65 - حرب الخنازير

65 . حرب الخنازير

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

اكتشف الجندي ذو السلاح الواحد ، الذي اكتشف مدخل العاصمة ، ارتياحًا طفيفًا بعد أن ركض لمدة 30 دقيقة تقريبًا.

كان حراس Adolamelk مرتبكين عند اكتشافهم للرجل ، وهم يندفعون على طول الطريق السريع بنظرة مسعورة.

”ت-توقف! قف!” (حارس)

“ساعدني! أنا مطارد من قبل عدو! ” (جندي)

كان الجندي يبكي وهو يتشبث بالحارس ، ومن الواضح أنه كان يرتدي زي الجنود النظاميين من هورانت. حاول الحراس على الفور اقتياده إلى غرفة الحراسة.

ومع ذلك ، فإن الجندي بذراع واحدة يصرح بأن هذا غير وارد.

“هؤلاء الرجال ، الذين جاءوا من أورسون غراندي ، سيكونون هنا قريبًا! لا بد لي من الاتصال بـ يوجو-ساما في القلعة مرة واحدة! ” (جندي)

سارع جندي واحد ، بتعبيرات وجه مروعة ، نحو القلعة.

في اللحظة التي شعر فيها الجندي المسلح بالارتياح لأنه كان قادرًا على الأقل على نقل الرسالة ، سمع الصوت من ظهره لم يكن يريد أن يسمع أكثر من غيره.

“شكرا لعملكم الشاق. ألا تسرع في الجري بشكل رائع؟ ” (هيفومي)

عندما أدار الجندي رأسه بخجل في حركة تشبه الروبوت بدون زيت في مفاصله ، رأى شخصية هيفومي الضاحكة والمبتسمة تقترب من ظهره.

في الوقت الذي لم يكن فيه قادرًا على الوقوف بسبب الخوف ، تدخل المناظر المحيطة به في مجال رؤيته.

على جانبي هيفومي ، كان الحراس يرقدون في دمائهم. بينما تنتشر برك الدم تدريجياً ، لم يعد الحراس يرتعشون.

“أعتقد أنه ليس من السهل الهروب. على الرغم من أنك كنت قريبًا جدًا منه “. (هيفومي)

بينما كان يتأرجح الكاتانا التي يحملها بين يديه ، تناثر الدم على الأرض مع صوت تناثر.

“أوا …” (جندي)

صوت دهشته انقطع بقطع حلقه.

“حسنًا ، لا بأس إذا ذهبت إلى القلعة بعد ذلك … أوه!” (هيفومي)

عندما أكد أن أبراج القلعة التي يمكن رؤيتها من البوابة ، رأى حوالي 10 سحرة يتجهون نحو موقعه من اتجاه القلعة.

“هذه المرة هي وحدة ساحرة فقط ، هاه؟” (هيفومي)

أثناء قول هذا ، بدأ هيفومي بالفعل في الاندفاع نحوهم.

مع ملاحظة أن هدفهم يقترب من نفسه ، فإن السحرة يهتفون على عجل. بالكاد تمكنوا من الانتهاء من إلقاء التعاويذ قبل أن يدخلوا نطاق هجوم هيفومي. عند مزج النار والرياح ، تصبح كرات نارية مغطاة بشفرات رياح مجمعة. تقترب الكرات النارية من هيفومي بينما تنبعث منها درجة حرارة عالية.

يضحك هيفومي بجرأة دون أن يخفف من سرعة الجري على الإطلاق.

في اللحظة الأخيرة ، عندما كانت الكرات النارية تلوح في الأفق أمامه مباشرة ، قام هيفومي بخفض جسده برعشة ومرت تحت الكرات النارية الساخنة والمتوهجة.

تم حرق بضع سلالات من شعره وقُطعت نفس الكمية بواسطة ريش الرياح.

ومع ذلك ، دون تغيير تعبيره ، اتخذ هيفومي خطوة كبيرة ، وركض في الفراغ بين السحرة.

