95 - غطرسة

95 . غطرسة

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

“إن تثقيف الناس ليس شيئًا متعجرفًا.”

في مدينة فوكالور ، التي تُرى من شرفة قصر الرب ، يتنقل رجال ونساء مختلفون من جميع الأعمار ذهابًا وإيابًا. لكل شخص مشهد واحد في حياته. سواء كانوا يضحكون أو يبكون. سواء كانوا يقضون وقتهم مع شخص ما أو هم وحدهم.

بينما كانت تحدق بها من مكان بعيد ، تمتمت أوريغا كما لو كانت بمفردها ، لكن هناك شخص واحد يستمع إليها. إنه Caim.

“كل شخص يعيش بجدية الحياة التي يعيشها. بمد أيدينا إليهم والتحدث معهم ، ينتهي بنا المطاف بلفّ مصائرهم بحجة التعليم. لا أحد يعرف شيئًا عن المستقبل ، لكن الجميع يعيشون دون معرفة ما إذا كان مستقبلهم هو الطريق الصحيح “. (أوريجا)

“… يبدو أن السيدة تفكر بطريقة ما في التعليم ، لكن هل اكتشفت بعض المشكلات؟” (قاييم)

“لا.” (أوريجا)

يستدير أوريغا بدوامة ويبتسم بلطف في Caim.

“ليس هناك خطأ فيما يفعله زوجي … هيفومي-ساما. التدريب وكذلك التعليم الذي يتم في هذه المدينة كلها أشياء تم إنشاؤها بواسطة أفكار هيفومي-ساما العميقة. اعتقدت أنه من ثروتنا أن نرى النور أمامنا على طريق الحياة ، يجب على الجميع الاختيار بينما يترددون في ذلك “. (أوريجا)

عند دخول الغرفة من الشرفة ، جلس أوريغا بهدوء على كرسي المكتب.

“إذن ، هل الاستعدادات على ما يرام؟” (أوريجا)

“لا توجد مشاكل أكبر. تم حل جميع المشاكل في حدود تقديراتنا وتم حلها. إنه يتقدم كما هو مخطط له حتى هنا “. (قاييم)

“هذا ممتاز.” (أوريجا)

يتيح أوريجا ، الذي يبحث في المستندات ، للقلم أن يطير بسرعة عبر الأوراق ، ويوقع عليها ويسلمها إلى Caim.

“حسنًا ، وفقًا للنقطة الأولى من الخطة ، سأتوجه إلى العاصمة مرة أخرى. يرجى تجهيز المرافق لأنني سأغادر صباح الغد “. (أوريجا)

“بالتأكيد!” (قاييم)

“كل شيء من أجل تحقيق رغبة ذلك السيد …” (أوريغا)

بمجرد أن تغلق عينيها ، يطفو وجه هيفومي في عقلها.

“أعتقد أنك على علم بذلك ، ولكن هذا أيضًا هو” الواجب المنزلي “الذي كلفنا به هيفومي-سما.” (أوريجا)

“أنا على علم جيد. أنا مقتنع أنني أفهم بشكل كاف نوايا لورد-سما أيضًا. من فضلك ، كن مرتاحًا واترك أمور فوكالور لنا نحن المسؤولين المدنيين “. (قاييم)

قيلت هذه الكلمات بنبرة صريحة دون أن يغير تعبيره ، لكن أوريجا فهم أنه لا يوجد كذب فيها.

“فوفو ، لن تفعل ذلك ، إذا لم أبذل قصارى جهدي أيضًا.” (أوريجا)

بالوقوف ، حولت أوريجا انتباهها مرة أخرى إلى الصخب والضجيج في الخارج.

يسير عدد كبير من الناس بوتيرة سريعة في المدينة ، مصبوغة بغروب الشمس. أعتقد أن هناك الكثير من الناس يتجهون إلى منازلهم.

“ما تهدف إليه هيفومي-ساما هو نيابة عن ازدهار العالم.” (أوريجا)

☺☻☺

ما واجهه الفرسان والجنود لم يعد الوحوش فقط.

التبادل مع وحوش الأحياء الفقيرة التي ولدت من جديد يحرم عامة سكان ارض السيف من محمياتهم.

