101 - لماذا نحن البلطجية

101 – لماذا نحن البلطجية

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

“أنت عائق.” (هيفومي)

“جيان !؟” (شيكو)

أرسل هيفومي شيكو ، الذي تشبث بخصره ، يطير بركلة.

بدون نظرة واحدة على شيكو الذي يتدحرج على الأرض ، بدأ هيفومي الذي كان يحمل كوساريجاما ، في التقدم مرة أخرى.

خطوته بطيئة ولكنها قوية تطلق ضغطًا لا يمكن لأي شخص إيقافه.

“إذا كان سحر الظلام …”

”لا تتعثر! امطره بالتعاويذ والسهام! ”

في نفس الوقت الذي دوى فيه الصوت ، تم توجيه الحجارة وشفرات الرياح وحتى التيارات المائية المضغوطة إلى هيفومي.

“أوه أوه. هذه مكثفة “. (هيفومي)

يتجنب هيفومي التعويذات ، التي تأتي بالطائرة ، كما لو كانت تؤدي رقصة خفيفة.

لا يستطيع الجان إخفاء غضبهم بسبب تحرك هيفومي لليسار واليمين والتلويح بكوساريجاما بينما كان محاطًا بعشرة منهم في نصف دائرة.

“تطابق توقيتاتك مع رفاقك!”

“بطئ جدا!” (هيفومي)

ما رمته هيفومي لم يكن الثقل الموازن بل الجزء المنجلي.

“Gyaa!”

يخترق المنجل بعمق مؤخرة رقبة قزم ويتوقف فقط عن الترقوة.

تم سحب العفريت ، الذي فتح عينيه على نطاق واسع في حالة صدمة ، دون أن يكون لديه وقت لسحبها ، نحو هيفومي.

“Yo-to *” (هيفومي)

بينما كان يسحب المنجل بصوت خفيف من التشجيع ، يمزق رقبته.

يموت القزم الذي كانت ترفرف أطرافه بعد أن تمزق جسده بالكامل بفعل سحر الرياح أثناء استخدامه كدرع.

ألقى هيفومي الجسد ، الذي فقد قوته ، على قزم آخر.

“Uwaah؟”

“بقرة مقدسة!”

بعد ذلك ، تأتي تعاويذ مع سهام مختلطة بينهما تحلق في هيفومي الذي يغرق نحو الجان الصاخبة.

هيفومي الذي تعرض للاعتداء المباشر بالتعاويذ والسهام التي تم ضربها دون انقطاع واحد ، بطبيعة الحال غير قادر على مراوغتها جميعًا. تتزايد الجروح على خديه وذراعيه ببطء.

لكن هيفومي تضحك.

“نعم ، هذا صحيح ، جيد! قاومني بشدة! اهدف لحياتي! من أجل حماية حياتك! من أجل حماية حياة شخص آخر! ” (هيفومي)

يقترب من قزم واحد كما لو كان ينزلق على الرمال المتناثرة بضربة * ، يقود قبضته التي تمسك بثقل الموازنة بإحكام ، في وجه القزم بكل قوته.

رمي الثقل الموازن على كتفيه ، وسحق وجه قزم آخر أيضًا.

“فوفو … فوفوفو …” (هيفومي)

يمسح خده بإصبعه ، ويشعر بدم ساخن يبلل أطراف أصابعه.

“تخيل حالة وفاتك وستكون بالتأكيد قادرًا على تذوق الشعور الفعلي بأنك على قيد الحياة. لتبدأ بـ … “(هيفومي)

يخزن كوساريجاما بعيدًا ، يرسم هيفومي كاتانا عند خصره.

كان ضوء الشمس يختلس النظر قليلاً من خلال الفجوات بين الأشجار وأشرق بضعف على كاتانا.

“في الوقت الذي تُبعد فيه عينيك عن الموت ، من المحتمل ألا تموت يا رفاق بطريقة لائقة.” (هيفومي)

بسبب ضحك هيفومي أثناء صباغة مرفقي ذراعيه بدماء الجان ونفسه ، ارتجف الجان لدرجة أنهم نسوا حتى إطلاق تعويذاتهم.

“أوه؟” (هيفومي)

حول هيفومي وجهة كاتانا نحو الجان المتبقية.

“هل قررت الاستسلام وتقبل موتك؟ قتل الدمى الخشبية أمر ممل أيضًا “. (هيفومي)

أثناء استمتاعه بالإحساس بالوخز الناجم عن آلام جروحه ، يتخذ موقفًا مع حمل الكاتانا على كتفه الأيسر.

