89 - ثقة؟

89 . ثقة ?

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

ما وضعه ريني وهيلين بإحكام على رؤوسهم هو القلنسوات المربوطة بالعباءات ، والتي استخدمها أوريغا وكاشا عدة مرات لتجنب أعين الحراس. بالنظر إلى أنه ألقى هؤلاء في مخزن الظلام ، فقد نقل هؤلاء إلى اثنين من المشاكل المزعجة ، والذين كانوا سيصنعون أيضًا مضربًا في المناطق المحيطة ، وجعلهم يرتدونها.

“حسنًا ، بعد ذلك.”

حاليًا ، من أجل دخول البوابة إلى Swordland ، حيث وصلت مجموعة هيفومي ، فقد تسللوا بين الأشخاص الذين يصطفون للدخول هناك.

علاوة على كونها أمة مستقلة ، واجهت الأراضي البور ، انقطعت الثرثرة داخل الجدران الواقية. تساءل هيفومي عما إذا كانت مدينة بها حركة مرور قليلة ، ولكن هناك أماكن للصيد والزراعة غير المدينة. من الواضح أن عدد الأشخاص العاديين الذين يأتون ويذهبون ليس عادة بهذا الحجم الصغير.

مهما كان الأمر ، إذا قارنته بفوكالور ، التي شهدت زيادة هائلة في عدد السكان ، فهي غير ذات أهمية. نظرًا لكونهم في الغالب أشخاصًا يدخلون ويغادرون كل يوم ، يبدو أن احتمالية كونهم من معارف الحراس الذين يقومون بعمليات التفتيش عالية للغاية. هناك عدد قليل من الناس يظهرون شيئًا مثل أوراق الهوية.

“بجانبك؟ يمكنك المرور “.

“نعم. شكرا كالعادة “.

بسبب قولهم هذا ، تتقلص قائمة الانتظار بسرعة.

“التالي … وجه لم أره بعد. وأيضًا ، يا رفاقك ، انزعوا غطاء رأسك وأظهروا وجوهكم “.

كما أخبره الجندي ، قام هيفومي بسرعة بسحب أغطية ريني وهيلين المترددين.

“هذا … أيها الوحوش !؟”

”لا ترتبك. عبدي ليسوا خطر. من المحتمل أن يكون هناك شيء آخر عليك القيام به بدلاً من أن تتفاجأ “. (هيفومي)

“آه ، فهمت.”

عندما يتم إخباره بذلك ، يقوم اللحام بشكل انعكاسي بتأكيد الاسم بطريقة تجارية ويسجله. بعد ذلك ، أدرك الجندي على ما يبدو ما كان يفعله ، وأصبح وجهه أحمر فاتحًا واستمر في استجواب هيفومي.

“بما أنه لا يبدو أن هناك سجلًا يوضح مغادرتك لهذه المدينة ، من أين أتيت؟ ما هو هدفك؟ ”

“هذا لأنني من Orsongrande ، على الجانب الآخر من الأراضي البور. هدفي هو مجرد الذهاب في رحلة ممتعة “. (هيفومي)

“أنت تقول ، هل خرجت من الأراضي البور؟ ألم يقبض عليك الوحوش هناك !؟ أنت موهوب بشكل مذهل أو لديك حظ كبير “.

نظرًا لأن الجندي ينظر إليهم بنظرة فاحصة ، ألقت ريني عينيها وربطت هيلين قبضتيها ، لكنهما تحملتا ذلك دون تسريب كلمة واحدة.

عند رؤية دولتهم ، قرر هيفومي أن يكون لديه رأي أفضل قليلاً عن هذين الأمرين.

“هم أصولي. لا تحدق بهم كثيرًا. لذا ، هل من الجيد بالفعل النجاح أيضًا؟ ” (هيفومي)

“اه اسف. احمل هذا التصريح. ضريبة الدخول هي 5 عملات فضية ، ولكن … هل لديك هذه؟ ”

على المنضدة ، كان الجندي ، الذي كان يواجهه بنظرة مشكوك فيها ، يضع كوعه ، وقام هيفومي بتجميع حوالي 10 سلبيات ذهبية.