في لحظة ، بينما كان يتأرجح كاتانا المرسومة بلا رحمة ، حصد أربعة رؤوس.

السحرة ، الذين فتحوا عيونهم في حالة صدمة ، ترددوا للحظة بينما سقطت رؤوس رفيقهم مثل المطر.

وحتى خلال ذلك الوقت ، كونهم غير قادرين تمامًا على فعل أي شيء على المدى القصير ، تحول السحرة الباقون واحدًا تلو الآخر إلى صدأ على شفرة كاتانا.

“حسنًا ، بعد ذلك القلعة”. (هيفومي)

بينما يخفض كاتانا المرسومة ، يركض هيفومي من أجل بدء حصار قلعته المكونة من رجل واحد.

☺☻☺

حاليا يقف 5 جنود مدرعون بالكامل أمام يوجو.

هذه غرفة للجنود على أهبة الاستعداد داخل القلعة.

كل الجنود ، المصطفين ، ينظرون في اتجاه مختلف. تظهر مجموعات أسنانهم الصفراء المتسخة ، والتي كانت بها مسافات بينهما ، حيث لم تكن تعرف عدد الأسنان المتبقية ، مرئية من خلال الأفواه المفتوحة جزئيًا.

إنهم الجنود الذين تم تعزيزهم رغماً عنهم باستخدامهم كأجسام تجريبية للأدوات السحرية والجرعات السحرية تحت قيادة فيلدور.

انتهى المطاف بمعظم الجثث التجريبية “مكسورة” ، ولكن بطريقة ما تم جمع 5 جثث ، والتي يمكن تعديلها للاستماع إلى الأوامر.

“أرى. يبدو أنهم داخل القلعة بالفعل. إذا كان هذا العدد ، فسيكون ذلك كافيًا على الأرجح للتعامل معهم “. (يوغو)

يمتلك الجندي المعزز قوة يمكنها القتال ضد حوالي 10 جنود. لقد كانوا يرتدون درعًا معدنيًا ثقيلًا ، وكان وزنه لا يستطيع الشخص العادي تحريكه إذا ارتداه.

إذا سارت الخطة بسلاسة ، فيجب أن يكون عددهم كبيرًا.

“في الوقت الحالي ، لا تموت حتى تصل إلى نتيجة بمجرد القبض على الملك”. (يوغو)

كانت محتويات اقتراح يوجو إلى فيلدور هي الفكرة البسيطة للسماح للأعداء بالغزو عن قصد وقتلهم جنبًا إلى جنب مع الملك.

ورأى أنه حتى لو لم يصل الغزاة إلى الملك ، فمع اقتحام الأعداء للقلعة ، سنكون قادرين على التعامل معها بطريقة ما.

في تلك اللحظة ، اندفع جندي بقيادة يوغو إلى الغرفة.

“يوجو-سما! العدو يكسر بوابة القلعة! ” (جندي)

“… سريع جدًا ، أليس كذلك؟” (يوغو)

وفقًا لتقدير يوجو ، كانوا على اتصال بالعدو في أقرب وقت مساء اليوم. على الرغم من أنه توقع أنه من المحتمل أن يكون خلال يوم الغد.

يوجد حاليًا أيضًا العديد من الأحزاب غير المرتبطة إلى جانب فصيل الأمير ، الذي أنشأه يوغو ، باقياً. من المحتمل جدًا أن يروا الجنود المعززين.

“لا توجد طريقة اخري. أثناء التعامل مع التعبئة العامة للسحرة المتاحين حاليًا ، اطلب من الخدم والنبلاء ، بمن فيهم أبناء فصيلنا أيضًا ، الخروج من الخلف تحت اسم الإخلاء “. (يوغو)

عند سماع إعلان أن الجنود المعززين سيتحركون بمجرد مرور فترة زمنية محددة ، يترك الجندي ، الذي جاء كرسول ، الغرفة لتنفيذ الأمر.