على الرغم من أن السلك الأهلي ، الذي يقوم بدوريات في مدينة الأحياء الفقيرة ، يبدو قاتمًا ، إلا أنه ليس قمعيًا ، مثل الجنود الذين يقومون بدوريات في مدينة البشر ، على الإطلاق. كان هناك العديد من الحوادث البسيطة والممتلكات المفقودة ، تعاملوا معها بشكل ودي أيضًا.

حتى هيلين وريني ، اللذان تم تعيينهما كممثلين للأحياء الفقيرة شيئًا فشيئًا ، يتعلمون من البشر بشكل استباقي. ركض هيلين كممثل لمنطقة التسوق وأصبح ريني وجودًا موثوقًا للعديد من الحيوانات والبشر كنقطة اتصال للجانب البشري.

من وجهة نظر البشر ، فإن مظهر ريني ، الذي كان مختلفًا تمامًا عن الصورة المرعبة لرجال الحيوانات ، يعطي إحساسًا بالأمان مع شخصيتها اللطيفة ويطلق الرغبة في حمايتها. لقد جمعت شعورًا بالاحترام كشخص رئيسي ، قام ببناء مدينة الوحوش من خلال استيعاب معرفة الإنسان بسرعة كفتاة وحش.

لا تستطيع ريني بطبيعة الحال القضاء تمامًا على طبيعتها المراوغة للقتال والقتال.

“سينتج عنها معركة مع البشر !؟” (ريني)

أومأ جينجو برأسه برأسه لريني ، التي انطلقت عيناها في دهشة.

وخلفه يراقب هيفومي الموقف دون مقاطعة المحادثة وهو يطوي ذراعيه.

“نحن نستعد بالفعل للقتال من أجل حماية هذه المدينة مع متطوعي فيلق الحراسة ~ ssu. لحراسة هذه المدينة بتوجيهات هيفومي سان “. (جينغو)

“… ألا نستطيع تجنب المعركة بطريقة ما؟” (ريني)

“إذا تحولت إلى قتال مع البشر ، فإن الناس ، الذين أصبحوا أصدقاء لنا في آلام شديدة ، سيصبحون أيضًا أعداء مشتركين” ، يذرف ريني الدموع.

“سأستمر في ذلك ، لقد وصلنا إلى هذه النقطة من خلال بذل الجميع قصارى جهدهم ومع ذلك …” (ريني)

“ريني سان … سيكون على ما يرام. حتى لو كانوا الوحوش فقط ، فسوف نتغلب عليه بطريقة ما ~ ssu. سيكون الأمر صعبًا لفترة من الوقت ، إذا لم يأت الناس من مدينة البشر إلى هنا ، لكنهم رفاق آخرون اكتسبوا مهارات جيدة جدًا ~ Ssu “. (جينغو)

بسبب غينغو يصطف الكلمات بعد الكلمات من أجل تهدئة ريني ، يقول هيفومي بصوت بارد من الخلف ،

“لن يكون الأمر بهذه السهولة على الأرجح. أنتم يا رفاق تأخذون الغباء البشري باستخفاف شديد “. (هيفومي)

“غ-غباء ، أنت تقول … ألست إنسانًا أيضًا ، هيفومي-سان.”

“بما أنني على دراية جيدة بالأشياء التي لست على دراية بها عن نفسي ، ما زلت في الجانب الأفضل. إذا قارنته بقبح الزملاء ، الذين يعيشون من خلال التمسك بأشياء مثل حق الولادة أو الوضع في مثل هذه الديكتاتورية ، فسيكون من الأفضل كثيرًا قتل الأشخاص الذين يمتلكون قدرًا لا بأس به من القدرة مثلي “. (هيفومي)

“أيضًا ، بغض النظر عن ذلك ، بما أنني سأغادر الآن ، سيكون من الأفضل ، إذا أعددت عددًا كبيرًا من الغرف للبشر ، الذين لا يريدون أن يختلطوا في الفوضى التالية” ، وترك هؤلاء كلمات ، هيفومي يتجه نحو مخرج الغرفة.

“أم ، إلى أين أنت ذاهب ، هيفومي سان؟” (ريني)

نظر هيفومي من فوق كتفه بسبب سؤال ريني.

“أنتم يا رفاق سوف تحمون هذه المدينة ، أليس كذلك؟ بدلاً من هذه المعركة البطيئة ، سأستمتع بنفسي في مدينة البشر لأنه سيكون من الممتع فصل هذا المكان عن بعضه “. (هيفومي)

“أراك” ، ذهب هيفومي.