يختلف تصميم العملات الذهبية عن تلك الموجودة في Swordland ، لكن حجمها أكبر بمقدار واحد. حتى الصورة ، التي تم نقشها جيدًا فيها ، مفصلة وجميلة.

تنهد هيفومي “حزنًا طيبًا” ، حيث أخذ الجندي أنفاسه بعيدًا ولم يكن قادرًا على رفع عينيه عن العملات الذهبية.

“إنها أموال البلد هناك ، لكن المال هو المال. لأنني لست بحاجة إلى أي جاذبية ، أسرع ودعنا نمر. ” (هيفومي)

☺☻☺

عاد الدب سالغو إلى مكان تعشيشهم داخل الغابة برفقة مجموعة النمر.

كانت هذه هي المرة الأولى التي علمت فيها مجموعة الصبي بذلك ، لكن الدببة الوحوش لا تشكل مجموعات. من الواضح أنهم يعيشون في الأساس بمفردهم أو على الأكثر مع عائلاتهم.

على الرغم من الاختلاط مع زملائهم الأعضاء من نفس الجنس ، فقد قيل لهم إنه لا يحدث أبدًا أن يعيشوا معًا.

وبناءً على ذلك ، يعتز الدب الوحوش بعلاقاتهم العائلية. إذا فقد الطفل والديه قبل الأوان بسبب حدوث شيء ما ، فسوف يعتني به البالغون الآخرون ويربونه أيضًا “. (سالغو)

قام Salgu بتمزيق ثمرة كانت تنمو في مكان مرتفع ، وقام بتقسيمها بالتساوي مع Olra ، وهي ابنته ، والصبي وأخته الصغرى.

“ش- شكرا لك …”

“دعنا نسمع اسمك. أنت منقذ ابنتي الغالية بعد كل شيء “. (سالغو)

“شيء مثل المتبرع … أنا Malfas .” (ملفاس)

بمجرد أن أعطى شقيقها الأكبر اسمها ، حنت الأخت الصغرى رأسها بسرعة بطريقة كذاب.

ابتسم سالغو بلطف ووضع مخلبه على رأس مالفاس.

“مالفاس ، لا داعي لإجبار نفسك على التحدث بأدب.” (سالغو)

“لكنك أنقذتنا ، رغم أننا حتى من عرق مختلف …” (مالفاس)

“دعنى ارى. فعل مالفاس الشيء نفسه أيضًا. من أجل إنقاذ ابنتي ، على الرغم من كونها من جنس مختلف ، فإنك تعرض حياتك للخطر وترفع صوتك “. (سالغو)

“نحن في وضع متساوٍ في هذا الصدد” ، ضربت مخلب سالغو الضخم رأس مالفاس وهو يخفف شعره.

”الرجاء تناول الطعام دون قيود. نظرًا لوجود عدد قليل من الحيوانات التي تعيش في هذه المنطقة مؤخرًا بسبب توخي الحذر من البشر ، يمكن جمع الكثير من الأسماك والفواكه “. (سالغو)

قدم Salgu سمكة وهو يبتسم على نطاق واسع ، وقام بعمل قصير للسمكة ، التي يزيد طولها عن 50 سم ، بفكها الكبير.

“هل يأتي هذا العدد الكبير من البشر؟” (ريدل)

عندما سأل ريدل بينما كان يمضغ الفاكهة ، هز سالغو رأسه.

“أنا آسف أن أقول. حتى بالأمس فقط ، يبدو أنهم أمسكوا بنمر وحش عاش في الجوار “. (سالغو)

نظرًا لأنه لم ير شخصيته منذ الصباح ، فقد زار مكان تعشيش أحد معارف الوحش الفهد واكتشف آثارًا للدم بالقرب منه ، كما يقول.

“لقد كان الرجل القوي تمامًا ، لكن ضد المعارضين البشر ، الذين يحيطون بأحدهم بأعداد كبيرة حاملين أسلحة ، إنه وضع صعب بعد كل شيء …” (سالغو)

“ومع ذلك ، ألم تفز على خصوم بشر ، سالغو سان !؟” (ملفاس)

بينما يصرخ مالفاس ، يضحك سالغو.

