79 - ملوك و ملكات

79 . ملوك و ملكات

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

“يالك من أبله! هل تخطط للفوز ضد هذا العدد من الخصوم؟ ” (بالزيفون)

على الرغم من أن بالزيفون بدأ في الاندفاع نحو هيفومي ورفع صوته إلى الصراخ ، فقد غاب عن هيفومي في غمضة عين بينما كان يتحرك ، كما لو كان يطير ، في قاعة الرقص المزدحمة بالفرسان الآخرين أثناء الضحك.

”تسك! إلى اين ذهب!؟” (بالزيفون)

يتفقد محيطه بينما يدور في دائرة ، لكنه غير قادر على تحديد شخصية هيفومي.

“لا يمكنك القول أنه من المفيد دائمًا أن يكون لديك أعداد كبيرة.” (هيفومي)

بضرب رأس فارس واحد ، يدخل في النقطة العمياء لخصمه قبل أن يتمكن من الالتفاف ويضرب فارسًا آخر.

“أعتقد أنه لا مفر من أن تعرقل بعضكم البعض بمثل هذه التجارب؟” (هيفومي)

“ها أنت ذا!”

الفارس ، الذي كان يلوح بسيفه ، يقطع مؤخرة هيفومي الناطق.

”لا تتكلم. عليك القيام بهجوم مفاجئ “. (هيفومي)

أثناء قول هذه الكلمات ، وضع هيفومي يده برفق على كتف الفارس الذي كان أمامه ، وغير مكانه بحركة سريعة.

“جيا !؟”

“أوه…”

تم قطع رأس الفارس ، الذي خطط لضرب هيفومي بدلاً من ذلك ، بضرب زميله بسيفه ، بينما كان في حيرة من أمره.

“أنت قريب جدًا من بعضكما البعض. ينتج عن ذلك قيامك بقطع حلفائك ، إذا قمت بتأرجح سيوفك بشكل سيئ “. (هيفومي)

الفرسان ، الذين شهدوا شخصيًا النيران الصديقة ، لديهم موقف غير حاسم حتى أثناء تحضير سيوفهم.

كونه في مكان منفصل ، أمر بالزيفون جميعهم بالتفرق.

“الجميع ، العودة إلى جدران القاعة!” (بالزيفون)

عند سماع صوته ، ينسحب الفرسان المندهشون ببطء.

هيفومي ، الذي تُرك وحده في وسط القاعة ، يغمد كاتانا ويضحك بجرأة.

“هل هذه هي الإجابة الصحيحة ، أتساءل؟ لذا ، ماذا ستفعل بعد ذلك؟ ” (هيفومي)

“يا له من غطرسة … على الرغم من تدمير وسام الفارس الثاني ، فمن المحتمل أنك هاجمت مجموعة القبطان من الخلف فقط بعد استنفادهم من المعركة. فرساننا لن نتخلف عن بلد هزيل مثلك أيها الوغد “. (بالزيفون)

“انظر إلى الواقع.”

هيفومي يهز رأسه كما لو كان متشككًا بشأن كلمات بالزيفون.

يقرع بإصبعه حلق كاتانا عند خصره.

“لدينا الكثير من الفرسان هنا ، فلماذا لا يتقدم الزميل الذي سبقني وأمرني بمقاتلته شخصًا لواحد؟ انه سهل. لقد رأيت زملائك يُقتلون. ربما تدرك أنك لن تكون قادرًا على الفوز “. (بالزيفون)

صوت قرع مسمار يضرب التركيبات المعدنية للحلقة هو مدوي.

يحدق بالزيفون في الفرسان في محيطه ، لكنهم جميعًا يحاولون عدم الاتصال بالعين وتجنب بصرهم.

“أنت لا قيمة لك! أليس لديك كبرياء كفرسان !؟ ” (بالزيفون)

“لا ، لا ، إذا كنت تقول هذا كثيرًا ، عليك أن تأخذ زمام المبادرة وتتقدم بنفسك.” (هيفومي)

قال هذا بينما كان يضحك ، حدق بالزيفون في هيفومي بوجه أحمر فاتح.

