47 - لا يعني ذلك بالنسبة لي

47 . لا يعني ذلك بالنسبة لي

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

بعد أن وضع 10 فرسان في السيف ، هيفومي يغلف كاتانا في الغمد على ظهره باقتناع شديد. ظهرت إيميراريا بخجل من داخل ظلال السرير.

على الرغم من أنه يشعر بحركاتها ، إلا أن هيفومي لا تنظر إلى إيميراريا كما لو أنها لا تهتم بوجودها على الإطلاق.

وبينما كانت تنقل خط بصرها إلى زاوية الغرفة ، حيث كانت هيفومي قد أرسلت والدتها تطير من قبل ، رأت جثة الملكة.

عند ملاحظة والدتها التي ماتت أثناء إظهار تعبيرات وجهها المؤلمة ، كانت إيميراريا في حيرة من أمرها ما إذا كان من الجيد الحداد أو الابتهاج.

بالنظر إلى غرفتها المزينة ببقع الدم ، فإنها تعيد التفكير في كيفية حدوث ذلك.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

جنبا إلى جنب مع هيفومي ، انتهى المطاف بإيميراريا بالإعلان عن نيتها في وراثة التاج أمام الجماهير. في نفس اليوم ، بعد الانتهاء من عملها بسرعة ، عادت إلى غرفة نومها.

“لماذا مثل هذا الشيء …؟” (إيميراريا)

مرتدية ثوب الليل الأحمر الفاتح ، جلست إيمريا على السرير وتنهبت تنهيدة طويلة.

مع مزاج مرهق بشكل رهيب ، تشعر بأكتافها الثقيلة.

“أتساءل ما الذي يفكر فيه بحق الجحيم؟” (إيميراريا)

لا يزال إميراريا غير قادر على فهم عملية تفكير هيفومي.

من الواضح أن السبب ليس أنه يريد أن يصبح الملك. بالاستناد إلى المعلومات الواردة من وحدة الفرسان ، يبدو أنه انتهى به الأمر إلى تكليف المسؤولين المدنيين بإدارة أراضيه ، بسياسات قليلة فقط. علاوة على ذلك ، حتى خفض معدل الضريبة الإجمالي والوصول إلى النقطة التي يكون فيها الجنود الإقليميون قريبين من الجماهير ، فإن سمعته بين غالبية السكان تبدو جيدة.

على الرغم من أنه يستخدم الكثير من الأموال لتطوير الأسلحة وما إلى ذلك ، إلا أنه لا يبدو وكأنه يعيش في رفاهية بشكل خاص. إذا كان لديه وقت فراغ ، فسوف ينظر حوله وهو يتجول في المدينة. لقد شاهده كثير من الناس يفعل أشياء مثل ممارسة مهارة المبارزة.

“إنه سيد إقطاعي منصف ولطيف تجاه الجمهور ولا يتهرب من بذل الجهد من أجل حماية الناس”.

يبدو أن هذا هو التقييم الذي أجراه العديد من الأشخاص حول هيفومي.

نظرًا لأن هذا التقييم مختلف تمامًا عن التقييم الذي جاءت لتراه وتسمع عنه ، لا تستطيع إيميراريا أن تصدق فجأة أن هذا هو نفس الشخص الذي يتحدثون عنه.

“هل تكرهون الملوك والنبلاء؟” (إيميراريا)

على الرغم من أنها تفكرت في ذلك ، فقد تلقت أيضًا تقريرًا يفيد بأنه قتل عددًا كبيرًا من سكان الأحياء الفقيرة. ببساطة ، دون أن يقلق نفسه بشأن الوضع الاجتماعي والموقف الرسمي ، لا يبدو أن هناك أي عامل حاسم ولكن فقط ما إذا كان هناك من يعيقه أم لا. هذا لخص الأمر بالكامل.

إنها في نهايتها وهي تفكر في الأمر.

بعد أن حصل على دعم الجماهير ، لا يوجد شخص آخر يصعب التعامل معه مثل هذا المجنون. إذا قامت بإزالته بغير مهارة ، فسوف يُنظر إليها هنا على أنها شريرة.

تلتقط آذان إيميراريا المفقودة صوت الطرق.

“ماذا جرى؟” (إيميراريا)

كانت هناك خادمة تنتظر الأوامر أمام غرفة النوم ، لكنها دخلت في عصبية.

“هذا … لقد جاء إيرل تونو …” (خادمة)

تجاه الخادمة المحيرة ، تنهدت إيمريا للمرة الألف اليوم.