“لا تضيعوا!”

بقي 7 الجان. صرخ قزم استنتج أنه كان هناك الكثير لتطغى عليه.

مرة أخرى ، تم إطلاق وابل من التعاويذ.

حتى بالنسبة لـ هيفومي ، من المستحيل تجنب كل الرصاصات السريعة التي يتم استدعاؤها أسرع بكثير من أي تعويذة يستخدمها البشر ، وبالتالي يتخلى عن ذلك.

بخفض موقفه ، هيفومي الذي يتحرك للأمام كما لو كان ينزلق ، لا يقلل من سرعته حتى أثناء تعرضه لضربات في المعدة من قبل الحجارة وقطع في الكتفين.

“كيف فاترة!” (هيفومي)

“جيا!”

باستخدام زخم الجري ، يقسم الجني الذي أعطى الاتجاهات ، بشرطة مائلة قطريًا من الكتف.

مع صرخة قصيرة انقسم جسد قزم إلى جزأين وسقط على الأرض.

“فوو ~ …” (هيفومي)

إنه بالفعل مغطى بالجروح في كل مكان ، لكن تعابيره مبهجة.

“هل هذا إنسان … لا يقهر …؟”

عبس هيفومي بسبب الكلمات التي تمتم بها شخص ما.

“كم هو وقح. سأكون في حيرة مع شيء مثل الذي لا يقهر. المعارك تجعل قلبي يرتعش منذ أن أموت “. (هيفومي)

هيفومي الذي اتخذ موقفًا من إمساك الحلق على الجانب الأيسر من وركيه ، يقترب من القزم التالي في واحد ويقتلهم بقوة دفع مشابهة لإطلاق النار عليه.

يسحب كاتانا ، ويقترب من قزم آخر بينما يتلقى وابلًا من الحصى التي لا تعد ولا تحصى ، المصنوعة من سحر الأرض ، بظهره وقطع رأس القزم بينما يستدير.

“4 اليسار ، هاه؟” (هيفومي)

يتأرجح الكاتانا ، يزيل الدم عنها.

“أليس لديك أي سحر آخر؟ من فضلك أرني المزيد “. (هيفومي)

“كو … هذا!”

ما أطلقه أحد الجان كان سهمًا ناريًا.

“أنت!؟”

أدرك هيفومي مفاجأة عشية أخرى في زاوية من بصره.

كونهم أشخاصًا يعيشون داخل الغابة ، فإنهم في الغالب لا يستخدمون سحر النار ، أو بالأحرى ، ربما لا يمكنهم استخدامها.

“هذا طيب.” (هيفومي)

يتهرب عمدا من سهم النار في الثانية الأخيرة.

تشتعل الحرارة الحارقة للسهم جانبه الأيمن ويتحول دوجي إلى اللون الأسود.

“لقد نجا من الموت المحتوم. إنه شعور ، أليس كذلك؟ ” (هيفومي)

الكاتانا التي دفعها هيفومي ، تخترق صدر القزم وتطعن نقطتها في ظهر القزم.

“مثل هذا…”

صوت قزم أجش ممزوج بالدم. كاتانا تنزلق للخارج في اللحظة التي انهار فيها العفريت.

الدم ، الذي يقطر من النقطة ، يسقط على الأرض.

“لم يتبق سوى 3.” (هيفومي)

همهمة صغيرة. ومع ذلك ، فقد سمعت كل آذانهم بالتأكيد على أنها حكم بالإعدام.

☺☻☺

قبل الهجوم على هيفومي كان هناك تحرك في منزل القائد زنقا.

“سوف أتطفل.”

الشخص الذي دخل مع تعليق موجز كتحذير من أجل الشكل قبل الفجر كان رجلاً يُدعى لابوراس الذي يوحد رجال القرية.

كان مختلفًا تمامًا عن صورة قزم. بفضل بنيته الطويلة والعضلية ، كان عملاقًا يجيد التعامل مع السكاكين ، ومع ذلك ، على عكس مظهره ، كان جيدًا أيضًا في استخدام السحر.

“ما هو لابوراس؟ إنه مفاجئ تمامًا ، كما تعلم “. (زانجا)

“من منا فجأة؟” (لابوراس)

لابوراس الذي جلس مقابل زانجا مع الموقد الغارق بينهما بجو من الألفة ، انبعثت هالة خطيرة من جسده كله.

