42 - كذاب

42 . كذاب

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

عندما رأى هيفومي يُحمل إلى القصر ، رفع العبد المسؤول المدني الوحيد كايم حاجبيه للحظة.

”سان كايم! هيفومي سما مصابة! ” (أوريجا)

على النقيض من اهتزاز أوريجا ، هز كاييم رأسه ، مع الحفاظ على حذره المعتاد دون أي تغيير.

“من فضلك اهدأ يا أوريجا-ساما … ليس من المرغوب فيه أن يعرف الكثير من الناس هذا الوضع. من فضلك ادخل المكتب مع اللورد-ساما. سأكون مسؤولاً عن إحضار الأدوات الطبية “. (قاييم)

بمجرد أن يقول ذلك ، قام قايم بتقويم ظهره واختفى في غرفة داخلية.

“آه ، هيفومي-سما … بسببي …” (أوريجا)

“أوريجا ، احصل على قبضة!” (كاشا)

شجعت أوريجا ، الذي كان قذرًا تمامًا خلال هذه الدقائق القليلة. تمكن الجنديان بطريقة ما من وضع هيفومي على الأريكة في ذلك المكتب.

قال كاشا للجنود ، الذين حملوا هيفومي ، أن يعهدوا إليها بهذا المكان والعودة إلى الخطوط الأمامية.

بما أن هيفومي قد وُضِع بلطف إلى وضع مقلوب حتى لا يلمس السهم الموجود في كتفه ، كان أوريجا جالسًا على الأرض متشبثًا بهيفومي.

“أنا آسف للغاية ، فقط لأنني انتهيت من الانجراف …” (أوريجا)

بينما كانت أوريجا ، وهي تبكي بحزن ، تعاني من الحزن والقلق ، فقد عانت من السعادة بسبب قيام هيفومي بحمايتها. شعرت بالاشمئزاز من نفسها بسبب ذلك ، بكت مرة أخرى.

“أوريجا …” (كاشا)

في الوقت الذي ينتظر كاييم ، كان كاشا قلقًا بشأن أوريجا بينما كان يراقب حالة هيفومي أيضًا.

أثناء المشي بلا كلل ، لمست الأداة السحرية الموجودة أعلى الحقيبة عند خصرها.

“… أوريجا ، هذا …” (هيفومي)

فتح هيفومي عينيه بسبب الألم. من داخل مخزن الظلام ، أخرج زجاجات الجرعات السحرية التي أنقذت أليسا على وشك الموت.

كما هو متوقع ، لديه هؤلاء ، أليس كذلك؟ يعتقد كاشا. على الرغم من أنها أظهرت وجهًا مريرًا دون وعي ، لم تكن هيفومي ولا أوريغا في أي حالة لتلاحظ ذلك.

تسبب وجود الدواء في سعادة أوريغا بمجرد وصولها إلى عقلها. أظهرت ابتسامة كما لو أنها نسيت شيئًا مثل الألم الذي تسببه قدمها.

“على الفور ، سأفتح الزجاجة على الفور!” (أوريجا)

انزعجت من الفلين الخشبي الصغير بينما طلبت من نفسها أن تهدأ ، فتحت الزجاجة أخيرًا. سكب أوريغا بخجل القليل على الجرح على كتف هيفومي ، أمسك السهم بإحكام.

“سأرسم السهم.” (أوريجا)

حتى لا يتسع الجرح دون داع ، أخرجه أوريغا بحذر. يبدو أنه قد تغلغل بعمق. سحبت السهم بصوت * زورو زورو *. كانت مبللة وتقطر في الدم من رأس السهم 15 سم إلى أسفل على طول العمود.

رميت السهم بعيدًا ، ورشت على عجل الجرعة السحرية على الجرح.

“لماذا؟ … لأي سبب؟” (أوريجا)

على الرغم من استنفاد معظم محتويات الزجاجة بالفعل ، لم تكن هناك أي علامة مرئية على التئام الجرح على كتف هيفومي.

