52 - فتاة من المدينة

52 . فتاة من المدينة

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

“همف ~” (هيفومي)

أثناء تحريك اللحم من نوع وحش الخنزير البري الذي تم إلقاؤه بكثرة في الحساء ، رد هيفومي بإجابة غير مبالية.

بمجرد أن تمكنت من مقابلة هيفومي ، بعد أن كان يقودها جنود الإقليم ، شاهدت فيرينيون هيفومي بهدوء بينما كان رسول بيرون يتوسل للمساعدة وهو يسجد ويشرح حالة مونستر بقوة.

إجابة هيفومي هي الكلمة المنفردة المذكورة سابقًا.

“هيفومي-سما ، ماذا أفعل بهذه الخضار؟” (أوريجا)

“آه ، استمر في رميهم دون أن تهتم بذلك. أعتقد أنه من الجيد عدم التفكير بجدية في الأمر لأنه مجرد يخنة “. (هيفومي)

“تبدو لذيذة ~” (أليسا)

تحدق أليسا في الحساء بينما يسيل لعابها بسبب الرائحة الغنية لشحم الخنزير والداشي من عظام الوحش المتكسرة ، والتي تغلي داخل الحساء بحركات فضفاضة وغير منتظمة ، تنجرف حولها ، لا علاقة لها تمامًا بالجو المتوتر الذي يعيشه الرسول يرتدون.

بالقرب من وحدة الإمدادات في المركز ، كانت عدة مجموعات تطوق أطباق مقلدة لـ هيفومي.

الجميع ينظر إلى اليخنات بوجوه مرتخية.

“إرم …” (رسول)

“آه ، في الوقت الحالي أنتم تأكلون كذلك يا رفاق. المحادثات بعد ذلك “. (هيفومي)

حدقت فيرينيون باهتمام في هذا الطبق الريفي حيث جلست بجانب الرسول وبدأت في تناول الوعاء الموزع مع كمية وافرة من اليخنة.

“هذا لذيذ ، اوجو-ساما.” (كرينولا)

كرينولا ، جالسة بجانبها قبل أن تلاحظ ، ابتسمت بسرور في فيرينيون.

بالنسبة إلى فيرينيون ، التي لم تأكل سوى الطعام الذي أحضرته لنفسها ، حتى في وقت التدريب الميداني ، تعتقد أن المذاق سيكون سيئًا إذا كان لحم الوحش ، لكنها غير قادرة على إنكار الرائحة اللذيذة على ما يبدو.

بالنظر إلى هيفومي بنظرة عابرة ، فهو يأكلها ، ومن الواضح أنه يستمتع بالطعم ، جنبًا إلى جنب مع فرقة أوريجا. سيكون من الوقاحة الرفض في هذه المرحلة. أخشى أن أغضبهم.

تصميم نفسها لتذوقه ، يتعزز جوعها بالنكهة القوية.

“آه ، لذيذ …” (فيرينيون)

“هذا طبيعي فقط لأن هيفومي-ساما صنعه بنفسه.” (أوريجا)

“باستخدام مكونات مثل هذه ، سيصبح طبقًا لذيذًا.” (هيفومي)

بعد تناول حوالي 3 أطباق في غمضة عين ، نظر هيفومي إلى الأعلى من المكان العشبي وهو راضٍ تمامًا.

“لذا ، تريد مني المساعدة بقواتي لأن المدن الواقعة في اتجاه هورانت في خطر.” (هيفومي)

أومأ الرسول في عجلة من أمره نحو هيفومي وهو يفهم القصة بشكل صحيح.

“بدلاً من القوات ، قيل لي أن أبلغكم أن إيرل بيرون يريد أن يطلب إيرل تونو بنفسه. هنا ، هو مكتوب في هذه الرسالة “. (رسول)

“تمرير لي.” (أوريجا)

عندما سلم أوريجا الأمر إلى هيفومي بعد استلامه ، هيفومي ، الذي فتحه بعنف ومسح محتوياته لفترة وجيزة ، وقف كما لو كان يقفز.

