44 - نقاط السلطة

44 . نقاط السلطة

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

بسبب مطاردة أليسا ، تضاءلت أعداد جيش فيشي أكثر على الرغم من قيامهم برحلة هربًا من الرون.

واستمر الهجوم عدة أيام وتم الترتيب لاستئناف نشاط الأمن الحدودي في الرون. تم شرح كل شيء لمواطني أروسيل وبدأت عملية الترتيب. عادت أليسا إلى أروسيل وهي مرتدية تعابير وجهها.

“… نعسان” (أليسا)

“نعم ، شكرا لعملكم الشاق. نم جيدا.” (أوريجا)

بعد أن تلقت بلاغًا من أليسا ، رأت أوريغا إياها عائدة بلا ثبات إلى غرفتها الخاصة داخل مبنى الرب.

كان على أوريجا نفسها أن تلزم نفسها بأشياء مثل إعادة المواطنين الذين لاجئين مؤقتًا إلى منازلهم وإعطاء الأوامر للجنود الذين تركوا وراءهم لتنظيف المدينة. بعد أن شُفيت إصابتها تمامًا بواسطة الجرعة السحرية ، تصرفت بقوة أكبر من ذي قبل.

وهي الآن تتولى نصيبها وحصة هيفومي في الاستعدادات للسفر.

في جلسة الإحاطة مع ميداس ، لم يكن أمام ميداس خيار آخر سوى قبول التعليمات من جانب واحد فيما يتعلق بمحتويات التقرير من هيفومي. كانت النتيجة تقريرًا يفيد بأن باجو والفرسان الآخرين من وحدة الفرسان الثالثة ، التي قتلها هيفومي ، قد قُتلوا في معركة مع فيشي.

لأنه من شأنه أن يتسبب في خسارة كبيرة لوجه الملوك ، إذا انتشرت حقيقة أمر إيمريا الذي أصدر الأمر باغتيال نبيل آخر ، فقد قبل ميداس بكل سرور هذا النوع من الاستنتاج لأنه كان أكثر ودية مما كان يتخيله. . على الرغم من أنه كان خطأً تجاه باجو ، لم يكن هناك حل أفضل من دون أن يكون لهذا الموقف تأثير كبير على الأميرة.

لكن توتر ميداس تكرر عندما سمع كلمات هيفومي بعد تسوية هذا الموضوع.

“سأذهب إلى القلعة الملكية بمجرد أن أتحدث مع إميراريا.” (هيفومي)

“يو ، عليك التحدث …؟” (ميداس)

“بغض النظر عن الطريقة التي تنظر بها إلى الأمر ، أنا نبيل من أورسون غراندي ، لذلك من الضروري العودة منتصرًا وتقديم تقرير عن النصر ، على ما أعتقد.” (هيفومي)

هكذا أصبح الأمر يتعلق بتوجه هيفومي نحو العاصمة الملكية ، جنبًا إلى جنب مع الأعضاء الناجين من وحدة الفارس الثالث ، بمفرده دون اصطحاب أي جنود. من أجل حماية المنطقة ، سيتم ترك جميع الجنود الإقليميين وراءهم.

“سنكون نحن فقط ، لذلك لن أمانع بشكل خاص إذا هاجمتني أثناء الرحلة ، حسنًا؟” (هيفومي)

“لا بد أنك تمزح …” (ميداس)

كما ضحك هيفومي بشكل غير مباشر ، بالكاد تمكن ميداس من الضغط على إجابة.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

المركز السياسي لهورانت هو العاصمة ، لودان.

تسمى قلعة لودان ، حيث يقيم الملك المسن سوبورانجيل جينج هورانت بالقلعة الملكية. لقد كان يحتفظ بالعرش لمدة طويلة تبلغ 50 عامًا.

ومع ذلك ، كان بيلدور هو الشخص الذي يتمتع بقدرة كبيرة في طرق السياسة ، كونه حفيده النازل مباشرة.

