43 - عندما تنتهي

43 . عندما تنتهي

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

كان محيط قصر فوكالور لورد مزدحما بالسكان الذين لجأوا من الخطوط الأمامية والجنود الإقليميين والموظفين الذين يرشدونهم على رأس وحدة الفارس الثالثة التي تقود جنود التعزيزات.

قام الموظفون بتوزيع وجبات الطعام على السكان وساعدوا أولئك الذين يعانون من تدهور صحتهم. تدريجيًا تغير المزاج ليصبح شيئًا على غرار المهرجان.

أقام أولئك الذين لديهم حس تجاري قوي أكشاك قبل أن يلاحظها أحد. قام الموظفون فقط بترتيب مواقع أكشاك الطعام والسماح لهم بممارسة الأعمال بحرية بعد ذلك.

“يجب أن يكون هذا وقت حرب ، لكن ما هذا الوضع؟” (ميداس)

تقدم على حصانه بينما كان يشق طريقه بين الجماهير ، غادرت مجموعة ميداس أخيرًا المنطقة المكتظة.

“يبدو أن الجمهور قد تم إبعاده عن البوابة التي وقعت فيها المعركة”. (يونغ نايت)

عند الاستماع إلى تقرير فارس شاب سمع الوضع الحالي من الموظفين ، تنفس ميداس الصعداء.

“هل أخذوا في الاعتبار ظروف السكان بعناية؟ أم لأنهم سيصبحون ببساطة مصدر إزعاج …؟ ” (ميداس)

هناك احتمال كبير جدًا أن يكون هذا هو الأخير ، حسب تقييمه ، لكنه لم يعبر عن هذا الفكر لأنه كان عليه الإسراع في المضي قدمًا على جواده نحو ساحة المعركة.

أثناء إصدار التعليمات لجميع الأعضاء برسم سيوفهم ، عبس بشعور من عدم الراحة.

“هذا غريب …” (ميداس)

“ما هو؟” (يونغ نايت)

“ألا تعتقد أن الأمر صامت بشكل غريب على الرغم من أنه ينبغي عليهم القتال؟ بدلا من ذلك ، فإن الضوضاء القادمة من اتجاه قصر الرب هي أكثر صخبًا. ” (ميداس)

“الآن بعد أن ذكرت ذلك.” وافق الفارس الشاب على ملاحظة ميداس. أثناء توجههم نحو المشهد الفعلي ، تقدمت الخيول على الطريق الذي كان يقل عدد الأشخاص الذين يسافرون فيه على الأقل.

لم يمض وقت طويل حتى تمكنوا من رؤية بوابة حديدية مهيبة عند مخرج المدينة ، لكن الباب كان مفتوحًا على نطاق واسع.

“! … هل اخترقوا؟ ومع ذلك ، فإن الأعداء … “(يونغ نايت)

في محاولة لتسريع نهجهم ، يمكنهم رؤية الجنود الإقليميين وهم يتجاذبون أطراف الحديث على مهل أثناء التخلص من جثث الأعداء.

وبينما كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض بهدوء ، قاموا بتقطيع الجثث بالسحر والمطراد ، وجمعوها وألقوا بها في حفرة. نقعهم في الزيت ، واحترق كل كومة.

على الرغم من أن الرائحة الكريهة للبروتينات المحترقة كانت لدرجة أن ميداس اضطر إلى الضغط على أنفه ، إلا أن جنود الإقليم فعلوا ذلك بهدوء وهم لا يملكون شيئًا سوى قطعة قماش ملفوفة حول الجزء السفلي من وجوههم.

نظرًا لأنهم لاحظوا حالة الاسترخاء للجنود الإقليميين أمام جبل الجثث ، فقد نظر إليهم جميع أفراد وحدة الفرسان الثالثة التالية من الخلف. تحولت جميعهم بشكل موحد إلى اللون الأزرق والبعض من بينها ، لم يكن قادرًا على تحمل البصر ، حتى أنه تسبب في القيء.