“قلت إن السيد الإقطاعي للمنطقة القريبة من هورانت هو إيرل بيرون.” (هيفومي)

“نعم نعم!” (رسول)

“لا يزال هناك بعض الزملاء المثيرين للاهتمام في هذا البلد.” (هيفومي)

بعد الكتابة عن طلب التعزيزات ، والذي كان له أسلوب كتابة نمطي ، لم يكن هناك سوى سطر واحد مكتوب بشكل رفيع كرسالة خاصة لـ هيفومي في خطاب بيرون.

“نظرًا لوجود الكثير من الأعداء ، أود أن يتخلص إيرل تونو منهم بدون استثناء.”

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

كان جميع أعضاء وحدة الفارس الثاني تقريبًا ، بدءًا من القبطان ستيفلز ، على أهبة الاستعداد في قرية زراعية غير مهمة بالقرب من الحدود.

وقد أعيد الجرحى إلى مونستر ويتلقون العلاج هناك. تم إرسال العديد من الأعضاء كمرافقين للعمل كأفراد لمراقبة تحركات إيرل بيرون.

تم تأجير العديد من المنازل واستخدامها كمكان إقامة لأمر الفارس. الجنود يعسكرون خارج القرية.

مع تهدئة الهجمات من هورانت ، فإن الوضع الحالي هو أن القليل منهم ظلوا على الحدود للوقوف هناك.

فقط عندما اجتمع مجلس الحرب التابع لوحدة الفارس الثاني ، ظهرت وحدة الفارس الأول في القرية.

هرع أعضاء وحدة الفارس الثاني لمعرفة الظروف بسبب صوت أقدام الحصان. عادوا إلى مكان مجلس الحرب برفقة ريبزال.

”صلب. وقت طويل لا رؤية.” (ريبزال)

“اعتقدت أنها كانت غارة للعدو. لا تفاجئني “. (ستيفيلز)

ليس بالدرجة التي تكون فيها وحدة الفارس الأول والثاني بشروط سيئة. نظرًا لأن أماكن عملهم مختلفة تمامًا ، فقد أدى ذلك إلى اجتماعهم بشكل مباشر نادرًا. هو مدى لقاء القباطنة ونوابهم في القلعة من حين لآخر.

“إذن ، ما العمل الذي تقوم به وحدة الفارس الأول ، التي يجب أن تكون منعزلة داخل القلعة الملكية ، على حافة هذا البلد؟” (ستيفيلز)

نظرًا لأنه لم يستطع إخفاء غضبه بسبب حالة الحرب المشينة ، حدق ستيفيلز في ريبزال.

“لقد قمت بالتصوير لأقترح جبهة مشتركة. هذا ليس وقت التحرك بشكل منفصل “. (ريبزال)

”الجبهة المشتركة؟ ليس كتعزيزات ولكن في صراع مشترك ، ما المهم في ذلك؟ ” (ستيفيلز)

كما أوضح ريبزال بشأن إعلان الميراث لإيميراريا والأعمال الوحشية داخل القلعة الملكية من قبل هيفومي ، اندهش كل فرد من وحدة الفارس الثاني.

“مستحيل ، لحدوث مثل هذه الأشياء … هل أبلغت الأمير بهذه الأمور؟” (ستيفيلز)

“لم أبلغ عن ذلك. قد تؤدي العودة إلى القلعة الملكية في هذه المرحلة إلى إلحاق الأذى بالأمير ، إذا تم تنفيذها بشكل سيء “. (ريبزال)

“في الواقع …” (ستيفيلز)

عندما هز ستيفيلز رأسه غير مصدق ، كان يرى أن ريبزال لم يكن يمزح أو يبالغ على الأقل.

“أعتقد أنك حتى تعرف ذلك. لقد أصبح هذا الرجل الآن نبيلًا بسبب خطأ ما ، لكنه في الأصل شخص مجهول تم استدعاؤه ولا نعرف حتى من أين هو. إنه متمرد قتل الملك! لا تظن أنه سيمتنع بوضوح عن العداء للأمير ، أليس كذلك؟! ” (ريبزال)

كما يوضح ريبزال أن الأمير يحتاج إلى وسام الفارس الأول والثاني للتعاون من أجل إيقاف فصيل الأميرة ، فإن رد فعل ستيفلز ليس غير موات.

