88 - طريقة واحدة أو باخرى

88 . طريقة واحدة أو باخرى

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

“أتمنى أن تكون بصحة جيدة ، جلالة الملكة.” (أوريجا)

“هذه التحية القاسية غير ضرورية ، أوريجا سان.” (إيميراريا)

كان لباس أوريجا ، الذي أحضر العديد من الحراس إلى القلعة الملكية ، مختلفًا عن الوقت الذي رافقت فيه هيفومي كقائد للحجرة بينما كانت تعمل أيضًا كقوات قتالية. كان يشبه الفستان الذي ترتديه النساء النبيلات. كان لديه بعض الفسحة فيما يتعلق بحجم الأكمام وكان زيًا أزرق يستخدم قماشًا باهظ الثمن.

كانت أوريجا ، التي تمسك بالمروحة المضلعة في يدها ، والتي تبقي رأسها عالياً وتخلق أجواءً رشيقة ، مركز الاهتمام حتى داخل قلعة الحاكم.

وكان هناك أيضا نبيلة حاولت أن تمدح جمالها لكنه شحب بعد أن أبلغه زميله بمكانتها.

وتحضر حاليًا لقاءً مع الملكة إيماريا في مكتبها.

في الأصل أوريجا ، التي لم تعد أكثر من عامة أصبحت فقط زوجة لأحد النبلاء ، لا يُسمح لها بالحضور في هذا الموقف ، ولكن مع كون زوجها مميزًا للغاية ، وفوق ذلك ، لم يكن غرضها معروفًا ، تم اختياره لعقد اجتماع خاص بدلاً من جمهور رسمي ، حيث من المحتمل جدًا أن يراها النبلاء الآخرون.

“أولا ، مبروك على زواجك. هل تعودت على الحياة كشخص نبيل؟ نظرًا لأنك كنت تعمل كمغامر في الأصل ، فمن المحتمل أن تكون بيئة مختلفة عما كانت عليه من قبل “. (إيميراريا)

“دعنى ارى. نظرًا لعدم وجود فرق كبير سواء كنت من عامة الناس أو نبيلًا في فوكالور ، فليس لدي مثل هذه المشاعر بشكل خاص. إذا دفعت للقول ، فمن الصعب “التعامل” مع تكبب زوجي “. (أوريجا)

“آرا. حاليًا هيفومي-ساما هو النبيل الكبير الوحيد الذي يفتخر بشهرة عالية ويقود في مساحات شاسعة داخل أورسون غراندي. إحاطة نفسك بموظفين ممتازين هو أيضًا أمر مهم “. (إيميراريا)

“هذا صحيح ، أليس كذلك؟ بما أنني أرحب أيضًا بالسيدات القادمات للتدخل وكأنهن أخت زوجات ، فمن الضروري أن يكون لدينا موظفين لدعمني. إذا تعاملت مع كل طرف ، فإن أعصابي سينتهي بي الأمر بالإرهاق “. (أوريجا)

تعتزم أوريجا عمدا وضع إيميراريا على مسافة. على الرغم من أن إيميراريا تستخدم كلمات المساعدة ، إلا أن أوريجا تعرفت عليها باعتبارها المرأة الأكثر حميمية مع هيفومي ، إذا استبعدت نفسها. وهكذا اندفعت الكلمات اللاذعة من فمها نحو إيميراريا ، وإن لم تكن مقصودة. تدرك أوريجا قلقها بشأن ما إذا كانت زوجة صالحة حقًا ، لكنها لا تستطيع الوصول إلى نتيجة سواء كان ذلك فيما يتعلق بـ “الشخص الذي يُدعى هيفومي” أو “النبلاء المحليون”.

بعد التعرض لهجمات لفظية لفترة ، كلاهما يتذوق بعض الشاي الأسود.

بالنظر إلى أن أوريجا و إيميراريا تبتسمان ، فقد تبدو حفلة شاي متناغمة من منظور شخص خارجي.

رئيس الوزراء أدول ، الذي كان حاضرا ، لم يتذوق حتى طعم الشاي الأسود الذي شربه لأنه لديه ذكريات مماثلة لثقب معدته من القلق من جميع الاتجاهات.

“ا-اذن ، السيدة تونو ، هذه المرة لم تطلب حضور إيميراريا-ساما فحسب ، بل طلبت حضور إيميراريا-ساما أيضًا في رسالتك. ولكن ، ما هو نوع العمل المهم هذا؟ ” (أدول)

أراد أدول من كل قلبه التحرر من التواجد في هذا المكان ، وسرعان ما توقف عن القضية الحقيقية المطروحة.

