26 - أسكت

26 . أسكت

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

منذ قرارهم بالاستعداد للحرب في فترة قصيرة فقط ، أصبحت حياة هيفومي اليومية مشغولة للغاية.

كان عليه تدريب تشكيل القوات ، وإعداد المعدات ، وتصميم استراتيجية ، بالإضافة إلى قراءة الوثائق المتعلقة بفوكالور والمستوطنات المحيطة بها بعد أن أصبح الحاكم الإقطاعي الجديد للمنطقة. كان عليه أيضًا أن يأتي بالإجراءات السياسية المستقبلية.

“ماء ، ما سيحدث ، سيحدث. المشكلة هي النفقات غير المحسوبة. السؤال هو كيف نتعامل معها بشكل جيد من أجل تجنب الإفلاس … “(هيفومي)

احتكر هيفومي إحدى قاعات المؤتمرات العديدة داخل القلعة الملكية ، دون أن يغادر العاصمة الملكية ولو خطوة واحدة ، وأمضى وقته في أداء واجباته الرسمية من هناك.

اليوم كان هناك 5 عبيد اشتراها قبل أيام قليلة من أولار داخل تلك الغرفة.

العبيد ، الذين تم إحضارهم فجأة إلى القلعة الملكية ، كانوا مدفوعين بالقلق أثناء تعيينهم في غرف مختلفة مقسمة حسب الجنس. هذه الظروف المحمومة والقاسية كانت سببها أيضًا هيفومي ، الذي دون أن يقدم لهم أي نوع من التعليمات ، لم يفعلوا شيئًا سوى تناول وجبة رائعة والنوم.

وبعد ذلك ، في اليوم التالي ، بعد الاطلاع على القوائم في دفتر حسابات الدخل والإنفاق لأراضي الفيكونت ، والتي تم تسليمها من قبل سابناك ، الذي تم إرساله إلى إقليم فيسكونت هاجينتي السابق ، دعا هيفومي إلى اجتماع اول شيء في الصباح.

“أولا وقبل كل شيء ، يرجى الجلوس بشكل صحيح. آه ، ليس على الأرض بل على كرسي “. (هيفومي)

نادى على العبيد الذين لم يعرفوا ما إذا كان مثل هذا العمل سيكون على ما يرام وبالتالي ظل قائما. بعد التأكد من جلوس الجميع ، قام بتوزيع عدة حزم ورقية مجلدة عليهم جميعًا عن طريق رميهم.

“حسنًا ، الآن سأشرح العمل الذي من المفترض أن تقوم به من أجلي. حسنًا ، على الرغم من أن هذا ما أقوله ، إلا أنني سأخوض الحرب بعد فترة قصيرة. في غضون ذلك سوف تتعلم الأشياء المكتوبة على تلك الأوراق “. (هيفومي)

“آنو ، سيد … ما هؤلاء؟” (الرقيق أ)

ردت هيفومي بنظرة جادة على السؤال الذي طرحته جارية عازبة بصوت خفيض ،

“هذه هي الكتب التي صنعتها لك.” (هيفومي)

قام هيفومي بتدوين الطرق المتعلقة بالحساب عن طريق القسمة والضرب باستخدام جداول الضرب وحساب النسبة المئوية وحساب الحجم والحجم. كما قام بتضمين طريقة بسيطة لتسجيل دفتر الحسابات. (على سبيل المثال: لقد صنع طبعة للرياضيات للدمى؟ عبقري!)

كانت تلك موضوعات لم يستخدمها أحد غير العلماء في هذا العالم.

نظرًا لأنهم سيتعاملون في الغالب مع الضرائب مثل ضرائب الاقتراع ، لم يذهب إلى حد تضمين الحسابات الصعبة.

تم تقديم شيء مثل النسبة المئوية بواسطة هيفومي لأول مرة في هذا العالم.