“ريبزال ، لدي سؤال واحد.” (ستيفيلز)

“ما هذا؟” (ريبزال)

“كم عدد الفرسان والجنود الذين أحضرت معهم؟” (ستيفيلز)

“… 30 فارسًا ولا جنود.” (ريبزال)

ضحك ستيفيلز بازدراء على رد ريبزال.

“من السخف أن نسميها جبهة مشتركة إذا أتيت إلى هنا مع عدد من الأشخاص الذين لا يمكن حتى وصفهم بأنهم محتملون للحرب. جانبنا هو الذي تحرك أولاً من أجل زيادة المكاسب العسكرية للأمير “. (ستيفيلز)

“ومع ذلك فقد اشتكيت من أن الأمير كان يتبعنا بعدنا” هذا ما قالته أعين أعضاء وسام الفارس الثاني ، وهم يستمعون إلى الخلف.

“تسك …” (ريبزال)

“لقد حصلت عليه ، أليس كذلك؟ هذه هنا ساحة المعركة لوحدة الفارس الثاني. عد إلى القلعة أيها المدافعون عن القلعة “. (ستيفيلز)

بسبب رفض ستيفيلز الصريح ، قرر ريبزال التوقف عند القرية لليلة ثم العودة غدًا إلى مونستر مؤقتًا.

قام ريبزال بإقامة مرؤوسيه في عدة منازل ، حيث دخل منزل رئيس القرية على وشك قضاء ليلة واحدة على سرير في غرفة منفصلة. بيريفرا ، الذي تم إلقاؤه بجانب الفارس الواقف فوقه ، ينادي ريبزال.

“ريبزال-سما. وسام الفارس الثاني ، المبالغة في تقدير قدراتهم الخاصة ، لم يكن لديهم حتى أي اهتمام بإقناع سعادتكم “. (بيريفرا)

“اخرس ، أنت مزعج.” (ريبزال)

“وسام الفارس الثاني والقوة الاستكشافية لا يحظيان بفرصة لأن هورانت طور أداة سحرية جديدة. عاجلا أم آجلا سوف يخترقون الحدود. لذلك ، يمكنني تحضير أداة سحرية مماثلة قبل ذلك. إذا كنت ستصد هورانت بدلاً من وسام الفارس الثاني ثم … “(بيريفرا)

أصبح من المستحيل على ريبزال أن يتجاهل كلمات بيريفرا تلك ، التي استمرت في تدوين حكايته دون اهتمام.

“أداة سحرية جديدة ، كما تقول؟ هل هذا فعال؟ ” (ريبزال)

ابتسم بيريفرا ابتسامة مثيرة للاشمئزاز حيث انزعج اهتمام ريبزال أخيرًا.

“تم تجنيد جنود هورانت بالكامل تقريبًا من عامة الناس. إنهم يغلبون الفرسان والجنود بهذا “. (بيريفرا)

“هل تفهم مغزى ذلك؟” يقول بيريفرا كما حثه ريبزال على مواصلة الحديث.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

“انا مسرور بمجيئك. مرحبا.” (بيرون)

“لقد مرت فترة من الوقت ، صهر سان”. (سبناك)

عند وصوله إلى مونستر وهو يقود تعزيزات قوامها 500 جندي ، استقبل سابناك بابتسامة إيرل بيرون.

“لم أتوقع منك أبدًا أن تكون الشخص الذي سيأتي.” (بيرون)

“من المؤسف أن هذا ليس هيفومي سان.” (سبناك)

“لا ، على الإطلاق. منذ أن اعتقدت أنه يجب علي أن أبذل قصارى جهدي من خلال الصمود مع جيش الإقليم فقط ، فأنت تنقذنا حقًا “. (بيرون)

علاوة على ذلك ، لأنه سئم من ظهور مجموعات غريبة في المدينة ، فقد كان شعورًا أكثر بأنه قد تم خلاصه. لم يكن أمام سبناق خيار آخر سوى الابتسام بمرارة.