أعلن الملك الأكبر تسليم التاج إلى بيلدور ، الذي لم يكن لديه أطفال. حتى التجربة مع الأداة السحرية ، التي دبرها فيشي ، كانت شيئًا دفعه بيلدور إلى الأمام من أجل تحقيق إنجازات معتدلة.

نظرًا لأن سلطة الملك قوية جدًا ، فإن ترتيب الملوك هو أمر مطلق بالنسبة لعدد قليل من نبلاء هورانت أيضًا. مكانة الجنود النظاميين الذين تم تجنيدهم من عامة الشعب منخفضة للغاية. لكن جمع الأموال بأمر من الملك من أجل تطوير الأداة السحرية كان رائعاً. مع الثروة التي تم الحصول عليها بسبب الأدوات السحرية ، تم قمع النقد من الجماهير.

“كيف يتطور الوضع؟” (سوبرانجل)

“انها تسير على ما يرام.” (بيلدور)

عندما سأل الملك بصوت أجش ، أجاب بيلدور واقفا منتصبا.

“أداة Ganga السحرية المتزايدة العدوانية وأداة إريك السحرية لكبح العواطف قد اكتملت تقريبًا أيضًا.” (بيلدور)

“ومع ذلك ، هناك عيوب أيضًا …” (سوبرانجل)

“تثبيت Ganga يتسبب في هياج الهدف أو موته. يتسبب تأثير إريك في تباطؤ تصرفات الهدف. أيضًا ، ينخفض حكم الهدف بشكل حاد. لا يزال ، هناك طرق للاستخدام العملي في كلتا الحالتين. لن تكون هناك أي مشاكل إذا استخدمناها مع الجنود فقط وتأكدنا من أن يصدر القائد الأحكام ويعطي التوجيهات للجنود “. (بيلدور)

كما أجاب بيلدور بثقة منتفخًا بفخر ، أومأ الملك سوبرانجل برأسه.

“ممتاز. من الجيد أن تذهب مع نتائجك كما هي. كما ستمنح الباحثين مكافأة لتظهر لهم كرمك “. (سوبرانجل)

“سأتبع كلامك.” (بيلدور)

علاوة على ذلك ، قرر الملك الاستماع إلى رأي بيلدور بشأن الوضع في البلدان الأخرى.

“… لسبب ما يبدو أن فيشي و أورسون غراندي صاخبان …” (سوبرانجل)

“يبدو أن هناك نبلًا شابًا من أورسون غراندي ، حصل على ثقة الأميرة ، وهو يتصرف بعنف ووقاحة. تم منحه الأراضي بما في ذلك الحدود الوطنية لفيشي. سمعت أنه حلق مساحة غير معروفة من أراضي فيشي. ألا تستمر المعركة حتى الآن؟ ” (بيلدور)

“حتى على حدود بلدنا إلى أورسون غراندي يبدو أن هناك حركة.” (سوبرانجل)

منذ أن وقفنا رسميًا إلى جانب فيشي ولأن جنود بلادنا يتجهون نحو الحدود ، فقد نشروا جنودهم على ما يبدو ردًا على ذلك. لن يحاولوا الاتصال رغم ذلك “. (بيلدور)

إذا بدأوا حربًا شاملة على هذا الجانب ، فستصبح حربًا على جبهتين لأورسونجراند. هذا يعني أنه أثناء استمرار الحرب مع فيشي ، لن يبدأ أورسون غراندي بشيء بالطريقة الصحيحة. كان هذا هو الرأي المشترك بين كينج وحفيده. بمجرد انتهاء الحرب مع فيشي ، سيختفي أيضًا سبب نشر هورانت لجنوده.

