85 - عين النمر

85 . عين النمر

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

مع وضعية وضعها رأسًا على عقب على ظهر الحصان ، عادت هيلين إلى رشدها بشكل خافت أثناء حملها بتأرجح بطيء.

تشاهد الأرض وهي تمر أمامها مع اهتزاز أذني الأرانب مع * بيكو بيكو * ، وهي تستيقظ تدريجياً.

“ا … إيه؟” (هيلين)

هل كان ذلك لأنني كنت طوال الوقت في نفس الوضع؟ بطنها تؤلمها من اصطدامها بالسرج.

عندما رفعت رأسها ونظرت جانباً ، رأت رجلاً بشريًا وريني يسيران جنبًا إلى جنب على الجانب الآخر من الحصان يصيحان * بورورو *. سقطت من على الحصان متفاجئة.

“ري-ريني !؟” (هيلين)

“آه! لقد استيقظت يا هيلين! ” (ريني)

بعد أن احتضنتها ريني ، التي جاءت مسرعة بابتسامة مشرقة ، حدقت هيلين في هيفومي.

“إلى أين تخطط لأخذنا !؟” (هيلين)

”لا أعرف. أنا فقط أتابع هذا الشخص “. (هيفومي)

نظرت إلى هيفومي ، التي أجابت بسهولة وأشار إلى ريني ، أدارت هيلين رأسها نحو ريني.

“قصة هيفومي-سان حقيقية. قبل أن ينقلك ، هيلين التي أغمي عليها “. (ريني)

“هيفومي؟” (هيلين)

“انه اسمي. وبغض النظر عن ذلك ، يمكنك العودة إلى المنزل الآن بعد أن استعدت وعيك. حسنًا ، هذه هي النهاية “. (هيفومي)

“نعم. شكرا جزيلا لك حتى هنا “. (ريني)

انحنى ريني بعمق شديد. هيلين ، التي لم تفهم الظروف ، كانت حذرة على الأقل فيما يتعلق بـ هيفومي.

“سمعت الكثير من القصص في الطريق إلى هنا” ، سلم هيفومي العديد من الحلويات المخبوزة إلى ريني وقفز على الحصان.

“آه ، بينما نحن في ذلك ، من فضلك قل لي شيئين آخرين.” (هيفومي)

“ما هم؟” (ريني)

“هل تعرف موقع قرية رفاق النمر الذين هاجموني منذ بعض الوقت؟” (هيفومي)

نظر ريني وهيلين إلى بعضهما البعض بسبب سؤال هيفومي.

“ه-هاي ، أنت! لا تكن مغرورًا في الفوز ضد اثنين أو ثلاثة. على الرغم من أنها تسمى القرية ، ألا يوجد عدة عشرات من وحوش النمر هناك أيضًا؟ على الرغم من أنك غريب بالفعل بمجرد عبور الأراضي القاحلة بنفسك ، هل تخطط للذهاب إلى موتك!؟ ” (هيلين)

تستمع هيفومي بلا مبالاة إلى هيلين وهي تقرع مرارًا وتكرارًا.

“هذا صحيح. لكي أكون دقيقًا ، النقطة المهمة هي أنني أبحث عن زميل يبدو أنه يمكنه قتلي “. (هيفومي)

أصبحت هيلين عاجزة عن الكلام بسبب كلمات هيفومي.

ومع ذلك ، يأخذ ريني خطوة إلى الأمام.

“اعرف أين توجد.” (ريني)

“ريني !؟” (هيلين)

“من المكان الذي ظهر فيه هؤلاء الثلاثة ، يتجهون دائمًا إلى الشمال الشرقي. إنه قريب من نبع كبير “. (ريني)

عند رؤية هيفومي يهز رأسه بعبارة “أنا أرى” ، ضحك ريني بسعادة.

“لماذا قلت له؟” (هيلين)

“هيفومي-سان على الأرجح أقوى بكثير من شعب النمر. قالها بابا. الأشخاص الأقوياء حقًا لطيفون جدًا “. (ريني)

“لذلك ، يجب أن يكون هيفومي-سان ، الذي يقدم لي مثل هذه الحلوى اللذيذة بلطف ، قويًا بما يكفي لعدم الخسارة ضد أي شخص.” بمشاهدة ريني المبتسمة ببراءة ، أسقطت هيلين كتفيها.

