20 - مثل لعبة الجنود

20.مثل لعبة الجنود

__________________________

بسم الله الرحمان الرحيم

اللهم صلي على محمد وال بيت محمد

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

———————————————————————————–

نادى هيفومي ، متجاهلاً تمامًا باجو الصامت وفرسان أورسونغراند ، وأليسا الصامتة بنفس القدر من فيشي ، على أوريغا وكاشا.

「حسنًا ، دعنا نتحرك. 」

بقول ذلك ، استدار هيفومي نحو الخيول ، فقط ليتم إيقافه من قبل أليسا المذعورة.

「ا- انتظر دقيقة! هل سترحل هكذا؟ 」

عاد شد من فوق الكتف ،

「أأ؟ أنا حقًا لا أهتم بالمناقشات. لقد هوجمت ، أجبت. هذا هو. 」

「لا تهتم به ، إنه هكذا…. أنت من فيشي ، أليس كذلك؟ أنا فارس من أورسون غراندي ، باجو. وأنت؟ 」

「آه ، أنا أليسا. وهذا يعني ، ليس لدي عنوان خاص…. 」 مع ملاحظة الاختلاف في المكانة بينهما ، تقلصت أليسا عن غير قصد وتحدثت بخجل.

ضحك باجو بأناقة ومد يدها اليمنى.

「يسعدني أنك تمكنت من النجاة من الحادث. 」

عندما تصافحا ، ألحقت أليسا نفسها.

بطريقة ما ، تعطي شعور امرأة بالغة … (أليسا)

「حسنًا ، دعونا نتحدث عما يجب فعله بعد ذلك. سنعمل كمراقب للهجرة لبلدنا حتى استعادة النظام. بما أن المجرم كان على صلة ببلدنا ، فدعونا نجمع جثتيه وجثث جنودنا. 」

「آه ، نعم. 」

وافقت أليسا عن غير قصد على خطاب باجو السلس والمتدفق.

في الأصل ، كان على جانب فيشي أن يوثق الجثث والأضرار ، وأن يصبح مهمًا في تحقيقاتهم. علاوة على ذلك ، كان مسرح الجريمة من جانب فيشي ، وبالتالي يقع تحت اختصاص فيشي ، بغض النظر عن الأطراف المعنية.

أليسا بالتأكيد لن تتجنب ركلة جزاء لهذا.

أثناء انتظار هيفومي ، سمعت أوريجا المحادثة. حدقت في أليسا برأفة في نظرتها ، ويبدو أن أليسا لم تلاحظ المأزق الذي كانت فيه.

الفتاة المسكينة…. (أوريجا)

رأت أن باجو قد احتكر التحقيق بمهارة ببعض الأساليب المخادعة ، ضحكت على نفسها.

لن يكون دخول فيشي حدثًا لطيفًا. سيكون فرسان الجانب الآخر مصدر الكثير من المشاكل.

على أي حال ، شعر باجو بالارتياح لعدم ظهور مواقف أكثر تعقيدًا.

「على أي حال ، أليسا سان ، ألا تكون هناك مساعدة من فيشي؟ 」

” هذا صحيح! آه ، لكن … هذا مستحيل ، لا أحد في جانب فيشي سواي. 」

الأختام وتوقيعات الموافقة ضرورية من كلا الجانبين للتجار والمسافرين لعبور الحدود. في حالة فقدان أي منهما ، يعتبر دخول غير قانوني إلى البلاد.

طبعا هناك جانب من جوانب الدفاع الوطني ، اخلاء المكان مشكلة.

لقد تم القضاء على جانب فيشي تمامًا ، ولم يترك أي وسيلة اتصال متاحة. عاد هيفومي على ظهور الخيل إلى حيث كانت أليسا تفكر في اتخاذ مزيد من الإجراءات.

「باجو ، اعتني بإجراءات المغادرة. 」

هيفومي مررت لها الوثائق ؛ أخذهم باجو ووضع الأختام والتوقيعات اللازمة عليها. في هذه الأثناء ، تم جر جثة الجندي.

「ني ، ني ~ ..」

نادت أليسا إلى هيفومي المنتظر دون تردد.

” ماذا او ما؟ 」

” هذا يجعلني حقا حزين… ”

طلبت أليسا من هيفومي نقل رسالة إلى غرفة الحراسة الأولى التي رأوها على الطريق السريع بعد دخول فيشي.

「برجاء نقل الوضع الحالي وإبلاغك بأني أطلب تعزيزات. 」

فكر هيفومي للحظة ثم أومأ برأسه.

「ومع ذلك ، يجب أن تخبرني عن بلدة فيشي. 」

” رائعة! شكرا لك! 」

اعتقادًا تامًا من سبب اختلاق هيفومي في زيارة مدينة كبيرة ، أعطتهم أليسا شرحًا مفصلاً.