“آه ، إذا كنت خائفًا من هذا ، فلنذهب بدون أيدي.” (هيفومي)

بمجرد أن سحب هيفومي الكاتانا ، مع الغمد ، من خصره وألقاه بسرعة في مخزن الظلام الخاص به ، أظهر راحة يده.

“مرحبًا ، ضع سيفك بشكل صحيح. بما أنني لا أرتدي أي درع ، فقد تقتلني إذا ضربتني. إذا ضربتني ، فهذا هو. ” (هيفومي)

“أنت تقلل من شأن الفارس كثيرًا ، أيها الوغد. سأقطعك إلى أشلاء وأقدم جثتك أمام إيمريا “. (بالزيفون)

تقدم بالزيفون للأمام لتصحيح موقفه بالسيف.

وبينما كان يقصر المسافة تدريجيًا إلى هيفومي ، أرسل الفرسان ، الذين كانوا في ظهر هيفومي ، بنظرة لم تدم سوى لحظة.

أكد بالزيفون أن كلاهما أومأ برأسه ، وتحدث بصوت عالٍ عن قصد.

“موت!” (بالزيفون)

“هذا مستحيل في هذه الحالة.” (هيفومي)

يتقدم هيفومي ببطء إلى الأمام قطريًا.

مع ذلك فقط ، ناهيك عن أي شيء عن سيف بالزيفون ، تأرجح السيفان لأسفل من الخلف ، لا تضربهما أيضًا.

قام هيفومي ، الذي استدار في ظهر بالزيفون كما لو كان يمر بسلاسة ، بركل مؤخرة ركبة خصمه بأطراف أصابع قدميه وأغلق ذراعه حول عنق بالزيفون الراكع.

تقيد الرقبة مع يد بالزيفون اليمنى التي تمسك بالسيف ، يتحول وعي بالزيفون ببطء.

“مرحبًا ، حاول إلقاء نظرة على محيطك. لا يوجد فارس يحاول الاقتراب لإنقاذك. ما هو الفارس؟ هل هم شباب ، يتخلون أيضًا عن أصدقائهم لإنقاذ حياتهم؟ هل يهربون من المعارك ولا يهتمون إلا بالمظهر والأسلحة؟ ” (هيفومي)

بسبب صوت هيفومي من مسافة قريبة ، أصبح رأس بالزيفون في فوضى قذرة.

ما هو فخر الفارس الذي أردت حمايته؟ ما هو هذا الشيء الذي يبدو من مسافة بعيدة لأنني أتعرض للقتل في هذه اللحظة بالذات؟ ماذا بحق الجحيم أردت أن أصبح …؟

“لا يزال عقلك يعمل ، على ما أعتقد. ماذا يمكنك أن تفعل للبقاء على قيد الحياة الآن؟ هل ترفع رأسك عالياً وتلوح بسيفك؟ هل هي فخورة بميلادك النبيل؟ ” (هيفومي)

يعتقد بالزيفون. لقد فكر حرفيا في اليأس.

انتهى بي الأمر بإسقاط السيف بسبب فقدان ذراعي للقوة بسبب ضغط الانقباض. كما أنه من المستحيل الإمساك بذراع هيفومي بيدي اليسرى. لا يمكنني تحريك قدمي جيدًا بسبب وضع الركوع أيضًا.

أخيرًا أصبحت رؤيته بيضاء ضبابية.

“… كان هذا الرجل أيضًا في هذا المستوى فقط ، أليس كذلك؟” (هيفومي)

بصوت خائب الأمل المسموع لـ هيفومي ، تزداد قوة الانقباض إلى أبعد من ذلك.