“حزن جيد ، لا أستطيع أن أفهم الأعداء من هورانت وأوامر الفرسان من بلدنا.” (بيرون)

“ومع ذلك ، لم أكن أعتقد أنها ستتحول إلى معركة مع هورانت.” (سبناك)

“وأنا كذلك. حسنًا ، لن أتفاجأ حتى لو كان فريق وسام الفارس الثاني هو الذي اتخذ الخطوة الأولى “. (بيرون)

بدفع من بيرون ، جلست سبناك على الأريكة.

بعد أن تم تقديم الشاي الأسود الدافئ ، يجلس بيرون على الجانب الآخر أيضًا.

“حسنًا ، كيف هو الوضع؟” (سبناك)

“غير جيد. بالنظر إلى التقارير الواردة من الحدود ، يبدو أنهم يكافحون من أجل السيادة في الوقت الحالي ، لكن … أعتقد أنهم يستخدمون شيئًا مطابقًا للأداة السحرية التي أخبرتني عنها. في الوقت الذي يواجهون فيه جنود العدو كخصم لا يغير تعبيرهم حتى عندما يتعرضون لإصابات خطيرة ، يتم تسريع التعب النفسي والروحي لجنودنا. أعتقد أنها مجرد مسألة وقت حتى يخترق العدو الحدود “. (بيرون)

ويقدر بيرون أنه “إذا حدث ذلك ، فإن العدو سيتقدم إلى مونستر في غمضة عين”.

“بالطبع ، إذا انضم وسام الفارس الأول وسام الفارس الثاني إلى قواتهما ، فقد يكون من الممكن أيضًا إلى حد ما بالنسبة لهما الفوز. لكن الأمر سيكون صعبًا على ما أعتقد. إذا كان على المرء أن يقول أكثر من ذلك ، فمن الممكن للكثير من وحدة الفارس الأول وأمثالهم التحرك في اتجاه إقصائي أنت وأنا “. (بيرون)

“هذا … لا ، يمكنك قول ذلك. إنهم يعتبرونني وشقيق زوجي جزءًا من فصيل الأميرة بعد كل شيء “. (سبناك)

“هذا صحيح. إذا كنت في مكانهم ، فسأسمح للعدو باختراق الحدود مؤقتًا ، وأنتج حالة من المشاجرة في هذه المدينة واستخدم الارتباك لقتلي قبل صد العدو. لا أعتقد أن لديهم نية لتوسيع أراضي البلاد حتى لو اخترق هورانت الحدود “. (بيرون)

بالاستناد إلى تحليل بيرون ، فإن هدف هورانت هو اختبار الأدوات السحرية. قال بيرون: “إذا كان هذا هو الحال ، فسوف ينسحبون بسرعة بمجرد أن يتمكنوا من تقييم نتائج الحرب المحددة”.

“بعد قولي هذا ، لا أنوي السماح لسكان إقطاعي بأن يصبحوا تضحيات. لذلك ، منذ أن فكرت في خطة ، أريد أن أطلب تعاونكم ، سبناك “. (بيرون)

“إذا كان هذا شيء يمكنني القيام به. وما هي الخطة؟ ” (سبناك)

“هذا هو ، أتطلع إلى الاستمتاع بعد أن تمكنت من إنهاء الاستعدادات. حسنًا الآن ، ألا تريد التحدث إلى زوجتي الآن بعد أن أتيت إلى هنا؟ بالطبع ستبقى لتناول العشاء في منزلنا ، أليس كذلك؟ ” (بيرون)

“نظرًا لأنك ستتمكن من مقابلة أختك الكبرى بعد فترة طويلة ، فلا بأس من أن تأخذ الأمور ببطء” ، أظهر بيرون ابتسامة منعشة.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

عند الانتهاء من الوجبة ، شعرت هيفومي مرة أخرى بأنها تقدم ردًا على فيرينيون ، الذي نقل التوجيه الرسمي من الأميرة.

“حسنًا ، لا بأس حتى لو لم تكن سبناق طالما أنك مفيد. اسأل كاييم ، الموجود في Fokalore ، عن التفاصيل. أنا متجه نحو مونستر دون تأخير “. (هيفومي)

بدلا من مثل هذه الأشياء ، فإن ساحة المعركة تنتظره ، هذا ما يقوله. عهد هيفومي بهم إلى المدير العسكري الصغير على الرغم من أنهم جنوده الشخصيون ، وامتطى حصانه واختفى على الطريق السريع أمامه.