“حسنًا ، إذا تم رؤيتهم ، فسنجعل الشهود يختفون أثناء المعركة.” (يوغو)

من أجل إخبار فيلدور بالحالة ، غادر يوجو الغرفة أيضًا بينما ظل الجنود المعززون هناك على أهبة الاستعداد.

كان هناك شيء لم يؤكده يوجو ولم يخبره الرسول أيضًا.

هو أن هناك دخيلًا واحدًا وأن هذا الدخيل قد أباد جنود المدينة جميعًا بنفسه.

وأن موقع الأعداء الباقين ، والذين كان من المفترض أن يكونوا في الأصل حوالي 10 ، غير معروف. انحرف هدف فيلدور ويوجو عن مساره بشكل كبير.

☺☻☺

بمجرد أن وصلت إلى النقطة التي كانت صرخات من اتجاه القلعة مسموعة ، انتهى الأمر بمواطني Adolamelk خائفين تماما. أظهر الهاربون والأشخاص المتجهون إلى منازلهم نظرة ارتباك عندما مرت هيفومي عليهم متجهين في الاتجاه المعاكس.

هناك الكثير من المواطنين في العاصمة يظهر معظمهم تعابير قاتمة. مقارنة بالمدن الأخرى ، من المحتمل أن يكون هناك العديد من الأثرياء بشكل خاص. أولئك الذين جمعوا ثروات عائلية كبيرة ، يمكن رؤيتهم وهم يتنقلون أثناء حمايتهم من قبل الحراس.

تطور وضع العربات القادمة والمغادرة والعربات إلى ازدحام خطير في الشوارع ، ولكن هذا جعل من السهل على مجموعة أوريجا التحرك دون الوقوف.

“الآن بعد ذلك ، بناءً على المعلومات التي حصلت عليها هيفومي-ساما ، يجب أن يكون معهد الأبحاث بجوار القلعة الملكية مباشرةً. لنسرع. ” (أوريجا)

طارد جنود إقليم فوكالور بشكل يائس أوريجا ، التي كانت تتقدم بإثارة شديدة بشكل واضح بسبب تكليف هيفومي بمهمة كبيرة أثناء سحب العربات.

مع اقترابهم من القلعة الملكية ، أصبح عدد الأشخاص متناثرًا. في الوقت الذي وصلوا فيه أخيرًا أمام معهد الأبحاث ، لم يتم العثور على أحد في الجوار.

من اتجاه القلعة ، حيث يبدو أن هيفومي غاضب على ما يبدو إلى قلبه ، كانت الصرخات لا تزال مسموعة في بعض الأحيان.

هل ذهبوا إلى هناك كتعزيزات؟ حتى الحراس ، الذين كان من المتوقع أن يكونوا هنا ، لم يتم العثور عليهم في أي مكان.

على الرغم من إغلاق البوابة الخشبية المؤدية إلى الأرض ، إلا أنه يسهل فتحها بعد دفعها برفق.

قام أوريجا بفحص الجزء الداخلي بسحر الرياح من خلال فجوة طفيفة في الباب المفتوح.

بعد أن اعتادت تمامًا على استخدام تحديد الموقع بالصدى ، حددت مكان الشخصين ، داخل الأرض يحملان أسلحة ، مع فحصها.

نظرًا لأنهم كانوا مصطفين بالطريقة الصحيحة تمامًا ، فقد قامت بشق حناجرهم عن طريق نشر ريش الرياح دون أدنى إشارة للتردد.

“سأموت من الناس ، الذين يشكلون عائقًا أمام الأوامر التي تلقيتها من هيفومي-سما”. (أوريجا)

اكتشفت مجموعة أوريجا ، التي تركت المنقبين الوحيدين خلفها ، مبنى به بوابة قوية المظهر تم تأمينها بواسطة صاعقة من الخارج بسرعة.

