33 - بسعادة غامرة

33 . بسعادة غامرة

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

. على الأقل لم تتمكن فيشي من جمع 10.000 إلى 20.000 جندي. إذا قاموا بتجميع مثل هذا المبلغ ، فلن يكون معروفًا ما إذا كان هذا الرجل سيتمكن من إيقافهم “. (ميداس)

استمع ميداس إلى خطة إمريا المعتمدة بعد اقتراح باجو. بعد ثني ذراعيه والتأمل فيه لفترة قصيرة ، صرح بوضوح أنه سيكون أمرًا خطيرًا.

“على الرغم من أنني أتفهم قلقك ، ميداس سينباي ، أعتقد أنها خطة جيدة. حتى لو فعل جيش فوكالور شيئًا مثل التجنيد من المواطنين ، فلن يتجاوزوا 200 في كلتا الحالتين. بغض النظر عن مدى قوة الفرد ، لا طائل من الاختلاف في الأرقام. علاوة على ذلك ، لأنه ليس من الخطأ القول أن الحرب قد تم تأسيسها من قبل فيشي في البداية ، يمكن القول أن الجزء من عدم استعداء هيفومي-سان بشكل خاص هو أمر جيد “. (سبناك)

دحض سابناك رأي ميداس.

بالذهاب إلى ما قيل عن هيفومي ، على الرغم من أن المنطقة التي غزاها هيفومي أصبحت تُعرف بشكل غير رسمي باسم “الأرض الجديدة” ، فقد تقرر تسميتها على هذا النحو حتى تسوية الحرب الحالية. نتيجة لتحقيق حلم السكان بيوم عطلة كامل ، أصبحوا الآن ممتلئين تمامًا بالروح.

مع إيجابيات وسلبيات آراء الاثنين ، ظهرت المزيد من الآراء فقط ، ناهيك عن عدم تمكنهم جميعًا من الاتفاق على نقطة مشتركة واحدة أيضًا. نظرًا لأن الخطة قد قبلت من قبل إمريا في النهاية ، بالإضافة إلى اضطرارنا للالتزام بواجبنا ، يمكن القول أنه نظرًا لعملنا ، يتعين علينا مراقبة الوضع.

“بدلاً من ذلك ، أعتقد أنه بغض النظر عن الأشياء المختلفة التي قيلت هنا فيما يتعلق بالوضع ، نظرًا لأن الخطة قد بدأت بالفعل ، فقد فات الأوان الآن على أي حال.” (سبناك)

“هذا ليس كذلك تمامًا. علاوة على ذلك ، اجتمعنا هنا لمناقشة العمل من هنا فصاعدًا “. (باجو)

“من الان و صاعدا؟” (ميداس)

بعد أن أدركوا أنهم يفهمون الوضع العام ، بدأ باجو يتحدث عن الغرض من هذا التجمع.

“على الرغم من أن هذا التنبؤ لم يتم تحديده بعد ، أعتقد أن مرحلة محادثات السلام بين إيميريا-ساما وممثل فيشي من المحتمل أن تصبح فوكالور أو آروسيل.” (باجو)

فهم أعضاء وحدة الفرسان في الغالب تنبؤات باجو.

لن يسافر أي من الجانبين بأي حال من الأحوال بقدر ما يكون قريبًا من عاصمة الجانب الآخر. بصرف النظر عما سيفعلونه بشأن الوضع المتفوق ، كان من المعتاد إجراء محادثات السلام في مكان على جانب الفائزين بالقرب من الحدود.

في الوضع الحالي ، سيكون الاختلاف الوحيد هو ما إذا كانت الحدود الجديدة أم الحدود القديمة. يمكن للجميع الاتفاق على أنه يمكن أن يصبح أحدهما حسب ظروف ما بعد الحرب.