“… Adol-ساما ، يبدو أنك قمت بالتحقيق في أشياء مختلفة في غرفة المرجع مؤخرًا.” (أوريجا)

“ما-ماذا يكون…” (Adol)

“بالنظر إلى أنني أرفقت التحقيق ، فلا معنى لإنكاره. … وبناءً على ذلك ، يبدو أنك كنت تبحث عن وثائق حول السحر القديم ، أليس كذلك؟ ما هو الغرض من ذلك؟ ” (أوريجا)

بينما يتحدث أوريغا عن ذلك بلا مبالاة ، فإن أدول غارق في العرق. بقبض قبضتيه على ركبتيه ، يحطم دماغه حول ما إذا كان هناك عذر جيد ، ولكن بما أنه لا شيء يخطر بباله ، فإنه يصبح أكثر ارتباكًا.

“رئيس الوزراء ، أنت …” (إيمريا)

حتى إيميراريا اعتبر حالته مشبوهة.

“كنت أعلم أنك كنت تحقق بحماس في بعض الأمور. لقد أثقلت كاهلك بمشاكل أكثر من ذي قبل ، رئيس الوزراء. لم أعتمد على معرفتك وخبرتك مرة أو مرتين فقط. ولكن ، ما هذا بخصوص تحري السحر القديم؟ رغم أنني سمعت أنك غير قادر على استخدام السحر ، رئيس الوزراء؟ ” (إيميراريا)

مع تدفق الأسئلة حتى من جانب إيميراريا ، تحدث أدول ، الذي كانت لديه فكرة ، بصراحة عن “فترة العودة” لإعادة هيفومي إلى عالمه السابق.

بالنظر إلى أنه قد ثبت بالفعل أن هيفومي لديه قوة عسكرية ، وهو أمر يصعب التعامل معه حتى مع هجمات التسلل والأعداد الكبيرة ، فقد كان يفكر في اقتراحه كاعتذار ، إذا كانت هناك طريقة لإعادته إلى عالمه السابق ، فهو ما الذي قرر رئيس الوزراء البدء في شرحه للناس حول خطته.

“هيفومي-سما لعالمه السابق … مثل هذا الشيء ممكن؟” (إيميراريا)

في اللحظة التي سمعت فيها عن ذلك كطريقة للاعتذار ، أبدت إيميراريا تعبيرًا مرحًا ، لكنها سألت وجهها الكئيب بعض الشيء بعد أن فكرت على ما يبدو في شيء ما.

أدول ، الذي يشعر بالقلق من هذا الأمر أيضًا ، لم يستطع التراجع عن الكلمات التي تركت فمه بعد ذلك.

“… في واقع الأمر ، اكتشفت سجلات لهذا السحر. نظرًا لوجود العديد من الأجزاء غير المفهومة إذا لم تكن ساحرًا ، لا يمكنني حقًا أن أقول ما إذا كان التحليل سيستمر في المستقبل من الآن فصاعدًا “. (أدول)

“هل هذا صحيح؟ ثم دعني أساعدك في ذلك أيضًا. على الرغم من وجود أجزاء مختلفة يجب مراعاتها مع هيفومي ، إلا أن عودته هي الأفضل … “(إيميراريا)

كانت إيميراريا منذهلة وهي تنظر إلى وجه أوريجا.

منذ أن عرفت إميراريا بحبها المتعصب تجاه هيفومي ، أدركت متأخراً أن ملاحظتها من المحتمل أن تثير غضب أوريغا.

لكن ابتسامة أوريجاس لم تنهار.

“أوريجا-سان ، هذا الأمر …” (إيميراريا)

“سأساعدك أيضًا في هذا المشروع.” (أوريجا)

بسبب نداء إيميراريا لها في حالة من الذعر ، أعلنت أوريغا بوضوح ،

“إنقاذ أورسون غراندي ، البطل-سما من عالم آخر ، الذي لم يطور القتال فحسب ، بل قدم أيضًا براعة هذا العالم دفعة واحدة ، أنهى واجبه وعاد إلى عالمه الخاص … إنها ملحمة رائعة وكاملة ، أليس كذلك؟” (أوريجا)

“هل هذا جيد معك؟” (إيميراريا)

نحو إيميراريا ، يسأل بصوت مرتجف ، أوريجا ، يشرب رشفة من الشاي الأسود ، أجاب “بالطبع”.

