99 - الاكتشاف

99- الاكتشاف

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

مرت خمسة أيام معه وهو يسير في الاتجاه ، أخبرته أرنب ذو أذنين.

استغرق الأمر ثلاثة أيام أخرى لمغادرة المنطقة ، حيث يعيش الوحوش. بمجرد أن خرج من بين الأشجار ، بدا المحيط وكأنه نفقة واسعة من مختلف الغابات. كان يتسلق شجرة من حين لآخر للتحقق من تأثيره.

“هنا…؟” (هيفومي)

لاحظت هيفومي أن الأشجار في المناطق المحيطة بها قد تغيرت.

تغير جو الغابة أيضًا ، من جو جاف مليء بالسطوع والوضوح إلى جو رطب ورطب ، وهو قاتم بسبب كثرة نمو الأوراق. كما أن الهواء الصافي ، الذي سمح للفرد برؤية المسافة دون عوائق ، تحول إلى شيء بدا ضبابيًا ، قبل أن يلاحظه.

أصبح عدد الأشجار التي تحتوي على الطحالب على سطحها كبيرًا وهناك حتى تلك الأشجار التي تنمو أعشابًا مختلفة من داخل قشرها المتصدع.

“… يبدو أن هذا أقل شأنا من راحة النوم.” (هيفومي)

هيفومي ، الذي استلق بعد تسلقه على غصن شجرة لأخذ استراحة من التقدم عبر الغابة ليلاً ، كان يراود أفكارًا كأنها غير سارة مع الطحالب ملتصقة بها دون الشعور بالتوتر.

“همم؟ ما هذا بحق الجحيم؟ ” (هيفومي)

على مرأى من هيفومي ، الذي توجه إلى عمق الغابة منذ الصباح الباكر بعد أن أمضى ليلة أخرى ، انعكس تورم غريب على شجرة.

بمجرد أن يحاول الاقتراب بهدوء ، يكتشف دمية خشبية بالحجم الطبيعي وُضعت في وضعية الجلوس ، كما لو كانت تسند ظهرها إلى الجذع ، بالقرب من قاعدة الشجرة.

أمسك بالدمية ، التي كانت مغطاة بالطحالب في كل مكان ، لكنها كانت عالقة بقوة في الجذع ، فهي لا تتحرك حتى بوصة واحدة على مستوى سحبها برفق. إنه يشبه تمامًا تمثال بوذا ، الذي تم إنشاؤه عن طريق قصه من جزء واحد من جذع كبير.

“كل الأشياء التي تم أخذها في الاعتبار ، إنها حرفة متقنة تمامًا.” (هيفومي)

كانت الدمية ذات الوجه النحيف وعيناها المغلقتين شيخًا له تعبيرات محفورة بتجاعيد عميقة ، ومع ذلك كان لديه شكل جميل ، والذي من المؤكد أنه كان من شأنه أن يلقي نظرة خاطفة على اهتمام النساء بشخصه خلال شبابه. والسبب في اهتمام هيفومي بهذه الدمية هو أذنيها.

“قزم؟ لا ، نحت الخشب من قزم ، هاه؟ ” (هيفومي)

حجم الأذنين المدببة هو أكثر من ضعف حجم البشر. إنها تمتد بشكل طويل وضيق بينما تنمو باتجاه الخلف.

إلى جانب وجود شكل جميل ، فقد سمع من مكان ما أنها سمة من سمات الجان.

“ومع ذلك ، فن النحت الخشبي … هو هواية راقية لسكان الخيال.” (هيفومي)

دون إزالة الطحالب ، يفهم أن ملمس المادة من الخشب الواضح. الطريقة الدقيقة للصياغة تجعل المرء يعتقد أن شخصًا ما نائم. حتى بالنسبة لهيفومي ، الذي ليس لديه اهتمام أعمق بالفن ، فقد كان الأمر لدرجة جعله يحدق فيه لفترة من الوقت.

ما جاء طائرًا جنبًا إلى جنب مع صوت الحركة السريعة كان سهمًا طويلاً.