“هذه المرة وحدة الفارس التي خططت لمرافقة حراس محادثات السلام ليست وحدة الفارس الأول ، ولكننا نحن ، وحدة الفارس الثالث.” (باجو)

“نحن؟ ليست الأولى أو الثانية؟ ”

“نعم. تبدو وحدة الفارس الأول وكأنها تتحدى هيفومي. لا نريد استفزازه دون داع. علاوة على ذلك ، لا يمكنهم المغادرة من حراسة القلعة الملكية التي تؤوي سمو الأمير … من المرجح أن يتم تقديم شيء من هذا القبيل كذريعة. من واجب وحدة الفارس الثاني الدفاع عن العاصمة. نظرًا لوجود بعض الأشخاص أيضًا بين عامة الناس يستخدمون غطاء حراسة مثل هذا المؤتمر للتحريض على شيء ما ، أعتقد أن العالم سيضعف إذا غادروا “. (باجو)

كان لدى جميع الأعضاء جو من فهمها وكانوا في ضجة حول حماسة التحضير لمثل هذه المرحلة الكبيرة.

على الرغم من أنهم كانوا جميعًا فخورين بحماية العاصمة الملكية والقلعة من الظلال ، لم تكن هناك سوى فرص قليلة للمشاركة بشكل علني في مثل هذا العمل الكبير. وبالتالي لا يمكن مساعدتهم في أنهم شعروا بالحماس لفرصة إظهار كفاءتهم أيضًا.

ولكن ، بسبب كلمات باجو التالية بعد ذلك ، هدأت إثارة الجميع على الفور.

“نظرًا لأن العائلة المالكة ستنضم إلى المؤتمر الذي تعقده الحدود ، فقد تقرر أن يتم التعامل مع احتمالية حرب تصل إلى عدة آلاف ، كإجراء احترازي إذا جاز التعبير. واعتمادًا على الظروف … سيتم إخضاع هيفومي-سان “. (باجو)

“نا … أي نوع من الظروف؟”

“بالطبع لا يجب أن تخبر أحدًا بكلمة عن هذا إلا من تجمعوا في هذا المكان. تلك هي خطط شركة إمريا-ساما. إذا كان في حالة سقوط أو حالة حرجة بسبب إصابته بعد أن نجح في مهاجمة فيشي ، علينا أن نتظاهر بقيادة القوات العسكرية من جانبنا كتعزيزات ومهاجمته من الخلف “. (باجو)

في الغرفة التي انتهى بها الأمر إلى الصمت ، تذوق باجو بعض الشاي الأسود لترطيب فمها.

“فقط الأعضاء الحاضرين هنا سوف يسيرون إلى تلك المنطقة. بعد الانتهاء من كل شيء ، سيُعلن أنه انتحر بسبب دخوله في الزاوية “. (باجو)

“د- لا تقل مثل هذه الأشياء السخيفة. من المستحيل أن يتمكن عدد من الأشخاص من قتله “. (ميداس)

فقط ميداس رأى ظهوره وهو ببساطة قلب الطاولات على 10 قتلة. حتى في مخيلته لم يستطع أن يرى نفسه يقف أمام عينيه.

“بالطبع ، إذا لم يكن في حالة إلى هذه الدرجة ، حيث يُعقد المؤتمر من أجل السلام وفقًا للسبب الظاهري ، فسوف ينتهي بالاعتراف بالحق في امتلاك الأراضي القريبة من الحدود الوطنية لهيفومي سان. ولكن إذا أتيحت الفرصة للتعامل معه بطريقة ما على النحو المنشود في خطة إمريا-ساما ، فسأدعمها أيضًا “. (باجو)

على الرغم من مساعدتهم أيضًا خلال الأزمة ، بعد مشاركتهم في عمليات مشتركة لعدة أيام وكونهم من النبلاء من نفس البلد ، إمريا و باجو ، بدلاً من رؤيته كرفيق ، فقد اعتبروا هيفومي على أنه خطير.