“أريدكم يا رفاق أن تعملوا كمسؤولين مدنيين في منطقتي الجديدة. لهذا السبب ، هذا هو أقل مبلغ يجب أن تتعلمه “. (هيفومي)

نقر على المستندات بأصابعه ، وقال هذا لهم جميعًا أثناء مسح تعابيرهم.

“مد-مدني م-مسؤول؟ على الرغم من أنهم كانوا عبيدًا … “(العبد ب)

“إذا كان بإمكاني استخدامها ، فلا يهم ما إذا كانوا من عامة الشعب أو العبيد. ذهبت إلى متجر أولار فقط لأنه كان أسرع وأسهل طريقة لجمع الموظفين الموهوبين. إذا قابلت زميلًا مؤهلًا آخر في مكان ما ، فإنني أنوي توظيفهم كلما أمكن ذلك “. (هيفومي)

بعد أن استمعت جيدًا إلى الخطاب ، يمكنك الاتصال بشرح يتعلق بالمحتويات ، حدق العبيد بشكل محموم في الوثائق.

كانوا قلقين من نوع العلاج الذي سيحصلون عليه إذا فشلوا هنا.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

قضى الصباح كله في تدريب العبيد. بعد ذلك تحولت إلى دراسة ذاتية.

بعد الانتهاء من غدائه بسرعة ، غادر هيفومي القلعة وتوجه نحو مدرسة التدريب في الجزء الخلفي من الثكنات.

على الرغم من تسميتها مدرسة تدريب ، إلا أنها في الحقيقة ليست أكثر من قطعة أرض شاغرة واسعة للغاية لا تتوقع أن تجدها داخل المدينة.

كان 100 جندي ومجموعة أولغا ينتظرون هناك عندما وصل أخيرًا.

“كل الوحدات ، اصطفوا!”

رفع مائة شخص ظهورهم وسط سحابة من الغبار بسبب حركتهم.

تم بالفعل إبلاغ جنود كل وحدة عن وحدتهم من خلال الأوراق الرسمية.

كانت الوحدة الأولى من المشاة ، والوحدة الثانية من المهندسين المقاتلين ، والوحدة الثالثة من الكشافة.

كل وحدة تتكون من 30 جنديا.

وكان العشرة الآخرون ينتمون إلى فيلق الإمداد.

حتى الآن كان الانقسام في أورسون غراندي هو ببساطة ما إذا كان أحدهم من المشاة أو الفرسان وما إذا كانوا من النبلاء أو العوام. وهكذا تسبب مثل هذا التنظيم للقوات في الحيرة. ومع ذلك ، لم يكن هيفومي قلقًا بشأن هذا الأمر على الإطلاق ، وأنهى الأمر بكلمات قليلة 「إنه يعمل بشكل جيد ، لذلك سنفعل ذلك على هذا النحو」.

“بصراحة ، لأننا نعتزم استخدام بداية الحرب كتدريب ، كن مطمئنًا وتعال. بما أنني سأقتل الأعداء ، فلا بأس أن تتذكر فقط واجباتك أثناء المناورات العسكرية المختلفة “. (هيفومي)

كما ألقى هيفومي مثل هذا الخطاب كبديل عن التحية ، فمن الواضح أنه تسبب في حدوث ضجة بين الجنود.

حتى لو كان هناك نبل يأمرهم بالذهاب إلى موتهم ، فإن هذا النبيل لن يفعل ذلك بهذه الطريقة السهلة.

“هيفومي-سان ، ألا تنخفض معنويات القوات ، إذا وضعتها على هذا النحو؟” (كاشا)

بعد أن تم إطلاق سراحه من عقد العبودية ، ابتسم كاشا ، الذي اعتاد أخيرًا على الطريقة المتغيرة لمخاطبته ، بسخرية.

عُهد إليها بدور القبطان الذي يقود أول وحدة مشاة.