“زيارة غرفة امرأة غير متزوجة في الليل … لا يهم ، يرجى السماح له بالمرور.” (إيميراريا)

“ومع ذلك …” (خادمة)

يبدو أن الخادمة قلقة بشأن خطر وشائعات السماح لرجل بدخول غرفة نوم الأميرة ، لكن إيميراريا لم تعد تهتم بفقدان هيفومي للحس السليم بعد الآن.

“لا توجد مشكلة. لا يزال من الممكن اعتبار أنه لم يأتِ ودخل بالقوة “. (إيميراريا)

“هذه طريقة بغيضة للحديث عن شخص ما.” (هيفومي)

دفعت الخادمة جانبا ، دخلت هيفومي.

يحمل عبوة كبيرة على كتفيه.

“تلقي الأخلاق السيئة هو شيء يسمى الحد الأدنى من المقاومة. و؟ ماذا يمكن أن يكون ذلك؟ ” (إيميراريا)

“قبل ذلك.” (هيفومي)

قاطعت هيفومي كلمات إميراريا ، واستدارت للخادمة.

“تواصل مع وحدة الفارس الثالث وأخبرهم أن يأتوا إلى هنا. دعونا نرى … اتصل بميداس القريب وأخبره أن يأتي إلى هنا مسلحًا من أجل الحراسة “. (هيفومي)

نظرًا لأن الخادمة تحرك عينيها بسبب تلقي الأوامر فجأة ، أمرتها إيميراريا بفعل ما قيل لها.

مع مغادرة الخادمة المكان بعد الركوع ، يقذف هيفومي الطرد الذي كان يحمله فوق السرير. كان الجسم الطويل والضيق يتدحرج على السرير.

“…!”

“أوه ، لقد استيقظت.” (هيفومي)

“هذا … هل هو كائن حي؟” (إيميراريا)

قفزت إيميراريا غريزيًا من السرير واختبأت في ظل هيفومي.

“لا داعي لأن تكون خائفا جدا. إنها والدتك بعد كل شيء ، على ما أعتقد؟ ” (هيفومي)

على الرغم من أن شعر الملكة كان أشعثًا وجُردت ملابسها ، إلا أنها كانت تحدق في هيفومي في حالة تقييد يديها خلف ظهرها وإدخال الكمامة في فمها.

“ا- الأم ؟!” (إيميراريا)

عندما أزالت هيفومي الكمامة ، انطلقت صرخة منها.

“تتصرف بهذه الطريقة تجاهي ، هل تعتقد حقًا أن هذا سينتهي بسلام!” (ملكة)

“مرحبا-هيفومي-سما ، لماذا فعلت مثل هذا …؟” (إيميراريا)

أمسك إيمريا بذراع هيفومي. غيرت الملكة هدف هجومها اللفظي ، وما فكرت به حول هذا العلاج ، تجاه ابنتها.

” إيميراريا! لم أتوقع منك استخدام مثل هذا النوع من الطرق! لإغواء رجل للقيام بشيء مثل ربط والدتك … أخيرًا أظهرت مشاعرك الحقيقية لأنك تهدف إلى التاج! ” (ملكة)

“الأم …” ( إيميراريا)

وبسبب عبس والدتها عليها بتعابير وجهها المروعة بالدماء ، حتى إميراريا تفتقر إلى أي كلمات.

“هكذا هو الأمر. بطريقة ما يريد هذا الزميل أن يخلف الأمير ولي العهد بطريقة أو بأخرى بدلاً من إميرا “. (هيفومي)

قطعت الملكة مرة أخرى على هيفومي قائلة هذا كما لو كانت مشكلة شخص آخر.

“كن هادئا! أنت تقتل الملك ، أيها المجرم الجاد ، أيها الشخص! أنت أحمق تتظاهر بأنك نبيل دون أن يمنحك اللقب رسميًا من قبل الملك! ” (ملكة)

“هل هذا صحيح؟” (هيفومي)

“… إذا كان هذا هو قانون المملكة ، فلن تكون هناك مشكلة في التعيين في رتبة نبيل إقليمي. أما بالنسبة للإجراء المعتاد ، فلن يتمكن من القيام بذلك إلا الملك ، ولكن … “(إميراريا)

“بعبارة أخرى ، نقدها غير ذي صلة.” (هيفومي)

على الرغم من أن إيميراريا كان يعتقد أن كونك قاتل ملك ليس خطأ ، أعتقد أنه كان ببساطة “انتقامًا” لهيفومي ، إلا أنه على ما يبدو لا يعتقد أن هذا خطأ.