اعتبر ميداس أن الأمر مثير للشفقة ، لكن يبدو أن الجنود والفرسان من العاصمة لا يستطيعون قلب الاختلاف في التجربة القتالية الفعلية لجنود إقليم تونو بعد الآن.

أثناء مسح المنطقة ، رأى ميداس امرأة عازبة ، شعر أنه رأى في مكان ما من قبل ، وهي تصدر الأوامر للجنود.

عندما نزل ميداس عن حصانه وسحب يده من سيفه ، لاحظت ذلك على ما يبدو.

“أنا ميداس من وحدة الفارس الثالث. تم إرسالنا كتعزيزات ، لكن … “(ميداس)

أنا المسؤول المدني العبد المسمى ميوكاري المسؤول عن الشؤون المتعلقة بالشؤون العسكرية لإقليم تونو. مرحبًا ، أنا سعيد لأنك أتيت لمساعدتنا “. (ميوكاري)

عندما استجابت ميوكاري بابتسامة مشرقة ، تذكرها ميداس بانضمامها إلى مجموعة هيفومي للعبيد الرسميين المدنيين.

صادف أنه شاهدها في الوقت الذي علمتها فيه هيفومي أشياء مختلفة في القلعة الملكية.

“أود أن تخبرني عن الوضع.” (ميداس)

“الجنرال فيشي مات. الآن تقريبا فلول الجيش المهزوم يفرون من المجموعة المطاردة بقيادة مدير الشؤون العسكرية “. (ميوكاري)

انتهت المعركة في فوكالور. كل ما تبقى الآن هو مجرد مطاردة فلول جيش فيشي.

“أين جنرال العدو؟” (ميداس)

“من تعرف؟ سمعت أنه كان في حفرة ما. في الوقت الحالي كان من المفترض أن يكون قد تم حرقه داخل أحدهم “. (ميوكاري)

تأوه ميداس وهو يكبح المنطقة بين حاجبيه.

تمامًا مثل هيفومي ، يبدو أنهم ، جنود إقليم تونو والعبيد الرسميين المدنيين ، لا يهتمون بمن وما هي رتبة العدو في أقل تقدير.

تخلص منها لأنها ماتت ثم تخلص منها.

“بالمناسبة.” (ميوكاري)

ابتسم ميوكاري بشكل مشرق لميداس الذي كان منزعجًا جدًا من الموقف.

“بما أن الوقت قد حان للانتهاء قريبًا ، ألا يجب عليك التوجه نحو القصر؟” (ميوكاري)

”الانتهاء قريبا؟ … ما هو الأمر؟ ” (ميداس)

“مسرحية هيفومي-سما المثيرة للاشمئزاز ، هذه هي.” (ميوكاري)

تجمدت أفكار ميداس للحظة. دون أن يقول أي شيء في المقابل ، قفز على رأس حصانه واندفع نحو قصر الرب.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

أعدت الشوريكين ، أعادتها أوريجا إلى الحائط لتحمل الألم في قدمها.

“كاشا ، لن أسامحك …” (أوريجا)

“اهدأ! لقد اقتحمت وحدة الفرسان القصر بالفعل. الآن وقد حدث هذا ، هيفومي بالفعل … “(كاشا)

بمجرد أن بدأت في الحديث ، ألقت أوريغا شوريكينها ذات الجوانب الأربعة ممزقة كتف كاشا.

كان الجرح ضحلاً بسبب تجنبها على الفور.

“أوريجا ، لماذا …؟” (كاشا)

“لن أتحملها بعد الآن. إذا كانت وحدة الفرسان قد أتت ، فلا بد لي من الوقوف إلى جانب هيفومي-سما “. (أوريجا)

عندما أعدت أوريجا الشوريكين التالي ، استسلمت كاشا ، وأمسك بقبضة السيف ، وسحبه من غمده واتخذ موقفها.