“جوجو …” (بالزيفون)

“أوه؟” (هيفومي)

غطى بالزيفون رأسه بكل قوته وفتح فمه. تمكن بطريقة ما من فتح أسنانه الأمامية بدرجة عرض إصبعين ، فعض في ذراع هيفومي بحزم.

“عذرًا.” (هيفومي)

على وشك قطع اللحم ، أطلق هيفومي القيود وانفصل عن بالزيفون.

ابتعد بالزيفون ، الذي خرج من المأزق ، عن هيفومي بالتدحرج على الأرض دون الاهتمام بمظهره.

“* سعال * … * سعال *” (بالزيفون)

“اختيارك الآن كان جيدًا. حتى أن هناك من يقول إن العض أمر فظ وكذا ، لكنه هجوم فعال. الأسنان قوية “. (هيفومي)

بينما كان هيفومي يتحدث بهدوء ، نظر إليه بالزيفون وعيناه مليئة بالدموع أثناء السعال وفرك رقبته وهو صامت.

“الآن بعد ذلك ، فقط الآن تقضم نفسك حرفيًا للبقاء ، ولكن … ما هي خطوتك التالية؟” (هيفومي)

“… تمكنت من الهدوء بسبب اقترابي من الموت. لن أكون قادرًا على أن أصبح فارسًا مثاليًا بعد الآن. لذلك ، لا معنى لطرح الجبهة أيضًا “. (بالزيفون)

أثناء قول هذا ، يزيل درعه بأصوات قعقعة ويسقطه على الأرض.

“لقد فهمت. أنا لست مناسبًا لك أيها الوغد “. (بالزيفون)

تمتم بالزيفون ، الذي أصبح شخصيته رشيقًا ، “أخيرًا حر”.

“في المرة القادمة سأفوز.” (بالزيفون)

بمجرد أن انتهى من قول ذلك ، أدار بالزيفون ظهره لهيفومي وركض بكل قوته.

دون تغيير هرع للخروج من المخرج الضيق للخدم ، وعادة ما لا يستخدمه الفرسان والنبلاء.

لم يطارده هيفومي.

”كم هو لطيف. إلى أي مدى سيصل؟ زادت توقعاتي بواحد آخر … حسنًا. ” (هيفومي)

يطابق هيفومي مشهد كل من الفرسان ، الذين وداع بالزيفون فجأة يهرب في مفاجأة فارغة.

“واحد فقط اختار الحياة بدلاً من الشرف ، لكن ماذا ستفعلون يا رفاق؟” (هيفومي)

“إذا كان الأمر الآن ، فسأقدم لك خدمة كبيرة. قال “سأقضي عليكم جميعًا مرة واحدة وأنا أعزل”.

ترك الفرسان مظهرهم يسبح لفترة من الوقت. ولكن إذا كان هذا العدد كبيرًا ضد خصم غير مسلح ، فمن الواضح أنه أصبح كريمًا تدريجيًا. واحدًا تلو الآخر نصبوا سيفهم بتعبير قاتم.

“هذا جيد.” (هيفومي)

يتقدم هيفومي بقدمه اليمنى ، ويمد يديه إلى الأمام ويتخذ موقفًا مريحًا.

“دعونا نفعل هذا بدقة حتى يموت أي منا.” (هيفومي)

☺☻☺

بناءً على تعليمات ميداس وفايا ، اللذين استعادا وعيه ، قام الجنود بتوجيه الجماهير إلى الساحة أمام القلعة الملكية.

“أخيرا بدأت مراسم التتويج” ، هتف العديد من الجنود بصوت عالٍ ، محذرين الناس من التقدم ببطء دون الركض.

“ميداس سان ، انتهى هذا الجانب.” (فايا)

فايا ، الذي أنهى تمركز الجنود ، هرع إلى ميداس وقدم تقريره.

”مفهوم. بما أنني سأستمر في مهام حراس المكان ، تواصل مع النقيب سبناك “. (ميداس)

“نعم سيدي.” (فايا)

أثناء إصدار التعليمات للجنود دون انقطاع ، حرص ميداس ، الذي ظل في الساحة ، على أن يتجمع السكان أمام القلعة الملكية.