“ما هذا؟” (أوريجا)

تمتم أحد جنود فوكالور بسبب سؤال أوريجا ،

“الظروف التي يتم تأمينها من الخارج تعني أن شخصًا ما قد تم حبسه بالداخل؟ أم أنه تم إغلاقه من الخارج فقط لأنه مخزن؟ ” (جندي)

لن نعرف ما لم نتأكد ، أليس كذلك؟ إذا كان مخزنًا ، فمن الممكن أن نجد هدفنا هناك “. (أوريجا)

عند فتح المزلاج بحذر ، تفتح الباب بهدوء وتأكد من عدم الوقوف أمامه.

الآهات المتعددة مسموعة من الداخل.

“… وحوش؟”

عندما تمتم أحدهم بذلك ، لن يعرفوا الإجابة دون فحص الداخل.

أوريجا ، وهي تنظر إلى الداخل على الفور ، هزت كتفيها بداية للحظة بسبب انتشار المشهد أمام عينيها.

“… أوريجا-سان؟” (جندي)

“لنذهب الى الداخل. يبدو أن هذا المكان سجن “. (أوريجا)

اعتقد الجنود أنه ليس لديهم عمل هنا إذا كان سجنًا ، ولكن نظرًا لدخول أوريغا إلى الداخل بسرعة ، فقد تبعوا هنا لأنهم كانوا أيضًا خائفين جدًا من الاعتراض.

“Uwaa!” (جندي)

يتكون الجزء الداخلي من المبنى من طابق واحد بدون فواصل. تم ربط صفوف من الناس بالجدران بالسلاسل.

كلهم ، الذين يسيل لعابهم بعيون وقد فقدوا أي نوع من التفكير ، يهددون الجنود الذين أمامهم بأسنانهم. على الرغم من أن أطرافهم قد تم إصلاحها بالسلاسل ، إلا أنهم يحاولون الهروب من قيودهم أثناء إصدار أصوات قعقعة ، حيث لا يختلفون عن الوحوش البرية التي تكافح.

كل واحد منهم ، كونه عاريًا ، لديه الأداة السحرية المميزة المضمنة في صدره.

“هؤلاء هم الأشخاص الذين تحولوا إلى شراسة من خلال الأدوات السحرية ، أليس كذلك؟” (أوريجا)

تذكرت أوريجا الناس الذين أصبحوا على هذا النحو.

“ثم …” (جندي)

ربما تكون الأدوات السحرية موجودة في مبنى آخر. يبدو أن هذا المكان هو المكان الذي يُسجن فيه الأشخاص ، الذين تم استخدامهم كتجارب “. (أوريجا)

على عكس أوريجا ، الذي درسهم بهدوء ، نظر الجنود إلى الأجسام التجريبية ذات الوجوه الشاحبة متسائلين عما إذا كانوا في الأصل بشرًا.

فجأة لاحظ أوريغا أن بعض السلاسل انفتحت.

بمجرد إلقاء نظرة فاحصة ، كانت أجزاء السوار لا تزال مبللة بدماء الأشخاص الذين يتشبثون بها.

“يبدو أنه تم أخذ العديد منهم في مكان ما ، ولكن …” (أوريجا)

تغمر أوريغا نفسها في تفكيرها ، وتمضي الوقت مع أفكارها تدور في دوائر حول كيفية تحريك الأجسام التجريبية التي تكافح بعنف.

عندما ضربت أوريجا شيئًا ما فجأة ، بدأت في إلقاء تعويذة ، مستهدفة إحدى الجثث التجريبية بذراعها حيث تم لصق خنجرها السحري.

بعد عدة ثوانٍ ، يُغطى وجه الجسم التجريبي بحمولة دلو من الماء.

على الرغم من أنه كافح بقوة أكبر في البداية ، إلا أنه علق تمامًا في السلاسل بعد أقل من دقيقة.

للتخلص من الماء ، تتألق عيون أوريجا ، التي تنظر إلى حالة الجسم التجريبي ، برأس بارد لأنها تؤكد أنه بالكاد على قيد الحياة.

