51 - ابيض أم اسود

51 . ابيض أم اسود

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

بينما كانت الفارس فيرينيون تتقدم على طول الطريق السريع على حصان ، شعرت بعدم الرضا.

“لماذا؟ هل من الضروري للغاية أن أذهب إلى منطقة نائية مثل فوكالور؟ ” (فيرينيون)

تم وضع الملابس والطعام في عربة صغيرة تتبعها في الخلف. كان رسول إيرل بيرون ، الذي كان يقوم بواجب الحراسة وقت التخييم ، نائمًا داخل العربة. كرينولا ، التي ظهرت كخادمة فيرينيون من منزل والديها ، عملت كمدرب.

“فوكالور لم يعد في نهاية الأمة ، أوجو-ساما.” (كرينولا)

تنهد فيرينيون مثل كرينولا، حيث كان أصغر من فيرينيون البالغ من العمر 18 عامًا ببراءة ، تسوكوميد.

“أعرف ذلك أيضًا! لكن هذا غريب. شيء مثل نشر عضو في وحدة الفرسان لمساعدة الإقطاعي. علاوة على ذلك ، هل هذا حقا واجب سبناك؟ ” (فيرينيون)

بينما يتأرجح شعرها الأخضر الناعم في مهب الريح ، لا تستطيع فيرينيون التوقف للشكوى.

“ومع ذلك ، بدلاً من القيام بمثل هذا العمل الخطير مثل أن تكون فارسًا ، فإن طريقة العناية بالإدارة الإقليمية للمدينة هي مصدر ارتياح بالنسبة لي أيضًا. أصبحت شائعة في المدينة أن الحرب قد انتهت بالفعل أيضًا. يقولون ، لورد سما فوكالور ، حيث نتجه الآن نحوه ، لعب دورًا نشطًا للتأثير على هذا أو شيء من هذا القبيل “. (كرينولا)

هل هي سعيدة لأن فيرينيون تركت مكان العمل حيث من المحتمل جدًا أن تشارك في معركة؟ كان كرينولا في حالة مزاجية جيدة باستمرار منذ سماعه بأمر نقله.

“… إنها نعمة ، إذا كنت لا تعرف عنها ، أليس كذلك؟” (فيرينيون)

فيرينيون ، المنتسب إلى وسام الفارس الثالث ، يدرك بشكل طبيعي الشخص المسمى هيفومي. عندما انزلقت إلى الجماهير عند إعلان خلافة الأميرة تمامًا مثل سبناك ، رأت أيضًا وجه الشخص نفسه.

“على الرغم من أن وجهه غير ناضج إلى حد ما ، إلا أنه مجهز جيدًا. لكن محتوياته … “(فيرينيون)

تذكرت وجه هيفومي الذي رأته من بعيد ، وتذكرت التاريخ الشخصي الذي قرأته في التقرير التالي.

“أوجو-ساما ، ما هو الخطأ؟” (كرينولا)

“لا شيئ. كم تبعد حتى فوكالور؟ ” (فيرينيون)

لقد دخلنا بالفعل إلى منطقة تونو. سنصل غدا. (كرينولا)

“… أوه؟” (فيرينيون)

أثناء الحديث مع بعضهما البعض ، فإن وجهة نظر فيرينيون تراقب الطريق السريع أمامك. شيء ما يقترب أثناء ارتفاع سحابة من الغبار كانت تلوح في الأفق.

“كرينولا ، انزل العربة عن الطريق السريع! هناك شيء غير معروف يقترب منا بسرعة كبيرة “. (فيرينيون)

“نعم نعم!” (كرينولا)

كرينولا ، الذي يقود زمام القيادة ، يحرك العربة على الفور بعيدًا عن الطريق السريع. قفز رسول بيرون أيضًا إلى قدميه مع اصطدام العربة بالمطبات على الأرض.

“هل حدث شئ؟” (رسول)

خلال الوقت الذي يشرح فيه كرينولاالوضع ، يغادر فيرينيون الطريق السريع أيضًا.

“ماذا يحدث هنا؟ حزن جيد … “(فيرينيون)

سحب سيفها حذرًا ، فيرينيون ، التي نزلت حصانها وانتظرت بجانب العربة ، ومسح العرق الذي غرق راحة يدها بقطعة قماش.