”كاشا! على الرغم من أنني أستخدم الجرعة السحرية ، إلا أن الجرح لم يندمل! ” (أوريجا)

“مستحيل …” (كاشا)

حتى الآن أصبح وعي هيفومي ضعيفًا مع زيادة النزيف في الجزء الذي تم استخراج السهم منه.

أوريغا ، التي لم تستطع لمس الجرح بلا مبالاة ، غرقت على الأرض مع اليأس المكتوب على وجهها.

سقطت الزجاجة من يدها على الأرض.

حتى دون أن يطرق ، دخل العبد المسؤول المدني دويلجار الغرفة واقترب من هيفومي بخطوات ثقيلة ممسكة بالضمادات.

جلس القرفصاء أمام هيفومي ، ونظر إلى جانب السهم.

“لقد اخترقت ذلك العمق من الداخل؟ … قد يكون هذا خطيرًا … “(دويلجار)

على الرغم من أنه ربما تمتم بهذا دون أن يسمع أي شخص ذلك ، فقد انتهى به الأمر إلى دخول أذني أوريجي.

“خطير تقوله !؟ جرعة الشفاء السحرية لا تعمل ، علينا استخدام أدوية أخرى … “(أوريجا)

“ا- من فضلك استقر. من النادر ألا تعمل جرعة الشفاء السحرية ، لكنني سمعت عن مثل هذه الحوادث. كان سببه بعض الدستور الخاص. بل كانت هناك حالات ضعفت فيها فعاليتها وكان لها تأثير معاكس “. (دويلجار)

بينما كان أوريجا يرسل قوة تهديدية كما لو كان يزمجر في وجهه ، أوضح دويلجار ما يتذكره.

“خاص … دستور …” (كاشا)

الآن بعد أن ذكر ذلك ، تم استدعاء هيفومي ، “شخص قادم من عالم آخر ،” يتذكر كاشا.

لم يكن هناك وقت شاهدت فيه هيفومي تصاب من قبل. ناهيك عن جرعة سحرية ، لم تره حتى يستخدم مرهمًا عاديًا.

(إذا كان هذا هو الحال …) (كاشا)

عندما طلبت منه وقف النزيف على أقل تقدير ، دعمت كاشا أوريغا التي تحولت إلى دمية هامدة. أخذت أوريجا إلى مكتبها المجاور لأنها ستصبح عائقًا في العلاج.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

عندما غادرت مجموعة كاشا ، تمتم هيفومي بعد أن هدأ أنفاسه ،

“دويلجار ، أنت ماهر بشكل غير متوقع في التمثيل.” (هيفومي)

“ليست رائعة مثل Lord-ساما. عندما سمعت أنك عدت بسهم عالق بداخلك ، كنت قلقة للغاية “. (دويلجار)

قام هيفومي فجأة بإخراج أداة سحرية لعلبة السخان من داخل جيب صدره وتخلص منها على الأرض.

لم يكن العرق بسبب العرق البارد ولكن بسبب الحرارة فقط. نظرًا للأداة السحرية التي تنتج حرارة أكثر مما كان يتخيل ، يبدو أنها لم تنته بالتعرق ، بل إنها تسبب في حرقه.

بعد أن مسح العرق ، أخرج هيفومي زجاجة جرعة سحرية من مخزنه وسكبها بقسوة على كتفه.

انغلق الجرح على نفسه بسرعة.

“هذا مفيد للغاية.” (هيفومي)

قام بتحريك كتفه ، وأكد أنه لم يعد هناك شعور بعدم الراحة.

“حزن جيد ، هذا ليس عمل مسؤول مدني! على أي حال ، ما هي جرعة الشفاء السحرية الفاشلة التي فتحتها أوريجا-سان؟ ” (دويلجار)

“لقد كانت مياه بسيطة ملأتها في زجاجة كانت قد استهلكت من قبل.” (هيفومي)

دويلجار ، تجاه أوريجا المثير للشفقة الذي كان قد خُدِع تمامًا ، بهز كتفيه.

