الآله السحري: الاختيارات الإلهية - 107

المترجم: Stephan

ولهذا السبب بالتحديد ، تم رفع تقييمهم لسو هان ، هذا المعلم المعين حديثًا ، إلى أعلى مستوى.

قد تكون الأكاديميات الأخرى غير مألوفة لـ سو هان، لكن سان لوران كانت تعلم مدى قوة سو هان.

مدرس قوي علم جيدًا ومن لا يحبه؟

الأهم من ذلك ، أن هذا المعلم كان لا يزال وسيمًا جدًا.

ومن يستطيع أن يرفض الأشياء الجميلة؟

بعد المدرسة ، عادت مو موكسي إلى منزلها.

على الرغم من أن الدراسة في أكاديمية السحر كانت مجانية ، إذا أرادت البقاء في المدرسة ، كان عليها أن تدفع رسومًا باهظة الثمن.

منزل مو موكسي لم يكن قادراً على تحمل تكاليفه ، لذلك لم يكن بإمكانها العودة إلى المنزل إلا بعد المدرسة لتعيش.

كان منزلها بسيطًا للغاية ، في بلدة صغيرة خارج أكاديمية سان لوران ماجيك.

في البداية ، لم تكن هناك بلدة صغيرة. كان مجرد مكان مهجور.

في وقت لاحق ، لأن الطلاب في الأكاديمية جلبوا خدامهم معهم ، فقد عاشوا في مكان قريب.

تدريجيا ، كان هناك المزيد من الناس.

بسبب وجودهم ، أقام بعض التجار الأذكياء متجرًا هنا.

في وقت لاحق ، أصبحت الشعبية أكثر نشاطًا. جاء الكثير من الناس إلى هنا لتجنيد الطلاب. أرسلت الإمبراطورية أيضًا أشخاصًا ورئيس بلدية لإدارتها.

وقفت أمام المنزل ، ونظرت إلى الجدران المرقطة والمنازل المنخفضة والجدران المليئة بالغبار.

الظل الأخضر المحيط بكثافة كان زخرفة البلدة ، لكنه أغلق منازل الفقراء ، وحتى الشمس لم تستطع اختراقها.

أحاط مو موكسي بالبرد والرطوبة.

نظرت إلى القمامة والناس في البيوت بشيء من الاشمئزاز.

كان أسلافها أناسًا أتوا من أماكن أخرى لكسب الرزق. لقد عاشوا هنا لعدة أجيال قبل أن يتجذروا تدريجياً.

عندما تعلق الأمر بجيل والديها ، فقد وفروا أخيرًا ما يكفي من المال لبدء مشروع صغير وبيع بعض الإفطار في المدينة.

على الرغم من أن الأموال لم تكن كثيرة ، إلا أنها كانت مستقرة.

على أقل تقدير ، لم يكن لديهم ما يدعو للقلق بشأن الطعام والملابس.

من بين عامة الناس ، كانوا ينتمون إلى عائلة لديها بعض الأصول.

مع هذه الخلفية العائلية ، إذا درست السحر جيدًا ، بعد تخرجها بنجاح ، يمكنها الزواج من فيكونت وتصبح سيدة ، أو حتى محظية إيرل. يكفي أن تعيش حياة سهلة.

حتى لو كان عليها أن تخرج في مغامرة وتحصل على لقب رب أو حتى بارون في المستقبل.

لكن ما يمكن قوله هو أن مو موكسي لم تهتم بهذه الأشياء.

ما أرادته هو الاسترخاء. أرادت أن تصبح نبيلة دون أي جهد.

لذلك ، عندما دخلت أكاديمية ماجيك ، ما تعلمته لم يكن العمل الجاد ، ولكن المقارنة!

للمقارنة مع هؤلاء الفتيات اللواتي ينتمين لعائلات نبيلة!

ملابس فاخرة وأحذية جميلة ومجوهرات رائعة … حتى عائلتها ومظهرها أصبح هدفًا للمقارنة.

ومع ذلك ، فإن مو موكسي ، التي كانت منغمسة في الرخاء الزائف ، لم تكن تعلم أن الرفاهية والمقارنة التي حصلت عليها من خلال توفير المال سرًا وحتى مطالبة والديها بالمال كانا مجرد مصروف جيب أعطاها إياها الآخرون عرضًا.

لكن مع ذلك ، كان من الصعب عليها المقارنة.

بعد كل شيء ، لم ينفق الآخرون سوى مصروفهم ، في حين استخدمت مو موكسي الأموال التي كسبتها بشق الأنفس والتي جمعتها عائلتها بشق الأنفس.

كيف يمكن مقارنة هذا؟

بالطبع ، ما لم تكن تعرفه هو أن “الأصدقاء الأرستقراطيين” الذين كونتهم كانوا في الواقع ينظرون إليها من خلف ظهرها.

لم يعاملها أحد على الإطلاق كصديقة.

كانوا يعتقدون فقط أن هؤلاء الناس كانوا من النبلاء.

وكانت مو موكسي مجرد عامة!

لا يمكن للفئات المختلفة أن تكون أصدقاء!

ولم تدرك مو موكسي هذا على الإطلاق.