بصراحة ، ليس لدي ثقة في مهارتي في المبارزة. معجبة بالفارسات ، مارست بحماس لفترة من الوقت ، لكن لم يكن ذلك جيدًا بعد أن أدركت متعة الإدارة الإقليمية. لأنها وضعت في وحدة الفرسان من قبل والدها لتدخلها في الإدارة كثيرًا ، فقد استأنفت تدريبها بشكل أو بآخر ، ولكن من حيث المهارات كانت في أدنى الرتب بين وحدة الفرسان.

“آمل ألا يكون هذا من نوع الوحوش وقطاع الطرق …” (فيرينيون)

لكن أملها قد تعرض للخيانة ذات شقين.

سرعان ما ظهرت الهوية الحقيقية لسحابة الغبار التي تقترب. كان وحشًا كبيرًا من نوع الخنزير البري. إنه نوع من الوحوش يمكن رؤيته في أماكن قريبة مثل الغابات ، لكن حجمه يقترب من ثلاثة أمتار. حتى بالنسبة للمغامرين ، الذين تتمثل قوتهم في إخضاع الوحوش ، ستكون لعبة قاسية ، إذا لم يصطادوها بعدد مناسب من الأشخاص.

ثم هناك أناس يطاردون ذلك الوحش الضخم.

الثلاثي الذي استقل شيئًا مثل بعض العربات. اثنان منهم يعملان نوعًا من الرافعة. الأخير هو تحضير بعض القوس الذي يتم تثبيته على العربة. كلهم يرتدون درعًا بسيطًا يشبه إلى حد ما زي الجنود.

“Uoooo!”

“أحمق! انها سريعة جدا!”

”مخيف! مخيف! مخيف! ”

أثناء الصراخ بالإجماع ، أطلقوا شيئًا مثل رمح يحث الوحش على التقدم. بصوت خافت اخترقت مؤخرة الوحش.

عندما سقط الوحش بقوة كبيرة تثير الزئير ، اصطدمت العربة به بسرعة عالية. الثلاثة مبعثرون ومنسفون من العربة التي تتدحرج على الوحش.

“Uwa …” (فيرينيون)

شعورًا بعدم الارتياح فيما إذا كان هذا قد انتهى بأمان ، اقترب فيرينيون و رسول بيرون من موقع التحطم تاركًا كرينولافي العربة.

كسر عنقه الوحش لحظة سقوطه. لقد كانت ميتة بنسبة 100٪.

بعد أن أكدوا عدم وجود أي وحوش أخرى ، أثناء محاولتهم فحص حالة الثلاثة المنهارين ، كلهم يقفون بلا ثبات.

“أ- هل أنت بخير … أو؟” (فيرينيون)

عندما سألت أحدهم بعصبية ، أحنى الرجل الذي يشبه الجندي رأسه وهو محرج.

“آه ، أنا آسف لإخافتك.”

“لا … إذا كنت بخير ، كل شيء على ما يرام.” (فيرينيون)

الاثنان المتبقيان يستيقظان أيضًا. عند رؤية العربة المحطمة ، فإنهم في نهايتها ويقولون “سوف يتم توبيخنا ~”.

“أنا فيرينيون المنتمي إلى وحدة الفرسان الثالثة في أورسون غراندي. أتساءل لمن أنتم جنودا. أنت قوي بشكل مدهش. لقد ركبت مركبة غريبة هناك “. (فيرينيون)

“أوه ، يا له من شرف ، كنت فارسًا سما ؟! نحن لسنا هذا مصابين. لقد اكتسبنا تقنية تسمى يوكيمي. وقد أصبح شيئًا لا غنى عنه لتدريبنا المكثف الذي نتلقاه كل يوم “.

(يوكيمي؟) (فيرينيون)

تثير فيرينيون يقظتها بسبب الكلمة التي سمعتها لأول مرة. بالصدفة ، قد يكونون أشخاصًا من بلد أجنبي.

وبينما كان الجنديان الآخران يفكران في هذا ، اقترب منهما وانحنيا لمجموعة فيرينيون.

“نحن نأسف بشدة لأننا تسبب لك القلق. بينما قمنا بإعداد موقع تخييم على الطريق السريع من هنا ، طاردنا الوحش من أجل الحصول على بعض الطعام “.

“هذا جيد ، لكن ما هو انتماءك؟” (فيرينيون)

أظهر الرجال الثلاثة ابتسامة خجولة ومحرجة. ليس لديهم الفظاظة مثل الجنود الآخرين الذين رأيتهم. إنهم يشعرون بطريقة ما بلطف.