السهم ، الذي مر بجناح هيفومي الذي حرك جسده بشكل جانبي بحركة سلسة ودون عوائق ، اخترق الأرض الرطبة وفجر سحابة صغيرة من الغبار.

“على الأقل استقبلني أولاً. أنت الشخص الوقح تمامًا “. (هيفومي)

“تسك!”

نقر شخص ما على لسانه بسبب حالة هيفومي التي لم تكن مضطربة على الإطلاق ، لكنهم أطلقوا سهمًا آخر من فوق الأشجار.

على الرغم من تعرضه للهجوم من خلال إطلاق النار السريع من 2-3 سهام رصاصة ، نظرًا لأنه استوعب موقع العدو بالهجوم الأول ، لم يتمكن هؤلاء من إصابة أي منهما.

يتجنب السهام بسلاسة ، وينتهي بمجرد أن يختبئ خلف شجرة ويحبس أنفاسه.

“يخرج! لكي يتطفل إنسان على غاباتنا ، سوف تندم على ذلك! ”

العدو يُحرم نفسه من أن يكون قناصًا لأنه يبدو أنه من النوع الذي يترك دمائهم تندفع بسهولة إلى رؤوسهم.

انزعج هيفومي من طريقة الخصم الفظة في القيام بالأشياء ، وأطلق شوريكين متقاطعًا باستخدام معصمه فقط من داخل ظل الشجرة.

“آه!؟”

وسقط القناص الذي أصيب في كتفه من على الشجرة وهو عاجز عن الاحتمال.

يسقط بصوت ساحق فوق الأوراق المتراكمة على التربة الرطبة.

في الوقت الذي هرع فيه هيفومي ، أخذ العدو سكينًا وحاول اتخاذ موقف قتالي ، لكن نقطة الكاتانا ، التي رسمها هيفومي ، كانت أسرع بكثير وتم الضغط عليها على الحلق كما لو تم امتصاصها.

“Uguu …”

العدو ، الذي نظر إلى كاتانا المجاورة يلقي ضوءًا مشؤومًا داخل الغابة القاتمة ، يبتلع بصره على النصل.

نظرًا لكونه أطول بقليل من هيفومي ، فإن العدو لديه أطراف طويلة ونحيلة ومتناسبة جيدًا ، على الرغم من أنها ليست ضعيفة بأي حال من الأحوال. كان للعفريت ، ذو الشعر ذو الشعر الأشقر الطويل الملتوي بعض الشيء الذي يتم ربطه ويتدفق إلى أسفل الظهر ، ميزات مخنثية ذات مظهر جميل وعينين لوزيتين.

ومثل تلك الدمية ، يمتلك قزم آذان طويلة مميزة.

“أنت … قزم؟” (هيفومي)

بسبب تدقيق هيفومي لهم دون تحفظ ، يبصق العفريت ، مع تعبير عن عدم الرضا ،

“ماذا عنها؟ كإنسان ، الذي اقتحم غابة الجان دون إذن ، هل تعتقد أنك ستكون بأمان كما هي؟ ”

“إذا كان الدخول غير مسموح به ، فقم ببناء بوابة عند المدخل وقم بإعداد جرس الباب.” (هيفومي)

يتحول تعبير قزم إلى قاتمة بشكل متزايد بسبب الكلمات التي تقلل من شأنها.

“حسنًا ، لقد فهمت بكلماتك أن هذا المكان هو منزل الجان”. (هيفومي)

“أيها الوغد ، ما هي الأعمال التجارية التي لديك معنا الجان؟”

“جئت فقط لرؤية الجان. إذا كان بإمكاني مراقبة المكان الذي تعيش فيه ، فسيكون ذلك أفضل ، لكن وجهتي تقع في الداخل “. (هيفومي)

“هل تنوي الذهاب إلى مكان سباقات الشياطين ، أيها الوغد؟”

رفع الجني صوته ، الذي فتح عينيه بدهشة.