“هذا صحيح. اعتقد ان نفسي قوي جدا. لكن كما تعلمون ، إنها أيضًا معجزة لأن العدد الكبير من الناس. بغض النظر عن حجم رجل الوحش ، سيتم هزيمته ، إذا اجتاحته كميات كبيرة من الحشرات السامة “. (سالغو)

“من المحتمل أن تفهم ما إن رأيت رجلاً هاجمه النحل والنمل” ، قيل لك ذلك ، ألقى مالفاس وريدل أعينهما لأسفل بوجوه شاحبة.

“بابا ، لا تتحدث عن مثل هذه الأشياء أثناء الغداء. انظر ، ألم يفقد الاثنان شهيتهما بسبب هذا؟ ” (أولرا)

“آه ، آسف لذلك.” (سالغو)

نظرًا لظهور الدب الضخم الذي توخته ابنته ، انتهى الأمر بمالفاس بالضحك.

“E- معذرة.” (ملفاس)

“لا ، من الأفضل دائمًا أن تضحك هكذا. يجب على الرجل على وجه الخصوص أن يضحك في كل مرة ، وليس لديه مهلة “. (سالغو)

“ما نوع الشيء المهم الذاتي الذي تقوله؟” (أولرا)

متابعة مع الوجبة في هذا المزاج اللطيف ، أخذ Riedel من قبل Olra ونام.

أشعل الرجل والصبي النار ، وتحدثا بهدوء مع بعضهما البعض بينما كانا يشاهدان النار تنفجر بأصوات طقطقة.

“في واقع الأمر ، هناك شيء أريد أن أطلبه منك.” (سالغو)

قال سالغو بهدوء عند اختيار مكان لا يمكن سماع صوت حديثهم فيه من قبل مجموعة أولرا ، التي كان سريرها بعيدًا قليلاً ،

“طلب؟” (ملفاس)

“نعم ، أريدكم يا رفاق أن تذهبوا إلى أبعد من ذلك في وسط الأراضي القاحلة مع Olra. ترك المنطقة ، حيث يوجد بشر وحيوانات خطرة ، إلى مكان غير مؤذٍ مثل الأرانب الوحوش أو شيء من هذا القبيل. ” (سالغو)

“ماذا ستفعل ، سالغو سان؟” (ملفاس)

“سأذهب إلى بلد الإنسان.” (سالغو)

شهق مالفاس بسبب رد سالغو الفوري.

“أعرف منذ أن عشت في هذه المنطقة لفترة طويلة. الشذوذ ، الذي لا ينحسر ، في اصطحاب الوحوش. يبدو أن هؤلاء البشر يحولون الوحوش إلى عبيد. منذ أن رأيت الوحوش ، الذين تم تقييدهم معًا ، مرات عديدة ، ليس هناك شك في ذلك على الأرجح “. (سالغو)

“ومع ذلك ، ألا يتم اختطاف الكثير من الوحوش؟” هو السؤال الذي أزعج سالغو منذ بعض الوقت.

“حللت نفسي ، ذهبت وأخفيت نفسي لأرى المنطقة ، حيث يوجد البشر.” (سالغو)

بالنسبة لفترة أنفاس الشخص تتوقف كلمات سالغو الذي يتحدث بجدية في عينيه.

يبتلع مالفاس.

بالقرب من الحقول التي صنعها البشر ، تم إلقاء جثث الوحوش في كومة. كانت بكمية كبيرة إلى حد تشكل جبلًا صغيرًا. هذه ليست مقبرة أو أي شيء من هذا القبيل. لقد تم التخلص منهم حرفيا “. (سالغو)

اشتعلت نيران الغضب في عيون سالغو.