“أرى. لأنه كان خانقا “. (أوريجا)

استدار أوريغا إلى الجنود الخائفين تمامًا من فوكالور وأعطاهم الأوامر بابتسامة منعشة.

“دعونا نستخدم تلك الهيئات التجريبية أيضًا. من أجل هيفومي-سما “. (أوريجا)

لم يكن أمام جندي فوكالور خيار آخر سوى الإيماءة.

☺☻☺

“ملكي ، غزا عدو القلعة”. (فيلدور)

نظر فيلدور ، الذي يقود يوجو وجنديًا محسنًا مزودًا بسيف ضخم ، إلى الملك الجالس على العرش في قاعة الجمهور.

انتشر الضجة بين النبلاء والجنود الحاضرين في الجمهور بسبب كلام فيلدور ، لكن الملك سيطر عليهم برفع يده.

“… وبالتالي؟ لماذا أنتم ، من يجب أن تتركوا هذا الأمر للحراس هنا؟ وما هو هذا الوحش الذي يقف ورائك؟ ” (سوبرانجل)

لم يتمكن فيلدور حتى من إخفاء ابتسامته بسبب كلمات الملك.

“هذا هو الجندي الفخور ، الذي يستخدم الأداة السحرية ، والمحسن. هذه الوحدة لديها قوة تنافس قوة 10 ، لا ، 20 جنديًا عاديًا “. (فيلدور)

“إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا أتيت به إلى هذا المكان؟ ربما يكون من المعقول استخدامه للدفاع عن القلعة “. (سوبرانجل)

“فوفو …” (فيلدور)

“ما المضحك؟” (سوبرانجل)

لا يستطيع الملك إخفاء انزعاجه الناجم عن ضحك فيلدور بجرأة أثناء إظهار أسنانه البيضاء.

“أنت ما زلت لا تفهم؟ يبدو أنك كبرت وكبرت … “(فيلدور)

“فيلدور-ساما ، هذا كثير جدًا …” (نوبل)

“اسكت.” (فيلدور)

حاول أحد النبلاء معارضة فيلدور ، لكن انتهى به الأمر إلى إسكاته بسرعة.

“سأجعلك تتنازل عن العرش من الآن فصاعدًا. وبعد أن أصبح الملك الجديد ، سأوضح لك كيفية التعامل مع هذه الأزمة “. (فيلدور)

بمجرد أن يقول فيلدور هذا ، قام جندي عادي ، كان يقف بالقرب من المخرج ، بإدخال عصا في مقبض الباب بناءً على أمر يوجو.

“… لقد فقدت عقلك ، أليس كذلك؟” (سوبرانجل)

“لا على الإطلاق! لقد سئم الكثير من الناس من فترة حكم الملك الحالية الطويلة جدًا. ردا على هذه الأصوات ، أنا فقط أحاول تحسين هورانت “. (فيلدور)

“هل تصر حتى النهاية على أن ذلك ليس بدافع الرغبة الأنانية؟” (سوبرانجل)

عندما رأى فيلدور الملك وهو ينهض بـ “حسنًا جدًا” ، توقع أن يستقيل الملك بدون مقاومة ، لكن الكلمات التالية للملك كانت عكس ذلك تمامًا.

“الجنود ، اعتقلوا فيلدور! هذا الشخص متمرد! ” (سوبرانجل)

بينما يهز فيلدور رأسه بخيبة أمل ، يقترب منه الحراس الملكيون داخل الغرفة ببطء ، لكن الجندي المعزز وضع نفسه في طريقهم.

في اللحظة التي جفل فيها الحراس الملكيون ، ورأوا وجهه وفهموا بلمحة أنه ليس عاقلاً ، تم قصهم جميعًا مرة واحدة أثناء تلويحهم بالسيف الكبير.