“لا بأس. كما يقال كثيرًا ، فإن الرغبة في التصرف في شيء ما حتى الموت أو عدم القيام به ، لا علاقة لها بامتلاك الروح المعنوية أو عدم وجودها. خاصة وأن المهندسين القتاليين وفرق النقل متمركزين في المركز وسيحرسهم المشاة ، فمن المحتمل أن يكون لديهم الكثير من وقت الفراغ “. (هيفومي)

بغض النظر عن كاشا ، الذي أصبح حزينًا بمثل هذا الرفض ، بدأ يشرح لكل وحدة واجباتها وأساليبها الرئيسية. وبسبب ذلك ، تجمعت الوحدة الثانية في مكان قريب. وأمرت الوحدات الأخرى بالإسراع وحفر الثقوب أثناء انتظار دورهم.

مع Origa في المقدمة ، تم تجميع الوحدة الثانية المكونة من مهندسين قتاليين ووقفت في طابور أمام هيفومي.

“هل بينكم من لديه خبرة قتالية؟” (هيفومي)

بسبب سؤال حفومي رفع العديد من الناس أيديهم. بالاستماع إلى ظروف معركة كل منهم بالترتيب ، اتضح أنها كانت متشابهة بالنسبة لهم جميعًا.

لتوضيح الأمر ببساطة ، كان الأسلوب هو أن تلتقي الأطراف المتعارضة في سهل ، وأن تجعل قواتها تشكل خطوطًا والسماح لها بالاشتباك في نفس الوقت تمامًا مثل هذا.

قبل الاشتباك ، قرر كل من القادة المعارضين نوعًا من الحكم.

من بين المهندسين ، كان هناك بعض الذين شاركوا في معارك مع سباق الوحوش. حاصرهم الوحوش ، الذين كانوا يتقدمون في ملف ، فقط ليضربوهم بسرعة لتقليل أعدادهم قبل الفرار من الحقل. (T / N: ضرب-ن-تشغيل)

انتهى الأمر بهيفومي في حيرة كبيرة.

لم يتخيل أن المعارك الجارية ليست أكثر من مجرد مناورات بسيطة.

فيما يتعلق بظروف القتال ، ربما كان عليك مدح سباق الوحوش باعتباره متفوقًا على طول الطريق.

“أنا أفهم. انس كل الخبرة القتالية التي حصلت عليها حتى الآن. واجبك أن تستعد لكسب الحرب بسهولة. لن تسمع مني كلمات مثل اصطف على التوالي وشحن “. (هيفومي)

“استعدوا لكسب الحرب بسهولة؟” (أوريجا)

وسأل أوريغا ، الذي وقف في المقدمة ، مكان الجنود المحيرين.

“نعم. سأشرح الآن كيف سنهاجم البلدة الأولى ، لذا استمع جيدًا “. (هيفومي)

ومنذ ذلك الحين ، أوضح هيفومي لكل وحدة ما هي واجباتهم والأشياء التي يتعين عليهم ترتيبها. علاوة على ذلك ، علمهم جدول التدريب حتى المغادرة.

“بما أنني لن أتمكن من القدوم والرؤية إلا من حين لآخر ، يتعين على القباطنة إدارة الأمور بحزم.” (هيفومي)

“حاضر!” (أليسا)

على الرغم من أن أليسا أجابت بحزم ، إلا أن جنود الوحدة الكشفية ، التي قادتها ، لم يكونوا في حالة هدوء على الإطلاق.

كان الغرض من المسودة هو الاستيلاء على الفور على المعلومات حول استراتيجية العدو.

على الرغم من أن هذا كان متوقعًا فقط ، إلا أنه لم يتم إجراؤه في هذا العالم على الإطلاق.

أثناء الاستماع إلى محادثات تجربتهم القتالية ، اعتبر هيفومي أن سباق الوحوش قد يستخدم الكشافة ، لكن منذ الأعداء هذه المرة حول مكان الجنس البشري ، دفع هذه الاعتبارات إلى زاوية عقله.