وكما لو أنها تغير مكانها ، اندفعت هيلين إلى الغرفة.

يبدو أنها جاءت من خلال الجري بأقصى سرعة ، وجلست على الأرض مباشرة بعد أن رأت وجه ريني وتتنفس بشدة مع * بنطلون *

“هيلين ، ما هو الخطأ ؟!” (ريني)

“البشر ، كثير من البشر …” (هيلين)

“مستحيل ، هل جاؤوا بالفعل للهجوم !؟” (جينغو)

أمسكت هيلين بملابس جينغو ، التي تحاول الاندفاع للخارج وهي تقول “لا أستطيع أن أتركها هكذا” ، هزت هيلين رأسها.

“أنا-إنه مختلف.” (هيلين)

بينما كانت تمسك بملابسه بإحكام ، قامت هيلين بطريقة ما بترتيب تنفسها ونظرت إلى Gengu و Reni بالتناوب.

جاء البشر إلى الأحياء الفقيرة راغبين في المساعدة. بالإضافة إلى ذلك ، هناك عدة عشرات منهم أيضًا! ” (هيلين)

☺☻☺

مع مقتل الوحوش والبشر المتتاليين ، أصبحت المنطقة السكنية للنبلاء والأثرياء في حالة تأهب قصوى. قام الجنود والفرسان بدوريات في المبنى بأكمله ، بغض النظر عن الليل والنهار.

انتشر الخوف بشكل طبيعي بين عامة الناس أيضًا ، ولكن بناءً على ترتيب من الطبقة العليا في Swordland ، كان الجنود غير مبالين تجاه عامة الناس.

“لماذا لا تقوم بدوريات في مكاننا !؟ أليسوا أنتم الجنود الذين أتيتم إلى هنا من قبل رغم أنه ليس لكم عمل معنا؟ ”

عند مدخل المبنى النبيل ، يصرخ رجل في منتصف العمر ، من المحتمل أن يكون صاحب متجر في أحد المتاجر ، على الجنود.

“مع حالة الطوارئ الحالية ، تختلف الدورية عن روتيننا المعتاد. استمع واذهب للمنزل “.

“إذا كنت جيدًا لبعض الشيء مقابل لا شيء بمجرد أن يأتي الدفع بالإضافة إلى عادتك السيئة المتمثلة في سحب البضائع من متجري مجانًا دائمًا ، فسأجعلك تدفع المال بشكل صحيح من المرة التالية فصاعدًا.”

“لقد تم تلقي ذلك ببساطة على أنه نصيبك من الامتنان لحماية سلامة رفاقك. هذا وذاك لا علاقة لهما ببعضهما البعض “.

بسبب حديث الجندي بينما كان تعبير وجهه فارغًا ، قام الرجل بقبض قبضتيه وكان على وشك ضربه ، ولكن تم تقييد ذراعيه وسحبه أصحاب المتجر الآخرون ، الذين اندفعوا إلى هناك.

“غبي! بهذا المعدل ستقتل على يد الجندي! ”

“هذا الجندي ، كان هذا الجندي ينتزع الخبز من متجري كل يوم تقريبًا ، رغم هذا …”

بمجرد عودتهم إلى المكان ، حيث توجد متاجرهم الخاصة ، انفجر الرجل أخيرًا في البكاء.

وُلد هذا الرجل وكذلك البشر الآخرون وعاشوا دائمًا في هذه المدينة كعامة. على الرغم من أن مجموعة الجنود تصرفت بطريقة قمعية ، إلا أنه من الصحيح أيضًا أن الأذى كان ضئيلًا. وبسبب ذلك ، فقد تحملوا ذلك ما دام الجنود يحافظون على النظام العام.

كلهم لديهم نفس الشعور بالرغبة في البكاء.

“… اهدأ. ليس الأمر كما لو أنه تقرر بشكل خاص أننا سنقتل “.

“لكن ، كما تعلمون ، ألن يوجه المجرم بعد ذلك بأكبر قدر ممكن إلى الأماكن التي لا يقوم فيها الجنود بدوريات؟”

وقع صمت شديد على الرجال.

إنها ليست مشكلتهم فقط. هناك زوجاتهم وأطفالهم بالإضافة إلى متاجرهم العزيزة. بعضهم يعتنون بوالديهم المسنين أيضًا. سيكون الوقت قد فات عندما يواجهون حالة طوارئ.

