108 - ضباب أرجواني

108 – ضباب أرجواني

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

“ألا تعتقد أنه من الأفضل بذل جهد كبير وكسب مستقبل للشياطين في ساحة المعركة بدلاً من مصير الموت في عالم مغلق مثل هذا؟” (أغاثيون)

اختار أغاثيون غرفة منفصلة ببدلة استرخاء ، وليس غرفة العرش ، مما مكنه من الجلوس مقابل هيفومي.

مع التفكير في أن هيفومي ليس حتى شيطانًا ، ناهيك عن التجنيب ، هناك أمور اعتبر أغاثيون أنه من المقبول مناقشتها أثناء جلوسه على العرش ، ولكن هناك أيضًا أمور لا ينبغي الحديث عنها أمام العديد من الخدم.

وكان بيانه الأول بمثابة إعلان مفاجئ على مستوى جعل فيغور يقفز بقوة.

“م-ملك! هذا هو … “(فيغور)

“اهدأ واستمع يا فيغور. ألست أمام ضيف؟ ” (أغاثيون)

ابتسم أجاثيون بابتسامة منعشة ، وعبر ساقيه ورفع عينيه إلى السقف.

“بعد كل شيء ، لا يمكن توقع أن تكون حالة الاستياء المتراكمة في هذه الحديقة المصغرة طبيعية. نظرًا لأنه من الصعب علينا الاستسلام والتعفن بعيدًا ، فمن الأفضل أن تسير الأمور بسلاسة بعد محاولة القيام بشيء حيال ذلك ، وإلا فستكون نهاية سباق الشياطين. وأعتقد أن هذا جيد “. (أغاثيون)

قام أغاثيون بتصحيح وضعه ، وابتلع فجأة حوالي نصف القهوة في الكوب.

”فيو. ما اسمك يا إنسان؟ ” (أغاثيون)

“إنها هيفومي.” (هيفومي)

هيفومي يشرب كأسه الثانية اليوم أيضًا.

“لقد أصبحت نبيلًا إلى حد ما في بلد إنساني. ومع ذلك ، أنا بصدد القيام بجولة في هذا العالم “. (هيفومي)

“هذا جيد. أنا حسود جدا. إنها قصة رائعة للغاية “. (أغاثيون)

بمجرد أن يطلب من الخادمة ، التي كانت في الجوار ، إحضار بعض الحلوى ، يبتسم أجاثيون في هيفومي.

“على الرغم من أنني لم أرهم شخصيًا أبدًا ، فهناك أقزام ووحوش بالإضافة إلى البشر والجان أيضًا ، أليس كذلك؟ هل صادفتهم ، هيفومي؟ ” (أغاثيون)

“فعلت. التقيت بالعديد من الوحوش قبل مجيئي إلى هنا. هناك أقزام بين المجموعة التي عرفتها قبل ذلك. هناك الجان أيضًا “. (هيفومي)

“أوه ، لقد صادفت الجان أيضًا … لكن هذا طبيعي فقط لأنك كان يجب أن تمر عبر مكان الجان إذا ذهبت إلى ما قلته.” (أغاثيون)

يجلس فيار بجانب هيفومي كما لو كان الأمر معتادًا.

على الرغم من أنه وضع مستحيل بالنسبة للموظف إذا كان بلدًا بشريًا ، لا يبدو أن أغاثيون يمانع في ذلك.

“ما هي انطباعاتك عن الجان؟ إنهم يكرهون الشياطين بعد كل شيء ، أليس كذلك؟ ” (أغاثيون)

هيفومي خاطب أغاثيون ، وهو متحمس إلى حد ما ، بنظرة جادة.

“كان لدي انطباع بأنهم يخشون إطلاق سراحكم أيها الشياطين. بطريقة ما يعاملونك على أنك “عدو العالم.” (هيفومي)

“ماذا او ما! فقط ما فعلناه بحق السماء !؟ ” (فيغور)

أومأ أجاثيون برأسه فقط في صمت ، لكن فيغور غضب.

وفقًا لقصتهم ، فإن الوقت الذي واجهت فيه الشياطين البشر والجان استمر لفترة طويلة ، وفي النهاية تم إغلاق الشياطين في هذا المكان بعد أن دفعها الجان إليه.