حسنًا ، قصة حفومي هي: أثناء التفكير في كيفية التعامل مع المشكلة الحالية لخلافة العرش ، كان فصيل الأمير بصدد نصب كمين داخل القلعة. اكتشف أن الملكة أمرت وحدة الفارس الأول باغتيال إيميراريا. لذلك ، بمجرد خروج الفارس بأكمله من الغرفة ، قام بتقييد الملكة.

دون الإيمان بهذه القصة ، نظرت إميراريا إلى الملكة ، لكن الملكة لم تنكر ذلك.

“من المناسب فقط أن يخلف أيبيروس العرش. إيميراريا ، أعلاه ، دعوت شخصًا ، أغرق هذا البلد في أزمة ، للدخول إلى القلعة ، أنت تخطط بشكل لا يغتفر لاغتصاب البلد نفسه! ” (ملكة)

شعرت إيميراريا كما لو أنها غرقت في الظلام.

من أجل حماية سلام هذا البلد ، فهي يائسة. حتى لا تتشتت البلاد إلى أشلاء بسبب فقدان ملكها ، تفكر بشكل محموم. على الرغم من أنها كان يجب أن تتصرف.

بعد أن انهارت والدتها ، من أجل شقيقها الشاب الذي لا حول له ولا قوة ، وصلت بطريقة ما إلى هنا بينما كانت تكافح أيضًا.

“لذلك ماذا ستفعل؟” (هيفومي)

عادت إيميراريا إلى رشدها بسبب سؤال هيفومي.

“ماذا ، كما في …؟” (إيميراريا)

“في الوقت الحالي ، يبدو أنها عدوك وليست عدوتي. نظرًا لأنه سيكون أيضًا مزعجًا إذا استمرت في النبح بشأن الاغتصاب ، فقد أحضرتها إلى هنا في الوقت الحالي “. (هيفومي)

وبدلاً من أن تغضب ، فإنها مندهشة من أن هيفومي تشعر بالفخر بقلقها عليها.

“شيء مثل العدو …” ( إيميراريا)

“هذا الرجل يريد قتلك. كيف لا تسميها عدوًا؟ ” (هيفومي)

“هذا هو …” ( إيميراريا)

يقترب وجهه فجأة وبقوة ، لا يستطيع إيمريا مواصلة الحديث.

“أيضًا ، إذا أبقيتها على قيد الحياة ، فأنا متأكد من أنها ستتحول إلى صراع داخلي بينك وبين فصيل الأمير داخل القلعة. المواجهة ستستمر على السطح وخلف الكواليس. أولئك الذين سيتلقون العبء الأكبر من ذلك سيكونون الخادمات والعاملين ، أو بعبارة أخرى ، السكان “. (هيفومي)

عند الحديث عن وسائل الراحة التي يتمتع بها هيفومي ، إذا كان هناك عدد أقل من التشغيل في البلاد ، فسيصبح من السهل أيضًا التحكم في القانون ، لتلخيصه في جملة. لكنه ترك ذلك عمدا دون أن يقال.

“إذا نجت هذه الشقيقة ، فإنها ستصبح داعمة للأمير بطريقة أو بأخرى وستكون عائقاً أمامي ، أنا متأكد. إذا لم يكن هذا الرجل موجودًا ، فقد يكون من الممكن أن يصبح الأمير مطيعًا أيضًا. في هذه الحالة ، أنا واثق من أنك ستكون قادرًا على إقامة النظام السياسي المستقر الذي تريده “. (هيفومي)

فكرت إميراريا في الأمر أثناء مضغ شفتها السفلية لدرجة أن الدم ينزل. يصبح هروبًا بهذه الطريقة وبعد ترسيخ أفكارها ، ضغطت بصوتها.

“هذا مستحيل بالنسبة لي …” (إيمريا)

أظهر تعبير الملكة أن هذا طبيعي فقط ، ولكن سرعان ما تحول وجهها إلى شاحب بسبب الكلمات التالية.

“لذلك ، أريد أن أترك القرار لهيفومي ، لكن …” (إميراريا)

“أ- هل تتخلى عن والدتك!” (ملكة)

من كان الذي استهدف حياته أولاً؟ يعتقد إيميراريا. لقد كان قرارًا مؤلمًا ، لكنها كانت قادرة على الموافقة على كلماتها الحالية.

“إذن لن أتراجع.” (هيفومي)

رسم هيفومي كاتانا وضرب العنق الرقيق للملكة ، مستلقياً على السرير ، بظهر كاتانا.

بعد أن كسرت رقبتها ، ماتت الملكة بعيون مفتوحة على مصراعيها.

“أتساءل عما إذا كان هذا أمرًا جيدًا حقًا …؟” (إيميراريا)

“أعتقد أنه لا يزال من السابق لأوانه أن تقرر ذلك.” (هيفومي)

رفعت هيفومي إيميراريا من خصرها وألقت بها على الجانب الآخر من السرير.