“أثناء تواجدك فيه ، تخلص من الشهود المزعجين أيضًا.” (يوغو)

بناءً على أمر يوجو ، هاجم الجندي المعزز ، الذي قتل الحراس الملكيين ، النبلاء والمسؤولين المدنيين داخل الغرفة مستخدمًا سيفه الكبير.

على الرغم من أنهم يحاولون الهروب داخل الغرفة المحصورة ، إلا أنه يتم إنتاج كومة من الجثث دون أن يمر الكثير من الوقت.

هذا الشكل ، الذي يتأرجح بسيفه تمامًا مثل العصا دون أي نوع من التقنية ، جعل فيلدور يرفع زوايا فمه في بهجة وفرح مرئي ، لكن الملك حدق في المشهد الرهيب أمام عينيه بوجه قاتم.

(هذا البلد انتهى أيضًا ، هاه …؟) (سوبرانجل)

بينما كان يفكر في مسألة تعرضه للقتل المروع في نهاية المطاف ، تنهد يتساءل أين أخطأ في تعليم فيلدور. جلس على العرش الذي كان يجلس عليه باستمرار لعدة عشرات من السنين.

الآن بعد أن فكرت في الأمر ، حتى أنني اضطررت إلى تحقيق إنجازات يائسة خلال الأيام الأولى لي بعد صعودي إلى العرش ، تذكر الملك بهدوء لسبب ما. غير قادر على التفكير في أي شيء سوى المضي قدمًا مباشرة خلال شبابي ، كنت أعتبر المكاسب العسكرية طالما أنها تحقق الإنجازات. إذا اعتبرت هذا الآن ، فقد تسبب في حروب غير معقولة.

ونتيجة لذلك ، انخفضت أصول البلاد. حتى الآن الناس مثقلون بالقوة الكثير من قبل الدولة.

لا أعرف ما إذا كنت على صواب كملك ، لكن يمكنني القول أنه إذا كان شخص قريب مني يخونني في النهاية ، فمن المحتمل أنني ارتكبت أخطاء كبيرة في بعض النواحي.

بمجرد أن أدرك ذلك ، تحول الجميع ، من النبلاء وكذلك المسؤولين المدنيين ، إلى جثث بدت تمامًا كما لو أن وحشًا التهمها.

وسط رائحة الدم التي تغلفها ، بدا فيلدور وكأنه يشعر بالمرض.

“يرثى لها …” (سوبرانجل)

عندما تمتم الملك بهذه الكلمة المنفردة ، اقترب يوغو من فمه ، ممسكًا بمنديل على فمه مقابل فيلدور ، الذي لم يتعاف بعد.

“ملكي. إستعد.” (يوغو)

نظرًا لأنه كان ينظر بثبات إلى شخصية فيلدور ، دون الرد على يوجو ، انفجر الباب ، الذي كان من المفترض أن يتم حظره ، بصوت عنيف. عندما تم تحطيم الباب بالقوة إلى الحد الذي يتم فيه عكس اتجاه الفتح والإغلاق ، تم إرسال التركيبات المعدنية بالطائرة وضرب فيلدور في قاعة الجمهور مما جعله يغمى عليه بسهولة.

“آه ، هذا مفتوح في الاتجاه الآخر؟” (هيفومي)

الدخول أثناء قول شيء كهذا ، كان هيفومي مصبوغًا بالكامل باللون الأحمر من اندفاعات الدم ومسكًا الكاتانا في يده اليمنى وكوداتشي في يساره.

على الرغم من أن دوجي قد تم خلعه مع كشف صدره ، إلا أنه لا يعاني من إصابات تذكر.

“أوه ، هذا الرجل هو أحد هؤلاء الزملاء الذين يستخدمون تلك الأداة السحرية. كم هو لطيف ، دعني أرى ما إذا كان قد أصبح أفضل إلى حد ما “. (هيفومي)

معربًا عن استيائه لأن جنود القلعة لم يكن لديهم أي شيء مهم ، قرر الهدف التالي الذي يجب أن يستهدفه.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.