في الوقت الذي دخل فيه الكثير من الناس إلى الساحة واستقرت الضوضاء ، نظر ميداس إلى الأعلى دون قصد ورأى شخصية Sabnak المدرعة تظهر على الشرفة. أظهرت إميراريا نفسها ببطء برفقة شيبيورا ، آخذة أنفاس الناس.

“إنها الأميرة!”

عندما رفع أحدهم صوته ، اتجهت نظرات الناس على الفور نحو الشرفة.

حتى الجنود ، بينما كانوا ينتبهون إلى ما يحيط بهم ، وجهوا نظرهم إلى الأعلى ضد حكمهم الأفضل.

“كل شخص يعيش في أورسون غراندي ، في هذه المناسبة ، أنا ، إيمريا توري أورسون غراندي ، سأخلف والدي وسأرتقي لأكون حاكمًا لهذا البلد.” (إيميراريا)

عبرت الغالبية العظمى من الجماهير عن نظرات مبهجة وصدى تصفيق.

عند رؤية هذا ، تبتسم إيميراريا بسرور.

“شكرا جزيلا.” (إيميراريا)

إيميراريا ، الذي استعاد تعابير خطيرة على الفور ، يستنشق نفسا عميقا.

لقد تعرض هذا البلد للعديد من الأزمات. وقعت معارك ، وأصيب عدد كبير من الجنود والفرسان ، ولقي عدد لا يستهان به منهم حتفه. هناك أيضًا الإنجازات العظيمة لإيرل تونو. على الرغم من أن هذا أدى إلى انتصارات ، إلا أنه كانت هناك تضحيات أيضًا. لن أنسى هذه الحقيقة “. (إيميراريا)

استمع الجميع باهتمام وصمت إلى خطاب الملكة الجديدة.

“بالنسبة لهم ، الذين خاطروا بحياتهم من أجل حماية هذا البلد ، عليّ واجب إنشاء بلد جيد ، حيث يمكن للجميع العيش بوفرة. إذا كانت هناك نتيجة لحمايتها ، فأنا أعتقد أنها مهمة صنع مثل هذا البلد. أدرك جيدًا أنني حاكم شاب غير موثوق به ولديه خبرة ضحلة. لهذا السبب سأعدكم جميعًا. لن أصبح طاغية أناني “. (إيميراريا)

إيميراريا ، الذي أعلن ذلك بتعبير منتعش ، يعود ببطء إلى القلعة الملكية بينما يتلقى الهتافات والتصفيق لدرجة الشعور بهزة أرضية.

بينما كان الرجال والنساء يتبادلون آرائهم حول الإعلان الذي سمع للتو ، عادوا إلى حياتهم اليومية على التوالي.

لاحظ ميداس ، الذي تابع تفكك الشعب ، أنه يذرف الدموع قبل أن يعرف.

“باجو ، قد يكون شيئًا مختلفًا عما كنت تهدف إليه ، لكن إميراريا-ساما ، التي وقفت بثبات على قدميها ، أعلنت طريقها. قد تكون هناك العديد من المشاكل ، ولكن أعتقد أنها نتيجة مرضية للغاية “. (ميداس)

قلقًا على مصير هذا البلد والأميرة ، يتذكر زميلته التي فقدت حياتها الصغيرة. انفصل ميداس سرا عن الكتلة ، وسكب سيل من الدموع.

☺☻☺

كان هناك بالفعل أقل من 12 شخصًا من المجموعة المحيطة بهيفومي ، باقٍ.

المجموعة ، التي هاجمت خصمهم الأعزل بالسيوف ، وكسرت أعناقهم وأذرعهم وأقدامهم ، أُجبروا إما على الإغماء من الألم ، أو رمي أنفسهم بألم شديد أو الموت.