“سمعت أنك سمحت لإنسان بدخول هذه القرية.” (لابوراس)

“في الواقع ، لقد فعلت. أو بالأحرى ، قد يكون من الأفضل أن أقول إنني جعلته يأتي إلى هنا “. (زانجا)

“… أريدك أن تخبرني لماذا فعلت مثل هذا الشيء.” (لابوراس)

“إنه شيء شخصي.” (زانجا)

يرمي زانغا غصينًا في الموقد الغارق حيث ضعفت النار.

“إنه شيء لا علاقة له بك.” (زانجا)

“ما الذي تحتاجه الإنسان؟ علاوة على ذلك ، هل هو الأمر الذي يتطلب توفير مأوى له لدرجة إعارته منزل القرية الشاغر؟ ” (لابوراس)

ينخفض صوت لابوراس تدريجيًا.

“… ما الذي يجعلك محمومًا جدًا؟” (زانجا)

“أنالست.” (لابوراس)

وضع لابوراس القوة في أصابعه التي تشد ركبتيه.

“أعتزم أن أحترمك كقائد لنا. أعتقد أنك تحافظ على تماسك القرويين بشكل جيد. إذا كانت هذه هي كلماتك ، فهناك الكثير ممن سيستمعون إليها أيضًا. لكن … “(لابوراس)

رفع لابوراس يده اليمنى ودخل اثنان من الجان الذين استولوا على ذراعي بويز من الخارج.

“إذا انتهكت قانونًا ، فأنا لا أنوي مسامحة ذلك.” (لابوراس)

يبدو أن بوس أصيبت بشدة عشرات المرات ، وتورم خدها الأيسر وسيلت قطرات كبيرة من الدموع من عينيها. يتم الاستيلاء على ذراعيها للتأكد من أنها لا تشفي نفسها بالسحر.

“بوس…! أنت ، ما الذي تفكر فيه لترفع يدك عن إخوتك !؟ ” (زانجا)

“أنا لا أدعو أي شخص انتهك القوانين ، بالإخوة.” (لابوراس)

بمجرد إطلاقها من أيدي الرجال ، سارت بويز بثبات وانهارت على ركبتيها بجوار زانغا.

“بوس ، هل أنت بخير؟” (زانجا)

“أنا – أنا آسف جدًا ، زانجا-ساما …” (بوس)

عندما تساءلت زانغا عما تعتذر عنه ، رفع لابوراس صوته الذي كان غير واضح بسبب غضبه.

“وجدنا جثث الأشخاص الذين غادروا لتحية الإنسان مع بوس.” (لابوراس)

عند سماع الموقف من شيكو التي استيقظت ، قامت لابوراس بالتحقيق بالقرب من الحاجز على جانب الأراضي البور. هناك اكتشف جثث إخوته الذين التهمتهم الحيوانات البرية.

ربما تكون هذه نتيجة محاولتهم معاملته بعنف مع تجاهل تعليماتي. أعتقد أن هذا أمر مؤسف ، لكن أليس ذلك جيدًا كما يمكنك القول إنهم عملوا ضد القانون؟ ” (زانجا)

“إذا لم يكن الخصم إنسانًا ، فهذا يعني”. (لابوراس)

فتح لابوراس عينيه على نطاق واسع ونظر إلى زنقا.

“هذه ليست القضية وحدها.” (لابوراس)

استدعاء بوس باعتباره الشخص الذي يدرك الظروف ، جعلها لابوراس تشرح الموقف. ما سمعه بعد ذلك من بوس هو ،

سمعت شيكو أصواتًا تتحدث غامضة. خرقوا القانون ، بدأوا محادثة مع إخوة متجهين نحو الموت وكل شيء قتلوه قبل أن يرحب بموت لطيف! اتصلت بـ بوس من أجل سؤالها عن ذلك! ” (لابوراس)

بعد ضرب بوس التي لم تكشف عن الأمر المعني بدافع الخوف ، انتزعت لابوراس المعلومات منها بالقوة.

“… القائد زنقا. لقد قام الإنسان ، بدعوة ، بقتل إخواننا وحتى كسر قانونًا مهمًا لهذه القرية. هل تعتقد حقًا أنه حتى هذا سينتهي بـ “إنها مسألة شخصية”؟ ” (لابوراس)

أزال لابوراس نظرته عن زانجا التي واردت فمها ، وحدق في بويز التي انهارت بكاء.