“مثل …” (سبناق)

“… إذا كانت هذه رغبة إمريا-ساما ، فسأطيعها. بالنسبة لي ، لا يسعني إلا أن أدعو الله أن تكون النتيجة استقراره في منطقة الفيكونت “. (ميداس)

أصبح سابناك عاجزًا عن الكلام بسبب إحساسه الكبير بالانبهار تجاه هيفومي. في حين اختار ميداس قبول الأمور بلا مبالاة.

“ولكن ، كيف ستعرف في أي نوع من المواقف هو؟ سينتهي بنا المطاف بأن يتم استشعارنا قبل أن نتمكن من الاقتراب من مسافة مرئية ، ألا توافق؟ ” (ميداس)

بالنسبة لذلك ، هناك شخص فكرت في طلب التعاون. إذا كانت هي ، لا أتوقع أي مشاكل لقربها من هيفومي-سان “. (باجو)

“هذا هو …” (سبناق)

كما لو أنه فهم فجأة من هو ذلك الشخص ، نظر سابناك إلى باجو بعيون عدم تصديق.

“لأنني أدرك تمامًا أن شيئًا كهذا يسمى فعلًا يتعارض مع الإنسانية ، لا تنظر إلي بمثل هذه العيون. ولكن ، لم تكن هناك خطة أخرى يمكنني التفكير فيها أيضًا “. (باجو)

لم يكن أحد قادرًا على الاتفاق أو الاختلاف مع باجو في هذه الحالة. انتهى اجتماع وحدة الفارس الثالث.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

بعد وصول هيفومي والقوات إلى الحدود الجديدة بالقرب من الرون ، مرت عشرة أيام.

خلال ذلك الوقت ، تمت إعادة هيكلة أجزاء كبيرة من مدينة الرون ولم يتبق سوى السكن للجنود والقلعة عند الحدود المنشأة حديثًا.

مع إبادة السكان ولأن المباني لم تتضرر بالكامل تقريبًا ، كانت هناك أكوام من المواد لبناء شيء ما. عندما تم إحضار العديد من الأقزام ومع الجنود الهندسيين ، كان هناك الكثير من الأيدي المتاحة.

لم يكن هناك طريقة لعدم الاستفادة من ذلك. متجاهلاً حرس الحدود الذين أرسلتهم العاصمة بنظرة الشك ، أمر هيفومي بإجراء تغييرات في كل مكان.

بغض النظر عن عدد المنازل التي قاموا بتفكيكها ، استمر الأقزام والجنود في إنتاج شيء تلو الآخر كل يوم على الرغم من أنهم لم يفهموا التفسيرات غير الواضحة تمامًا.

انتهت هذه الحياة اليومية في اليوم الحادي عشر.

جاء ديبولد البالي والملطخ للاحتماء في الرون للتأكد من التمسك بحصانه.

عندما كان يحتميه حرس الحدود ، وصل تقرير على الفور إلى هيفومي صاحب أعلى رتبة في المدينة.

“أوه ، لقد أعدتها ، أليس كذلك؟” (هيفومي)

هل توقفت توقعاتي في الوقت الذي رأيته فيه؟ وبينما كان يضحك صفق على أكتاف الجندي الذي جاء للإبلاغ.

“إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، ألم يتم إيفاد ديبولد للتحضير لمحادثات السلام؟”

“سلام؟ نظرًا لأن اللجنة المركزية لفيشي ليس لها أي ارتباط ببلدهم المجزأ أيضًا ، فقد يكون من الممكن المضي قدمًا في محادثات السلام “. (هيفومي)

في الوقت الذي رفع فيه الرسالة المكتوبة بخط اليد التي يمتلكها ديبولد ضد الشمس ، تمكن هيفومي من سرقة نظرة خاطفة على جزء من المحتويات. لقد فهم أن المحتويات في هذه الحالة لا يزال من الممكن الحكم عليها على أنها فاترة على الرغم من أن المرء قد يصفها بأنها استفزاز تجاه فيشي.