لقد قام بتمثيل الدراما كما تم إملاءها في المسرحية المكتوبة التي تلقاها سابقًا من كاييم.

حتى الغمغمة التي أغضبت أوريغا كانت بطبيعة الحال شيئًا قيل له أن يفعله عن قصد.

“ومع ذلك ، لماذا كان من الضروري القيام بشيء مزعج؟” (دويلجار)

“إنها تجربة لمعرفة ما إذا كان الناس يندفعون حقًا دون تفكير لمجرد أن الأشياء في منتصف التقدم بسلاسة كما يحدث غالبًا عند اندفاع اللحظة.” (هيفومي)

“Fuu ~ n … أنا لا أفهم تمامًا ما يفكر فيه الأشخاص الذين يشغلون مناصب عالية.” (دويلجار)

دون أي اهتمام خاص ، أعطى دويلجار إجابة مناسبة أثناء جمع الزجاجة والسهم الذي سقط على الأرض.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

بمجرد أن دخلوا مكتب أوريجا ، حطم كاشا الأداة السحرية من أعلى الحقيبة.

في نفس اللحظة ، يجب أن تنكسر الأداة السحرية التي يمتلكها باجو أيضًا. لم يمض وقت طويل حتى اقتحمت وحدة الفارس الثالث هذا القصر.

“كاشا. أريد أن أكون بجوار هيفومي-ساما بعد كل شيء … “(أوريجا)

“لا ، ستصبح مصدر إزعاج أثناء العلاج الطبي. إذا تركنا ذلك جانبا ، هل قدمك بخير؟ ” (كاشا)

حتى أثناء القلق عليها ، أراد كاشا منع أوريغا من المغادرة حتى تنتهي الأمور بطريقة ما. وهكذا أمسكت بكتفها بإحكام وأجبرتها على الجلوس على كرسي.

بعد انفصاله لمدة خمسة أيام ، وهو يشعر بالجسد تحت رداءه ، لاحظ كاشا أن أوريجا أصبحت قوية البنية بعض الشيء. على الرغم من أن الوقت الذي كانا منفصلين فيه لم يمض وقتًا طويلاً ، إلا أنها تذكرت وحدتها.

“نظرًا لأن التعزيزات ستصل قريبًا ، فلنعد إلى العاصمة بمجرد وصول ذلك الشخص.” (كاشا)

“… ذلك الشخص؟” (أوريجا)

نظرة أوريغا ، التي تظهر لها وهي تستشعر شيئًا ما ، تغيرت من وجه بناتي يرتجف من القلق قبل ذلك مباشرة إلى شيء حاد وجهته إلى عدو.

هل تعرف شخصا من التعزيزات؟ لماذا يعرف كاشا عنهم شيئًا لست على علم به؟ ” (أوريجا)

لم يكن كاشا قادرًا على رد أي شيء تجاه تلك النظرة الثاقبة.

أخيرًا ، بعد التردد لفترة قصيرة ، قررت كاشا أن تخبر أوريغا بكل شيء وأن تأخذها معك حتى لو كان عليها أن تفعل ذلك بالقوة. نظرت مباشرة في عيون أوريجي.

“استمع إلي ، أوريجا. قريباً ستدخل وحدة الفارس الثالث هذا القصر. وبعد ذلك … “(كاشا)

“… إنهم يستهدفون هيفومي-سما.” (أوريجا)

مرة أخرى ضاع كاشا الصمت فقط.