“سأقمعك بقوة مطلقة.” (كاشا)

“بذل قصارى جهدك للقيام بذلك. سأريكم أنني لست امرأة ضعيفة مثلكم “. (أوريجا)

أغلق كاشا المسافة شيئًا فشيئًا. لم يكن أمام أوريغا ، التي كانت تحمل ظهرها إلى الحائط لأنها لا تستطيع استخدام قدمها ، خيارًا آخر سوى التحرك أفقيًا على طول الجدار عن طريق الانزلاق.

مع الحرص على عدم التسبب في إصابات قدر الإمكان ، تراجعت كاشا عن المكان الذي يجب أن تهاجمه.

“حتى بدون وجود عصاك ، لا توجد طريقة لهزمني.” (كاشا)

“التقليل من قدرات خصمك مثل هذه عادة سيئة لك. ألا يجب أن أحذرك عدة مرات حتى لا تفعل ذلك؟ ” (أوريجا)

أطلقت الشوريكين الثانية ، صوبت قدمي كاشا.

قفز كاشا إلى الجانب أثناء استخدام السيف لتجنب مسار الشوريكين. في الاتجاه المعاكس ، هاجمت وضربت جناح أوريجا.

“كو …” (أوريجا)

كانت أوريجا قد خططت لتفادي الهجوم بالسقوط لكن جسدها لم يتحرك كما اعتقدت. لم تكن قادرة على قتل القوة تمامًا.

انهارت مستلقية رأسًا على عقب ، وبينما كانت أوريجا تتنفس بخشونة ، أنزلت كاشا سيفها.

“بهذا تفهم ، أليس كذلك؟ دعنا نذهب معًا … لا أريد أن أفعل شيئًا بغيضًا مثل القتال بجدية مع أوريغا “. (كاشا)

استدارت أوريغا بشدة وتحولت وضعها متجهًا لأعلى ورفعت يدها اليمنى بصمت نحو كاشا.

“يسرني. حسنًا ، بعد ذلك ، معًا … “(كاشا)

يتردد صداها مثل صوت قطع العشب. تم فتح جناح كاشا بواسطة شفرة رياح.

سقطت كمية من الدم ، التي كانت ستجتاز كوبًا ، على الأرض.

“… ها؟” (كاشا)

نظرًا لأنها لا تفهم تمامًا الحالة المرئية لجسدها ، تقع كاش على ركبتيها بسبب فقدان الدم المفاجئ.

إراقة المزيد من الدماء بهذه الطريقة.

“على الرغم من أنك لا تملك حتى عصاك ، لماذا …؟” (كاشا)

نظرت إلى أوريجا بعيون ضبابية ، ورأت أن منطقة الرداء حول ذراعيها ممزقة. حول حزام جلد الساعد النحيف العاري بسكين ثابت كان ملفوفًا.

“بناءً على اقتراح هيفومي ، أعددت سكينًا مخفيًا لنسخ سحرة هورانت. كان إعطاء خصمك الساحر الوقت لإلقاء تعويذة أمرًا ساذجًا “. (أوريجا)

عندما انتهوا من الحديث ، سقط كل من أوريغا وكاشا على الأرض.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

في الوقت الذي دخل فيه هيفومي الغرفة ودخلها ، كان كاشا على باب الموت.

في الوقت الحالي مع هيفومي سكب جرعة سحرية ، مع الزجاجة التي تصدر صوتًا * غلوغ غلاغ * ، على أوريجا لإيقاظها. عند رؤية هيفومي التي لم تصب بأذى أمام عينيها ، أساءت فهم نفسها حتى ماتت.

ولكن بمجرد أن نظرت عن كثب ، رأت كاشا ملقاة في بركة من الدماء.

“هيفومي سام …؟” (أوريجا)

“آه ، لقد استيقظت أخيرًا.” (هيفومي)

“أنا سعيد لأنك بصحة جيدة ؟! … آه صحيح ، كاشا دعا وحدة الفرسان لهذا القصر …! ” (أوريجا)

استيقظت كما لو كانت نبعًا ، وواصلت أوريجا الحديث وهي تتشبث بهيفومي. لكن هيفومي مزقتها بسرعة مما تسبب في سقوطها على الأرض.