“هذا صحيح. واجهت واحدًا من عرق الشياطين أو أي شيء آخر في المدينة. وهكذا اعتقدت أنني قد أقدم احترامي لرئيسه أيضًا “. (هيفومي)

بسبب قول هيفومي إنه يريد الذهاب في زيارة منذ أن قيل له إنه شيء مثل الجحيم ، يقول العفريت المصدوم ،

“لقد تم إغلاق سباق الشياطين حاليًا بشكل أعمق في الداخل بسبب فننا السري ، الجان. نظرًا لأنه يتفكك قليلاً ، فإن الضعفاء يتدفقون ، لكن … ”

إذا كان ذلك وفقًا للتفاصيل التي ذكرها العفريت ، فإن سباق الشياطين مقيد في قدومهم وذهابهم بسبب الحاجز ، الذي له شكل إحاطة وختمهم في غابة الجان ، والذي يتم نشره من قبل الجان. في السابق ، أطلق عليهم ثورن القزم اسم “الجنس الشيطاني المعادي للبشر”. ونتيجة لذلك ، بسبب ضعف القوة السحرية ، ترك الغابة كما يكرهون المعاناة من آثار الحاجز ، هناك من اقترب من المدن البشرية.

من المحتمل أن يكون زبول ، الذي قتل على يد هيفومي ، من النوع الذي كان قادرًا على الاختلاط بين الناس دون أن يتم اكتشافه.

“لماذا تفعل شيئًا مزعجًا بهذا الشكل؟” (هيفومي)

قام هيفومي بإمالة رأسه إلى الجانب بسبب تصرف القزم تمامًا كما لو كان يطبق الختم لحماية العالم.

“هذا بسيط.”

يقول الجني كما لو كان يبصق.

“سباق الشياطين هو سباق انفصل في الأصل عن الجان. شيء مثل السماح لمثل هؤلاء الأحرار بالحرية سيكون وصمة عار لنا “.

“حتى لو كنت تذهب إلى أبعد من وصفهم بالأشخاص الأغبياء ، فأنت تقوم فقط بإغلاقهم دون تدميرهم.” (هيفومي)

وهو ما يذكرني ، أن آذان زبول كانتا طويلتين أيضًا ، كما يتذكر هيفومي أثناء ذكر شكوكه.

“هذا هو…”

بمشاهدته وهو يتجنب مظهره ، يخلص إلى أن الجان لا يملكون على الأرجح القوة لتدمير سباق الشياطين ، إذا كان في قتال حقيقي.

“مثل هذه الأشياء لا علاقة لها بالبشر! وبغض النظر عن ذلك ، يُحظر على أي شخص ما عدا الجان الدخول إلى هنا “.

“على الرغم من أنك أطول مني ، فأنت رجل يتكلم بأشياء طفولية.” (هيفومي)

“لا تدعوني طفولي!”

هل نسي القزم أن نصلًا مضغوطًا على حلقه؟ تم تجنب الركلة من أجل الاصطدام بنعل الحذاء من خلال تراجع هيفومي.

برؤية أن المسافة قد فتحت ، قام القزم بسحب السكين هذه المرة واتخذ موقفًا من خلال إمساكه بقبضة خلفية. ربما بسبب ألم shuriken عالقًا في كتف Elf الأيسر ، يشد قبضته اليسرى أثناء العابس.

“هذه المرة لن أخسر!”

“إن قول” هذه المرة “في لحظة القتال مفرط في التفاؤل ، لكن … ألا تشعر بالسعادة؟ جاءت التعزيزات “. (هيفومي)

حتى عندما هز هيفومي كتفيه ، ظهر العديد من الجان من عمق الغابة.

“شيكو ، ماذا تفعل بالإنسان؟”

أدار العفريت الذكر ، الذي كان في المقدمة ، قوسه ، الذي انجذب إلى أقصى حد ، نحو هيفومي وصرخ في تلك الحالة ، الذي أعد سكينه.