“حسنًا ، منذ أن أغادر الآن ، أوكلها إليك.” (هيفومي)

على الرغم من أنه كان رجلاً ، والذي سيصبح رسميًا بعد فترة طويلة من اللزوجة ، إلا أنه لم يصطحب معه أي من الحاضرين عرضًا وغادر إلى بلدة القلعة.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

لم يكن الدخول والذهاب داخل القلعة يشمل فقط المسؤولين المدنيين والفرسان ، حيث كان المركز السياسي للأمة بطبيعة الحال كان هناك عدد كبير من النبلاء رفيعي المستوى أيضًا.

كان الكثير منهم يعرفون من هو هيفومي وماذا فعل في اليوم الذي جاء فيه إلى هذا العالم.

أو بالأحرى ، شهدوا أفعاله.

عندما سمعوا أن هيفومي غادر العاصمة الملكية ، شعروا بالارتياح لفترة وجيزة. مباشرة بعد سماع أنه سيعود مرة أخرى ، تساءلوا عن نوع الخطأ الذي حدث هذه المرة بالنسبة له لتلقي معاملة البطل ويصبح فيكونت.

بالنسبة للنبلاء ، الذين كانوا فخورين بنسبهم ، فقد اعتبروا أنه قرن أخضر لا يطاق في أعماق قلوبهم ، على الرغم من أنهم لم يخبروه بذلك عندما التقوا به وجهاً لوجه.

على العكس من ذلك ، كانوا يخشون أنهم سيكونون التاليين الذين سيقتلهم هيفومي إذا سمع عنهم يتحدثون بغير حذر. وهكذا كانت الموضوعات التي تم جمعها حول هيفومي قليلة جدًا.

ومع ذلك ، لم يكن هناك في أي مكان شخص لا يهتم بتلقي المعلومات.

“سمو الأميرة ، تعيين الرجل الذي يُدعى هيفومي في منصب مسؤول أمر مبالغ فيه بعض الشيء ، في رأيي المتواضع …” (ديبوردو)

أثناء زيارة مكتب إمريا ، أجرى التجنيب الذكر اللطيف قوسًا أثناء التصريح بذلك. كان رجلاً يُدعى ديبوردو ، وهو الابن الثاني لعائلة ماركيز مونتزر ، التي كانت تحكم المنطقة المتاخمة جنوب العاصمة الملكية لأورسونغراند.

(حقًا رأي متواضع ، أليس كذلك؟) (إمريا)

كادت إيمريا أن تكشف عما كانت تفكر فيه وهي تشاهد ديبوردو بينما كان ينتقد هيفومي مرارًا وتكرارًا أمام عينيها.

بطبيعتها ، كان لديبوردو شخصية تنظر باستخفاف للآخرين. نظرًا لأنه لم يكن لديه القدرة المقابلة لدعم والده في عمله كماركيز ، فقد حصل على رتبة نائب قائد فيلق الفارس الثالث ، مما جعل ميله ينمو بشكل أقوى.

لم يكن السبب في ذلك هو تعامله الماهر مع السيف ، ولا يمكنك القول إنه كان متفوقًا في عمله أيضًا. بل تم إلقاءه في ذلك المكان حتى لا يتسبب في ضرر لمحيطه في الوقت الحالي. نظرًا لأنه لم يكن لديه أي خبرة كجندي في الفوج أيضًا ، ومع ذلك أصبح نائب النقيب تمامًا ، فقد كان لديه انطباع بأن ذلك كان بسبب دستوره الممتاز.

“هذا الرجل هو بطل هذا البلد الآن. إن استقباله ببرود سيثير الجماهير إلى ثورة. إلى جانب ذلك ، بينما تحدث المشكلة مع فيشي ، ستكون قوته ضرورية لتسويتها “. (إيمريا)

“شيء يشبه رأي الجماهير ، حتى لا نقول شيئًا عن حقيقة أننا نبلاء ، ليست هناك حاجة لسمو الأميرة صاحبة العائلة المالكة لتقديم أي خدمة لهم.” (ديبوردو)

هل هذا الرجل يقول هذا حقا؟ يعتقد إمريا.