“على الأقل ، ارتكبت بوس جريمة إهانة موت إخوتها. وفقًا لقوانين القرية ، يجب إبعاد هذا الشخص إلى الغابة “. (لابوراس)

“… من المحتمل أنها كانت موجودة فقط في الحادث الذي تسبب فيه الإنسان عن طريق الصدفة. أليس هذا كثيرًا جدًا؟ ” (زانجا)

أثناء وضع يدها اليمنى على ظهر بوس ، اصطفت زانجا الكلمات في دفاع بوس.

ومع ذلك ، لم تتمكن لابوراس من الموافقة على أي منهما.

“إنه أمر مؤسف ، لكن ليس لدي أي نية للاستماع إلى كلامك. صباح الغد سأشرح الظروف للقرويين ومن المرجح أن يؤدي ذلك إلى إزالتك من منصب القائد. … تهدئة القرويين من خلال إظهار جثة الإنسان لهم ، ربما يكون من الضروري أيضًا إثبات صرامة القوانين من خلال إبعاد بوس “. (لابوراس)

“أنت ، هل تخطط لقتل ذلك الإنسان؟” (زانجا)

“بالتاكيد. كونه جسم غريب ، إنها كارثة. لم يتبق شيء سوى التخلص منه بسرعة “. (لابوراس)

“أتساءل ، إذا كنت ستتمكن من ذلك.” (زانجا)

“حتى الأشخاص الذين يتحركون تحت قيادتي يفهمون أهمية القوانين. لهذا السبب وافقوا أيضًا على التخلص من الإنسان “. (لابوراس)

عندما كشفت كلمات لابوراس عن ثقته ، أجاب زانغا بابتسامة ساخرة.

“هذا ليس ما اعنيه. لقد سألتك عما إذا كان يمكنك الفوز على هذا الإنسان مع رجال القرية “. (زانجا)

“هل تخبرني أننا متخلفون أمام إنسان واحد؟” (لابوراس)

“تخمين الكثير من الذين ذهبوا لاستقباله ، ماتوا لأنهم تخلفوا.” (زانجا)

ساد الصمت الغرفة لفترة قصيرة ، لكن لابوراس نهضت فجأة.

“على أي حال ، سنقوم في الصباح بإبعاد بويز وطردك بناء على إجماع القرويين. حتى ذلك الحين ، لا يُسمح لكلاكما بمغادرة هذا المنزل أيضًا “. (لابوراس)

ترك الرجلان اللذان أحضرا بووز كحراس ، وذهب لابوراس.

“… كالعادة ، يهرب على الفور بمجرد هزيمته بالحجج ، ذلك الرجل.” (زانجا)

“زانجا-ساما…” (بوس)

“انظر ، سوف امسح دموعك. نظرًا لأن لديك وجهًا لطيفًا ، أليس من الضياع أن تعبث بالدموع؟ ” (زانجا)

تمسك بقطعة قماش واحدة من الكومة القريبة وتمسح برفق وجه بوس.

“في الوقت الحالي ، ليس لدي أي اهتمام بوضع شيء مثل القائد ولكن بشكل غير متوقع انتهى بي المطاف بالحصول على بوس وهذا الإنسان متورط …” (زانجا)

“أنا آسف حقًا” ، قامت زانجا بتنظيف بوس بلطف بيدها اليمنى التي لا تزال متحركة.

☺☻☺

علم شيكو ، الذي وخز أذنيه أمام منزل زانغا ، بنفي بويز وركض في ذعر إلى منزل هيفومي ليطلب مساعدته.

كان هو نفسه من أخبر لابوراس بالحقيقة ، لكن تفكيره لم يصل بأي حال من الأحوال إلى نتيجة اضطرار بويوز إلى تحمل اللوم. حتى لو تحدث إلى شخص من القرية ، فمن المحتمل ألا يغفروا لـ بوس ، بمجرد أن تخبرهم لابوراس أنها خالفت القانون.

إذا كان إنسانًا يمتلك هذه القوة ، فقد يكون قادرًا على إنقاذ بوس ونقلها إلى مكان آمن ، حسب حكمه.

كان خائفا من مقابلة ذلك الإنسان المروع. لم يكن قادرًا على قمع ارتجاف ركبتيه لأنه يتذكر ابتسامة هيفومي في الوقت الذي قتل فيه إخوة شيكو ، ولكن لم تخطر بباله أي فكرة جيدة أخرى. لا يعتقد أنه يمكن أن ينتصر على الرجال الذين بقوا كحراس ، إذا كان هو نفسه فقط.