“ب-لكن …” (شيكو)

“بما أنك أخبرتني أنك ستكون قادرًا على القيام بذلك ، فقد سمحت لك ، يا طفل لا يستطيع استخدام أي شيء سوى السحر الضعيف ، بالذهاب في دورية ومع ذلك …”

أسقط العفريت المدعو شيكو كتفيه بتعبير مثل طفل موبخ. بدأت الأنثى التالية في إلقاء سحر الشفاء الذي لمس شيكو.

“طفل ، تقول؟” (هيفومي)

“كما سمعت.”

بسبب سؤال هيفومي ، واجه العفريت ، الذي صرخ ، هيفومي بتعبير بغيض.

“تابعنا. لقد أخبرتنا زانجا-ساما ، التي تقودنا الجان ، أن تجلب لك الإنسان منذ أن دخلت الغابة. لا تفعل أي شيء غريب. عادة نحن الجان لا نتسامح مع شيء مثل دخول الإنسان إلى غابة الجان “.

“هوو؟” (هيفومي)

على الرغم من توجيه السهام إليه من مسافة قريبة ، إلا أن هيفومي ينظر إلى الجان والسهام أمامه بينما يمسك كاتانا بشكل فضفاض دون اتخاذ موقف معين.

“هذا ليس الموقف الذي ترحب به بضيف.” (هيفومي)

“لا تملأ نفسك لمجرد أنك كنت أكثر أو أقل قدرة على القتال مع طفل كخصم … آه!؟”

بمجرد أن يلوح هيفومي بيده اليسرى ، يتم قطع الوتر بواسطة shuriken.

أصاب الوتر ، الذي ترنح بعنف بسبب انكساره ، ذراع الجني الذي كان يمسك القوس وترك السهم يسقط بضربة *

“أنا لا أحب موقف رفاقك. لهذا السبب لن أرافقك “. (هيفومي)

“أمثال الإنسان تريد تجاهل استدعاء زانجا-سما !؟”

ضحك هيفومي وهو يشاهد القزم يرفع صوتًا غاضبًا كما كان من قبل بينما يسفك الدم من ذراعه.

“أولاً ، لا أعرف ذلك الرجل. ليس هناك فائدة من طاعة رجل مجهول ، أليس كذلك؟ ” (هيفومي)

“فكر في حقيقة الأمر” ، تضحك هيفومي.

“آه ، حسنًا ، إذن يمكنك أيضًا المحاولة بقوة ، ماذا عن ذلك؟” (هيفومي)

“أخبرتك. هل تعتقد أن أمثال الإنسان يمكن أن يفوز ضد الجان!؟ ”

قام القزم ، الذي شفى جرحه بالسحر ، بسحب السكين عند خصره.

ومع ذلك ، فإن ما جاء بالطائرة أولاً هو سحر الرياح.

“هذا شيء رأيته بالفعل.” (هيفومي)

ضرب هيفومي بجرأة شفرة الرياح التي تقترب من الجانب بكفه.

عند إصدار صوت * المقلاة * كما لو تم صده ، تتشتت ريشة الرياح.

“م- ماذا لديك …”

الجني ، الذي أطلق السحر من الخلف ، يطفو تعبيرا عن الصدمة.

“أرى. أنتم يا رفاق قادرون على استخدام سحر الشفاء دون الحاجة إلى عصا “. (هيفومي)

تعال إلى التفكير في الأمر ، الرجل ، الذي أطلق على نفسه اسم واحد من عرق الشياطين ، لم يستخدم عصا أيضًا ، تذكرت هيفومي.

بينما يفكر هيفومي ، أرى أنه يتعرض للهجوم بلا رحمة من تعاويذ الجان.

ربما يكون عدم استخدام سحر النار في المنطقة المجاورة بسبب اهتمامهم بأشجار الغابة.

ينزلق من خلال ريش الرياح والكريات كما لو كان يدور في الرقص.

“توقف عن التحرك.”

بمجرد أن أمسك هيفومي بالسكين ، الذي دفعه قزمه ، بأصابعه ، أدار معصمه فجأة وسرق السكين.