“… دعونا نعتمد على الناس من الأحياء الفقيرة.”

“قصد مجموعة النجارين الذين بنوا دكاكين الوحوش؟ بالتأكيد ، لديهم على الأرجح بعض القوة البدنية ، ولكن … ”

“لا ، دعنا نطلب حراسًا من الوحوش.”

الموضوع ، الذي تم اقتراحه بصوت صغير من قبل رجل يعمل جزارًا ، لا يمكن قبوله على الفور.

“ب- بماذا تفكر؟ هل تريد أن تتصرف وكأنك تنادي العدو؟ ”

“هذا صحيح. ماذا سيقول الجنود إذا رأوا وحوشًا يتسكعون في المدينة …؟ ”

“نجري مثل هذه المحادثة لأن هؤلاء الجنود لن يأتوا إلى هنا بالرغم من ذلك.”

لم يكن بصوت عالٍ بأي حال من الأحوال ، لكن كلمات الجزار كانت كافية لإسكات الرجال الآخرين.

“لقد مر النجارون مرات عديدة لشراء اللحوم التي يطلبها الوحوش. ليس الأمر كما لو أنهم تعرضوا للتهديد أو الخداع بشكل خاص للقيام بذلك. كيف نسميها؟ آه ، نعم ، لقد كان شعورًا بأن صديقًا يقدم خدمة “.

“وهو ما يذكرني ، كان هناك العديد من هؤلاء العملاء في مكاني أيضًا.”

بمجرد أن يوافق بائع الخضار على ذلك ، يهز صاحب المتجر الذي يبيع أغراضًا صغيرة من المنتجات الخشبية والأدوات الحديدية ، كما لو كان قد تذكرها أيضًا.

“لقد سئمت تماما من الجنود البشر.”

الجزار الذي تكلم وهو ينظر للأسفل رفع وجهه وانعكست الجدية في عينيه.

“سأتحدث مع عائلتي وأذهب إلى الأحياء الفقيرة للحديث عن الانتقال إلى هناك مؤقتًا مع عائلتي”.

“أرجو الإنتظار! انا سوف اذهب ايضا!”

تبعًا للجزار ، الذي انطلق مشيًا بعزيمة ، يرفع بائع الخضار أيضًا صوته ويركض خلفه.

ينظر الكثير من الرجال إلى وجوه بعضهم البعض ويربطون حواجبهم.

“… سأذهب أيضًا. بدلاً من التعايش مع البشر عديمي الفائدة ، ستكون طريقة أفضل بكثير لدعم الوحوش ، إذا كان لديهم قلب طيب “.

نهض الخباز وهو يبكي وذهب بعيدًا.

مناقشة الأمر بين الرجال المتبقين لفترة من الوقت ونتيجة للتحدث معه مع المزارعين والصيادين والنجارين ، قرر العديد من عامة الناس ، باستثناء العديد من الأشخاص الذين لا يستطيعون قبول الوحوش مهما كان الأمر ، أن يطلبوا من الوحوش حماية عائلاتهم وتسيير الدوريات في المدينة باستخدام النجارين الذين يدخلون ويغادرون العشوائيات بشكل منتظم كجهات اتصال.

☺☻☺

“ألست مثير للشفقة؟ انتهى بك الأمر بالجنون تمامًا ، أليس كذلك؟ ”

إنها الليلة في المدينة ، خالية من أي شخص يتنزه ، وحتى الجنود الذين يقومون بجولاتهم في عداد المفقودين.

على الرغم من أنك قد تسميها مدينة أشباح ، إلا أنها ليست غريبة. تضاءل عدد سكان المدينة بعد كل شيء. مع طلب الكثيرين المساعدة من الأحياء الفقيرة ، أولئك الذين بقوا في المدينة ، يحبسون أنفاسهم ويعزلون أنفسهم داخل منازلهم.

“لكن حسنًا ، أعتقد أن هذه الطريقة تشبه الحيوانات.” (هيفومي)

في مثل هذا الزقاق الليلي المظلم ، كان هيفومي يشير إلى سالغو ، الذي كان يزمجر في وجهه.

حتى بدون حمل كاتانا ، يمد يده اليمنى مباشرة إلى الدببة بينما يتم إدخال يده اليسرى في حضنه وهو في حالة من العزلة.