“إذا فكرت في تلقي هذه الرسالة كوسيلة للتوافق مع ذلك ، أعتقد أن هذا الشخص ستدمر تطلعاته الآن.” (هيفومي)

برفقة أوريغا ، التي كانت ترتدي وجهًا مليئًا بالأسئلة ، نقلت هيفومي إلى أليسا لبدء نشر الجنود لشبه الحرب.

الجندي الذي جاء للإبلاغ غادر الغرفة بخطى سريعة.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

في مبنى كان في السابق منزلاً خاصًا يجري مصادرته لاستخدامه كمكتب ، تلقى ديبولد العلاج الطبي.

على الرغم من أن المرء قد يقول ذلك ، إلا أنه لم يكن هناك إصابة تبرز بخلاف تعرضه للإرهاق. نظرًا لأنه أثار الجحيم على درجة خدش تافه ، فقد تم إجراء علاج طبي مزيف إلى حد مجرد لف الضمادات.

استقر ديبولد ، الذي كانت ذراعيه ملفوفة في ضمادات ، فوق سرير. اشتعلت النيران بمجرد أن رأى وجه هيفومي يدخل الغرفة.

“أنا – إنه خطأك! بسببك كان علي أن أعاني من هذا القبيل! ” (ديبولد)

عادت ديبولد إلى السرير بعد أن أمسكه وركله في بطنه ، قال هيفومي بصوت هادئ.

“تقرير موجز من البداية إلى النهاية. بما أننا يجب أن نتعامل مع الوضع في هذا الجانب أيضًا. ماذا حدث في فيشي؟ وماذا عن الحراس الذين رافقوك؟ ” (هيفومي)

“غوو ~” (ديبولد)

بدأ ديبولد يتحدث بإحساس. يبدو أن الحراس قد أبيدوا بالكامل.

دخل ديبولد بجرأة مدينة إبينارو ، حيث اجتمعت اللجنة المركزية لفيشي ، كرسول. في نفس اليوم حصل على إذن للقاء اللجنة. في اليوم التالي تمكن من التحدث مع كل عضو من أعضاء اللجنة.

قام بتمرير الرسالة المكتوبة بخط اليد إلى أحد أعضاء اللجنة. خلال الوقت الذي قرأه أعضاء اللجنة ، تحدث عما كان يجعله شخصًا خيريًا للغاية ، الأميرة إمريا of أورسون غراندي ، من المحتم عليه أن يطيعها كخادم مخلص يحمل مثل هذا العشق لها. قال إنهم ألقوا الرسالة المكتوبة بخط اليد بوقاحة ، وتعرضوا للهجوم من قبل الجنود في قاعة التجمع.

“ألقى أعضاء لجنة فيشي باللوم عليك ، أيها الوغد ، على قدومك إلى هذه المدينة وذبح الجميع. بغض النظر عما إذا كنت أنت ، ابن العاهرة ، من هاجم هذه المدينة أم لا ، ستستمر الحرب طالما أن أورسون غراندي لم يعدمك! دست على لطف سموها … جا ؟! ” (ديبولد)

أمسك هيفومي برأس ديبولد ، الذي استمر في تحريك فمه في هياج شديد ، وضغطه على الحائط.

“من الملائم لهم بشكل خاص إلقاء اللوم عليّ لتدمير هذه المدينة. أعتقد أن كل الحراس قتلوا. ماذا حدث للقادة؟ ” (هيفومي)

“لا أعرف … ظلوا ينتظرون في النزل لأنني ذهبت للقاء اللجنة … اترك ذلك جانبًا ، أطلق سراحي!” (ديبولد)

أثناء محاولته التصرف بعنف من خلال الكفاح ، حفر إبهام هيفومي وإصبعه الصغير في معبد الجبهة مما أحدث صوت طحن. لم يكن لدى ديبولد أي قوة متبقية بسبب الألم.