“آه ، من فضلك اغفر لنا قلة أدبنا! نحن جنود إقليميون ننتمي إلى الجيش الإقليمي لإقليم تونو “.

(هم …) (فيرينيون)

لقد كانوا مختلفين تمامًا عن الصورة التي كانت لديها عن قوة الجيش الصغيرة التي هزمت جيشًا كبيرًا. أصبحت فيرينيون قلقة للغاية بسبب الجوانب المرفوضة للجنود لأنها اعتقدت أنهم أناس تافهون.

“بعيدًا قليلاً على الخيول من هنا فصاعدًا كان معسكرنا. نظرًا لأننا نعود لتقديم تقرير إلى اللورد هيفومي-سما ، فماذا عن السفر معنا إذا كان هذا مناسبًا لك؟ لقد أزعجناك بسبب قول اللورد هيفومي-سما على ما يبدو أنه يريد إعداد يخنة الدب ، كاعتذار … ”

“هيفومي-سما هناك؟” (رسول)

ينحني نفسه إلى الأمام بدافع الفضول ، فإن رسول بيرون هو الذي يقاطع الجندي.

يبدو أنني سأقابله أسرع مما توقعت ، جمعت فيرينيون نفسها معًا.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

باستثناء التفاصيل التي قالها هيفومي للرسل من اللجنة المركزية ، كان هناك شيء مهم مكتوب في رسالة مينوسون ، وهو ممثل بورسانغ ، حاضرة فيشي الوحيدة.

“يبدو أن بيريفرا قد هرب من فيشي. لذلك ، وفقًا لمدى تحقيق مينوسون ، يبدو أنه يخطط على الأرجح للتوجه نحو هورانت ، للهروب من أورسون غراندي بالتظاهر مرة أخرى بأنه تاجر “. (هيفومي)

عند الاستماع إلى تفسير هيفومي ، توقفت أوريغا لبرهة ثم فتحت فمها.

“هل نحن قادرون على الوثوق بهذه المعلومات؟” (أوريجا)

“من تعرف.” (هيفومي)

التقطت الرسالة التي ألقاها هيفومي بعيدًا ، وفحص أوريغا محتوياتها بعناية.

قريبا سيكون هناك ارتباك في فيشي نتيجة لاستقلال بورسانغ. على الرغم من أنه سيكون من الجيد أيضًا الهجوم في ذلك الوقت ، يبدو من الواضح جدًا أن مينوسون يعتبر ذلك ممكنًا بسهولة. أنا لا أحب ذلك على الإطلاق “. (هيفومي)

“بكل سهولة … ربما لن يحدث ذلك؟” (أوريجا)

“في الأصل ستصبح” بورسانغ مقابل بقية فيشي. ” إذا اتضح أن جزءًا كبيرًا من فيشي يجب أن يواجه أورسون غراندي في الحرب ، فإن الأعداء سينخفضون بالنسبة لهم وفقًا لذلك ، أليس كذلك؟ ” (هيفومي)

“أرى.” (أوريجا)

“دعونا نترك فيشي وشأنها لبعض الوقت” ، هذا ما قاله هيفومي.

“يبدو لي أنه سيكون ممتعًا ، إذا تركنا حالتهم تصبح أكثر تعقيدًا بقليل من خلال الاختلاط.” (هيفومي)

“وبالتالي؟” (أوريجا)

أثناء سكب الشاي في الكوب مرة أخرى ووضعه أمام هيفومي ، نظر أوريغا إليه في انتظار.

“سوف نذهب إلى هورانت. بما أنني منزعج أيضًا من حقيبة الأداة السحرية. يبدو أنهم كانوا يقرؤون سرا وراء الكواليس ، لذلك من المحتمل أن يكون هناك بعض ردود الفعل “. (هيفومي)

“هيفومي-سما …” (أوريجا)

داخل أوريجا كان قد اتخذ شكل هيفومي بشكل خاص متجهًا نحو Horant من أجل انتقام أوريجا. علاوة على ذلك ، فهي تأمل أن يتمكن كلاهما من السفر معًا مرة أخرى.

“مع أليسا … كما انتظرت طويلاً الآن. أثناء وجودنا فيها ، يجب علينا أيضًا أخذ بعض القوات في الرحلة ، أليس كذلك؟ أنا أخطط لاختبار الأدوات المختلفة التي بنيناها أيضًا “. (هيفومي)

تجاهل أوريجا ، الذي أصيب بخيبة أمل لأنه لن يكون فقط الاثنين ، غادر هيفومي على الفور من أجل جعل Pruflas يعد الأشياء الضرورية.