لقد حقق جانب أورسونغراند مقدارًا محددًا من المكاسب العسكرية. على الرغم من أن المخطط العام هو أن الأمر سينتهي بمساومة من جانب فيشي ، إلا أنهم يقاومون النتيجة بشكل أو بآخر. وبغض النظر عن جودتهم ، أعدت فيشي عددًا كبيرًا من الجنود “. (بيلدور)

بعد التفكير لفترة في هذه المعلومة ، قال الملك ببطء وكأنه يمضغها جيدًا ،

“حسنًا … بمجرد أن تهدأ الحالة ويمكن سحب الجنود المنتشرين على الحدود إلى أورسون غراندي ، سأنتهز الفرصة للتقاعد من هذا المنصب.” (سوبرانجل)

“هذا هو …” (بيلدور)

“سوف تصبح الملك القادم. ستكون جيدة لحكم هذا البلد. لكن ، أرني الدليل على أن الأدوات السحرية ، جانجا وإليك ، فعالة على جنود الحدود. لقد قررت أن يكون هذا أول إنجاز لك كملك “. (سوبرانجل)

“ها ، سوف أتحرك مرة واحدة.” (بيلدور)

“أومو ، أنا في انتظار الأخبار السارة.” (سوبرانجل)

بالنسبة للأخبار ، عن قيادة هيفومي لقوة صغيرة من القوات الإقليمية التابعة لـ فوكالور ضد القوات العسكرية لفيشي وصدهم ، للانتشار في هورانت ، كانت هناك بضعة أيام أخرى ضرورية.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

هناك بلدة تسمى ميونسوتا قريبة للغاية من الحدود الوطنية لهورانت على جانب أورسون غراندي.

هذه المدينة لها نفس حجم فوكالور ، بما في ذلك العديد من القرى الزراعية في محيطها ، يحكمها إيرل يسمى بيرون.

بيرون ليس قريبًا بشكل خاص من الأمير أو الأميرة. لم يكن على دراية جيدة بالوضع الذي يحدث بالقرب من فيشي حيث لعب فوكالور دورًا مركزيًا حيث يمكن القول أيضًا أن منطقته تقع على الجانب الآخر. حتى طلب تمركز قوات وحدة الفارس الثاني هذه المرة كان شيئًا قبله على مضض فقط بسبب الوثائق التي تحمل توقيع الأمير. كما بدأ الاتصال بوحدة الفرسان فقط في الوقت الذي جاء فيه قبطان وحدة الفارس الثاني ، ستيفلز ، للزيارة من أجل تبادل التحيات. كان موقف بيرون هو “فقط افعل ما تريد.”

“لماذا أتت وحدة الفرسان على طول الطريق إلى هذا المكان؟” (بيرون)

دون أن يحاول إخفاء عدم رضاه ، اشتكى بيرون لخادمه الشخصي ، واقفاً بالقرب منه ، حيث كان جالسًا متعبًا على الأريكة.

كان لا يزال شابًا معيلًا في سن الثلاثين. مع وفاته بسبب مرض والده منذ 5 سنوات ، تم استدعاؤه للعودة إلى الوطن لخلافة الإيرل على الرغم من أنه كان يعمل كبيروقراطي في العاصمة.

حتى في الظروف الحالية ، يدرك أن فيشي وهورانت تربطهما صلة على الرغم من نقص المعلومات. كان يعلم أيضًا أنه لا جدوى من استفزاز هورانت. بالطبع ، توقعًا لحالة طارئة ، يقوم عدد أكبر بكثير من الجنود بدوريات في المنطقة القريبة من الحدود أكثر من المعتاد. كان يعلم جيدًا أيضًا أنه قد يتعين عليه إرسال قوات في مكالمة قصيرة.

على أي حال ، نظرًا لنشر عدد كبير جدًا من الجنود في مكان آخر ، بدأ الحفاظ على النظام العام في البلدة بأكملها يظهر ثغرات. كانت أمنيته الوحيدة هي أن ينتهي الوضع بأسره بسرعة دون أن يهتم بما إذا كان النبيل الصاعد هيفومي ، الذي لا يعرف وجهه ، سيفوز أو يخسر.

ليس ذلك فحسب ، فيما يتعلق بوحدة الفارس الثاني ، التي ظهرت هنا بتهور وفي مزاج قتالي ، كان بيرون يقظًا للغاية.