ثم ألقى ذلك السكين.

تغلغل السكين بعمق في العين اليسرى لقزم ، كان الآن على وشك إطلاق تعويذة.

في اللحظة التي انهار فيها القزم الميت ، مات القزم ، الذي سُرق سكينه ، بقطعة واحدة من الكاتانا أيضًا.

“بقي 4.” (هيفومي)

بمجرد أن يرى التحول المفاجئ للأحداث ، تراجع شيكو بينما كان غير قادر على الوقوف بسبب المفاجأة والخوف.

“ما أخبارك؟ إلى أين ذهبت قوتك منذ فترة؟ ” (هيفومي)

“مرحبا انا…”

بمجرد أن التقى شيكو بنظرة هيفومي ، صرخ صرخة قصيرة.

“ا- انتظر!”

من أجل تغطية شيكو ، التي كان لديها تعبير ممتلئ بالدموع ، وقفت أنثى العفريت ، التي سبق لها استخدام السحر الشافي ، في طريقها لنشر ذراعيها.

“إنها هزيمتنا! ألا يمكنك أن تتغاضى عن الشباب …؟ ”

“هذا جيد.” (هيفومي)

أثناء الإجابة ، بدأت هيفومي فجأة في الجري.

مررًا أنثى قزم جانبيًا ، مروراً بشيكو جانبياً ، ضغط على الجن الذكور اللذين وقفا إلى الخلف.

“إيه؟”

الاثنان ، اللذان كانا يقنصان هيفومي بالسحر من بعيد ، غير قادرين على فعل أي شيء مع ظهور هيفومي فجأة أمامهما.

قام هيفومي بتقسيمهم تمامًا مع كاتانا ، وتأرجح في خط مائل للكتف. (T / N: لا يمكنني شرح ذلك جيدًا ولكن تخيله على أنه شطر أحدهما من الكتف الأيسر إلى أسفل ثم الآخر من الكتف الأيمن إلى أسفل)

“إذا لم تهاجم ، فلن أقتلك. لكن … “(هيفومي)

هيفومي ، لاحظ الجان الناجون ، وهم مذهولون.

“إذا كنت معاديًا ، فسوف أقطعك.” (هيفومي)

بسبب كلماته ، يرتجف جسد شيكو خائفًا منه فقط تتسرب منه الرغوة من فمه.

تنهد ، سأل هيفومي شيكو عن عمره ، لكن كونه خائفًا ، لم يستطع شيكو الإجابة.

وبدلاً من ذلك ، ردت المرأة القزم بأنها تبلغ من العمر 16 عامًا.

“هذا الطفل يتيم وأنا أعتني به … هذا الطفل هاجمك ، على ما أعتقد. سوف أعتذر أيضا. من فضلك اغفر له “.

“إذا كان الأمر كذلك ، فهل ستستمع إلى طلبي كوالد بالتبني؟” (هيفومي)

ابتلعت المرأة الجان بسبب كلمات هيفومي. عند الحديث عن شيء يمكن أن يريده شاب من امرأة ، يمكنها في الغالب تخيله. ومع ذلك ، ليس لديها القوة لمعارضته أيضًا.

“مفهوم U …”

“ثم أترك لك الدليل.” (هيفومي)

“هو؟”

هيفومي ، الذي غمد الكاتانا التي مسحها بورقة ، نفض الغبار عن حكامه.

“إنها الطريق إلى موقع سباق الشياطين. إذا حصلت ، فاستمر بسرعة “. (هيفومي)

“نعم نعم!”

بمجرد أن جعلت المرأة الجان Shiku ، التي لا تزال في حالة ذهول ، تقف من خلال إقراض كتفها ، تخلت دموعها عن جثث رفاقها كما هي وسارت أمام هيفومي.

☺☻☺

“بالنسبة لنا هذه الغابة هي مكان يمنحنا البركة. إنها أيضًا مقبرة من أجل الترحيب بنا في لحظاتنا الأخيرة “.