وبطبيعة الحال ، طارد أوريغا أيضًا من بعده.

بالنسبة لرسول بيرون الأيسر ، أصبح الأمر يتعلق بالتوجه نحو مونستر جنبًا إلى جنب مع قوات هيفومي الإقليمية التي تُركت أيضًا وراءها.

“سيتم تعيينك مجموعة كمرافقة. نظرًا لأن الجنود ، الذين حطموا النموذج الأولي للعربة منذ بعض الوقت ، سيفوتون ساحة المعركة هذه المرة كعقاب ، فلا بأس بمرافقتهم “. (أليسا)

بعد أن أشارت إليسا ، تم إبلاغ الثلاثي عن عقابهم دون تردد ، وهم يسقطون أكتافهم ويعلقون رؤوسهم.

“ش- شكرا لك. أم ، لماذا يشعرون بالإحباط ، أتساءل؟ ألا يجب أن يكونوا سعداء إذا لم يكونوا بحاجة للذهاب إلى ساحة المعركة؟ ” (رسول)

“نحن قوات هيفومي سان. تفويت المعركة هو وصمة عار “. (أليسا)

على الرغم من أنه على ما يبدو لم يفهم أليسا جيدًا أيضًا ، فبدلاً من البقاء في المدينة لمواصلة تدريبهم اليومي ، كان من الشائع جدًا أن ينضم الجنود إلى قوة استكشافية تقاتل بأدوات جديدة مختلفة.

وهكذا ، وصلوا ، برفقة الثلاثي ذي الوجه القاتم ، إلى مدينة فوكالور الهادئة في اليوم التالي.

“دعونا نلتقي كاييم-سان في قصر الرب لهم أولاً.” (فيرينيون)

“مفهوم.” (رسول)

مع كرينولا في المقدمة ، يمنحون الخيول والعربة في الحجز ويمشون عبر المدينة.

(إنها تزدهر بشكل رائع …) (فيرينيون)

هناك العديد من المحلات التجارية المتجمعة في وسط المدينة. كل واحد منهم يعلن عن بضائعه الخاصة بأصوات عالية.

العديد من المتاجر الصغيرة والكبيرة مصطفة. هناك أيضًا الكثير من البضائع من أنواع مختلفة.

“الحيوية تشبه تمامًا العاصمة أوجو-سما.” (كرينولا)

“نعم ، على ما يبدو.” (فيرينيون)

بدلاً من شيء مثل البضائع ، انزعج فيرينيون من ابتسامات السكان.

أحد الأسباب هو أنه مجرم خطير قتل ملكًا.

أحد الأسباب هو أنه قاتل جماعي.

أحد الأسباب هو أنه شخص عديم الرحمة وذو دم بارد.

لا يمكن أن نرى على الإطلاق أن مثل هذا الرجل يحكم المدينة. يبدو أن السكان يستمتعون بحياتهم.

حتى انطباعي بعد مقابلته والتحدث معه ، إذا كان علي أن أقول ، بدلاً من شخصية مخيفة ، فقد أعطاني انطباعًا بأنني بريء شاب نبيل.

“نعم؟” (فيرينيون)

لقد شاهدت مبنى واحدًا كبيرًا.

مكتوب على اللافتة عند المدخل “مركز التجارة والصناعة وصياغة النقابات في فوكالور”.

يبدو أنه نوع من المرافق العامة ، لكن العديد من الأشخاص والأقزام مثل التجار يأتون ويذهبون. من حين لآخر ، هناك بعض الشباب ، حاملين طرود ، يدخلون.

إذا كنت تتحدث عن جماعة ، ألا تتخيل عادة جماعة المغامر المسؤولة بشكل أساسي عن القضاء على الوحوش؟ لقد كانت منشأة غامضة تمامًا فيما يتعلق بفرينيون.

“ما الذي حدث لهذه المدينة …؟” (فيرينيون)

يبدو أن هناك أشياء مختلفة لن تكون جيدة إذا لم أسمع عنها ، تقدم فيرينيون نحو قصر الرب مستهدفًا الشخص المسمى كاييم.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.