لقد نسيت تمامًا طبيعة كل شيء. السبب الوحيد الذي جعلها قادرة على الوقوف مع الفتيات النبلاء هو أنها تمكنت من الانضمام إلى أكاديمية سان لوران ماجيك. تم التعرف على موهبتها من قبل النبلاء ، ولكن هذا لا يعني أن … مو موكسي يمكنه الآن عبور الطبقات وأن يصبح “نفس النوع” مثل النبلاء.

فقط عندما أصبحت ساحرة قوية حقًا ، يمكنها عبور هذا الفصل!

لكن للأسف ، لم تفهم مو موكسي هذه الأشياء!

كانت منغمسة في هذا النوع من المقارنة والغرور.

وسرعان ما تحول هدف هذه المجموعة من الفتيات النبلاء إلى الرجل.

لاحظها هذا الرجل أيضًا بسرعة.

كان شخصية مشهورة في الأكاديمية. بعد أن لاحظ مجموعة مو موكسي ، شن على الفور هجومًا على موكسي.

في مواجهة السعي وراء نبيل أنيق وغير عادي ، إلى جانب حقيقة أن الطرف الآخر كان وسيمًا جدًا …

لم يكن لدى مو موكسي وقت للتفكير في السبب الذي يجعل الطرف الآخر يتوهمها وليس هؤلاء الفتيات النبيلات ، لكن هذا لم يعد مهمًا.

مو موكسي ، الذي كان لديها بالفعل انطباع جيد عنه ، غرق بسرعة تحت هذا الهجوم. ثم وقع الاثنان في الحب.

من وجهة نظر مو موكسي ، كانت ترى فقط أن الملابس على جسد هذا الشخص كانت دائمًا مناسبة جدًا. بغض النظر عما إذا كان يتكلم أو يتكلم ، فإنه يحمل أناقة نبيلة.

لقد وقعت فيه بالكامل.

سرعان ما أصبحت مو موكسي حاملاً. ثم بدأ الاثنان يتحدثان عن الزواج.

في البداية ، كان مو موكسي متوترًا بعض الشيء ، خائفًا من أن هذا النبيل لن يوافق على الزواج. ومع ذلك ، من كان يعلم أن هذا الشخص سيوافق بسهولة؟

لم يتم عقد زواج شخصين في قاعة الزواج.

في القارة ، كان يجب عقد زواج الجميع في كنيسة الكرسي الرسولي. سيكون هناك كاهن ليبارك. ومع ذلك ، فإن الزفاف بينهما لم يكن به هذه الإجراءات.

لم يظهر والدا الطرف الآخر حتى.

يمكن القول أنها رثة للغاية!

فهي لا تناسب الهوية النبيلة للطرف الآخر على الإطلاق.

في هذه اللحظة ، كان لدى مو موكسي بالفعل هاجس أن هناك خطأ ما.

لكن في هذه اللحظة ، لم يكن لديها مخرج.

لم تكن تريد التفكير في الأمر ، ناهيك عن تصديقه!

لكن في الواقع ، كان الواقع قاسياً في كثير من الأحيان.

بعد الزواج ، أدرك مو موكسي بسرعة أن هناك شيئًا ما خطأ.

كلمات بذيئة ، عائلة قذرة وفوضوية ، وجه دهني ، وتلك الهوية والخلفية الخيالية … أدركت مو موكسي أخيرًا أنه قد تم خداعها.

لم يكن هذا الرجل نبيلًا على الإطلاق!

لقد كان مجرد كاذب!

كانت هويته النبيلة المزعومة مزيفة أيضًا!

والأناقة في خطابه ، فضلاً عن المصالح النبيلة المزعومة ، كانت شيئًا قد تعلمه سرًا.

تلك الاهتمامات النبيلة الخرقاء والمبتذلة ، أمام الفتيات النبيلات الأخريات ، كانت مليئة بالعيوب وتبدو سخيفة في كل مكان.

لذلك ، من الطبيعي أنه لن يلاحق هؤلاء الفتيات النبيلات!

لكن لسوء الحظ ، لم تستطع مو موكسي رؤيته.

وبحلول الوقت الذي فهمته ، كان الأوان قد فات بالفعل!

بكت مو موكسي المؤسفة وعادت إلى والديها ، لكن والديها قد أخلاهما بالفعل. ذهبت كل مدخراتهم. ماذا يمكن أن يفعلوا لها؟

كانت تهكم زملائها السابقين في الفصل وازدراء الناس من حولها تحيط بها طوال الوقت.

مو موكسي ، الذي لم يعد يتحمل الأمر بعد الآن ، قرر أخيرًا الحصول على الطلاق.

أجهضت الطفل في بطنها وبذلت كل جهودها لقطع علاقتها بهذا الرجل نهائياً.

كانت النتيجة أنها فقدت كل شيء.

لم يكن لديها حتى عملة واحدة وكان بإمكانها العودة إلى جانب والديها فقط.

في هذا الوقت ، لم يعد لدى والديها مكان للإقامة بسببها ، لذلك كان بإمكانهم أن يصبحوا خادمين لأسرة فقط. كانت الأسرة المكونة من ثلاثة أفراد تعيش تحت سقف شخص آخر.

Peace ✌️

Stephan