“هيفومي-سما ، زوجي ، ليس وجودًا صغيرًا ، سيتم إنجازه في هذا العالم فقط. نظرًا لأنني قادر أيضًا على استخدام السحر ، سأقدم أقصى قدر من التعاون لهذا البحث. ومع ذلك … “(أوريجا)

إميراريا ، التي وضعت كأسها ، تنظر إلى أدول.

“إذا كنت تبدو وكأنك تتظاهر بعودة هيفومي-ساما ، فستعلن فوكالور على الفور استقلالها وتبدأ حربًا مع أورسون غراندي بالكامل.” (أوريجا)

“ه- هذه ملاحظة يمكن حتى تفسيرها على أنها تهديد موجه إلى جلالة الملكة! إلى جانب ذلك ، بغض النظر عن مدى قوة جنود فوكالور ، هناك شيء مثل تحدي جنود الأمة بأكملها … “(أدول)

ليست هناك أية ضرورة أو ما شابه لتولي كل الجنود. بالنسبة لنا شيء مثل التخلص من الأشخاص المهمين فقط الذين يزحفون في القلعة هو أمر بسيط “. (أوريجا)

“لكن ، هيفومي-سما هي …” (إميراريا)

“جلالة الملك ، ليس من الجيد أن تنادي اسم زوجي بطريقة شخصية مفرطة.” (أوريجا)

“أليست هذه الكلمات لمجرد مقاطعة كلام صاحب السيادة؟” كما يتوقع المرء ، حتى إيميراريا فقدت صبرها.

“هيفومي-سما لن تهاجمنا إذا لم نعارضه. يرجى التعاون معنا دون فشل. لذا ، أوريجا سان ، لماذا من المقبول أن تتعاون معنا؟ ” (إيميراريا)

بسبب عدم تغيير إيميراريا عن عمد لطريقتها في الاتصال به ، فتحت أوريجا عينيها على نطاق واسع. قد تكون مشاعر إيميراريا تجاه هيفومي أقوى مما كنت أعتقد ، مما جعل أوريجا ترفع رتبة إيميراريا كهدف لتكون حذرة داخل عقلها.

“ما أرغب فيه هو أن أكون معه حتى في الوقت الذي يتم إبعاده عن هذا العالم. لذلك ، أنا مستعد حتى لمساعدتك في وقت العودة “. (أوريجا)

“مرحبًا ، سأكون مفيدًا على الأرجح” ، هذا ما قاله أوريغا.

☺☻☺

“أريد أن أحاول رؤية بلد بشري.” (ريني)

هو ما فجر ريني فجأة أثناء تناولهم وجبة الإفطار.

“م- ماذا تقول؟” (هيلين)

كانت هيلين ، التي تمضغ بودان بعد الوجبة ، مندهشة وسكبت عصير الفاكهة الأحمر الفاتح من فمها.

هيفومي تستمع بصمت إلى حديثهم.

“في قصة الأمس عن هيفومي-سان ، لم يكن البشر أناسًا يشنون الحرب فقط. تساءلت إذا كان هناك أناس يعيشون حياة مختلفة. إلى جانب ذلك ، نحن لسنا أقوياء مثل هيفومي-سان. نظرًا لأنني لا أمتلك الخبرة والمهارة مثلك ، هيلين ، التي يمكنها سماع أصوات مختلفة ، أعتقد أنه من الخطأ ألا أعرف الكثير من الأشياء المختلفة “. (ريني)

تعبيرات وجه ريني جادة. قالت إنها كانت نتيجة التفكير بعناية قبل النوم وتمنت أن تفهم هيلين ذلك وهي تنحني لها.

“هيفومي-سان ، سامحني لكوني عبئًا في وقت مبكر. على الرغم من أننا سندخل مدينة بشرية ، هل ستأخذني معك أيضًا؟ ” (ريني)

“أنت غير معقول ، ريني! إذا تم اكتشاف وحش في بلد بشري ، فسيُقتل أو يتحول إلى عبيد! ” (هيلين)

“سيكون الأمر على ما يرام طالما أنني مع هيفومي-سان. لذلك أعتقد أن هذه هي الفرصة الأولى والأخيرة “. (ريني)

استدار هيفومي ، الذي ظل صامتًا وهو مطوي ذراعيه ، صريحًا نحو ريني وقال بصراحة:

“إذن ، ما الذي تنوي فعله بعد رؤية حياة البشر؟” (هيفومي)

“هذا هو ، حتى أنني ما زلت لا أعرف ذلك. … ولكن ، بدلاً من العيش في الخفاء ، دون معرفة أي شيء ، في الأراضي القاحلة ، حيث لا أعرف متى قد أُقتل ، تساءلت عما إذا كان هناك شيء مختلف كثيرًا “. (ريني)