إذا حدث شيء غريب وتكشفت العداوات مع هورانت ، فلن ينوي الخسارة ، لكنه سيشعر بعدم الارتياح بشأن سلامة مدينة مونستر. كما سيتم استنفاد جنوده الإقليميين.

علاوة على ذلك ، تقوم وحدة الفارس الثاني ببناء حصن بسيط في المنتصف بين مونستر والحدود الوطنية. يذهب الأمر إلى حد أنهم يتحدثون عن دعوة الأمير أيبيروس هناك للتشجيع. بادئ ذي بدء ، نظرًا لتأثير شعبية الأميرة ، يتمتع الأمير أيبيروس بحضور ضعيف مع الإنجازات البسيطة التي حققها. لا يستطيع بيرون فعل أي شيء سوى التنهد.

“أعتقد أنه اقتراح من الملكة ، لكن ألا تدرك أن بدء حرب هنا سيؤدي إلى تدهور تقييمه أكثر؟” (بيرون)

أو هل لديهم خطة معينة للنصر أو أدوات قادرة على تحقيق ذلك ، أتساءل؟ فكر بيرون في ذلك. ولكن إذا كانت هناك أشياء من هذا القبيل ، فسيكون من المستحيل على ستيفلز المتغطرسة والمفرطة في الثقة الصمت حيال ذلك.

“إذا كان هذا فيكونت الجديد المسمى هيفومي أو شيء من هذا القبيل قادرًا على هزيمة فيشي في مرحلة مبكرة ، إذن …” (بيرون)

وصلت إلى النقطة التي اعتقد بيرون الانضمام إلى فصيل الأميرة إيماريا ، إذا شارك في تحركات الأمير ووحدة الفارس الثاني ، على الرغم من أنه حافظ على موقف محايد من قبل.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

سُمح لـ هيفومي ، عند دخولها القلعة الملكية مع مجموعة ميداس التابعة لوحدة الفرسان الثالثة ، باستقبال جمهور في غرفة الجمهور. يبدو أن الأمر يتعلق بمنح نوع من المكافأة. بسبب استخدام ميداس للصوم للإبلاغ عن الحالة ، سيطر على الغرفة جو من القلق كما لو كان هناك شيء يجب أن يتم تلطيفه بشكل محموم.

(أعتقد أنهم يخططون لدفع تعويضات. أعتقد أن هذه فكرة توصل إليها رئيس الوزراء). (هيفومي)

أثناء التفكير فيه ، لا أهتم حقًا بأي من الاتجاهين ، فقد ركع هيفومي لمجرد أنه من أجل الشكل.

قمعها ارتجاف ساقيها عند رؤية هذا الرقم ، وتحدثت إميراريا عن الاعتراف بخدماته أثناء وقوفها في غرفة الجمهور.

بدا صوتها وكأنه يهتز ، ولكن بما أن عيون النبلاء الآخرين استقرت عليها ، فقد وضعت القوة في بطنها بشدة.

كانت مكاسبك العسكرية في هذه المناسبة رائعة للغاية. إن سحق جيش كبير بهذه القوة الصغيرة هو أمر سينتقل إلى جيل المستقبل في هذا البلد. من المؤسف للغاية أن وحدة الفرسان الثالثة عانت من مثل هؤلاء الضحايا ، لكن … “(إميراريا)

على الرغم من أنها تشعر بتسخين الجزء الداخلي من عينيها بسبب المرارة ، إلا أنها تواصل لصق الابتسامة على وجهها.

“… كمكافأة على إنجازاته هذه المرة ، سيصبح هيفومي تونو إيرل ويتم منحه أرضًا جديدة بالإضافة إلى الأراضي المكتسبة نتيجة الحرب. وهل هناك من يعترض على هذا المرسوم؟ ” (إيميراريا)

ظل النبلاء ، المصطفون على جانبي قاعة الجمهور ، صامتين.