“أعتقد أنه لا يمكن مساعدتك … هرب إلى هذا المكان ، إذا تعرضت للإصابة. نظرًا لأننا نقوم دائمًا بجمع الفاكهة والأعشاب الطبية في هذا المجال ، فسنقوم على الأقل بمعالجة الإصابات بالشكر “. (هيلين)

“حسنًا الآن ، شكرًا على ذلك. ولدي سؤال آخر على الرغم من.” (هيفومي)

“ما هذا؟” قامت ريني بإمالة رأسها إلى الجانب.

“أليس هناك أي شيء لذيذ للأكل تجده فقط في هذه الأراضي القاحلة؟” (هيفومي)

هل هذا الرجل في جولة لمشاهدة معالم المدينة؟ لم تكن هيلين قادرة حتى على التعبير عنها بدهشة محضة.

☺☻☺

يتجول هيفومي على جانبي الحصان ويخرج من الغابة ، في الاتجاه الذي أخبره به ريني.

يجتاز العلامات التي تركها وحوش النمر. فعل الحيوانات؟ بعد أن التهم ثلث جثثهم بسرعة ، تم الكشف عن الجثث بقسوة.

“هم أرى. من الجميل والسهل أن تكون وجهتنا واحدة “. (هيفومي)

أثناء النقر على الكاتانا عند خصره بأطراف أصابعه ، يركب الحصان في حالة مزاجية جيدة.

“الشيء اللذيذ” الذي أخبره عنه ريني هو فاكهة تنمو على شجرة تنمو بشكل مميز لبلاب كبير متشابك مع بعضها البعض. لا يمكن تسمية النكهة بأنها حلوة ولكنها منعشة بقمة واحدة.

ليس ريني فقط ، حتى هيلين ، التي استمعت إلى جانبها ، كانت لعابها تتدلى من فمها ، وبالتالي كانت الحقيقة على الأرجح.

ومع ذلك ، في السنوات القليلة الماضية ، احتلت المناطق المحيطة بالربيع ، حيث تنمو تلك الشجرة بشكل جماعي ، من قبل حيوانات النمر. شعر حيوانات الحيوانات من الأغنام والأرانب ، الذين كانوا يتطلعون بشكل خاص إلى أولئك الذين من بين بركات الغابة ، بالإحباط.

بما أنها مناسبة مناسبة فقط ، فلنحاول أن نجعل موضوع المحادثة هو تناول تلك الفاكهة بعد أن قابلت النمور. تجاهل هيفومي هيلين التي حاولت منعه.

عند دخول الغابة ، بدأت الشمس تغرق عندما تقدم لفترة من الوقت. عندما بدأت علامات الإرهاق على الحصان ، قرر هيفومي ، الذي اكتشف شجرة كبيرة بشكل واضح ، أن يمضي ليلة واحدة عمداً دون أن ينام هنا.

بمجرد أن ترجل عن الحصان وربط مقاليده بشجرة مناسبة ، أعطاها العلف والماء ، وحشو خديه بحوالي ثلاث حلويات مخبوزة وشرب بعض الماء بنفسه.

كانت هذه الحلويات المخبوزة في الواقع مصنوعة يدويًا بواسطة Caim. إنه رجل يتمتع بمستوى عالٍ من الأنوثة بشكل غريب حيث تتمثل موهبته في الطهي والتنظيف ، لكن يبدو أنه ينفيس عن التوتر من خلال صنع المعجنات. إذا عمل مع أشخاص لا يمضون قدمًا وفقًا للوائح المنصوص عليها في كل شيء ، فسوف يزيد الضغط عليهم. يبدو أنه ينتج كميات كبيرة من المعجنات عن طريق حساب الكمية اللازمة بدقة. سمع هيفومي ذلك من المسؤولين المدنيين الآخرين.

إذا دخل أحدهم إلى المكتب وكان هناك عطر حلو ينجرف ، فإن Caim متوترة لأنها علامة على استيائه.

بمجرد أن طلب هيفومي ، الذي كان يعتقد أنه مثالي لتناول الوجبات الخفيفة ، منه أن يشارك القليل من الوجبات السريعة ، أعد Caim مبلغًا يمكنك أن تتساءل فيه عما إذا كان يخطط لتخزين بعض المتاجر. لدرجة أنه لا يبدو أنها ستنخفض ، حتى لو قامت هيفومي بالانتقال وتوزيعها.

“هذا الشيء هو السرير ، إيه؟” (هيفومي)

يستلقي على بطانية مفرودة. الوسادة عبارة عن جذر بارز من الأرض بالطريقة الصحيحة. على الرغم من أنه يحاول التدحرج قليلاً ، إلا أنه محق لأنه من الخطر أيضًا أن تكون نائمًا.

أثناء لمس كاتانا بيده اليسرى ، أغلق هيفومي عينيه بهدوء.