“كنت أشك فيك منذ البداية. على الرغم من أنه كان يجب عليك البقاء بعيدًا بعد أن شعرت بالخوف من هيفومي-ساما ، فقد عدت على الفور. علاوة على ذلك ، استمر نظرك في متابعة هيفومي-ساما من وقت لآخر. هذه عادة كاشا أثناء الانتظار ومراقبة وحش يبحث عن فرصة. نظرًا لأنه لا يناسبك الطبيعية ، أعتقد أنك كنت تهدف إلى شيء ما … ولكن بمجرد دخولنا هذه الغرفة ، قمت بشيء ما. لقد كان شيئًا يعطي الإحساس كما لو أن السحر قد تم استدعاؤه “. (أوريجا)

“طُلب مني إبلاغ باجو إذا كان هيفومي في خطر. حسنًا ، ليس الأمر كما لو أنني نسيت الجميل الذي تلقيته من قبلي ، ولكن هذا حدث فقط لأنه اشتريتني بدفع المال! أوريجا ، لقد أصبحت غريبًا بشكل تدريجي بعد مقابلة هيفومي! فكر جيدًا في الأمر ، غالبًا ما يقوم هيفومي بأشياء جيدة ، لكن في الواقع ، أليس مجرمًا قتل الملوك؟! ” (كاشا)

بعد أن فقدت عقلها ، أصبح صوت كاشا أعلى وأعلى.

أثناء مشاهدتها لظهور كاشا ، التي كانت تتأرجح ، وقفت أوريجا على الرغم من خفة رأسها وأخذت شوريكين من داخل حضنها.

“ت-توقف … دعونا نصطاد الوحوش معًا بسعادة مرة أخرى. لا يوجد مكان لنا في عالم حيث قتل الناس هو القاعدة … “(كاشا)

“ارسم سيفك يا كاشا. من الواضح أنك أصبحت عدونا الآن “. (أوريجا)

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

كان العبد الرسمي المدني كايم هو الذي ذهب لتحية مجموعة باجو التي اقتحمت القصر.

نحو مجموعة من أكثر من 20 فارسًا دخلوا فجأة ، على الرغم من أنها اقتربت من أن تصبح مضطربًا ، قام كاييم ، مرتديًا طبيعته المعتادة بهدوء الرأس وقمعهم بالصراخ “لا تزيدوا عملي!” بصوت عالٍ مهدد.

“لقد تم انتظارك.” (قاييم)

قال قايم لباجو ، الذي قاد وحدة الفرسان ، دون أن يخفض رأسه.

“في انتظارك تقول …” (باجو)

“بالطبع ، هذا يعني أن المنطقة الرئيسية في هذه المدينة ، هيفومي-ساما ، ترحب بكم. لقد سمعت من هيفومي-ساما أنك أخذت على عاتقك أن تأتي من عاصمة ملكية بعيدة تقود جيشًا. الآن ، من فضلك توجه نحو المكتب في الطابق الثاني. أرجو المعذرة عن وقاحتي ، لكنها مسألة تدخل في الشؤون العسكرية. لأننا ، نحن المسؤولون المدنيون والموظفون ، تلقوا أوامر بعدم الاقتراب ، يرجى المضي قدمًا إلى الطابق العلوي “. (قاييم)

على الرغم من التحدث بأدب ، لم يكن هناك أي تعبير عن الاحترام في طريقة حديثه. بدون قول أي شيء ، تركت مجموعة باجو جانب كايم.

لم يعلق أي من كاييم ولا أي شخص آخر على مسألة قيام وحدة الفرسان بأكملها بسحب سيوفهم.

“هل كان هذا على ما يرام؟” (بروكرا)

حتى عندما سأل بروكرة ، كونه عبدًا مسؤولًا مدنيًا يعمل في إدارة المحاسبة جنبًا إلى جنب مع كاييم ، هذا الأمر بقلق ، فقد وجه كيم نظرته نحوه وهو يغمض عينيه.

“لا يوجد شيء جيد أو سيئ في ذلك. هذا المكان هو قلعة ذلك الرجل المحترم. هذا بالفعل سبب كاف “. (قاييم)

لقد فكر في إخبار بروكرا بالعودة إلى عمله إذا فهم ، لكن عندما رأى حالته المربكة لم يتمكن من العثور على الكلمات المناسبة لذلك.