“جنون ، تقول …؟ أنا أحمي روح الحرية المحبة ، والتي يجب أن تكون الطريقة الصحيحة لرجال الوحوش! ما الذي يمكن أن يعرفه إنسان مثلك عن ذلك !؟ ” (سالغو)

“الحرية ، إيه؟” (هيفومي)

رداً على Salgu ، الذي رفع صوته إلى الصراخ الغاضب ، يضحك هيفومي في موقف طبيعي.

“فرض الحرية التي تم رفضها ، أليس كذلك؟ الحرية التي تتحدث عنها هي حرية دفعت كإزعاج للآخرين ، أليس كذلك؟ إذا كانت الحرية في أن يشبع المرء القتل على يد زملائه ، الذين لديهم فقط القوة لفرض غطرستهم على الآخرين ، فقد تم لصق جانب البلد البشري في كل مكان “. (هيفومي)

“في النهاية ، أنت فقط تدور حولك وتبكي مثل طفل صغير لأن حريتك الإجبارية الوهمية لم تُقبل” ، يقطع هيفومي كلماته إلى سالغو.

“Guuoooo!” (سالغو)

دون أن يكون قادرًا حتى على إعادة أي كلمات بعد الآن ، فإن سالغو هو جسده واندفع باستخدام أطرافه الأربعة. وحمل أنيابه باتجاه بطن هيفومي.

“أوه أوه.” (هيفومي)

التقط هيفومي حافة الهاكاما بأصابعه ، ولف جسده مثل مصارع الثيران ، وتركه يمر وركل أسفل ساق سالغو ، الذي ذهب بعيدًا بكل قوته.

“جيان !؟” (سالغو)

سالغو ، الذي سقط على الأرض مع زخم الجري ، يرفع سحابة من الغبار ويقف وهو يحمل الألم في قدمه.

“يا هذا.” (هيفومي)

مرة أخرى يشير هيفومي إلى سالغو.

“هناك زميل يشبهك. إنه الرجل الذي يسمي نفسه ملك هذا البلد. يعلن عن قوته القتالية الماضية والحالية ومحيطه يطيعه. مثلك فهو يفرض حريته المتغطرسة بقوة “. (هيفومي)

حتى أثناء حديثه ، يهاجم سالغو هيفومي.

هجمات أنيابه ، التي تصدر أصواتًا كما لو كانت مصنوعة من المعدن ، وتقلبات مخالبه الحادة ، التي تبدو وكأنها ستقطع الحديد ، ليست قريبة حتى من ضرب هيفومي ، الذي يتمايل ببطء مثل صفصاف.

“الحرية ، التي يتحدث عنها الملك ، تتعلق بكونه في وضع يمكّنه من استبداد العوام والوحوش. كيف يختلف هذا عما تفعله؟ ” (هيفومي)

“الأمر مختلف تمامًا!” (سالغو)

تتأرجح القبضة إلى الأسفل مع كل القوة الواضحة في حامل الدب ، وتضرب الأرض دون أن تصيب هيفومي.

صوت ، كما لو أن مطرقة خشبية ضخمة تضرب في شيء ما ، يتردد صداها.

قام هيفومي بدفع خفيف عند نقطة الوخز بالإبر للإحساس بالألم ، والذي يقع عند الكوع الخارجي لذراع Salgu ، والذي تم طعنه مباشرة باتجاه الأرض.

كما هو متوقع ، حتى سالغو كان عليه أن يمسك ذراعه بسبب وجع الذراع المماثل للخدر.

“إذا كان الأمر كذلك ، أظهر الدليل. هدفك هو تحرير الوحوش ، أليس كذلك؟ إذا كنت تعتقد أنك تريد إطلاق سراح وحوش الأغلال التي تسمى مدينة الإنسان من خلال هزيمة رئيس الإنسان ، فليس لديك الوقت للتجول وأنت مغطى بالتراب في هذا المكان ، أليس كذلك؟ ” (هيفومي)

يشير إصبع هيفومي إلى القلعة التالية.

“انه هناك؛ الشخص الذي يعيق حريتك. إنه السبب الرئيسي في حبس الوحوش في قفص يسمى المدينة وإجبارهم على اتباع أسلوب حياة إنساني لدرجة تجعلهم ينسون العالم الواسع الذي يسمى الأراضي البور. فكر ، هل تريد حقا أن تقاتلني هنا؟ ” (هيفومي)

حدق سالغو في هيفومي بينما كان يفرك مرفقه المصاب ، لكنه استمع بعناية إلى كلمات هيفومي.