لا يبدو أنهم يقدمون دعمهم الفعال لهذا المرسوم ، ولكن لا توجد طريقة لعدم منح أي مكافأة في ضوء هذه الخدمة الحربية المميزة. بالإضافة إلى أنهم لا يعتقدون أن أي شخص يريد شيئًا مثل منطقة تقع بين أراضي حفومي ودولة أجنبية.

“لا يبدو أن هناك اعتراضًا. ليكن. كبديل لوالدي المتوفى ، الملك ، أنا ، باسمي إيميراريا توري أورسونغراندي ، أمنح هيفومي تونو لقب إيرل مملكة أورسونغراند “. (إيميراريا)

كان من الممكن سماع تصفيق متقطع. استيقظت هيفومي صامتة وغادرت قاعة الجمهور بعد أن ألقت نظرة عابرة على إيمريا.

بينما كان يوديعه وهمس بأصوات منخفضة حول هذا الوقاحة ، غادر النبلاء القاعة قبل أن يطلب منهم إيميراريا القيام بذلك.

“إميراريا-ساما.” (رئيس الوزراء)

اختار الوقت الذي غادر فيه النبلاء الآخرون القاعة ، تقدم رئيس الوزراء إلى الأمام.

“ما هذا؟” (إيميراريا)

“هذا … هل كان من الجيد فعل ذلك؟” (رئيس الوزراء)

“ماذا توقعت مني أن أفعل أيضًا؟ لا توجد طريقة يمكن من خلالها أن تتعامل معه إمكانات الحرب الدفاعية لهذا البلد بعد الآن. لقد سمعت أيضًا عن خطة هيفومي المضطربة من ميداس ، ولكن مع ذلك لا يوجد خيار آخر سوى استخدام حقيقة أن هيفومي-ساما تابعة لهذا البلد. حاليا من المستحيل القضاء عليه “. (إيميراريا)

بعد أن نظرت عابرة إلى عرش الملك ، شد إيماريا شفتيها المربوطتين.

تأكد من سبب عدم قتلي. ثم لا تفشل في سؤاله مباشرة عما يخطط للقيام به من الآن فصاعدًا. يرجى القدوم إلى مكتبي لاحقًا وإعطائي تقريرًا “. (إيميراريا)

“هذا لأنه خطير …” (رئيس الوزراء)

“سيكون من غير المجدي القلق بشأن الخطط أو الحراس إذا كان لا معنى له”. (إميراريا) (T / N: بعبارة أخرى ، بغض النظر عما يخططون له ، فإن أي إجراء سيكون بلا معنى إذا لم يعرفوا ما تخطط هيفومي)

عند سماع خبر فقدان أحد المرؤوسين الموثوقين ، شعرت إيمريا بالاهتزاز لفترة قصيرة ، ولم تهدأ إلا قليلاً. سيكون من غير المحتمل بالنسبة لها أن تتوقف عن واجبها المنوط بها لشيء مثل البكاء.

“ماذا تفعل أيبيروس؟” (إيميراريا)

“قيل لي إنه غادر هذا الصباح لمراقبة ساحة المعركة في هورانت.” (رئيس الوزراء)

“مثل هذا الشيء الأناني …” (إميراريا)

على الرغم من أنه سيكون من الجيد بالنسبة له التركيز على الاستعداد ليصبح الملك القادم ، يعتقد إميراريا. الأمير أيبيروس ، الذي لم يكن له إنجازات خاصة به ، قد تشاور مع والدته ، الملكة ، دون علم إيميراريا بذلك. لم تعتبر أنه من الضروري أن ينجز الملك القادم أيضًا.

على أي حال ، نظرًا لأن الوضع كان يجب أن يستقر فقط من أجل تتويج أيبيروس ، كان هذا هو هدف إميراريا الحالي.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

مع عودة هيفومي إلى غرفة انتظار الغرفة المعدة له ، وقف أوريجا ، الذي كان ينتظر دور خادم ، وحياه.

سابناك من وحدة الفارس الثالث موجودة هناك أيضًا. بعد أن تم استدعاؤه من قبل هيفومي ، كان يرتدي تعابير وجه محيرة.