نظر إلى وحدة الفرسان التي تصعد الدرج في اتجاه الطابق الثاني ، وتساءل بحزن عما إذا كان عليه استدعاء بعض الجنود للتنظيف مرة أخرى.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

في الوقت الذي دخل فيه باجو إلى المكتب ، كان هيفومي قد انهار أمام الأريكة.

مع انتشار الدم على الأرض ، لم يُظهر أي نوبة من الحركة.

“هذا …” (باجو)

بدافع الفضول فيما إذا كان قد مات بالفعل ، اقترب باجو بخجل. في تلك اللحظة قفز هيفومي كما لو كان قردًا ويدوس على فارس لكي يتغلب على المجموعة التي هبط بها أمام الباب وسد خروجهم.

“أنت متأخر”. (هيفومي)

“لم-لماذا …؟” (باجو)

“ل ~ الممثلون سيئون والمسرح فظ كذلك. اترك هذا جانبا ، اسرع وجهز سيوفك. ” (هيفومي)

مثل ذلك ، وضع هيفومي قدمه اليمنى في وضع مع بقاء ساقيه على شكل حرف L غير مسلحتين ودفع كلتا يديه المتأرجحتين أمامه.

هل تخطط لمحاربة هذه الأرقام خالي الوفاض؟ بدلاً من ذلك ، ألن يكون من المريح أكثر أن يتم القبض عليك بطاعة؟ ” (باجو)

تظاهرت باجو بالهدوء وتحدثت بهذه الكلمات ، ولكن في اللحظة التي انتهت فيها ، أمسك هيفومي برقبة فارس ذكر في ومضة ، وسحبه إلى صدره ، وكسر رقبته.

“ليس الأمر وكأنك أتيت إلى هنا لإقناعي بلطف ، ألا توافق؟ إذا كان لديك وقت فراغ للنقر ، فانتقل إلى هنا بسرعة “. (هيفومي)

قال هيفومي بروح الدعابة وهو يرمي جثة الفارس بعيدًا.

“على الرغم من أنني لا أعرف من الذي ابتكر هذه المهزلة ، بعد تولي هذا المنصب المزعج للسيد الإقطاعي وتحمل المصاعب الواحدة تلو الأخرى ، فهذه هي المعاملة التي أتلقاها في النهاية. حتى أنني أشعر بالمرح أكثر من الغضب “. (هيفومي)

“أنت!!”

الفارس ، الذي كان يتأرجح سيفه إلى جانب صراخه ، تم تجنب سيفه بضرب هيفومي على الجزء السفلي من معصمه وتم إنزاله أثناء احتجاز رقبته.

بدون وقت للنهوض ، سُحقت حلقه بقبضة هيفومي.

الفارس الذي أتى بطعن سيفه ، تم إمساك ظهر يده وكسر معصمه بسبب التواءه. كسرت ركبة هيفومي كوعه.

تم قطع رأسه في منتصف الطريق بسبب سرقة سيفه منه بهذه الطريقة.

“طعم قتلهم سيء. يجب عليهم صقل مهاراتهم بشكل صحيح “. (هيفومي)

ألقى السيف المبلل بالدماء ، وقطعت ذراعه القادمة لخط أفقي مائل ، وباستخدام قوة الطرد المركزي ، دفع الفارس إلى الحائط.

غرق الفارس ، الذي كان وجهه يخبط على الحائط ، على الأرض بينما ترك بقعة من الدم على الحائط.

الآن تعرض للاعتداء بالسيوف من قبل ثلاثة فرسان في نفس الوقت ، ولكن تجنب مسار السيف بسهولة بينما كان يمشي إلى الأمام ، ركل مؤخرة ركبة أحد الفرسان ولف رقبة الفارس الراكع.