“لا أعرف أي شيء عن بلد المقصد. أنا غير قادر على إظهار ما حولك. هناك أيضًا احتمال أن تتورط في الفتنة “. (هيفومي)

حتى الآن عشت بالاختباء والهرب في الأراضي البور. في وقت المعركة سأكون قادرًا على الصون بالاختباء حتى لا أُقتل بطريقة ما. ليس عليك أن تريني في جميع أنحاء البلاد. اعتقدت أنني أريد أن أرى كيف يعيش البشر حياتهم “. (ريني)

أغلق هيفومي وريني نظراتهما على بعضهما البعض لفترة قصيرة.

أمام هيلين ، التي بدت وكأنها قلقة من قلبها ، وضع هيفومي يده على رأس ريني.

“فهمتك. من الجيد أن يدرس الطفل بملاحظة أشياء مختلفة. علاوة على ذلك ، لا بأس إذا قررت أنك تريد أن تفعل ذلك بنفسك. ومع ذلك ، في Swordland ستدعني أعاملك كعبدي “. (هيفومي)

”مفهوم. من فضلك عاملني جيدا “. (ريني)

”ا- انتظر قليلاً! عامله كعبيد ، أنت تقول … “(هيلين)

“لا تقلق” ، تقول هيفومي بفخر وهي تواجه هيلين.

“إذا كانت معاملة العبيد ، فهذا شيء أعرفه جيدًا. إلى جانب ذلك ، إنه مجرد تظاهر “. (هيفومي)

“ب-لكن …” (هيلين)

“لا بأس.” (ريني)

عانق ريني هيلين بلطف.

“أنا آسف حقًا لكوني أنانيًا. بمجرد أن أرى أشياء مختلفة ، سأخبرك كيف كان البشر ، هيلين ، حسنًا؟ من المحتمل أن أكتشف اختراقًا رائعًا لتغيير القرية “. (ريني)

“بالحديث عن القرية ، إنها قريتك ، حيث تتجمع الخراف والأرانب ، هه …؟” (هيفومي)

بينما كان ينقر على ركبته بإصبعه ، يبدو أن هيفومي قد صدم بفكرة ما. ينظمها في رأسه.

“لن يكون غريبًا أن تصادف شيئًا قد يغير قريتك أيضًا.” (هيفومي)

نظرت هيلين إلى هيفومي وهي تبتسم ابتسامة عريضة ، وقفت في حيرة.

“أنا سآتي معك أيضًا!” (هيلين)

اعترافًا بطلب هيلين أيضًا ، غير الثلاثة خططهم وأصبح موقفهم متجهًا نحو Swordland دون الانفصال عن بعضهم البعض.

☺☻☺

كان اسم الملك الحالي لبلد الفارس ، Swordland ، هو بويل.

إنه فارس عضلي يمكنك تسميته تشابهًا دقيقًا مع الملك المؤسس ، يكرس نفسه للتدريب فورًا بعد التعامل مع الشؤون الحكومية. يشار إليه بأنه أقوى من أي فرسان داخل البلاد.

“الفارس ، الذي غادر لاصطياد الوحوش ، لم يعد ، كما تقول؟” (بويل)

كان يهز شعره الأشقر القصير أثناء ممارسة تمرينات السيف في الفناء الخلفي للقلعة ، وتساءل عن التقرير بـ “السبب غير معروف؟”

“ها! بالرجوع إلى سجلات الدخول والمغادرة ، يُعتقد أنه لم يذهب بعيدًا في الأراضي البور ، ولكن في الوقت الحالي قيد التحقيق “.

“تجاهله.” (بويل)

“ها؟”

وضع بويل سيفه ، ومسح العرق المتدفق.

“قلت لك أن تتجاهلها. إذا كان هذا الشخص فارسًا يعتنق كبرياء بلدنا ، فسيكون من الجيد استقباله في ذلك الوقت ، لأنه من المحتمل أن يعود حتى لو قام بالصيد لعدة أيام. ومع ذلك ، إذا بدا أنه قد تم القيام به من قبل أمثال الوحوش ، فلن تكون هناك حاجة إلى هذا الفارس في هذا البلد “. (بويل)

“ومع ذلك…”

دون التسامح مع الاعتراض ، تم إبعاد الفارس ، الذي جاء للإبلاغ ، بمجرد لفتة من الملك.

في المقابل ، كان خادم واحد ، يتابع الملك باستمرار ، هو الذي تقدم بالقرب من الملك.