☺☻☺

لقد كان من قبيل المصادفة حقًا أن رأى الرجل الوحش ، جاريدو ، شخصية هيفومي.

من غير المعتاد أن يكون الإنسان في الأراضي القاحلة وأكثر من ذلك في منطقة منفصلة عن مساكن الإنسان. ناهيك عن أنها كانت المرة الأولى التي يكون فيها أحدهم بمفرده.

في البداية كان الأمر فضولًا حقيقيًا ، لكن بينما كان يتابعه سراً ، أخرج لسانه متسائلاً عما إذا كان الأمر غير مرتبط بطريقة ما للثراء بسرعة. كان ذلك بسبب جشعه الطبيعي.

على الرغم من أنه يطلق عليه الجشع ، إلا أن الحيوانات الوحوش ، الذين يشترون طعامهم للعيش عن طريق صيد الحيوانات المنافسة والنباتات ، أرادوا على الأكثر ببساطة أكل أشياء لذيذة أو إنتاج ملابس من الجلود الصلبة. شيء مثل العملة بطبيعة الحال غير موجود هنا.

ومع ذلك ، كان لدى جاريدو عادة غريبة تتمثل في جمع الأشياء النادرة منذ ولادته. منزله البسيط ، الذي لا يعود إليه كثيرًا ، مليء بأشياء مثل الأدوات ، التي لا يعرف طريقة استخدام الجثث المسروقة ، والأشياء التي أسقطها البشر ، لدرجة أنه لا يوجد مكان ليضعه فيها. قدم المرء في الداخل.

(إنها المرة الأولى التي أرى فيها السلاح الذي يمتلكه الإنسان). (جاريدو)

أثناء وضع العلامات بدافع الفضول ، من الواضح أن مظهر جاريدو كان ينجذب إلى الكاتانا. قرر أن يأخذها بينما الإنسان نائم.

والآن جاءت هذه الفرصة أخيرًا.

داخل الغابة ، حيث نزل حجاب الظلام ، كان الظلام قاتمًا بسبب تغطية السماء بالغيوم. حتى بالنسبة لجاريدو ، الذي يتمتع بالبصر الليلي ، فإن الأمر يتعلق فقط بمستوى قدرته على الرؤية بطريقة ما.

(لا تستيقظ ، إذا كنت تقدر حياتك) (جاريدو)

قوة جاريدو القتالية بصفته وحشًا منخفضة ، لكنه واثق من قدرته على تجاوز السرعة والقوة ، إذا كان خصمه إنسانًا. علاوة على ذلك ، فهو ينتمي إلى أقلية بين الوحش ، لأنه لا يعارض استخدام الأسلحة.

حتى الآن هو يمسك بشدة بسكين ، تم إنشاؤه عن طريق شحذ عظمة ، في الوقت الذي يصطدم فيه بمقاومة. وهو متأكد من أنه سيحمله ويستخدمه إذا استطاع الحصول على السلاح الذي يملكه الإنسان.

ولكن قد تكون هناك إصابات غير متوقعة إذا كافح الإنسان بشدة. لذلك اختار أن يأخذها ويسرقها سرا.

جاريدو ، الذي اقترب ببطء وبهدوء ، غير موقفه ونظر حوله بقلق وعيناه مفتوحتان على مصراعيهما. كان حذرًا فيما إذا كان سيكون هناك بشر أو وحوش آخرون مختبئون في المنطقة المجاورة.

(هذه المنطقة قريبة من مستوطنة وحوش النمر بعد كل شيء. ستصبح مزعجة إذا وجدوني.) (جاريدو)

في الوقت الحالي ، مد يده بهدوء نحو كاتانا ، ورأى بالصدفة وجه الإنسان ، وهو بجوار قدميه.

التقت عيونهم.

☺☻☺

كان ذلك في الصباح الباكر عندما جاء قطة مأخوذة للاجئين في مستوطنة النمر الوحوش بينما كان يتأرجح مع كوعه الأيمن متدليًا مع تغطية جسده بالكامل بالإصابات في كل مكان.

“س-اع-د ني …” (جاريدو)

لا يمكن التغلب على هذا الارتباك الذي نشأ عن طريق الطريقة التي تشبث بها القط الوحش جاريدو وتوسل بشكل محموم إلى أول رجل وحش نمر وجده.

حتى لو كان هناك تفاعل بين حيوانات القطط ووحوش النمر ، فهذا لا يعني أنهم سيساعدون بعضهم البعض بشكل خاص أيضًا. بدلاً من ذلك ، يحتقر النمور القطط وهناك مواقف يخطفون فيها إذا كانت أنثى ويعذبون حتى الموت إذا كان ذكرًا عند لقاء بعضهم البعض.