نظرًا لأن هذه قصة من عدة أجيال ، كانت الشياطين تتراكم الاستياء لسجنهم دون وجه حق نتيجة لماض لا يعرفون عنه. من ناحية أخرى ، كان جانب الجان ، الذي يقوم بعملية الختم ، قادرًا على النجاح في الحفاظ على الحاجز باعتباره “عملًا من أعمال العدالة”.

“بعد كل شيء ، يجب هزيمة الجان فقط بأي وسيلة ضرورية! كينغ ، ألا يجب أن نحقق انتقامنا بالسعي لتعاون هيفومي-دونو هنا؟ ” (فيغور)

يجعل فيبار وجهًا كما لو سئم منه بسبب زئير فيغور بشدة.

ولدى أجاثيون أيضًا نظرة عدم حماسه الشديد حيال ذلك.

“ممه ~ … ما رأيك يا هيفومي؟” (أغاثيون)

عند مشاهدة فيغور الذي وقف ، ابتسم هيفومي بسبب سؤال أغاثيون الذي تفكر وهو يحرك فمه بـ * monyo monyo *. (T / N: على الرغم من أنه ليس من السهل التعبير عن الكلمات ، إلا أنه يشعر بالضيق من ذلك ، نشأ من 2chan ، ولا توجد فكرة عن نظيره الإنجليزي)

“القتال شيء جيد. حتى لو كنت تعرف عدوك بوضوح ، أعتقد أنه من المناسب أيضًا مراعاة طموحاتك الإضافية. لكنك تعلم … “(هيفومي)

“هل هناك شيء يزعجك؟ هل الجان أقوياء بشكل لا يصدق أم هكذا؟ ” (فيبار)

لأول مرة تنعكس خطورة فيبار في عينيها. عادة ما تكون شاردة الذهن ، لكنها أيضًا في وضع يضطر فيها إلى الاعتناء بحياة العديد من الجنود. حتى أنها لا تنوي تعريض مرؤوسيها للخطر دون جدوى.

“لقد قتلت العديد من الجان ، لكنهم لم يكونوا بهذه القوة أيضًا. لقد رأيت المعركة مع الوحوش والشيطان يحمل سيفًا كبيرًا ، وبقدر ما أعرف أن الشياطين متفوقة فيما يتعلق بالقوة القتالية ، على ما أعتقد “. (هيفومي)

“لا أعرف قدراتك الفردية بالرغم من ذلك” ، غير هيفومي الموضوع تمامًا.

“ألن يتلاشى الحاجز أو يضعف بعد فترة؟” (هيفومي)

“أوه؟ لماذا تظن ذلك؟” (أغاثيون)

انحنى أجاثيون إلى الأمام.

“غالبية الجان سيغادرون الغابة. لا أعرف عن وجهتهم ، لكنهم أصبحوا على دراية بمقابلة الموت المأساوي إذا بقوا في تلك الغابة. بالنسبة لهم ، الغابة ليست سوى هدف للخوف ، على ما أعتقد “. (هيفومي)

تحدثت هيفومي عن خاصية الغابة لكونها سبب موت الجان من خلال التحول إلى عشب دون إخفاء أي شيء. بمجرد أن ذكر أنه قام بتشريح الجان في هذه العملية ، أصبحت وجوه فيغور و أغاثيون الرمادية شاحبة ، على الرغم من أن فيبار استمع عن كثب.

“أرى… سيذهب أعداؤنا قبل أن ندرك ذلك ، هل ما تعنيه ، إيه؟ بعيدًا عن تأرجح قبضتنا عليهم ، قد تكون أهدافنا قد ولت قبل أن نتمكن من الإمساك بها ، أليس كذلك؟ ” (أغاثيون)

بينما يتدحرج على الأريكة ، يتأوه أغاثيون.

“آه ~ أنا أستسلم! اعتقدت أننا سنكون قادرين على ترسيخ وحدة الشياطين بطريقة أو بأخرى من خلال جعلهم ينفثون عن ضغوطهم إذا كانت معركة “. (أغاثيون)

“إذا كنت تريد القتال ، فلا بأس أن تفعل ذلك.” (هيفومي)

“… ماذا تقصد؟” (أغاثيون)

كان أغاثيون مستلقيًا على وجهه وهو يتشبث بالوسادة ، لكنه أدار عينه نحو هيفومي.