“اهدأ أيها المعتوه. لقد تخلصت من وحدة الفرسان المهاجمة بالكامل. تقوم مجموعة دولجار حاليًا بتنظيف الفوضى “. (هيفومي)

مع “هذا رائع” ، شعرت أوريجا بالارتياح من إراقة قطرات كبيرة من الدموع.

بينما كانت أوريغا تبكي ، كانت كاشا تنزلق إلى هاوية الموت ، وتغمغم وعيها شاغر ،

“هيفومي-سان … آه ، باجو سان …” (كاشا)

كان ذلك الفارس قد منحها وأوريجا فرصة للتصالح. بعد أن أدركت أنها فشلت وماتت ، لم تهتم كاشا بكل شيء وأي شيء بعد الآن.

“كاشا ، اعتذر لهيفومي الآن. لم يفت الأوان بعد … “(أوريجا)

بالنظر إلى هيفومي وكاشا بالتناوب ، قالت أوريغا ذلك بصوتها اللطيف السابق.

هذا تسبب في أن يصبح كاشا حزينًا بشكل لا يطاق.

“أوريجا ، آسف … هيفومي-سان أيضًا ، أنا آسف … لقد كنت أحمق …” (كاشا)

“هيفومي-ساما ، بما أنها تتوب أيضًا …” (أوريجا)

بمشاهدة كاشا وهي تتجه نحو وفاتها الآن ، لم تستطع أوريغا إخفاء ارتجافها.

لكن هيفومي شاهد كاشا دون أن ينبس ببنت شفة.

“الآن … تغير كل شيء وأي شيء ، مهلا … ليس فقط لم ألاحظ ذلك ، لم تتم الموافقة علي من قِبل باجو سان أيضًا …” (كاشا)

نظر إلى هيفومي ، ضحك كاشا بمرارة.

“هيفومي-سان ، شكرًا لك على إنقاذنا عندما كنا عبيدًا … إذا كنت على ما يرام معها ، أريدك أن تسمح لي بالمرور كما هي … أعتقد أن طريقة الموت هذه نعمة ، لدرجة أنها أكثر مما يستحقه أحمق مثلي … “(كاشا)

أومأ هيفومي برأسه بلا تعبير.

“شكرا …” (كاشا)

“كاشا!” (أوريجا)

أغلقت كاشا جفنيها ببطء حتى لا تفتحهما مرة أخرى.

رفع صدرها بشكل مؤلم لأعلى ولأسفل مرة واحدة فقط ، وتوقف تنفسها.

“حقًا ، لقد كنت أحمقًا …” (أوريجا)

جلست بجانب صديقتها المقربة ، تذرف الدموع لأنها توقفت أيضًا عن التظاهر بأنها صعبة.

أخذ هيفومي نفسًا ووضع يديه على خصره.

استضاف في ذهنه القليل من التعاطف ولكن دون ندم.

معظمها كان يشغله الغضب.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

شق طريقه وسط الحشد ، وصل ميداس أخيرًا إلى القصر. استقبله هيفومي الذي لم يصب بأذى ، مرتديًا تعبيرًا عن الغضب وأوريجا ، وكان أكثر غضبًا من الغضب.

نظرًا لتوجيهه إلى المكتب بنفسه ، أدرك ميداس أن الوضع قد تحول بأسوأ طريقة ممكنة.

بعد التفكير في مصيره من الآن فصاعدًا ، أصبحت قدميه ثقيلتين.

“… وبالتالي؟” (هيفومي)

بينما وقف ميداس ساكنًا دون أن يتمكن من النظر إلى هيفومي أمام عينيه ، تم إلقاء تحقيق قصير عليه.