“أنت مبكر يا سبناق. شغل مقعدًا في الوقت الحالي “. (هيفومي)

“ما العمل الذي لديك معي …؟” (سبناك)

أطلع ميداس Sabnak على اللحظات الأخيرة لباجو. في تلك المناسبة قيل له إنه لا يوجد حقد فيما يتعلق ببقائه على قيد الحياة ، ولكن بما أنه لا يزال يخون زملائه ، فإنه لا يستطيع التخلص من خوفه من التعرض للقتل.

“من الجيد ألا يكون لديك مثل هذا الموقف الرسمي. الآن فقط استولت على إقليم فيشي القديم الممتد من رون إلى آروسيل. لقد حصلت أيضًا على رتبة إيرل “. (هيفومي)

شرب الشاي الذي أعدته أوريغا.

“تهانينا. على الرغم من أنه يشعر بالنقص كتعويض لمحاولة إيذاء هيفومي-ساما “. (أوريجا)

فيما يتعلق بكلمات مديح أوريجا ، يعطي هيفومي إجابة مناسبة بـ “آه ، نعم”. لقد توقف عن الاستماع إليها بجدية.

“مني وبالمثل ، تهانينا. بهذا تكون في الاسم والواقع عضوًا في النبلاء الأعظم في أورسون غراندي “. (سبناك)

“أنا لا أهتم باللقب ، ولكن هناك أمل في أن نتمكن من كسب الأموال اللازمة لأنشطتنا بهذا. لكن ليس هناك ما يكفي من يد المساعدة “. (هيفومي)

“يد العون او يد المساعده؟” (سبناك)

سابناك ، الذي لا يريد أن يتذكر الذكريات الغامضة الوحيدة لماضٍ بعيد بالفعل ، يتذكر جحيم الأعمال الورقية المسماة بالسيد الإقطاعي المؤقت لفوكالور والعرق البارد يسيل في عموده الفقري.

“من الضروري تكليف شخص ما بعمل وكيل لي لأنني سأغيب عن الإقليم لفترة من الوقت.” (هيفومي)

في طبلة أذنه ، يمكن لسابناك أن يسمع صوت قلبه من داخل جسده.

“بما أن العبيد الرسميين المدنيين يمكنهم التعامل معها إلى حد ما ، فسيتم تسويتها من خلال العمل كرئيس. تم تجهيز كل شيء أيضًا ، لذا سيكون من الجيد أن تأتي إلى فوكالور لمدة 10 أيام تقريبًا “. (هيفومي)

وقد تقرر بالفعل تسمية سبناق.

بما في ذلك القضية مع باجو وميداس ونفسه ، والنظر في مسألة غض الطرف عن وحدة الفرسان ، لم يكن سابناك ببساطة قادرًا على الرفض.

“… فهمت …” (سبناق)

مقنعًا لنفسه أنه لن يتحول إلى جحيم مثل السابق هذه المرة نظرًا لوجود موظفين حتى ، أخبرهم Sabnak أنه يجب عليه الاستعداد والرحيل.

“حسنًا ، كل ما تبقى الآن هو إميراريا.” (هيفومي)

تمامًا كما تمتم هيفومي بهذا ، دخلت خادمة بيضاء وأخبرته أنه تم استدعاءه من قبل إميراريا.

“أوريجا ، اجمع الجماهير أمام القلعة من خلال مساعدة وحدة الفارس الثالث. يجب أن يكون مكانًا يمكنهم فيه رؤية الشرفة التي تحدثنا عنها من قبل. آه ، أجل ، أخبرهم أيضًا “هناك إعلان مهم للناس من الأميرة.” (هيفومي)

“إعلان مهم هو …” (أوريجا)

“أثناء وجودنا فيه ، أعتقد أنه سيكون منعشًا لمن هم في القلعة أيضًا.” (هيفومي)

ردت أوريجا على كلمات هيفومي بابتسامة وضحك.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.