خلال ذلك الوقت ، أخرج هيفومي المستند البارز من جيب صدر ديبولد.

كانت الرسالة المكتوبة بخط اليد مجعدة قبل إعادتها.

فتحها بيد واحدة بسرعة والتحقق منها ، احتوت على توقيع إمريا دون أدنى شك. بالنظر إلى المحتوى المطابق لما رآه عندما حمله في مواجهة الشمس.

“قد يكون لهذا قيمة قابلة للاستخدام من الآن فصاعدًا. ساحتفظ به.” (هيفومي)

“أيها الوغد ، عهدت إليّ صاحبة السمو … آه … آآآآآه!” (ديبولد)

“لقد انتهى دورك. بما أنني سألعب مع اللاعبين الذين جذبتهم من فيشي من الآن فصاعدًا ، يتعين على الممثل الذي أنهى دوره أن يغادر المسرح على الفور “. (هيفومي)

أثناء قول هذا ، رفع هيفومي بثبات القوة التي وضعها في يده. لقد كسرت أصابعه الهيكل وغرقت فيه.

“مطلقا! … تو-توقف عن ذلك، لا، ارجوك توق… غو جي “(ديبولد)

إطلاق صوت رطب من * غوشو * ديبولد غرق في صمت أبدي.

”أوريجا. العدو سيكون هنا قريبا. اذهب إلى مكان أليسا وأخبرها أن تبدأ العمليات العسكرية وأن تأخذ مراكزهم “. (هيفومي)

“حاضر.” (أوريجا)

أوريجا ، الذي راقب طريقة موت ديبولد بهدوء ، غادر الغرفة بسرعة.

في الوقت الذي أدار فيه هيفومي ظهره للغرفة وغادر ، كان جنود هيفومي قد تلقوا تعليمات بالفعل من قبل جنود هيفومي باللجوء إلى القلعة.

“حسنًا ، إيميريا. يبدو أنه خلال الوقت الذي كنت فيه في فيشي ، قامت السيدة لاك بزيارة هذا الأحمق. هل أخطأت حساباتي؟ أو هل توقعت حتى هنا؟ على الأقل ، يجب أن تكون الرسالة المكتوبة بخط اليد هنا غير متوقعة ، على ما أعتقد “. (هيفومي)

أثناء تخزين الرسالة المكتوبة بخط اليد في جيب صدره ، ضحك هيفومي.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

وصل جنود فيشي الذين يطاردون بعد ديبولد إلى عدد 300.

مع معرفة الأرقام العددية لجيش هيفومي الخاص بحوالي 100 جندي ، حيث تلقوا معلومات استخبارية من جاسوس ، كان الهدف هو نقل أكبر عدد ممكن من القوات العسكرية المتاحة للخروج على الفور.

تم تنظيم وتجميع القوات من الجيوش الخاصة لأعضاء اللجنة ، على الرغم من أنها كانت تفتقر إلى القيادة ، كان عددها مفرطًا جدًا لمطاردة عدو واحد.

“قريبا سنكون في بلدة الرون.”

على حد تعبير المعاون ، أومأ الرجل الذي يقود القوات بصفته الضابط القائد برأسه بصمت.

أثناء تقدمه على ظهر حصان ، خطط هذا الرجل لاستغلال هذه الفرصة لاستعادة رون.

على الرغم من أن أمره كان بمطاردة واعتقال الرسول الهارب من أورسون غراندي ، إذا حدث أن فريسته لجأت إلى الرون ، فقد كان من الممكن أيضًا تقديم عذر بأنه لا توجد طريقة أخرى سوى استعادة ذلك.

من أجل هذا العذر ، أبقى أيضًا سرعة المطاردة منخفضة ، وهذا هو السبب الذي جعل ديبولد قادرًا على العودة إلى رون حياً.