“على أي حال …” (أوريجا)

بقيت أوريغا في الغرفة بمفردها ، ونظرت إلى المستندات الموجودة أعلى المكتب.

“بيريفرا … استعد. سأقتلك دون أن أفشل “. (أوريجا)

ترددت كلماتها في التصميم داخل الغرفة الصامتة.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

وهكذا ، بقيادة 30 جنديًا إقليميًا ، غادرت مجموعة هيفومي مرة أخرى متجهة نحو العاصمة.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

في الوقت الذي وصل فيه ريبزال إلى مونستر ، كان مونستر لا يزال قويًا ، ولكن لم يكن هناك أي أشخاص يتجولون داخل المدينة. لقد تطابقت مع موقف يجب أن تستدعي حالة تأهب قصوى.

“ما هذا؟ ماذا تفعل وحدة الفارس الثاني؟ ” (ريبزال)

لم يتنبأ أبدًا بأنها ستصبح معركة مع هورانت. كان يعتقد أنه سينتهي مع كلا الجانبين الصارخ لبعضهما البعض. كان من غير المتوقع على الإطلاق بالنسبة لريبزال أن تحدث معركة لدرجة أنها ستؤثر على سكان المدينة.

“أوه ، بعد الثانية ، الآن الأول؟ هذا المكان مشابه تمامًا للقلعة الملكية الآن “. (بيرون)

قال بيرون ، الذي رحب بريبزال في قصره ، وهو يشعر بالملل.

“ما الجديد في الوضع في هذه المدينة؟” (ريبزال)

جالسًا على الأريكة مع قشور ، ريبزال يرضي عطشه بالشاي الأسود الذي تم تقديمه.

“يبدو أن وحدة الفارس الثانية لا تستطيع إيقاف جنود هورانت. بطريقة أو بأخرى يتم تقويتها بواسطة أداة سحرية غريبة أو شيء من هذا القبيل. ” (بيرون)

“أداة سحرية ، تقول ؟!” (ريبزال)

كان ريبزال يطحن أسنانه بسبب خطته التي انحرفت بينما كانت المعركة على الحدود الوطنية إلى هورانت في مأزق يفوق خياله. يجب أن يعود إلى القلعة الملكية لحشد القوات تحت راية الأمير ، لكن احتمالات الحرب الحاسمة قد تقلصت.

“و؟ أين وحدة الفارس الثاني؟ ” (ريبزال)

إنهم يقيمون في قرية قريبة من الحدود. يبدو أنهم غير راضين عن طلبي بتعزيزات من تونو إيرلدوم “. (بيرون)

يضحك بيرون وهو يظهر أسنانه البيضاء. “عفواً على فظاظي” ، يقول بعد الانتهاء من عمله.

“أنت تقول إنك طلبت من هيفومي تعزيزات؟ لماذا هذا الرجل؟ ” (ريبزال)

“لأنه قوي. لقد قتل العديد من الأعداء ، وقام بحماية السكان ودافع عن أراضيه. لدرجة أنني أريد الاستفسار عن سره بصفته سيدًا إقليميًا بالمثل “. (بيرون)

بغض النظر عن مظهر ريبزال العابس ، التقط Biron قطعة حلوى مخبوزة واحدة.

“هل تريد واحدة؟ الحلاوة تهدئ عقلك. بمجرد أن يصبح من الضروري اتخاذ قرارات صائبة ، سأحرص دائمًا على إعداد المعجنات “. (بيرون)

نظرًا لأنه لا يأكل شيئًا سوى الحلوى الممتلئة بالعمل ، انتهى به الأمر إلى السخرية منه ووصفته زوجته بأنه طفل ، ضحك بيرون وألقى واحدة أخرى في فمه.

“إنه غير ضروري. أرجو المعذرة على المغادرة الآن! ” (ريبزال)

“آه ، من فضلك انتظر. هل يعني مجيئك إلى هنا أن شيئًا ما حدث في القلعة الملكية؟ ” (بيرون)

على الرغم من تيبسه للحظة بسبب سؤال بيرون ، أخبره ريبزال أنه لا يعرف. يغادر وهو يفتح الباب ويغلقه تقريبًا. عندما رآه بيرون ، أودع جسده إلى الكرسي بنفث عميق.