إن فيسكونت مونتزير محظوظ حقًا لأن Debordo ليس الابن الأكبر.

كان الابن الأكبر ، الذي كان ربيبًا ، من النوع الذي تعامل مع كل شيء دون عيب دون أن يقف عند القيام بذلك.

غالبًا ما يتحرك لسان ديبوردو. (T / N: إنه يتحدث / يتفاخر عن نفسه كثيرًا كمثل ، على ما أعتقد.)

“من فضلك اترك مسألة فيشي لي ، عندها ستنتهي مثل هذه الأشياء مثل الحرب في وقت قصير للغاية.” (ديبوردو)

من السهل فهم نوايا ديبوردو. حكم على إمريا.

لحل الخلاف مع فيشي ، والذي نتج عن تصرفات هيفومي في البداية ، كان ينوي أن يطلب يد إيميريا في الزواج كمكافأة على هذا الإنجاز.

توفي أكبر منافس له ، الابن الأكبر لأسرة ماركيز لاغرين. يبدو أنه اعتبر نفسه “من تلقاء نفسه” ليكون المرشح الأقوى.

“حسنًا ، دعنا نترك هذا الواجب له.” (-)

لم تكن إيمريا هي التي اتصلت بديبوردو.

كانت هيفومي هي من أتت ودخلت المكتب وهي تؤدي انحناءة غير طبيعية وهي تبتسم بابتسامة عريضة.

“أيها الوغد ، من تعتقد نفسك! حاليًا أنا على وشك أن يتم تعييني في مهمة مهمة من قبل صاحبة السمو الأميرة! ” (ديبوردو)

صرخ ديبوردو ، الذي تقدم الأمور بشكل تعسفي ، مما تسبب في تنهد إيمريا الآن.

على الرغم من إلقاء اللوم على هيفومي في وقت سابق ، إلا أنه لم يعرف حتى وجه خصمه.

“إنه هيفومي من الموضوع الآن. ترك هذا جانبا ، إيميريا. ” (هيفومي)

“ما هذا؟” (إيمريا)

“أجرؤ على القول إن اقتراح هذا الرجل فكرة جيدة إلى حد ما ، ألا تعتقد ذلك؟” (هيفومي)

“ن-نذل! كيف تجرؤ على التحدث بهذه الطريقة لسمو الأميرة! ” (ديبوردو)

بعد أن شعر بالعار لعدم معرفته بوجه هيفومي ، رفع ديبوردو ، الذي تحول إلى اللون الأحمر من الرقبة إلى أعلى بسبب الغضب ، صوته بصوت عالٍ وحاول دفع هيفومي بعيدًا. لكن القوة التي استخدمها لدفع الكتف استُخدمت على نفسه في المقابل وانتهى به الأمر بالسقوط على الأرض.

“يا له من سلوك فظ تجاه ماركيز!” (ديبوردو)

“ما الذي تتحدث عنه عندما وقعت بمفردك؟ علاوة على ذلك ، نظرًا لأنك لست الوريث ، فلا يجب عليك استخدام اسم عائلة ماركيز أيضًا “. (هيفومي)

“قو جو” (ديبوردو) (التلعثم اللاحقائي)

وصلت أخيرًا إلى حدود صبرها ، تدخلت إيميريا قبل أن يتمكن ديبوردو ، الذي ارتفع دمه الأحمر الداكن إلى رأسه ، من بصق كلماته التالية.

“مونتزير ، أنا و هيفومي-ساما نتحدث الآن. كبح جماح نفسك “. (إيمريا)

“ل-لك-لكن…” (ديبوردو)

“لن أكرر نفسي.” (إيمريا)

بعد أن قيل له بشكل واضح ، غادر ديبوردو المكتب بينما كان يحدق في هيفومي كما لو كان بإمكانه قتله بما لا يزيد عن ذلك.