تشرح المرأة القزم ، التي قدمت نفسها باسم بوس ، سبب كون تدمير الغابة من المحرمات الخطيرة.

“فعل إتلاف الغابة هو نفس إتلاف أسلوب حياة العفريت ، وهو ما تعلمناه منذ الطفولة حتى بلوغ سن الرشد. حتى الطفل الذي ليس له أبوين ليس استثناءً “. (بوس)

بوس يمشي وهو يحمل شيكو ، الذي فقد وعيه أخيرًا.

بعد أن فقد كلا والديه عندما كان طفلاً ، نشأ شيكو على يد جده منذ ذلك الحين ، ولكن قبل أيام قليلة توفي هذا الجد أيضًا.

“حسنًا ، أفهم أنك تسميها نعمة ، لكن ماذا تقصد بكونها مقبرة؟” (هيفومي)

تبدأ جثث الجان ، الذين نشأوا في هذه الغابة ، في التحجر بمجرد بلوغهم سنًا معينة. إذا حدث ذلك ، فإنهم يحتضنون شجرة ، ويقررون أنفسهم ، ويقبلون موتهم من خلال استيعابهم مع الشجرة “. (بوس)

يقول بوز: “لهذا السبب يطلق الجان أيضًا على هذه الغابة مقبرة”.

“… في وقت ما رأيت دمية مصنوعة بدقة من الخشب لشيخ جن.” (هيفومي)

“ربما كانت تلك بقايا قزم عجوز.” (بوس)

“لا أعلم. لماذا تتحول الكائنات الحية إلى خشب؟ ” (هيفومي)

“هذا شيء لا أعرفه أيضًا. لقد كان على هذا النحو لفترة طويلة ، هو الشيء الوحيد الذي أعرفه “. (بوس)

علاوة على ذلك ، مع بدء تحول أجسادهم إلى نباتات حول سن 100 ، سيتوقف الجان عن التحرك في غضون عام تقريبًا. بعد ذلك سيتم دمجهم بالكامل في شجرة خلال نصف عام تقريبًا. قال هيفومي إنها كانت مختلفة عن صورة طول العمر.

نظرًا لأن نموها سريع ، فإنها ستنمو أطول حتى يبلغ طول الشخص البالغ في حوالي 12 عامًا ، على الرغم من أن قدرتها الجسدية تتراجع.

نظرًا لأن هيفومي في حيرة من هذا الوضع الغامض للحياة ، والذي كان مختلفًا تمامًا عن مظهرهم ، سأله بوس بخجل “هل من الجيد أن أسألك هذه المرة؟”

“لماذا تتجه إلى سباق الشياطين؟” (بوس)

“هذا لأنهم يبدون أقوياء. لدي هدف يتجاوز ذلك أيضًا “. (هيفومي)

حتى بويز ، التي استمعت ، أدركت أنه كان ردًا غير ملزم أثناء التفكير في شيء آخر ، لكنها لم تطلب المزيد.

في هذا الوقت ، طفت شخصية الجني الأكبر ، الذي رآه ملتحمًا بالشجرة ، في ذهن هيفومي.

“لقد اتخذت القرار. دعنا نذهب إلى قريتك أولاً “. (هيفومي)

“م- ما هو هدفك؟” (بوس)

“شيء من القصة يدور في ذهني الآن. الجني المهم سيكون هناك ، أليس كذلك؟ لقد وجدت شيئًا أريد أن أسأله عنه “. (هيفومي)

بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى ذلك ، فإن الاستيعاب في الشجرة أمر غريب ، حسب تقييم هيفومي.

على الرغم من أنه عالم خيالي ، إلا أنه عالق في ذهني. أريد بعض الإجابات حتى أوافق عليها.

“لا يزال لدي وقت. لا توجد مشكلة على الأقل تسقط في الطريق. لهذا السبب ، سنغير وجهتنا “. (هيفومي)

لم يكن بوس قادرًا على رفض ذلك.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.