لم تكن التعزيزات في الوقت المناسب. من غير المبرر أننا لم نتمكن من أداء الدور المنوط بنا … “(ميداس)

“حتى النهاية أنت تصر على أنك جئت حتى هنا لمساعدتنا؟ هل هذا ما تقوله؟ ” (أوريجا)

“ب-بالطبع” (ميداس)

لم يستطع حتى تحويل نظرته نحو أوريجا.

“هل من الشائع أن تقتحم التعزيزات مكتب الرب بالسيوف المسحوبة في هذا البلد؟” (هيفومي)

“ي …” (ميداس)

“هل من الشائع لوحدة الفرسان ، لا ، القلعة الملكية حتى أن تستخدم صديقًا للتجسس على الشؤون الداخلية؟” (هيفومي)

“أوجو …” (ميداس)

عندما انحرفت أفكار ميداس عن رأسي ، كنت سأدفع أي شيء مقابل الحصول على إجابة قابلة للاستخدام ، ضغطت هيفومي.

“علاوة على ذلك ، إنه أمر غريب ، أليس كذلك؟ كان يجب على إيميراريا أن تعلم أن فيشي ستهاجم الحدود الوطنية بعد أن أعدت حربًا محتملة كافية. أو بالأحرى ، بما أنها تسببت في ذلك ، ألا ينبغي لها أن ترسل تعزيزات كثيرة في وقت سابق؟ ” (هيفومي)

“لا ، مثل هذه التوقعات … في الواقع ، تم إرسال الابن الثاني لأسرة ماركيز ، ديبولد-ساما ، كمبعوث سلام إلى فيشي”. (ميداس)

“هل هذا صحيح؟ هذا يعني أن مبعوث السلام يسلم مثل هذه الرسالة الاستفزازية في هذا العالم؟ ” (هيفومي)

الرسالة التي ألقيت على ميداس كانت على هيفومي قد أخرجت من جيب صدر ديبولد.

“هذا هو … !” (ميداس)

كان لديها توقيع إميراريا. توجيه مطالب غير معقولة إلى فيشي ، بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها ، لا يمكن وصف المحتويات بأي شيء سوى أنها عدائية.

“حسنًا ، أريدك أن تنقل بشكل صحيح إلى إميراريا أنها تجاوزت حدودها هذه المرة. الآن ، مهما أكون لطيفًا ، حتى لدي حدود “. (هيفومي)

ما اللطف الذي تتحدث عنه؟ هل انعكس تفكيره على وجهه؟ أشار أوريجا بنظرة جليدية إلى ميداس لدرجة جعله يرتجف.

“لقد وصل الأمر إلى نقطة حيث سيكون من المناسب لي أن أستقبل رأسك ورؤوس الأميرة. ألا يجب أن تكون ممتنًا للمعاملة السخية لهيفومي-سما؟ ” (أوريجا)

“أنا آسف جدًا …” (ميداس)

بينما كان يحني رأسه اعتذارًا ، أثار ميداس 「 اويا؟ لديه سؤال تجاه الكلمات المنطوقة للتو.

من خلال الطريقة الحالية للمحادثات ، يبدو الأمر مثلي ويمكن للأميرة البقاء على قيد الحياة.

“كان هناك مقاومة قليلة جدًا ، على ما أعتقد …” (هيفومي)

“ها؟” (ميداس)

“كانت درجة المخطط ضئيلة للغاية ، حتى بالنسبة لباجو. كما أن جنود فيشي يهاجمون مباشرة من الأمام مثل الحمقى ، ولم يحرفوا عن توقعاتنا على الأقل. على الرغم من أن أوريجا تبدو قادرة على التعامل مع الأمر بشكل جيد ، إلا أن كاشا لم تكن قادرة على تنفيذ ما تعلمته على الإطلاق “. (هيفومي)

فجأة لم يستطع ميداس متابعة ما كان يتحدث عنه هيفومي.