“إذن ، ما نوع العمل الذي لديك معي ، هيفومي-سما؟” (إيمريا)

“أريد الحصول على توقيعك على هذا المستند.” (هيفومي)

بهذه الكلمات ، أخرج هيفومي المستند من مخزن السحر المظلم ومرره إلى إمريا ، الذي أخذه وهو عابس.

“… دعني أنظر إليها.” (إيمريا)

أما بالنسبة للوثيقة ، فقد كان طلب أورسون غراندي للمصالحة مع طلب تسليم الجاسوس Beirevra كمشتبه به في الحادث. كان هذا الإجراء مطلوبًا قبل النظر في بدء أي نوع من المفاوضات.

“… هذا المطلب فقط ، هذه الوثيقة ليس لها اتفاق على الإطلاق.” (إيمريا)

“على الرغم من أنني فكرت في الأمر لفترة من الوقت ، إلا أنني لم أتمكن من التوصل إلى أي فكرة عن كيفية اكتشاف Vichy واعتقال Beirevra. أعتقد أن هذه الوثيقة ستحاصر فيشي إلى حد ما بإرسالها إلى الزملاء في الحكومة المركزية “. (هيفومي)

“حالما يتم تسليمه ، سيمنح فيشي سببًا للحفاظ على المظهر ، أليس كذلك؟” (إيمريا)

“إذا امتثلوا ، هذا ، لكن …” (هيفومي)

جلس هيفومي في حفل الاستقبال المعد في المكتب وألقى بإحدى الحلويات المخبوزة ، التي كانت موضوعة على الطاولة ، في فمه.

تنتشر الحلاوة بلطف داخل فمي ، كما ينبغي أن يتوقع المرء من ممون الأميرة ، إنها مكررة حقًا.

“هذا ما تقوله ، لكنك ما زلت تنوي البحث عن بيريفرا.” (إيمريا)

“أنا سيد طيب ، ألا توافق؟” (هيفومي)

على الرغم من أن هذا هو السبب ، فقد ضحك عندما قال ذلك.

“كل شخص يعيش بالقتل ، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر ، أثناء نموه. في حالتهم ، تورطوا بطريق الخطأ في الخداع والغش بين أطراف بشرية ، وبالتالي قرروا فقط إنهاء هذا الأمر بقتل الطرف الآخر. فقط فيما يتعلق بالبحث ، فهو خصم مزعج. بالنظر إلى هذا ، اعتقدت فقط أنه قد يكون من الجيد أن تصبح وظيفة فردية شائعة ، إذا تم تقديم مكافأة مفيدة “. (هيفومي)

بالنظر إلى هيفومي ، الذي ألقى قطعة أخرى من الحلوى المخبوزة في فمه ، التقط إيمريا الريشة ووقع المستند.

“في مثل هذه الحالة سوف أتعاون معكم بكل سرور.” (إيمريا)

بينما كانت تنفخ بلطف على المستند من أجل تجفيف الحبر ، تمتمت بصوت لا يعرف ما إذا كان قد سمعه أم لا.

◆ ◇ ◆ ◇ ◆

ثم مرت 10 أيام وانتهت الاستعدادات. غادرت القوة الاستكشافية لحفومي العاصمة الملكية باتجاه فيشي.

بفعل ذلك بالطريقة المعتادة ، كان سيترك المدينة بشكل رائع يلفت أنظار الجمهور على أنفسهم. نظرًا لأن هذا لم يكن نية حفومي ، انقسموا إلى عدة فرق وغادروا المدينة متقدمين بشكل غير واضح على الطريق الرئيسي قبل أن يرفع الليل الفجر.

تم نقل أشياء مثل الطعام والمواد إلى مدينة فوكالور التي كانت تقع بالقرب من الحدود الوطنية. كانت الأمتعة تتكون من معظم أسلحة الجندي وكان هناك العديد من العربات التي تجرها قوات الإمداد لإيواء كمية كبيرة من الطعام.

في العربة الأولى كانت مجموعة هيفومي وأوريجا ، القبطان الثلاثة ، بجانب باجو الذي عمل كممثل وشاهد للأميرة.