“كل الجثث كانت جديدة. كما كانت هناك جثث أرانب وأغنام ونمور ودببة. … تم قطع فراء العديد منهم أيضًا “. (سالغو)

“مثل …” (Malfas)

“على الرغم من أن المرء قد يقول إنهم وحوش آخرون ، إلا أنني لن أكون قادرًا على تحمل ذلك ، إذا رأيتهم يعانون من مثل هذا المصير. قبل فترة طويلة كنت أفكر في تحرير أكبر عدد ممكن من الوحوش من خلال الذهاب إلى البلد البشري. لذلك … “(سالغو)

“هذا طفح جلدي للغاية! إذا ذهبت إلى مثل هذا المكان المليء بأعداد كبيرة من البشر ، فسوف تُقتل! ” (ملفاس)

“اهدئي ، سوف تستيقظ الفتيات.” (سالغو)

قام مالفاس بضبط صوته بسرعة ، لكنه استمر في منع سالغو بصوت خفيض ، لكن سالغو انتهى به الأمر إلى إبعاده عن طريق الضحك.

“اعتقدت أنها طفلة ، لكنك رأيت أن ابنتي أيضًا قد وصلت بالفعل إلى نقطة كونها قادرة على الأقل على جني الأشياء لتأكلها بنفسها. على الرغم من أنها واجهت شيئًا خطيرًا عن طريق الصدفة اليوم ، فمن المحتمل ألا تواجه مظهرًا خطيرًا إلى هذا الحد ، إذا كان في الجزء المركزي من الأراضي البور “. (سالغو)

ضحك سالغو “ابنتي ، على الرغم من أنها تبدو هكذا ، إلا أن قوتها قوية إلى حد ما”.

”Malfas. أنت نمر لطيف ، لذلك ، ألن تذهب معها ، إذا كان الأمر جيدًا معك؟ يبدو أنها تتماشى مع أختك الصغرى سان أيضًا. … حتى الوحوش الأخرى ، إذا وصلت إلى نقطة القدرة على التحدث معهم دون الاهتمام بأجناسهم ، فسيكون ذلك جيدًا “. (سالغو)

“بالصدفة ، إذا كان هؤلاء هم الوحوش الذين حررتهم بنفسي ، فقد تتعايش معهم” ، تمتم سالغو.

“إنها قصة لا تصدق تشبه الحلم ، ولكن إذا أردت ، أريدك أن تتعاون معي” ، انحنى سالغو.

“سأذهب معك أيضًا.” (ملفاس)

“هذا غير مسموح به. لا تزال هناك بعض الأشياء التي يجب عليك فعلها منذ أن كنت صغيرًا يا مالفاس. البحث عن فتاة وإنجاب الأطفال. كن أبا واحم أطفالك … لا يمكنك أن تصبح مثلي “. (سالغو)

كانت تلك هي المرة الأولى التي يرى فيها مالفاس دموع شخص بالغ.

حتى مثل هذا الشخص القوي لديه وقت عندما يبكي؟ هو ما صُعق بشأنه لفترة قصيرة ، لكن مالفاس قرر قبول طلب سالغو.

“… فهمت. لكن لدي طلبان “. (ملفاس)

“فهمتك. دعنا نسمعهم “. (سالغو)

أحدثت النار المكشوفة صوتًا خفيفًا. الرماد يرفرف في الهواء ، يسقط تحت أقدام ملفاس.

“من فضلك اشرح السبب الخاص بك إلى Olra ، Salgu-san. بدون أكاذيب ومضلعات ، فقط حقيقة الأمر “. (ملفاس)

“هذا هو …” (سالغو)

“قُتل والداي على يد إنسان دون أن ألاحظ ذلك. قبل أن أدرك أي شيء ، فقدنا والدينا. ربما ، حتى لو كنا في ذلك المكان ، لكان آباؤنا قد قتلوا. إلى جانب ذلك ، كان هناك الكثير من البالغين أيضًا ، لكن لم ينج أحد منهم “. (ملفاس)

ينظر مباشرة إلى Salgu.

“وفاة والديك ، قبل أن تدرك ذلك ، أمر مؤلم. من فضلك ، على الأقل ، اجعلها تستعد لذلك. ومن أجل تحويل مخاوفها إلى قلق لا طائل من ورائه ، يرجى العودة دون أن تفشل. حتى ذلك الحين سنذهب إلى مكان بعيد قليلًا ، لكننا سننتظر هناك من أجلك “. (ملفاس)

بالنظر في عيون بعضهم البعض ، يشعرون بنوايا بعضهم البعض.