بالنسبة لأولئك الذين كانت أطرافهم لا تزال على ما يرام ، فإن أقصى ما يمكنهم فعله هو جر رفاقهم المصابين بعيدًا لفصلهم عن هيفومي.

حتى عندما تم قطعهم بشكل يائس ، يخطو هيفومي مباشرة في حضن الفرسان المهاجمين ، كما لو كان ملتصقًا بهم تمامًا مثل المغناطيس ، وبقبضته الممدودة ، على غرار أسافين ، يضرب ذقونهم وأضلاعهم.

بمجرد أن يسقطوا سيوفهم بسبب الألم ، سيتم القبض على أذرعهم وسيتم إلقاءهم. عند اصطدامهم بالأرض الصلبة ورؤوسهم أولاً ، سيتم كسر أعناقهم ، أو إذا كانوا محظوظين ، فسوف يغمى عليهم بسبب الأضرار التي لحقت برؤوسهم.

حتى لو تمسكوا بسيوفهم بإحكام ، فسيتم انتزاع وجوههم وسيتم دفع مؤخرة رؤوسهم إلى الأرض مما يتسبب في دهان زهرة من الدم على الأرض. أو سيتم ضرب مداخل مرفقيهم ، مما يؤدي بطبيعة الحال إلى إصابة وجوههم أو أقدامهم بالسيوف الخاصة بهم.

“المستحيلات … الخصم لا يستخدم سلاحًا.”

“القرف! لماذا لا يموت !؟ ”

شعب خائف ، يغضب الناس ، هيفومي يواصل هجماته دون تمييز.

على العكس من ذلك ، لإنهائه ، باستخدام قوة السيف المتأرجحة لأسفل بفارس ، ألقى القبض على ذراع الفارس ، ودار حوله بسرعة ، ودع القوة تتدفق إلى أسفل من أعلى وسحق وجهه ، وأنفه أولاً ، في الأرض مما جعل أغمي عليه.

تم الاستيلاء على خوذة أحدهم وكسر عنق الرحم بسبب الالتواء.

سرق أحدهم سيفه ومات بدفعه في وجهه.

وقد مزق لحم حلق أحدهم بأصابعه ونزف حتى الموت.

كان لا يزال هناك بعض الأنين على قيد الحياة ، ولكن داخل القاعة المطلية باللون الأحمر بالدم ، كان الأخير يحاول الهرب ، وقد تقلصت قدميه وسقطت. مع كسر رقبته عن طريق الدوس على هيفومي فقط بقي واقفًا.

“فوو …” (هيفومي)

كما كان متوقعًا ، كان عددًا كبيرًا ، هيفومي ، الذي استنشق أنفاسه بسبب غمره بالعواطف لأنه مر وقتًا طويلاً منذ أن تعامل مع عدد كبير من المعارضين عاري اليدين ، وقام بالزفير بارتياح.

يتذوق برائحة الدم ، وهو يتجول ويلقي الضربة النهائية بحذر.

كان هناك أيضًا بعض التسول من أجل حياتهم ، ولكن بكلمة واحدة بطيء جدًا ينتزع حياتهم بعيدًا عن طريق التواء أعناقهم أو الدوس عليهم دون استخدام كاتانا على الإطلاق حتى النهاية.

هيفومي ، الذي لاحظ فجأة وجودًا يدخل قاعة الرقص التي يتذكرها ، حول نظرته ببطء نحو الباب المفتوح.

“… على الرغم من أنه كان مثل هذا القدر من الفرسان ، هل حفظت ذلك الشخص …؟” (إيميراريا)

إنها إيميراريا التي وقفت هناك.

“كان الرجل الأكثر نشاطًا هو الأذكى أيضًا وهرب بعيدًا. ربما يكون العقل المدبر “. (هيفومي)

تضحك هيفومي قائلةً: “لقد تعاملت مع الكثير من الأشياء التي تركتها ورائي ، ولكن لا يزال هناك احتمال لوجود شيء آخر في مكان ما”.