「إذن يمكن الوصول إلى العاصمة في حوالي 10 أيام عن طريق النقل؟ 」

ردت أليسا على سؤال أوريجي بابتسامة.

” هذا صحيح. من هنا ، يمكنك الذهاب إلى العاصمة ، حيث يمر الطريق السريع بالقرب من حدود هورانت في منحنى عريض. 」

「هيي ، الطريق يمر بهورانت ، المكان الذي أتت منه تلك الأدوات السحرية الشريرة. 」

بينما كان كاشا يبتسم ، طرح هيفومي سؤالاً.

「همم؟ كما تلامست حدود أورسونغراند وهورانت ، هل سلكت منعطفًا متعمدًا؟ 」

على سؤاله ، أوضح باجو.

في الأصل ، عندما أسس الساحر العبقري هورانت كمستقل ، تم غزو جزء كبير من أورسون غراندي. نتيجة لذلك ، كانت هناك بعض المناوشات والآن هناك القليل من التفاعل بين الاثنين.

أليسا-سان ، لدي طلب. 」

” أوه، لقد فهمت. 」

استلمت أليسا تصريح سفر حفومي ووافقت عليه ، وواصل باجو ،

「لذلك ، إذا دخل ساحر من هورانت” بشكل قانوني “، فهناك إمكانية للحصول على إذن رسمي لمغادرة فيشي أيضًا. 」

مع وجود شخص من فيشي كدليل ، وبموافقة رسمية من فيسكونت هاجينتي ، من الممكن دخول أورسون غراندي بحرية.

لذلك ، على الرغم من عدم تمكنه من التمييز في أي مستوى ، فقد يكون هناك شخص يتمتع بالسلطة في فيشي مرتبط بهورانت بطريقة ليست صغيرة ، كما افترض باجو.

「الآن بعد أن ذكرت ذلك ، فمن المحتمل جدًا أن يكون هناك شخص ما وراء بيريفرا. 」

على الرغم من تعقيدها من نواحٍ مختلفة ، فإن هيفومي مزعجة ، لكنها ليست غير مسؤولة بحيث ترفض الطلب الذي يتطلب مغادرة البلاد.

「حسنًا ، على أي حال ، فهو يدخل فيشي ليأخذ في مشاهد مختلفة. 」

أعلن هيفومي ، الذي حصل على التصريح من أليسا ، مغادرته إلى أوريغا وكاشا.

تقدموا على طول الطريق السريع ، ووصلوا إلى المدينة المسماة أروسيرو في حوالي ساعتين.

وفقًا لتفسير أليسا ، ظهرت بلدة محاطة بسور. كونها قريبة من الحدود ، يبدو أنها صنعت بطريقة مماثلة لـ فوكارورو في أورسون غراندي.

بطريقة ما لا تبدو مختلفة جدا عن بلدنا 」(كاشا)

كان لدى هيفومي انطباع مشابه لكاشا. هل كان ذلك بسبب قربهم؟ ثقافيا يبدو أنه لا يوجد فرق. بصراحة ، كان الطعام في أورسون غراندي على ما يرام ، لكن كان لديه مخاوف بشأن الطعام في Vichy. ثم مرة أخرى ، كونك قريبًا من فوكارورو ، ربما لن يكون ذلك مشكلة.

وأثناء إظهار التصريح عند مدخل البلدة ، وجهه الجنود هناك إلى المسؤول في غرفة الحراسة.

「غير محمي بشكل مدهش. أو ، كيف يمكنني أن أصفها ، كان حارس البوابة يتمتع بجو ميكانيكي غريب. 」

” ميكانيكي؟ 」

「لا توجد تقلبات عاطفية مرئية. تمامًا مثل تكرار حركة ثابتة. 」

「آه ، لكن ألا يفترض بالجنود الجادين أن يكونوا هكذا؟ 」

「…. ليس تماما… ”

على الرغم من الحذر إلى حد ما ، إلا أنه لم يكن من الممكن مساعدته حتى دخلت هيفومي غرفة الحراسة. عرض العملة التي تدل على نبلته للشخص المسؤول.

خرج رجل يرتدي درعًا بسيطًا متوسط الارتفاع وبنية من الداخل ، وسأله هيفومي مباشرة عن عمله.

كانت عيناه غير مركزة.

طلب مني جندي يدعى أليسا أن أنقل رسالة. 」

وأوضح هيفومي أن جميع الجنود في المركز الحدودي قتلوا ، باستثناء أليسا. عندما أوضح أن المساعدة الفورية كانت مطلوبة ، شكره الرجل على تعاونه بصوت هادئ دون أن ينظر إلى أي شيء ممتنًا.