ضحك Salgu مع “Pfft” وألقى غصينًا في النار.

“أستسلم. يبدو أنك كنت بالغًا طوال الوقت يا مالفاس. مفهوم. سأخبر ابنتي غدا. وسأعدها بالبقاء على قيد الحياة والعودة دون أن تفشل “. (سالغو)

“لذلك” ، انحنى سالغو مرة أخرى.

“أترك ابنتي لك.” (سالغو)

☺☻☺

ما رآه ريني وهيلين بعد عبور البوابة كان الطريق الرئيسي للمدينة حيث يذهب الكثير من الناس ذهابًا وإيابًا.

الطريق ، الذي يمتد من مدخل المدينة مباشرة إلى القلعة ، به أنواع مختلفة من المحلات التجارية التي تصطف على يمين ويسار المسار الواسع.

“Uwaa …”

“… Uwaa.”

رفع كلاهما أصواتهما بالمثل ، لكن ريني تأثرت بشدة بحالة المدينة بمبانيها وسلعها المهيبة. بالنسبة إلى هيلين ، كانت الكلمات تترك فمها تتذكر إحساسه بعدم الراحة بسبب وجود عدد كبير من البشر.

”لا تقف مكتوفي الأيدي. أسرع وتحرك. ”

يلاحق الاثنان هيفومي ، الذي بدأ يمشي ، في ذعر. اصطفوا على كلا الجانبين.

“أين سنذهب؟”

“ليس لدينا أي أموال من هذا البلد. سنكسب المال عن طريق بيع ممتلكاتي “. (هيفومي)

“المال ، أليس كذلك؟ البشر يتبادلون الأشياء مقابل المال ، أليس كذلك؟ ”

“يا لها من قصة غريبة ، أليس كذلك؟ لتبديل شيء لا يمكنك تناوله بأشياء ليست حتى ملابس. أليست هذه خسارة؟ ”

هيفومي ، يتخلى عن الوحوش ، اللائي بدأن الدردشة بشكل فردي ، يمشي بسرعة.

بالنظر إلى أن مظهر هيفومي كان لا يزال ، كما كان دائمًا ، دوجي أزرق داكن وحكامة سوداء ، ينظر إليه سكان المدينة بعيون غريبة ، ولكن حتى فوق ذلك ، تتجمع نظراتهم على الوحوش ، كما يقود.

العبيد الوحوش ليسوا غير مألوفين ، لكن المشي بدون قيود تثقلهم كعبء ، علاوة على ذلك ، نظرًا لبشرتهم الجيدة ، يبدو أن الناس يفكرون في تربيتها عن طريق إنفاق المال.

“… هناك الكثير من الوحوش.”

“كلهم مقيدين بالسلاسل. هناك العديد من المصابين أيضًا ، لكن … ”

فقدت هيلين رغبتها تدريجياً في النظر إلى المنطقة المجاورة.

بسبب صراخه من قبل رجل في منتصف العمر ، يتم ضرب كلب بوي. رجل الدب ، الذي يتم عرضه كأداة حراسة لنبلاء. تم الكشف عن أرنب محشور في قفص ، مع بطاقة سعر ، كما لو كان معرضًا.

أثناء مشاهدة هؤلاء ، نشأ شعور بالعجز عن تحملها في هيلين. إذا ارتكبت خطأ واحدًا ، فسوف ينتهي بها الأمر على هذا النحو أيضًا.

“ريني ، دعنا نذهب إلى المنزل بعد كل شيء.” (هيلين)

“هذا ليس جيدا.” (ريني)

قالت ريني وهي تنظر بشكل صحيح إلى محيطها.

“هيلين. أعتقد أن البشر مدهشون بعد كل شيء. قد يكون Beastmen بالتأكيد أعلى من البشر في أشياء مثل القوة أو سرعة الجري ، لكن … إنهم يبنون هذه المنازل العديدة ويأخذون ويخلقون ويأكلون العديد من الأشياء المختلفة. ” (ريني)

نظر ريني إلى هيلين.

بالنسبة إلى هيلين ، كان وجهها ، الذي بدا وكأنه وجه شخص آخر ، يرتجف من التوتر والدهشة.