“هيفومي-سما ، الآن انتهيت للتو من مراسم التتويج.” (إيميراريا)

فبدلاً من التاج ، مُنحت إكليلًا بزخارف تفصيلية ولامعة باللون الذهبي بحيث كان من الأنسب تسميتها تاجًا. كان على رأس شعر إيميراريا الفضي الناعم.

“أرى.” (هيفومي)

بهذه التعليقات القصيرة ، وضع هيفومي كعبه في عنق آخر فارس أغمي عليه ووضع ثقله عليه.

عند سماع تأوه كثيف ، أعاقت إيميراريا عينيها.

“شاهده بشكل صحيح. هذه نتيجة لعدم قدرتك على قيادة الفرسان بحزم “. (هيفومي)

بسبب كلمات هيفومي ، رتبت إيمريا أنفاسها وعاينت القاعة من الداخل.

“ما الذي علي فعله بحق السماء حتى لا ينتهي الأمر على هذا النحو …؟” (إيميراريا)

”لا أعرف. في حالتي ، في الوقت الذي كنت أعتبرهم فيه مريبين ، هل سأفشلهم؟ … لا ، كان من الأفضل أن يكون هذا مهمًا بالنسبة لك. من المريح الكشف عن الحمقى. في الواقع ، جاء العديد من الحمقى متجمعين “. (هيفومي)

“علاوة على ذلك ، هناك أيضًا فائدة من القيام بذلك نظرًا لوجود العديد من المعارضين” ، كما تقول هيفومي.

هل خمنوا الوضع؟ دخلت مجموعات من جنود الفوكالور وبدأت في تنظيف الجثث بمهارة.

“حسنًا ، هذه طريقتك في فعل الأشياء. لدي على الأرجح طريقتي الخاصة في التعامل مع الأشياء. ربما تكون النتيجة المرجوة مختلفة أيضًا. لأنك أردت قتلهم ، لقد فعلت هذا. من المحتمل أنه ليس لديك خيار للقيام بذلك بهذه الطريقة سواء أعجبك ذلك أم لا “. (إيميراريا)

إيميراريا تفكر.

“فكر وفكر في الأمر. لن تحصل على إجابة حتى تظهر النتائج بعد المحاولة. بعد كل شيء ، إذا نظرت إلى المعركة الآن ، كان من الممكن أن أموت. لا يوجد شيء غريب في ذلك أيضًا. بالنظر إلى الأشياء التي يمكنك القيام بها ، واتخاذ القرار بشأن بذل قصارى جهدك واستخدام كل ما يمكنك استخدامه ، فلا بأس أن تكون حزينًا أو سعيدًا بمجرد ظهور النتائج “. (هيفومي)

قبل مغادرته الغرفة مباشرة ، نظر هيفومي إلى إيمريا.

”مراقبة محيطك. على الرغم من أن هؤلاء ، الذين يمكن استخدامها ، قد يأتون متجمعين من تلقاء أنفسهم ، إلا أنها قصة مختلفة تمامًا عما إذا كنت ستتمكن من فهم الأشياء التي تراها والأشياء المرئية “. (هيفومي)

هل يخطط للنوم؟ قال هيفومي “ليلة سعيدة” وغادر.

“هذا صحيح ، أليس كذلك؟ رئيس الوزراء ، Sabnak ، فايا سان و Lotomago. يجب أن أطلب الدعم من Midas-san أيضًا. إلى جانب … “(إميراريا)

تذكرت إيمريا وجوه الناس الذين قدموا لها الكثير من الهتافات والتصفيق منذ وقت ليس ببعيد.

جلست إميراريا ، التي توجهت نحو قاعة الجمهور بخطى سريعة ، على العرش واستدعت لوتوماغو. أمرته بالتدبير المناسب لمطاردة الهارب بالزيفون.

كان هذا هو المرسوم الأول للملكة إيميراريا.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.