”حزن جيد! كما هو متوقع من قائد وحدة الفارس الأول ، لديه جو مخيف للغاية “. (بيرون)

وفقًا لتقدير بيرون ، فقد تقرر أن تندمج وحدة الفارس الأول لريبزال مع وحدة الفارس الثاني وتتجه نحو القتال ضد هورانت. إذا فازوا ، فسيكونون قادرين على دفع الأمير بعودة مظفرة. أعتقد أن النية في المضي قدمًا بقوة نقية تصل إلى ميراث التاج.

في حالة خسارتهم ، سوف يحضر العدو هنا.

“هل يجب أن آخذ أسوأ الحالات في الاعتبار …؟” (بيرون)

أثناء اتخاذ قرار بشأن السياسة ، ينظر إلى السقف ويقرع الجرس على مكتبه.

جاء خادمه الشخصي يدخل على الفور.

“هل اتصلت؟” (بتلر)

استدعاء جميع قادة الجيش الإقليمي في غرفة الاجتماعات. وقم بإعداد المواد اللازمة للمعركة بعد ذلك “. (بيرون)

“… بالتأكيد!” (بتلر)

دون أن يطلب أي شيء ، قام كبير الخدم فقط بإحناء رأسه.

“أنا أوكلها لك. على أي حال ، أتساءل عما إذا كان قد اتصل بـ تونو إيرلدوم بأمان؟ إذا كان سريعًا ، فيجب أن يسيروا بالفعل على هذا النحو. حسنًا ، يجب وضع الأمل كأمل. لا يؤثر على ما يمكن القيام به “. (بيرون)

سيصبح مشغولاً من الآن فصاعداً ، وقف بيرون وتوجه نحو غرفة الاجتماعات.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

عاد ريبزال الساخط إلى المكان خارج القصر حيث انتظرت وحدة الفارس الأول.

لا أحد يناديه برؤية نظرة قبطانهم المستاءة.

باستثناء شخص واحد فقط.

“بطريقة أو بأخرى ، يبدو أن الأدوات السحرية لهورانت تسببت في أضرار جسيمة.” (بيريفرا)

في حالة تقييد يديه خلف ظهره ، يضحك بيريفرا بشكل مقرف.

حتى عندما ينظر إليه ريبزال ، لم يستسلم للتحدث.

هناك إجراءات مضادة. يمكنني تحضير نفس الشيء إذا كان شعبي لا يزالون على قيد الحياة. إذا عززت الجنود بهذا … “(بيريفرا)

بالنظر إلى بيريفرا ، كان ريبزال يحضن عليها لفترة قصيرة ، ولكن ، متجاهلاً بيريفرا حاليًا ، قرر إعطاء الأولوية للربط مع وحدة الفارس الثاني.

“يبدو أن وحدة الفارس الثانية تصطف الآن في قرية قريبة من الحدود. يبدو أن الأمر يمر بوقت عصيب إلى حد ما ، ولكن إذا ذهبنا لتعزيزها ، فسيتم إجبار العدو على التراجع على الفور! ” (ريبزال)

“نعم!” مع الفرسان يرفعون أصواتهم ، يغادرون مدينة مونستر في طابور.

بيريفرا ، الذي كان مقيدًا ويسير كما هو ، لا يزال يضحك بشكل تافه.

“حسنًا ، من فضلك قل لي بمجرد أن يكون ذلك ضروريًا.” (بيريفرا)

“بدون الاعتماد على شخص مثلك ، لدينا كل الفرص للفوز ، إذا استخدمنا قوتنا الحقيقية كوحدة فارس.” (ريبزال)

أثناء قولي هذا ، بطريقة ما لم أستطع إحضار نفسي لتسليم بيريفرا إلى إيرل بيرون.

لحن إيرل بيرون بالفعل كما لو أنه قرر الانضمام إلى فصيل الأميرة. إذا قمت بتسليم شخص لديه معلومات عن دولة معادية ، فقد ينتهي الأمر بالخطف باعتباره إنجازًا من قبل شركة هيفومي.

“على أي حال ، أيها الوغد لن يكون لديك دور تلعبه.” (ريبزال)

بغض النظر عما يتطلبه الأمر ، لا بد لي من زيادة المكاسب العسكرية من خلال الوحدات الفرسان التابعة لفصيل الأمير فقط.

كان ريبزال يحكمه نفاد الصبر.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.