“هذا بسيط. لا بأس إذا كنت تهدف إلى شخص آخر غير الجان. هناك آخرون أيضًا ، قلت ذلك بنفسك ، أليس كذلك؟ هناك أقزام ووحوش وبشر أيضًا. ألا توجد أعراق أخرى ، ليس فقط الجان؟ ” (هيفومي)

“د- هل يقترح إنسان القتال مع البشر …؟” (أغاثيون)

“لا أعتقد أن هذا شيء يجب أن أفاجأ به.” (هيفومي)

رفع هيفومي حواف فمه.

“البشر يتشاجرون باستمرار فيما بينهم ، أليس كذلك؟ ومع ذلك ، بما أن تفاصيل المعارك كانت ذات أسلوب ثابت ، فإنها لم تكبر “. (هيفومي)

وقف هيفومي وصفق على كتف أجاثيون.

“إذا كنت ستهيج على أي حال ، فكر في القيام بذلك على مسرح أكبر. إذا كنت تريد أن تجعل اسم الشياطين معروفًا ، فمن الصواب استهداف العالم بأسره على الأقل وليس الجان فقط “. (هيفومي)

“هممم …” (أغاثيون)

“إذا كنت ستصبح مكروهًا على أي حال ، فلن تضطر إلى التراجع عن أي شخص ، أليس كذلك؟ إذا كنت غير قادر على العيش في امتياز الجان ، فلديك خياران فقط: البقاء هنا أو البحث عن مسكن في مكان بعيد “. (هيفومي)

وضع كاتانا على خصره ، وضع هيفومي إصبعه على هاكاما وأصلح ثنية.

“إلى أين تذهب؟” (أغاثيون)

هيفومي ، الذي استدار وهو يفتح الباب أجاب على سؤال أغاثيون ،

“بناءً على إجابة رفاقك ، سأقرر ما إذا كنت سأتعاون معكم أم لا. أخطط للتجول في المدينة لفترة من الوقت ، لذلك لا بأس إذا اتصلت بي مرة أخرى بمجرد أن تصل إلى نتيجة “. (هيفومي)

“آه ، دعني أرشدك عبر المدينة!” (فيبار)

مطاردة هيفومي الذي غادر الغرفة ، وقف فيار بسرعة وهرب.

“ملك-ساما ، أرجو المعذرة ~” (فيبار)

“نعم ، علمه عن الأشياء التي يمكن الاستمتاع بها في مدينة الشياطين.” (أغاثيون)

الباب مغلق بصوت خفيف.

وواجه فيغور الواقف أجاثيون وركع.

“ملكي ، من الواضح أنه كان من الإهمال أن أحضر هذا الشخص معي”. (فيغور)

“لا ، كان من الجيد أن أسمع القصص من شخص خارجي بعد كل شيء. لقد صنعت جيدًا للعثور عليه “. (أغاثيون)

بمجرد أن قام أغاثيون بإيماءة مبالغ فيها ، صرح فيغور بمشاعر الأسف بينما كان غير قادر على تحريك جسده.

“مكان الجان خطير ، أليس كذلك؟ إذا افترضنا أنه من الصحيح حقًا أن الحاجز سوف يتلاشى … لا يبدو أن لدينا الكثير من الوقت المتبقي للتفكير بحرية في الأمور. يبدو أنه يتعين علي اتخاذ قرار كبير ، فيغور “. (أغاثيون)

“أيها الملك ، أنت رائع. كل الشياطين ستتبع هذا القرار “. (فيغور)

نظر أغاثيون إلى السماء بسبب فيغور الذي أجاب بعيون صافية تمامًا.

“ألا تضعني تحت الضغط بسبب ذلك؟” (أغاثيون)

أجاثيون ، الذي تنهد قائلاً “حسنًا ، لا بأس” ، عبر عن فكره بصوت صغير لا يمكن أن يسمعه فيغور.

“القتال مع البشر والوحوش ، إيه؟ على أي حال ، حتى لو كان مجرد خصم واحد ، فهذا شيء أريد أن أبدأ بانتصار مناسب “. (أغاثيون)

☺☻☺

بعد أن عانى من إصابة ما يقرب من نصف القتلى من قبل أوريجا ، هزم بالزيفون الوحش المعزز بينما بالكاد ينجو على قيد الحياة.

بعد تفكيك الأداة السحرية التي كانت جزءا لا يتجزأ من الوحش ، فقد وعيه لفترة طويلة بعد أن دفعها إلى صدره بحزم.

“… آه …” (بالزيفون)

يا له من مبهر.