“… لماذا تحاول أن تقتلني الملك؟” (سالغو)

أجاب هيفومي “هذا بسيط” على استفسار سالغو.

“هذا لأنني أعتقد أن القتال هو غريزة الوحوش. لقد ظننت أنني سأقدم دفعة صغيرة “. (هيفومي)

صفق سالغو ، الذي هز رأسه مرتجفًا ، بفراء ذراعيه للتخلص من الغبار.

“تدفع لقتل إنسان ، تقول…؟ بالنسبة لي ، طريقة تفكيرك وسلوكك غير مفهومة. لكنني سأوافق بصراحة على قتالي بسبب غريزتي. والخصم الذي يجب أن أقاتله هو بالتأكيد الرئيس البشري ، الملك. كنت أنوي الذهاب لقتل الوحوش ، الذين تم ترويضهم من قبل البشر ، والبشر في جوار الملك ، لكن … “(سالغو)

حدق سالغو في اتجاه القلعة.

“إذا كان الشخص المدعو ملكًا أو أيًا كان زعيم العصابة الحقيقي ، فسوف أقتل الملك أولاً. لا يهم حتى إذا كانت كذبة. سيكون الأمر على ما يرام ، إذا قتلت إنسانًا مختلفًا أيضًا. إذا رأوا أفعالي وعدد البشر يتناقص ، فمن المحتمل أن يفهمها الوحوش في هذه المدينة أيضًا “. (سالغو)

قبل أن يدرك ، كانت عيون سالغو مشوبة بنور من الهدوء. ومع ذلك ، فإن الجنون الذي يسكن داخل تلاميذه ، لم يهدأ ولو قليلاً. هيفومي ، الذي رأى ذلك ، اقتحم ابتسامة بتعبير مبتهج.

“إذا حصلت عليه ، أسرع وانطلق.” (هيفومي)

سالغو ، الذي حثه هيفومي ، هرب نحو القلعة ، حتى أنه نسي ألمه.

مع التأكد من ذلك بأم عينيه ، استعاد هيفومي كوساريجاما من مخزنه.

“حسنًا … دعنا نذهب لمشاهدة معركة كوما سان ، إيه؟” (هيفومي)

عند دخول زقاق ، التقط هيفومي الفتحات الموجودة على ورك زوج من الهاكاما وانطلق بسرعة كما لو كانت تمزق في الريح.

بعد مروره حتى على سالغو ، الذي يجري في الشارع الرئيسي ، وصل أخيرًا إلى المبنى النبيل الذي أمامه.

وقف هيفومي ، الذي ركض متجاهلًا الجنود في دورية ، في موقع يمكنه من خلاله مشاهدة القلعة.

الحديقة الشاسعة ، التي يمكن رؤيتها على الجانب الآخر من حراس البوابة من خلال البوابة المفتوحة ، مضاءة بنيران البون فاير. الفرسان وخلفهم الجنود يصطفون في صفوف. كان يعلم أنهم سيتجهون نحو العشوائيات بعد خطاب الفارس الذي يقف على منصة وهو يواجههم.

ينظر هيفومي إلى السماء ليلاً ويأخذ نفسًا عميقًا ببطء. يتنفس في الهواء الدافئ ، على الرغم من حلول الليل ، يشعر برائحة الهواء الجاف.

في غضون ذلك ، يغادر الفرسان والجنود القلعة ويتقدمون في اتجاه الأحياء الفقيرة.

دون أن يهتم بهم ، يؤكد هيفومي فقط أنهم لن يصطدموا بـ سالغو من خلال اتجاههم.

“الآن بعد ذلك ، في القلعة هناك مواجهة بين الملك والدب. في الأحياء الفقيرة ، هناك مواجهة بين الفرسان والجنود ومجموعة الوحوش التي يقودها خروف ، هاه؟ ” (هيفومي)

“وبعد الخاتمة سيكون …” تخيل ذلك ، يبتسم هيفومي بابتسامة عريضة أثناء تدوير الثقل الموازن العلوي حوله.

“بغض النظر عن كيفية حدوث ذلك ، يبدو أنني سأتمكن من الاستمتاع بنفسي قليلاً.” (هيفومي)

بدأت ليلة ارض السيف الطويلة من أجل متعة شخص غريب.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.