“ما أخبارك؟ شخص ما ضرب هذا الرجل؟ ”

معتقدًا أن إصابات جاريدو سببها رفاقه ، نادى رفاقه من رجال الوحوش من النمر ، الذين كانوا في الجوار ، لكنهم أجابوا جميعًا أنهم لا يعرفون.

أليس هذا عمل مجموعة غافان؟ لقد “عادوا منذ أمس”.

بمجرد أن قال أحد زملائه ذلك ، قام النمر الوحش بركل جاريدو ، الذي اقترب بعيدًا.

“هايي … إنه مختلف! الإنسان … الإنسان … “(جاريدو)

كما جاريدو ، الذي صرخ وهذ في حيرة ، لا يوجد نمر يأخذه بجدية ويسخرون منه بقولهم “جاء رجل غريب في الصباح”.

“لا توجد طريقة لإنسان أن يتعمق بهذا العمق في الأراضي البور.”

“هذا ليس صحيحًا أيضًا.”

هيفومي ، الذي ظهر من خلال شق طريقه عبر الغابة مع حفيف ، أخذ نفسا وقال “لقد وصلت أخيرا إلى هنا ، هاه؟”

صرخ جاريدو ، وهو ينظر إلى شخصية هيفومي ، الذي يلتقط بعناية الأعشاب التي تتشبث بحكمته ويرميها بعيدًا.

“لقد ظهر إنسان حقًا.”

“ومع ذلك ، فقد جاء إلى مكان سيء. هذا المكان هو منطقتنا ، وحوش النمر. لقد مرت فترة من الوقت منذ أن ظهرت لعبة. لا تموت بسرعة كبيرة “.

جميع ذكور وحوش النمر ، الذين يتجمعون في مجموعات ، عضلات ويبلغ حجمهم ضعف حجم هيفومي.

علاوة على وجود إناث بأعداد كبيرة ، يبدو أنهم متعطشون للقتال أيضًا. مع وجود أذرع طويلة ونحيلة ، يمكن رؤية مخالبها الحادة ، والتي لا يمكن مقارنتها مع ذكور الأشرار من قبل.

ومع ذلك ، هيفومي ، دون الشعور بالقلق ، يمشي ببطء نحو جاريدو.

آآآآآآآآآآ … (جاريدو)

جاريدو ، الذي لا يستطيع صوته فعل أي شيء سوى الارتجاف ، سقط على ظهره أثناء التراجع ، لكن هيفومي استوعبه في غمضة عين.

“لقد نسيت شيئا.” (هيفومي)

مع صوت الأشياء الصعبة التي تتصادم مع بعضها البعض ، طعن السكين ، المصنوعة من العظام ، في تاج رأس جاريدو.

تشنج جاريدو لفترة وجيزة وعيناه تتدحرجان إلى الوراء ، لكن سرعان ما مات.

“إذن ، هذا كل شيء.” (هيفومي)

تأكيدًا على وفاة جاريدو ، نادى هيفومي على النمر الوحش القريب.

“أين الربيع؟ ألا توجد فواكه لذيذة قريبة منه؟ ” (هيفومي)

“هاء؟”

“ألم تسمع؟ مكان الربيع “. (هيفومي)

نظرًا لكون سلوك هيفومي مشابهًا لسلوك الأحمق ، سرعان ما حاصر رجال حيوانات النمر هيفومي.

“أوه ، أنت ذكي إلى حد ما؟ هل كانت غافان؟ أنت أسرع منه كثيرًا “. (هيفومي)

عندما سألهم هيفومي “أرجوكم تدوموا لفترة أطول قليلاً من هؤلاء الرجال” ، أصبح الوحوش غاضبين أكثر فأكثر.

“لا تثرثر!”

عندما هاجموا من خلال تأرجح مخالبهم إلى أسفل ، ضرب هيفومي معصمه بقبضة ، تتكون من مفاصل الإصبع الأوسط والسبابة.

“Uaah؟”

أمسك هيفومي ، الذي مد يده إلى وجهه الأعزل بمجرد أن سحب الرجل الوحش ذراعه ، التي أصيبت بهجوم شديد مما تسبب في إحساس بالألم ، بشعر الرأس والذقن.

“انظر ، من السهل الاستيلاء عليها.” (هيفومي)

وبينما كان يضحك ، دوى صوت اقتلاع الفراء وكسر عظامهم. ثم لوى عنق الوحش وكسرها.