كان ينوي أن يتمتم بذلك في البداية عندما فتح عينيه بصوت خافت ، لكن ما خرج من فم بالزيفون لم يكن كلمات بل آهات فقط.

إنه لا يعرف في أي نوع من الحالات هو.

بينما كان عقله مرتبكًا ، أصبح بصره أخيرًا واضحًا.

“جو …” (بالزيفون)

يرفع جسده ببطء أثناء الزفير.

يبدو أنني محاط بالأشجار.

يبدو أن ضوء الشمس ، الذي تسرب من خلال الفروع بأوراقها الخضراء الكثيفة النمو ، قد أيقظ بالزيفون.

“…؟” (بالزيفون)

يتذكر الموقف بلهفة حتى النقطة التي فقد وعيه.

على الرغم من أنه يجب تغطيته بالجروح في جميع أنحاء جسده ، إلا أنه لا يشعر بأي ألم.

بعد أن أدرك أن مجال رؤيته مرتفع بشكل غير طبيعي ، نظر بالزيفون بخجل إلى جسده.

“Uuuuuuuuu …” (بالزيفون)

سرب أنين عن غير قصد.

بعد أن تدرب بشكل صحيح ، يجب أن يتمتع بلياقة بدنية ثابتة ، ولكن فوق جسده مغطى بالعضلات في كل مكان ، فقد تحول إلى عملاق. نما الشعر رقيقًا على جسده كله وكانت ملابسه ممزقة وممزقة.

بينما كان مرتبكًا ، ينظر إلى أطرافه واحدة تلو الأخرى.

أصبحت قدميه وذراعاه سميكة مثل جذوع الأشجار ولفتا في عضلات صلبة مثل الصخور. أظافره ضخمة وحادة ومطابقة للسكاكين الصغيرة.

“AA وحش؟”

بمجرد أن يستدير بسبب الصوت الذي سمعه فجأة ، كان هناك رجلان ، يبدو أنهما سيوفان يرتديان درعًا ، وامرأة مرتدية الرداء ، ويبدو أنها ساحرة. نظروا إلى بالزيفون بوجوه مندهشة.

“Uuu…” (بالزيفون)

“هل رأيت مثل هذا الوحش من قبل !؟”

أثناء التراجع من 2-3 خطوات ، أخبر الساحر الرجلين بالهروب.

“لا ، سيكون الأمر مربحًا إذا تمكنا من بيعه للنقابة لأنه نوع جديد. النوع البشري مزعج ، لكننا سنتمكن من إدارته بطريقة أو بأخرى إذا كان ذلك بطريقة أو بأخرى “.

بمجرد أن سحب أحد المبارزين سيفه ، سكت الآخر وأعد سلاحه بالمثل.

”جيز! احميني بشكل صحيح ، هلا فعلت !؟ ”

عندما أقامت المرأة عصاها أثناء شتمها ، كان السيوفان يغلقان المسافة ببطء إلى بالزيفون.

في الوقت الذي تحدث فيه المغامرون فيما بينهم ، راقب بالزيفون بهدوء البشر أمامه بينما كان يتأوه ونفساً طويلاً حاراً لأنه لم يكن قادراً على إغلاق فمه بشكل صحيح بسبب الأنياب الناضجة.

“Uu …” (بالزيفون)

دماغه لا يعمل. إن عقله يهيمن عليه ببساطة دافع عنيف.

“هيي ، يبدو أنه خائف. هل هذه هي المرة الأولى التي ترى فيها بشرًا؟ ”

يضحك أحد المبارزين بحماقة وهو يقترب.

هز بالزيفون أظافره الحادة النضرة.

(أريد أن أقتل) (بالزيفون)

صوت كأنه سمع بوضوح يتردد في عقله.

في تلك اللحظة كان لدى بالزيفون شعور كما لو أن جسمه يتحكم فيه شيء ما. عندما لاحظ ذلك فجأة ، نبت أحد السياف دماً من حلقه وهو يتلوى.

”مادن! اللعنة!”

يأتي المبارز الآخر مهاجمًا وسيفه مرفوعًا فوق رأسه.

“جاه!”

يرفع صوته تمامًا مثل الوحش ، ويمتد ذراع بلزيفون.

كان المسمار الحاد أسرع من السيف الذي كان يتأرجح. تم ثقب مقلة السيف.

“جا …”

المبارز ، الذي أسقط سيفه دون حتى أن يرفع صوته بسبب الألم والصدمة ، تعرض رأسه لجرح من الأظافر بشكل أكبر وقتل بسرعة.