“يمكن رؤية الأشياء المثيرة للاشمئزاز أيضًا ، ولكن إذا راقبتها بشكل صحيح ، فستكون هناك أشياء يمكننا القيام بها. إذا زاد البشر بسرعة ، فلن يكون لدينا مكان نهرب فيه يومًا ما “. (ريني)

“ريني …” (هيلين)

بينما تتحدث هيلين بمظهر مشابه للهروب من ريني ، التقت عيناها بالحيوان الأرنب ، الذي يشبهها ، في القفص.

في العيون الجوفاء المفتوحة على نطاق واسع ، لا يوجد أي أثر لأي نوع من المشاعر.

شعرت هيلين بالغثيان لأنها تعتقد أنه كان من الأفضل لو رفعت صوتها بـ “مساعدة!”

“شيء ما ، شيء يمكننا القيام به … وبعد ذلك يمكننا إنقاذهم ، على ما آمل.”

“أنا لا أفهم.”

يقول ريني.

“لكن ، تريد أن تصدق أن الأشياء التي يمكن القيام بها لن تزداد ، أليس كذلك؟”

أثناء الاستماع إلى مثل هذه المحادثة ، قام هيفومي بمراجعة خطته الخاصة داخل رأسه. بعد مراجعة الخطة المعدلة والثابتة ، وجه نظره إلى الوحشين حتى لا يلاحظوا ويضحكوا بهدوء.

بعد أن سار حوالي 15 دقيقة ، دخل هيفومي إلى متجر لبيع الأشياء المستعملة ، وسمع عن ذلك من الحارس.

“الرجاء شراء هذا.”

بمجرد دخوله إلى المتجر ، توجه إلى مكان رجل عجوز يشبه صاحب المتجر ، جالسًا على المنضدة في خط مستقيم ووضع أداة سحرية ، أخرجه.

تفاجأ صاحب المتجر للحظة ، ولكن مع كون ذلك شيئًا اعتاد عليه ، فهو يحمل الأداة متسائلاً عما إذا كان صبيًا من النبلاء ، الذي أزعجته الأموال ، من مكان ما.

“ما هذا؟ تبدو وكأنها أداة سحرية ، ولكن … ”

“إنها إضاءة. نظرة.” (هيفومي)

بمجرد أن مد هيفومي يده على جزء من الأداة السحرية ، بدأت في إلقاء ضوء خافت.

“ه- هذا مفاجئ! لن أحصل على شيء مثل أداة سحرية خفيفة بسرعة! مهلا ، من أين لك هذا الشيء؟ ”

احذف النباح واشتره. هل ستأخذ الآخرين؟ ” (هيفومي)

“مفهوم U”.

قام صاحب المتجر بإحضار حقيبة من ظهر المتجر ، وقام بتكديس العملات الذهبية على المنضدة.

“ماذا عن 10 عملات ذهبية؟”

“كم من الوقت سأتمكن من البقاء في نزل في المدينة مع هذا؟” (هيفومي)

بسبب سؤال حفومي تساءل صاحب المحل عن سبب هذا الأمر ؟، ولكنه سيكون مزعجًا أيضًا إذا غضب وأخذها إلى شخص آخر. في Swordland ، لا يوجد تبادل تقريبًا مع الدول الأجنبية ، تعتبر الأدوات السحرية عناصر من الدرجة الأولى ، حتى لو كانت مستعملة.

“سعر السوق هنا هو 5 عملات فضية للمبيت بدون وجبات. بالنسبة لنزل من الدرجة العالية ، بالقرب من القلعة ، سيستغرق الأمر 20 قطعة نقدية فضية “.

“مكلفة.” (هيفومي)

“ستتمكن من الإقامة لمدة 50 ليلة في فندق بسيط.”

“أعتقد أن هذا جيد.” (هيفومي)

يصادر هيفومي العملات الذهبية الموجودة أعلى المنضدة ، ويتظاهر بحشوها في محفظته ، ويخزنها بعيدًا في مخزن الظلام الخاص به.

“إذن ، أين هذه المساكن باهظة الثمن؟” (هيفومي)

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.