“كيا!” (إيميراريا)

يخفي جثة الملكة داخل الفوتون ، ويغلق ستائر المظلة.

”ابق مختبئا لفترة من الوقت. هناك العديد من الأشخاص يأتون بهذه الطريقة هنا. ربما كان هذا هو القدر من وحدة الفارس الأول ، قادم لقتلك “. (هيفومي)

“مجموعة ميداس لم تنجح في الوقت المناسب ، أليس كذلك؟” تذمر هيفومي.

“مثل …” ( إيميراريا)

عادة ما تكون وحدة الفرسان ملزمة بحمايتها ، بعد أن تم إخبارهم بقدومهم لقتلها كان شيئًا لم تستطع فهمه بعد في عقلها.

“لأنني سأحميك في الوقت الحالي ، فكر بيأس في الطريقة التي تريد بها تغيير محيطك وما الذي سيكون من الأفضل القيام به بعد ذلك. موضوع تحريض باجو. كانت النية جيدة ولكن خطة تنفيذها كانت غير كفؤة “. (هيفومي)

بعد الثناء المفاجئ ، طفت إيميراريا تعبيرًا وجهيًا عن الشك.

“بدون هذه الدرجة من العمود الفقري ، سيكون من المستحيل عليك النجاة من الحروب التي تبدأ بعد ذلك. أتساءل ما إذا كنت تريد أن تنتقم مني يومًا ما؟ إذا كان الأمر كذلك ، فلا تتعثر في هذا المكان. أريدك أن تظهر إرادتك اليائسة للبقاء على قيد الحياة حتى تصل نصلتك إلي “. (هيفومي)

وهي تضغط على أسنانها بصوت طاحن ، وتثبت عينيها على هيفومي.

“نعم، ذلك جيد. كل شيء على ما يرام ، حتى الغضب. شخص متشابه في التفكير ، لديه إرادة ، سوف يصطدم معي بالتأكيد. يجب أن يكون هناك معنى في قتل بعضنا البعض. يجب أن تكون ممتعة “. (هيفومي)

هيفومي ، متظاهرًا بعدم رؤية إيمريا ، رسم كاتانا ونظر بنشوة إلى الهامون.

تتوقف خطى العديد من الأشخاص أمام الغرفة.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

عندما وصل ميداس و Sabnak إلى غرفة نوم إيميراريا ، بعد معاناتهما على طول الطريق ، كانت تلك هي اللحظة التي غادر فيها هيفومي الغرفة.

هيفومي ، التي تقاتل مع عدو قدم نوعًا من المقاومة ، كان لديها تعبير وجه منتعش حقًا على الرغم من حلول الليل.

“بعد فوات الأوان. لقد اعتنيت بالفعل بكل الفريسة “. (هيفومي)

” إيميراريا- ساما هي؟” (ميداس)

“إنها بالداخل. انتبه لخطواتك حيث تنتشر الجثث في كل مكان “. (هيفومي)

بينما كان يتساءل عن سبب لطفه ، دخل ميداس الغرفة. على الرغم من بساطتها ، فقد تم تزويد غرفة النوم بأثاث رفيع المستوى. تم نشر عدد كبير من الجثث الملطخة بالدماء على الأرض.

حتى شخصية الملكة البائسة من بين هؤلاء.

“اسمع عن الظروف من إيميراريا. أنا في راحه.” (هيفومي)

“أنت خارج ، تقول؟ إلى أين؟” (سبناك)

“وظيفتي المميزة”. (هيفومي)

بعد رؤيته لـ هيفومي ، الذي كان يمر عبر الممر بينما كان يحمل كاتانا على مهل ، هز Sabnak رأسه بوجه مليء بالدهشة.

“ألم يتم تخفيض وحدات الفرسان بمقدار النصف تقريبًا اليوم؟ لا ، انتظر ، الثانية غائبة ، وبالتالي فإن التناقص هو الثلث فقط “. (سبناك)

“هل تمزح في هذا الموقف؟ يرجى توجيه إيميراريا- ساما إلى غرفة النوم الاحتياطية. سنستمر في الحراسة دون تغيير حتى الصباح “. (ميداس)

“… على الرغم من أنه سيكون من الرائع لو كان الأمر مجرد مزاح.” (سبناك)

يمكن سماع صراخ شخص ما من الجانب الآخر من الممر.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

“وبالتالي ، نظرًا لأن هيفومي- ساما ستقوم بتنظيف القمامة داخل قلعة الملك بعد ذلك ، يرجى إجراء جولات حتى لا تفلت القمامة.” (أوريجا)

فجأة وصلوا إلى مكتبهم واعتقلوا هؤلاء ، باستثناء الفرسان المناوبين ، الراغبين في العودة ، رغماً عنهم ، أعطى أوريغا الفرسان المتجمعين لوحدة الفرسان الثالثة أمراً بحجة أنه تفسير.