وشيكو الذي طلب مساعدته والقتلة الذين أرسلتهم لابوراس وصلوا في نفس الوقت إلى الكوخ الذي يقيم فيه هيفومي.

والآن ، شيكو الذي انتهى به الأمر مرة أخرى بالإغماء ، عاد إلى رشده أخيرًا.

“… هاه؟” (شيكو)

في المجال البصري ، رأى في حالته الشاردة ، السماء والأرض مقلوبتان رأسًا على عقب.

“Agh، ooouuch…” (شيكو)

عندما انعكس الوضع الحالي ، أغمي عليه على ما يبدو بعد اصطدامه بجذع شجرة.

قام شيكو ، الذي عاد أخيرًا إلى وضعية الجلوس ، بلف جسده في حركة متقلبة ، وتذكر الموقف قبل أن يفقد وعيه.

“T- هذا الإنسان هو….!؟” (شيكو)

أمام عينيه الكوخ المكسور بالكامل. على العكس من ذلك ، هناك العديد من الجثث متناثرة حولها.

“Uubuh… Ueeeh…” (شيكو)

شيكو الذي انتهى به المطاف ينظر مباشرة إلى شيء يخرج من جثة ، والتي تم قطع جسدها إلى نصفين ، تقيأ حتى أصبحت معدته فارغة.

جمع نفسه معًا ، بحث عن شخصية هيفومي حتى لا ينظر إلى الجثة ، لكنه رأى ظهر شخص يفعل شيئًا ما بينما كان في الواقع محاطًا بهذه الجثث.

كانت الملابس الغريبة ذات اللون الأزرق الغامق الجميل مليئة بالثقوب في كل مكان وصبغتها بعض البقع الحمراء العميقة.

“م- ماذا تفعل؟” (شيكو)

حلّ نفسه واقترب ، لاحظ شيكو أن هيفومي يمسك بذراع شخص ما ويتحول وجهه الأبيض إلى اللون الأزرق.

“… السبب في اندماجك الجان وتحويلك إلى أربور هو هذا بعد كل شيء.” (هيفومي)

هيفومي الذي قطع إصبع الجثة إلى قسمين ، دفع إصبعه أمام شيكو بعد تشغيله عبر المقطع العرضي.

شيء لزج أبيض يتشبث بأطراف أصابع هيفومي.

“ما هذا…؟” (شيكو)

”لا أعرف. ما فهمته من فحص بعض الأشخاص الذين تم قطعهم هو أنه يتراكم شيئًا فشيئًا في أطراف الأصابع والقدم “. (هيفومي)

بنى هيفومي فرضية على التشريح حتى هذه النقطة ، لكنه آمن بها دون أدنى شك تقريبًا.

“هناك شيء ما في طعامك ، أو مشروباتك أو ربما في الهواء ينجرف عبر هذه الغابة ، ومع ذلك فمن المحتمل أنه يسرع التحول من خلال التراكم داخل الجسم. نظرًا لأن طريق الموت يكون من خلال وصول المخاط إلى الرأس ، فإنه يتراكم في الجسم بدءًا من الأطراف وفي وقت الوفاة حتى يدخل الرأس. لا ، إنها تتراكم هناك “. (هيفومي)

نتيجة للتحول من أطراف الأطراف وتعدي الرأس أخيرًا ، يتغير الجسم بينما لا تزال الحواس صافية. إنها شراسة كأنها من أجل إثارة الرهبة الكاملة.

“بعد ذلك ، فإن الناس ، الذين يتحولون إلى عشب وتستوعبهم الغابة ، سوف …” (شيكو)

“ستتوقف وظائف أجسادهم ببطء وسيموتون. ربما يكون مؤلمًا للغاية “. (هيفومي)

“مثل …” (شيكو)

شيكو الذي أسقط كتفيه لأنه كان مختلفًا بمقدار 180 درجة عن العادة التي شكلت اعتقادًا بأنه شيء لطيف ، تذكر أخيرًا موقف بوس و زانجا.

رفع شيكو وجهه بسرعة ، وواجه هيفومي وصرخ ،

“مساعدة! بهذا المعدل ، سيتم إبعاد بوس-neechan! ” (شيكو)

“هممم …” (هيفومي)

هيفومي الذي فرك كلتا يديه التي لامست الجثث بورقة ، أمسك بجثة فقدت كلتا يديه وقدميه ، وألقى بها في المنزل المكسور.

“أنا لست مهتمًا بشكل خاص.” (هيفومي)

رفض هيفومي بسهولة طلب شيكو البكاء.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.