ألقى الجثة على فارس ، وأمسك بذراع فارس آخر يندفع نحوه ويطرحه أرضًا بدفعه بيديه وسحق وجهه ، الذي كان ينظر للأعلى ، تحت قدمه.

حتى الشخص الذي كان يكافح لتثبيته من قبل الجثة ، قُتل بطريقة مماثلة لسحق الحلق بالدوس عليه.

أثناء مشاهدة زملائها يُقتلون واحدًا تلو الآخر تمامًا مثل هذا ، أخرجت باجو حصاة حديدية صغيرة من داخل جرابها عند خصرها رغم أنها شعرت بنفاد صبرها.

كان الحجر الذي ألقي لقتل الحارس في الليلة التي قابلت فيها هيفومي لأول مرة.

تم القبض على هيفومي الثانية في كسر عنق الفارس الأخير ، وألقت الحجر بكل قوتها.

“أوه” (هيفومي)

دفع الحجر لخصمه ممسكًا إياه من رقبته ، وغرز نفسه في وجهه.

على الرغم من أن الفارس صرخ بسبب الألم المفاجئ ، سرعان ما توقف قلبه عن الخفقان بينما كان هيفومي يدوس على ظهره بقوة.

“لديك ذراع جيدة إلى حد كبير. ولكن ، يجب أن تتم حركة الرمي بشكل غير رسمي. وإلا فإنه من السهل جدًا ملاحظته “. (هيفومي)

“شكرًا للمحاضرة ، على الرغم من أنها قادمة من قاتل مأجور. على أي حال ، لم أكن أتوقع منك التعامل مع وحدة الفرسان بهذه السهولة … “(باجو)

أخرج هيفومي كاتانا ووجهها نحو باجو التي نصبت سيفها مرة أخرى.

“لقد تلقيت العديد من الخدمات منك. لذلك سأقتلك على الفور “. (هيفومي)

“أتساءل عما إذا كان الأمر سيكون بهذه البساطة.” (باجو)

“إذا لم ينته الأمر بسرعة ، فسيكون ذلك شيئًا ممتعًا.” (هيفومي)

تسببت ابتسامة هيفومي المشرقة وعيناه مليئتان بالجنون في قيام باجو بطحن أضراسها.

عندما اقتحمت هيفومي مجموعتها ووجهتها برفق ، أزالت باجو كاتانا من جانبها وقطعت وجهه بحركة متدفقة.

تفادي هجوم السيف عن طريق التراجع نصف خطوة ، تقدمت هيفومي مرة أخرى للأمام وهي تصوب على تاج رأسها.

قفز باجو إلى المؤخرة بسرعة. تحول التأرجح الهابط لكاتانا هيفومي إلى دفع واقترب منها نقطة كاتانا بسرعة.

“كو” (باجو)

عندما رفعت باجو وجهها بعد أن تجنبت الدفع بالتدحرج ، لم يكن هناك أي شخص أمام عينيها.

“إيه؟” (باجو)

نظرت إلى كاتانا بارزة من صدرها.

“حتى في وقت المراوغة ، لا يجب أن تغمض عينيك عن خصمك.” (هيفومي)

آه ، هذا هو المكان الذي أموت فيه ، كما اعتقد باجو ، هدأت مشاعرها بشكل غامض.

“إيمي … راريا … سا ، ما …” (باجو)

بعد فصلها عن كاتانا عن طريق الانزلاق أسفل النصل ، يمكن رؤية خط واحد فقط من الدموع على وجه باجو الساقط.

تخلص هيفومي من الدم بورق ، أعاد كاتانا إلى غمده وهو يكسر رقبته.

“كان لديها عمود فقري رائع لتموت وهي لا تزال على هذا الحال. حسنًا ، هل سأذهب وأرى الوضع هناك “. (هيفومي)

تخطو فوق جثث وحدة الفرسان ، توجه هيفومي نحو الغرفة حيث كانت مجموعة أوريجا.

صورة الفصل :

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.