“كاذب…”

نسيت حتى تعويذتها وهي تهتف ، احتضنت المرأة عن كثب عصاها وارتجفت.

ما كان محظوظًا بالنسبة لها هو أن بالزيفون لم يهاجم. كان بالزيفون نفسه مندهشًا من أفعاله. يحدق في يديه الملطختين بالدماء ، وقف ساكنًا.

المرأة التي غادرت المشهد ببطء هربت يائسة وهي تحمل وفاة رفاقها في ذهنها المرتبك.

بعد ذلك ، أبلغت المرأة ، التي عادت إلى المدينة وهي بالكاد على قيد الحياة ، النقابة. إن مشاهدة “الوحش البشري الشرير” الذي يظهر أحيانًا في Orsongrande وبالقرب من Vichy ، يتسبب في وقوع العديد من الضحايا.

نظرًا لأن العديد من الضحايا كانوا مغامرين ، فقد طلبت العديد من النقابات ، التي تقع في اتجاه Vichy من Orsongrande ، الدعم من Fokalore.

☺☻☺

“الحزن الجيد ، إنهم يفرضون المشاكل على رجل عجوز.” (ريشي)

فرك رئيس نقابة أروسيل ، ريشي ، الذي وصل إلى فوكالور أخيرًا باستخدام عربة من أروسيل ، خصره الذي كان يعاني من ألم وخز بسبب الجلوس الطويل في العربة.

“لقد مرت عدة سنوات منذ جئت إلى فوكالور ، لكن الأمر تغير قليلاً.” (ريشي)

هو ، الذي جاء عدة مرات إلى فوكالور ، التي تجاوزت الحدود الوطنية ، كمغامر في أيامه الأولى ، تفاجأ بمعدل نمو فوكالور الذي تم تقييمه على أنه “مدينة أكثر من العاصمة” وكان مختلفًا تمامًا من الماضي.

إنشاء طرق واسعة ووضع قضبان في وسطها ، تتنقل عربات السكك الحديدية بسرعة كبيرة.

هناك أيضا كثير من الناس يمشون. حتى ريشي ، الذي يفتخر بنشاطه بالنسبة لسنه ، يشعر بالمرض من حشد الناس.

أثناء أخذ قسط من الراحة في بعض الأحيان ، توقف ريشي قليلاً أمام قصر اللورد الإقطاعي الذي وصل إليه أخيرًا.

“حسنًا ، ماذا أفعل …؟” (ريشي)

لقد تذكر أن الفتاة ، التي زارت نقابة أروسيل سابقًا ، أطلقت على نفسها اسم المديرة العسكرية.

لقد شعر بالحرج في طلب قتال من فتاة ليس لديها أكثر من جزء صغير من عمره.

ومع ذلك ، فقد كان شيئًا قرروا أن يكونوا نقابة.

“إذا أطلقت على نفسي اسم ريشي المسؤول عن نقابة أروسيل ، فهل سأتمكن من مقابلة المدير العسكري دونو.” (ريشي)

“نعم ، إذا كان الأمر كذلك ، يرجى محاولة السؤال في مكتب الاستقبال بعد الدخول إلى الداخل.”

وأشار جندي كان بجانب مدخل القصر إلى الداخل كما لو كان شيئًا عاديًا.

بمجرد دخوله إلى الداخل كما قيل له ، رأى شخصيات الموظفين الذين يتعاملون بصخب وانشغال مع سكان فوكالور.

بينما يعتقد أنني آسف ، اتصل ريشي بأحدهم.

قيل له الانتظار للحظة ، تم اقتياده إلى غرفة في الطابق الثاني بعد حوالي 5 دقائق.

“شكرا جزيلا على الانتظار.”

انتظر في الغرفة عدة ثوان. ثم ظهر رجل أعزب أمام ريشي.

“أنا اسمي Caim وأعمل كمسؤول مدني في إيرلدوم تونو . نظرًا لأن المديرة العسكرية خارج المنصب حاليًا ، فسوف أستمع إلى عملك بدلاً منها “. (قاييم)

يتحدث بصوت هادئ ويفتقر تعبيره إلى المشاعر وهو يوجه تحياته. إنه بلا تعبير كما لو كان لديه قناع على وجهه.