“نظرًا للتاريخ الطويل والطويل للحروب في بلدي والعالم ، هناك العديد من الدراسات الجوهرية التي تعمل بشكل متكرر على تحسين فن قتل أعدائك بكفاءة ، مثل أولئك الذين يركبون دروعًا ثقيلة ، وأولئك الذين يركبون جوادًا ، وأولئك الذين انفصلوا عن حلفائهم وأولئك أن تكون سريعًا مهما كانت الظروف. نتيجة لذلك ، ابتكر العديد من الاستراتيجيات العسكرية واختفت الأسلحة ، مما جعلها صراعًا من أجل البقاء على قيد الحياة “. (هيفومي)

Maa ، على الرغم من أنني نسيت هذه الأشياء تمامًا مؤخرًا ، إلا أن هيفومي أدخل شكوى خاملة في ذهنه.

“ومع ذلك ، بعد مجيئي إلى هنا ، كان الخصوم الذين واجهتهم مجرد خصوم لطيفين في أحسن الأحوال. اعتقدت في البداية أنه كان هذا البلد فقط ، لكن يبدو أن البلدان الأخرى لا تختلف في هذا الصدد أيضًا. عندما كنت أعمل مغامرًا ورجل دولة ، كنت أفكر دائمًا في الأمر ، وفي النهاية توصلت إلى نتيجة “. (هيفومي)

“الاستنتاج هو …” (ميداس)

كما كان يخشى ميداس أن يسمع شيئًا سخيفًا وأن رغبته في الهروب من هذا المكان على الفور قد تحفز تقريبًا ، فقد قاوم تلك المشاعر الإيجابية حيث كان عليه أن ينقل ما سيقوله هيفومي للأميرة.

لا يوجد قتال كافٍ في هذا العالم. لا يوجد ما يكفي من اليأس للمجازفة بحياتهم في القتال بين الناس. لذلك قررت أن أتحرك “. (هيفومي)

“ماذا بحق الجحيم تخطط لفعله …؟” (ميداس)

على الرغم من أنه لا يريد سماعها ، إلا أنه لم يستطع إلا الاستماع إليها.

وكما كان يعتقد ، ندم ميداس على سماع ذلك.

سأقوم بنشر أساليب القتال حتى يصبح المجتمع البشري مدركًا لذاته ويعود إلى رشده في جميع أنحاء العالم. حسنًا ، إذا قمت بحفر آلاف الأشخاص المنتشرين في جميع أنحاء العالم في طرق الحرب ، فإن نيتي ستتحقق بشكل طبيعي ، ألا تعتقد ذلك؟ ” (هيفومي)

بعبارة أخرى ، سوف تقوم بتربية أشخاص مدربين تدريباً جيداً ليضعوهم في مواجهة بعضهم البعض في جميع أنحاء العالم؟ هل هذا ما تقوله؟ ”

إنها فكرة رائعة. بالطبع سأبذل قصارى جهدي لمساعدتك “. (أوريجا)

على الرغم من أن أوريجا قالت هذا كما لو كان أمرًا طبيعيًا ، إلا أن هيفومي استسلمت أثناء التفكير بغض النظر عما قلته لها ، سترافقني على أي حال.

“آه! سأستخدم هذه المنطقة كما هي. من حين لآخر سأعود هنا. أريد مكانًا يمكنني فيه إجراء تجارب مختلفة أيضًا “. (هيفومي)

ونتيجة لذلك ، سيصبح الأشخاص الذين نشأوا في هذه المنطقة “أشخاصًا قد يتسببون في إلحاق الضرر بأورسونغراند في المستقبل”.

هذا مجرد جنون.

(ومع ذلك ، لا توجد طريقة لرفض هذا …) (ميداس)

على الأرجح حتى إميراريا لن تكون قادرة على الرفض.

خاصة وأن هذه هي المرة الثانية التي تنجو فيها حياتها.

حتى أنه استولى على أدلة غير مواتية.

بينما ضحك هيفومي بفرح ، عانى ميداس بشكل محموم من آلام شديدة في المعدة.

صورة الفصل :

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.