“على الرغم من ظهور المدينة ، لا يبدو أن هناك أي حراس تحت المراقبة …”

إنه المكان الذي يصرون فيه على أن يكون حدودهم الوطنية. أعتقد أنهم سيخرجون من الجانب الآخر من تلك البوابة. الجميع ، ارسم سيوفك استعدادًا للقتال! سنذبح الأعداء الخارجين من البوابة دفعة واحدة! ”

أثناء الاستماع إلى صرخات الجنود الذين يوافقون على تعليماته ، كانت توقعاته كبيرة لأنه تخيل إمكانية أن يصبح السيد الإقطاعي لبعض الدول المدينة إذا كان سيحصل على رون بنجاح هنا.

هذه التوقعات دفعت الرجل إلى الخلف.

شكل 300 جندي صفًا واندفع الأول من الطليعة إلى الرون.

عندما بدأ نصفهم تقريبًا في الجري ، تمامًا كما قرر الضابط القائد التقدم على حصانه ، بدأت الصراخ تتصاعد من المجموعة الرائدة.

“ما هذا!”

ركض رسول من الأمام. بسبب شد حبل عبر الطريق ، تعثر العديد من الجنود ودوسهم من قبل أولئك الذين كانوا يتبعونهم مما أدى إلى وقوع إصابات.

“يا لها من حماقة! لا يشاهدون ما تحت أقدامهم! قل لهم أن يخفضوا سرعة الغزو! ”

أثناء رفع صوته بغضب ، اعتقد الضابط الآمر أنه من الجيد أن يبقى وراء الطليعة.

السقوط من على الحصان ليدفن تحت أقدام الحصان ، تاركًا العار وحده ، سيتعرض لإصابات خطيرة وفي أسوأ الحالات لن يكون من المحتمل أن يُقتل.

بعد أن خرجت الرياح من أشرعتهم ، عندما تقدموا ببطء إلى المدينة مع عدد كبير من الناس ، أصيب جنود فيشي بالذهول عندما رأوا حالة المدينة.

حتى الضابط القائد ، الذي تأخر في الدخول ، فوجئ برؤية المشهد الغريب أمامه.

بالاستمرار مباشرة على الشارع الرئيسي من بوابة المدينة ، كان من المفترض أن يكون هناك العديد من المتاجر المزدهرة عندما كانت المدينة مليئة بالناس.

نظرًا لعدم وجود شخص واحد هناك ، فهم أن هذا المكان مهجور.

ومع ذلك ، تم إغلاق مداخل جميع المباني بألواح مسامير. حتى الممرات بين المباني كانت مسدودة بالأخشاب حتى ارتفاع الخصر.

كان الأمر كما لو كان يخبرهم أنه لا يوجد سوى طريق واحد أمامهم يسلكونه.

وعلى مسافة بعيدة من الطريق ، كان هناك رجل واحد يرتدي ملابس غير عادية يقف على مسافة 500 متر أمام الطليعة.

كان الرجل يحمل سلاحًا رقيقًا يمكنك اعتباره سيفًا في يده اليمنى. كان الرجل يقف في وضع مريح نسبيًا ، وأومأهم ببطء.

“أيها السادة في حفلة المطاردة ، من الجميل أن تصل إلى هنا. ليس من الضروري أن تقدموا أنفسكم. أسرع وتعال. لأنك ستقتل على أي حال “. (هيفومي)

مجرد رجل واحد قام باستفزاز 300 جندي بتهور ، أمر الضابط القائد بالتقدم وهو يضحك بازدراء.

“لا يوجد سوى أحمق واحد عظيم! اقتله على الفور واستخدمه كفرصة لبلدنا للهجوم المضاد! اذهب!”

أقامت المجموعة القيادية سيوفهم واقتحمت الركض.

كانت هذه بداية المجزرة الثانية في بلدة الرون.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.