لأنهم جميعًا كانوا على دراية بنوع وقوف الفتاة أمامهم ، فإنهم يلتزمون بالطاعة ، لأن مقاومة ذلك سيكون أمرًا غير حكيم ، مع وجود أفكار ساخطين.

“هذا … لقد حان الوقت بالفعل للعودة إلى المنزل …” (أنثى الفارس)

“غير مسموح.” (أوريجا)

“لا يُسمح لك بقول …” (أنثى الفارس)

مع زملائها مواساتها للاستسلام ، جلست الفارس مستقيلة.

“القلعة حاليا مقسمة إلى فصيل الأمير وفصيل الأميرة. يبدو أن وحدة الفارس الأول جزء من فصيل الأمير. بالاستناد إلى تفسير هيفومي-سما ، يبدو أنه من المحتمل جدًا أن تتحرك وحدة الفارس الأول الليلة لاغتيال الأميرة “. (أوريجا)

“ماذا!”

“أنا لا أصدق مثل هذا الحماقة. ولا حتى على سبيل المزاح. إنهم في موقع حماية القلعة الملكية “.

أوريجا تصفق بيديها لتهدئة الفرسان الحائرين.

“على أية حال ، بالنظر إلى أن هيفومي- ساما قررت جعل إيميراريا- ساما الملكة ، فسوف يموتون ببساطة إذا تحولوا إلى عدائية. أما بالنسبة لوحدة الفارس الثالث ، فقد تم منحك دور كبح جماح أولئك الذين يحاولون الفرار من القلعة. سيكون موقعك أبعد من بوابة القلعة ، التي تحرسها وحدة الفارس الأول “. (أوريجا)

عند فتح المروحة ذات الأضلاع الحديدية ، استرجعت من داخل صدرها ، تقوم أوريجا بتأرجحها ببطء من أجل تهوية وجهها أثناء التحدث.

“ب- لكن …”

“حتى لو كانت هذه هي تعليمات اللورد توهنو ، التصرف كما لو كان معاديًا لوحدة فارس زميل …”

قاطعت أوريغا كلمات الرفض الغامضة بإغلاق مروحتها ذات الأضلاع الحديدية.

“كما لو كان معاديًا ، هذا ليس الأمر ، فأنت بالفعل معادي لهم. أم أنك من فصيل الأمير؟ باختصار ، فيما يتعلق بـ هيفومي- ساما ، فأنت بالفعل عدو … “(Origa)

عند رؤية اليد التي تمسك بالمروحة المضلعة بالحديد تمتلئ بالقوة في لمحة ، انطلق الفرسان الأكبر سناً إلى الأمام.

“أرجو الإنتظار! سأتبع إرادة إيميراريا- ساما. ألم تسمي مجموعة ميداس من أجل ذلك أيضًا؟ ”

“هذا صحيح. الى جانب ذلك ، ليست هناك حاجة للقتال. خلال الوقت الذي تقوم فيه هيفومي- ساما بتنظيف الجزء الداخلي للقلعة ، سيكون الأمر على ما يرام طالما لم يدخل أي شخص القلعة أو يغادرها. أيضا ، يرجى الترتيب صباح الغد. ” (أوريجا)

اعتقد الفرسان أن أي حلاوة أكثر تتساقط من ابتسامة أوريجا المبهجة ستكون مروعة.

“بفضل هيفومي- ساما ، ستعتني وحدة الفرسان الثالثة بإيمريا عن كثب داخل قلعة الملك. من المحتمل أن تصل إلى نقطة معاملتك على أنك حرب محتملة مؤثرة للغاية “. (أوريجا)

يتابع أوريغا “بالإضافة إلى ذلك”.

“إذا كنت قادرًا على قبول بذل جهد هنا في أداء وظيفتك بشكل صحيح مع عقلية التعاون ، فإن هيفومي- ساما سوف تتغاضى عن تصرفات وحدة الفارس الثالث في اليوم الآخر ، هل تفهم؟” (أوريجا)

أخبرتهم عيون أوريجاس: “ رغم أنني لن أسامحك ”.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

وبهذه الطريقة ، علقت وحدة الفارس الثالث بالساعة الواقفة في القلعة الملكية دون غمزة من النوم حتى صباح اليوم التالي.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.