قبل خادم الخزانة القماش الذي استخدمه الملك لمسح عرقه ، وأخذ الماء البارد.

“يمكن ترتيب وحش.”

“إذا كان الأمر كذلك ، فاحضره هنا على الفور.” (بويل)

“مثل ما تتمنى.”

في الوقت الذي عاد فيه خادم الغرفة ، الذي غادر المكان بقوسه ، كان هناك جنديان ، يجران رجل حيوان ليوبارد ، ويديه وقدميه مقيدة بالسلاسل ، في ظهره.

“همم. اليوم الخصم هو فهد ، إيه؟ ” (بويل)

ممسكًا بالسيف ، بويل ، الذي وقف أمام النمر الوحش ، أشار سيفه إليه وقال ،

“على الرغم من كونك وحشًا قذرًا ، فهل أنت قوي؟” (بويل)

وحش النمر يرفع رأسه ويحدق في صمت في الملك.

“ملكي. منذ أن كان هذا الشيء يصرخ بإصرار ، سحقناه وأحرقناه. لن تكون قادرة على رفع صوتها “.

“ما هذا؟ أوي ، بيستمان. سأحصل على سلاسل الربط التي أزلتها الآن. وإذا كنت قادرًا على التسبب في خدش واحد لي ، فسأطلق سراحك في الأراضي البور “. (بويل)

بتعليمات من الملك ، فك الجنود المشابك وابتعدوا بسرعة عن الوحش.

الرجل الوحش ، الذي تحرر فجأة من القيود ، نظر إلى أسفل ركبته لمدة لا تزيد عن لحظة ، قفز برشاقة إلى الوراء وركب مخالبه العارية.

يضحك الملك بجرأة على الرجل الوحش النمر ، الذي وضع مزيدًا من الاهتمام في السطوع.

“هذا صحيح. من الجيد أيضًا القيام بذلك من أجل التشبث بشدة بالحياة من هذا القبيل. لكن.” (بويل)

يتخذ موقفًا غريبًا بإخراج السيف ، الذي أمسكه بكلتا يديه ، بشكل قطري فوقه.

“بعد كل شيء أنت وحش. اعتبر أنه لشرف كبير أن تموت بأسلوب سيف الفارس “. (بويل)

بصوت عالٍ زئير ، يقترب النمر بشراسة.

الفهد الوحش ، الذي انزلق تحت قدميه من خلال التأكد من الزحف على الأرض ، استهدف رقبة الملوك وهو يرفع ذراعيه بينما يرفع جسده في نفس الوقت.

“ساذج.” (بويل)

بسحب السيف ، يقرع أصابعه البارزة من خلال استخدام المقبض ويمسح النصل جانبًا بوحشية.

في اللحظة التي رأى فيها الوحش الفهد أن تهربه الضيق كان ناجحًا عن طريق خفض جسده مرة أخرى ، يلف الملك جسده ويأرجح السيف مرة أخرى بالدوران كما لو كان رأسًا دوارًا.

“همف!” (بويل)

مع صوت أقرب إلى الصفع في شيء بدلاً من تقطيع شيء ما ، تم تقسيم رأس الفهود إلى أعلى وأسفل.

دون أن يعطي عين النمر الوحش ، الذي انهار وتناثرت مادة الدماغ ، دفع الملك السيف نحو الحارس ليقوموا بمسح النصل.

“كانت الحركة الأولى رائعة ، لكنني تمكنت من التعامل معها في لحظة.” (بويل)

“كان رائعا يا ملكي.”

أعرب الملك عن استيائه من خلال الشخير بسبب إطراء خادم الغرفة.

“إذا كنت أعاني من صعوبة مع زميل من هذا المستوى ، فلا يمكن أن يُدعى ملك دولة الفارس. يجب أن أكون قويًا مثل المؤسس. اذهب وابحث عن وحش أقوى في الحال واحضره هنا “. (بويل)

“ها! تحت أمرك “.

الجنود ، الذين أحضروا الوحش ، انحنوا للملك وغادروا وهم يسحبون الجثة.

“ملكي. حان الوقت للعودة ببطء إلى القلعة “.

ولما سمع كلام الخادع هز الملك رأسه.

“سأتركه لشخص ما. أنا ذاهب إلى غرفة الأنثى. إنه يتحسن بعد قتال بعد كل شيء “. (بويل) (أنثى حيوان)

“بالتأكيد!”

الملك ، الذي يتجه نحو الغرفة التي تحبس فيها الوحوش ، في قبو القلعة ، شوهد من قبل القائمين على الركوع.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.