دون حتى أن يتسرب أي صوت ، يموت الرجل الوحش وينهار.

“ا ا ب-بشر لديه…”

بسبب الاستخفاف بخصوم البشر على أنهم ضعفاء ، وحتى أكثر من ذلك ، حيث قُتل رفيقهم عاريًا ، تفاجأ الوحوش.

“صدفة ا ا!”

“في أي طريق؟” (هيفومي)

قفز الوحش تجاهه وهو يزمجر. رمي ثقل الموازنة من كوساريجاما ، وشابكت أقدامهم وتم سحبهم جانبًا.

وقد أُصيب الوحش ، الذي أُصيب بجناحه بشدة ، وأغمي عليه من الألم ، وسُحب قريبًا في لمح البصر وتم شق حلقه بالمنجل.

“تحرك بمجرد أن تفكر قليلاً.” (هيفومي)

يشعر هيفومي بالاشمئزاز ويثير جزء من جدار الوحوش.

“بطريقة ما لا يبدو أنك إنسان عادي.”

مع قيام الوحوش بتشكيل مسار ، جاء رجل يتمتع بلياقة بدنية أكبر من الوحوش الآخرين ، وهو يسير نحو هيفومي عبر البقعة المفتوحة.

“هل أنت رئيس هذا المكان؟” (هيفومي)

“هذا صحيح. يبدو أنك فعلت ما يحلو لك منذ الصباح “.

بعد أن نظر رئيس النمر إلى الجثث الثلاث ، هدد هيفومي بكشف أنيابها.

“ما هو الشيء الممتع في إظهار أسنانك؟ بدلاً من ذلك ، على الرغم من أنك تقول إنك الشخص المسؤول ، فليس لديك تعليم “. (هيفومي)

“التعليم ، هل تقول؟”

“همف” ، الرئيس يشخر.

“أنتم البشر ونحن مختلفون. نقتل إذا اعتبرناهم أعداء. شيء مثل التحدث صراحةً … ”

“هذا ليس هو الحال.”

قاطع هيفومي حديثه ، طوى ذراعيه وفمه منحنيًا إلى へ.

“لا يوجد ظلم أو لعنة في القتال. أنت تقول إنك تقتل على الفور ، إذا كان عدوًا. هذا جيد. هذا رائع حقًا. ” (هيفومي)

“لكن” ، يشير هيفومي إلى جثة وحش.

“لماذا لا تستطيع أن تفعل أي شيء سوى القطع بمخالبك !؟ هل هذه الأنياب زينة !؟ ألن تكسر شيئًا صعبًا بسهولة عن طريق قضمه !؟ إذا كنت نمورًا ، فعليك أن تقود أعدائك من خلال التحرك! ألستم مجرد حمقى بطيئين !؟ ” (هيفومي)

بسبب انفجار هيفومي فجأة في الغضب ، لا يستطيع رجال الحيوانات الوحشون فعل أي شيء سوى أن يصابوا بالذهول.

“جئت إلى الأراضي القاحلة أتساءل عما إذا كان هناك رفقاء أقوى قليلاً من البشر. وبمجرد أن ألقي نظرة على النتائج ، كان هناك نمور ، لا أستطيع إلا أن أتذكر أنهم أغبياء ، قطة لصوص وخروف وأرنب ، لا علاقة لها بالقتال! هل تنظر إلي باستخفاف !؟ ” (هيفومي)

بسبب قول هيفومي كل ما لديه ليقوله ، ارتجفت حواجب رئيس النمر وزأر.

“أمثال البشر لا تنبح!”

هيفومي تتعرض للهجوم بضربة لا يمكن مقارنتها بسرعة الوحوش الأخرى.

لقد تركها تمر من خلال خفض رأسه بالكاد ، لكن عدة خيوط من غرة جبهته تمزقت.

“أوه …” (هيفومي)

بسبب وضع هيفومي وهو يرفع صوته ، ابتسم الرئيس بابتسامة عريضة وضحك.

“بطريقة ما تهربت منه ، إيه؟ لكن التالي سوف … ”

“ألا يمكنك القيام بذلك ، إذا حاولت !؟” (هيفومي)

هيفومي ، الذي أظهر ابتسامة متلألئة ، يخفي كوساريجاما بعيدًا ويستعيد كاتانا.

في حضور الرئيس ، الذي انتهى به الأمر بالتصلب بسبب رد الفعل غير المتوقع ، رسم هيفومي كاتانا.

يستنشق أنفاسه من أنفه ، ويزفرها ببطء من فمه.

“على ما يرام! هل نبدأ بعد ذلك !؟ ” (هيفومي)

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.