“… أنا أشعر بالنعاس.” (أليسا)

“لم تشرق الشمس بعد …” (كاشا)

يبدو أن أليسا وكاشا لم يكونا مستيقظين تمامًا بعد.

نظرًا لأنهم سيقدمون مثالًا سيئًا للآخرين كقباطنة ، فقد كان القرار الصحيح بإلقائهم في العربة الأولى ، حسب تقييم هيفومي.

“عند دخول فوكالور ، سنتوقف هناك لمدة ليلة ثم ننطلق في الصباح الباكر مرة أخرى. راجع محتويات الاستراتيجية بشكل صحيح “. (هيفومي)

“أم … إنها المرة الأولى التي أسمع فيها عن شيء مثل” الإستراتيجية “ولكن …” (باجو)

بالنسبة إلى طريقة الفارس باجو هيفومي في الصياغة بدت محرجة.

“لا يوجد سبب معين لك لفعل أي شيء. علاوة على ذلك ، فيما يتعلق بعامة الناس ، لست مهتمًا بشكل مفرط بأن أصبح رجل دولة. حتى لو أثارت العداء منذ البداية ، أدركت أنه لا توجد عقبات في طريقتي في الحياة ، فقط أننا سنُطارد حياتنا في غمضة عين من هذا القبيل. ” (هيفومي)

“لكن …” (باجو)

“باجو ~” (هيفومي)

أوقفت باجو ما كانت على وشك قوله ، نظرت في عيني هيفومي.

لم تكن هناك مشاعر ودية هناك.

تمامًا كما عرض في تلك الليلة التي التقيا فيها للمرة الأولى ، لم يكن هناك سوى ظلام دامس وظلام قاتم حيث كان يقتل الناس في ذلك الوقت.

لن أقول لكم إنني أحارب من أجل تحسين هذه الأمة أو من أجل شعبها. فقط أنه لا يوجد شيء أفضل من مساحة وفيرة لإشباع رغبتي في القتال. على الرغم من أنني لا أمانع إذا كنت تهدف إلى مثل هذا البلد ، ولكن إذا أصبحت عائقا أمامي ، فسوف أقتلك “. (هيفومي)

لقد مر وقت منذ أن اضطرت لمواجهة سفك الدماء من حفومي. لم يتمكن باجو حتى من التعرق.

مع جفاف الحلق كانت تلهث لتتنفس بشكل مؤلم.

بطريقة ما تمكنت من نطق بضع كلمات دون تفادي نظرها.

“… أنا ، سأشهد هذه المعركة فقط.” (باجو)

“هذا ما هو عليه وهذا ما ينبغي أن يكون.” (هيفومي)

بعد الانتهاء من هذا الحديث ، قفز هيفومي من العربة المتحركة وأثناء الركض بالتوازي معها ، صعد بمهارة على حصانه.

بعد رحيل هيفومي ، أصبح الهواء الثقيل داخل العربة أخف قليلاً.

“باجو سان” (أوريجا)

نادى عليها أوريغا وهي تشرب الماء من دورق جلدي.

“… ما أخبارك؟” (باجو)

“باجو سان ، لم تكن أبدًا معاديًا لهيفومي-سما ، أليس هذا صحيحًا؟” (أوريجا)

كان أسلوب هذا السؤال بحد ذاته بمثابة تحذير.

أجاب باجو بدون تردد.

“بما أنني فارس من أورسون غراندي ، يجب أن أتبع واجبي.” (باجو)

“حقا؟ في حال تسبب هذا الواجب في أن تصبح عائقًا أمام هيفومي-ساما … يرجى الانتباه إلى حقيقة أنه ليس فقط هيفومي-ساما سيصبح عدوك “. (أوريجا)

مغلق بين أليسا وكاشا النائمين ، أراد باجو الانتقال إلى ركوب الخيل أيضًا.

صورة الفصل :

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.