“اسمي ريشي ، مدير نقابة أروسيل. واسمحوا لي أن أعذر نفسي في هذه المناسبة لزيارتي فجأة “. (ريشي)

“إذن ، ما هو سبب قرار المجيء إلى فوكالور؟” (قاييم)

وصل Caim ، الذي جلس على الجانب الآخر من ريشي ، مباشرة إلى النقطة منذ البداية.

سبق لي أن زارني المدير العسكري. تمت الإشارة إلى وحش من النوع البشري في محادثتنا في ذلك الوقت ، ولكن نظرًا لأن الضحايا تمحوروا حول المغامرين في الأيام القليلة الماضية ، فقد جئت على الفور لزيارة هذا الوضع معتقدًا أنني قد أطلب منك بلطف المساعدة “. (ريشي)

“وحش من النوع البشري؟ أرى … “(جاييم)

“أريد حقًا المضي قدمًا نحو القضاء عليه ، لكن هذه الوحوش قوية للغاية. في حين أنه أمر مخز ، لا يوجد حاليًا مغامرون يمكنهم التعامل معه “. (ريشي)

حتى عندما شعر بالحيرة من نظر Caim إليه مباشرة بنظرة جادة خلال بيانه ، أوضح ريشي كل شيء عن الضرر الذي تسبب فيه الوحش دون إخفاء أي شيء.

“لقد فهمت الموقف.” (قاييم)

“ثم …” (ريشي)

دعونا نعلق عددًا كبيرًا من الحراس على مجموعات التجار وسفر الأشخاص المهمين. من خلال إرسال جنود من فوكالور أيضًا ، سنزيد من واجب الحراسة على الطريق السريع “. (قاييم)

ومع ذلك ، لم يذكر Caim كيفية التعامل مع الوحش نفسه على الإطلاق.

“ب- ولكن ، إذا تركناها كما هي ، فإن الضرر سيزيد …” (ريشي)

“ربنا ، إيرل تونو ، يكره نفسه بشدة ويستخدم أشياءه بطريقة مفيدة. دعونا نساعد في حل المشكلة. ومع ذلك ، لن نفعل ذلك على شكل إرسال جنود للتعاون مع النقابة “. (قاييم)

لم تظهر أي عواطف على وجه قايم الذي صرح بذلك.

بينما يبحث ريشي عن كلماته التالية ، تابع Caim أكثر ،

“… ولكن ، إذا كان لا علاقة له بالنقابة ، فسنكون قادرين على التحرك وفقًا لتقديرنا الخاص.” (قاييم)

“عذرًا ، لكني أتساءل ما إذا كانت هذه الطريقة لا تنطوي على جوانب خطيرة …” (ريشي)

استنادًا إلى الحوادث التي وقعت في منطقة قريبة من الحدود الوطنية لفيشي ، أعرب ريشي عن مخاوفه من أنه إذا حشدوا قواتهم ، فقد ينتهي بهم الأمر إلى إطلاق تحفيز غير مرغوب فيه.

“أتساءل عما إذا كان الأمر غير جيد إذا نقلنا الطلب ببساطة إلى النقابات في المناطق المحيطة ، ولكن …” (ريشي)

ومع ذلك ، تجاوزت إجابة قاييم فئة فهم ريشي.

“بينما نبقي جيش العدو تحت السيطرة ، سنتعامل مع الوحش الشرير. إنها استراتيجية ذات جبهتين. يجب أن يصبح تمرينًا جيدًا “. (قاييم)

“في هذه الحالة ، سيحدث تعارض مرة أخرى وأيضًا …” (ريشي)

لا توجد مشكلة حتى لو تحولت إلى حرب. بل إن ربنا يتمنى ذلك. وبطبيعة الحال نحن نلتزم برغباته. الوحش الشرير شيء رائع. إذا تحولت إلى حرب ، فستكون أكثر روعة “. (قاييم)

خاف ريشي من الرجل الذي أمامه.

هذه المرة مشابهة للوقت الذي ظهر فيه هيفومي وأرسل مغامرًا تلو الآخر إلى نسيانه.

“شكرا لك.” (قاييم)

بسبب انحناء Caim فجأة ، لم يفهم ريشي المعنى.

“بسبب المعلومات التي قدمتموها ، سنتمكن من الدخول في المزيد من المعارك. وسنكون قادرين على انتظار عودة سيدنا الإقطاعي بينما ننمو أكثر “. (قاييم)

لم يعد ريشي قادراً على قول أي شيء آخر.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.