「هل ستبقى هنا اليوم؟ هل قررت في فندق؟ 」

「نحن نقيم هنا ، نعم ، لكن الفندق لم يتقرر بعد. 」

「ثم إذا اتجهت نحو المناطق الداخلية من المدينة ، ستجد فندقًا به غرف لطيفة ونظيفة. لا يوجد مكان آخر مناسب لعيش النبلاء فيه

” هل هذا صحيح؟ سنفعل ذلك بعد ذلك. 」

على الرغم من الحذر قليلاً من مظهر الرجل ، قررت هيفومي أن تتماشى معه.

「إذن ، يجب أن نذهب إلى المركز الحدودي ، يرجى المعذرة. 」

مع انحناءة روتينية لهيفومي ، غادر الرجل مع مرؤوسه.

بطريقة ما بدت ردة فعل المسؤول والجنود عند البوابة غريبة بعض الشيء. 」

صرحت أوريغا بحزن أنها تعتقد أنهم كانوا غير مهذبين لسيدها النبيل.

「رأيت شخصًا في حالة مماثلة من قبل… .. أين كان؟ 」(هيفومي)

「بعد كل شيء ، كما في فوكارورو ، هل يخطط الناس هنا لخدعة قذرة أيضًا؟ 」(أوريجا)

بينما كانوا يأخذون ، وصلوا إلى الفندق. منذ أن تعلم هيفومي الأحرف المكتوبة ، يمكنه التعرف على الاسم.

” هنا؟ 」

تم تقييد الخيول بالخارج ، وفتحوا الباب الخشبي ودخلوا. كان هناك منضدة صغيرة فيما يبدو أنه قاعة طعام واسعة.

” مرحبا! 10 عملات فضية لغرفة واحدة لليلة. هناك 17 غرفة مزدوجة. لا يوجد مكان لوضع 3 أشخاص أو أكثر في مكان واحد. 3 عملات فضية لكل حصان. سيتم نقلهم إلى الإسطبل في الخلف. 」

كان هناك رجل عجوز على وجهه تعبير غير قابل للانتماء يجلس على المنضدة.

「غرفة واحدة ، سيأخذ رفاقي غرفة مزدوجة. 」

بعد وضع كومة من العملات الفضية على المنضدة ، أخرج الرجل العجوز مفتاحين من تحت المنضدة.

「هذا للغرفة المفردة ، هذه الغرفة المزدوجة. الطابق الثاني غرف ضيوف بالكامل. سيتم تحضير العشاء قبل حلول الظلام ، ويتم تقديمه في هذه القاعة. 」

صمت الرجل العجوز بعد إخبارهم بالمعلومات اللازمة وكتابة أرقام المفاتيح.

بأخذ المفتاح ، صعد الثلاثي إلى الطابق الثاني.

استلقِ قليلاً قبل العشاء. قد نضطر إلى التحرك في الليل. 」

「هل سيحدث شيء ما؟ 」

「بعد أن تؤكد المجموعة الوضع على الحدود ، سيعود البعض للإبلاغ. بحلول ذلك الوقت ، من المرجح أن يكون الليل. إذا كان علينا أن نتحرك ، فسيكون الأمر كذلك. 」

بعد تناول وجبة غداء خفيفة ، تقرر أن يستريحوا وبعد العشاء ، يراقبوا الشارع من غرفهم.

「لن يكون خصومنا أبطلا بدون استراتيجيات مثل أليسا. 」

دخل هيفومي غرفته مباشرة بعد قول ذلك.

هزت كاشا رأسها باستسلام بينما ضحك أوريغا.

「لكنني أعتقد أنه من الجيد أن نتمكن من البحث بشكل عشوائي قليلاً عن بيريفرا. 」

دخلت أوريغا الغرفة بينما تبعها كاشا ، تائهًا في التفكير.

「……. من السهل فهم هؤلاء الزملاء. 」

في الطابق الثاني من الفندق ، غمغم هيفومي منتظرًا. كانت الغرفة مظلمة للغاية.

مر عدد من رجال المدرعات في الشارع بعد حلول الظلام وانخفضت حركة المشاة.

رأى هيفومي ، الذي تأقلم تمامًا بصره مع الظلام ، ذلك بوضوح. مع تقييد اليدين خلف الظهر ، كان هناك ظل ضئيل مرئي يسير غير ثابت بين رجلين. عندما مروا أمام الفندق ، كان من الواضح أن الشخص هو أليسا.

الضرب المبرح ، وتورم الخد الأيسر وجفاف تيارات الدم القادمة من الفم.

يبدو أنهم كانوا يمشون لفترة طويلة ، وأحيانًا تبطئ قدمها ، فقط لتلقي ركلة من الخلف في كل مرة للتقدم بالقوة.

أثناء مشاهدة الموقف المؤسف ، تذمر كل من أوريغا وكاشا “يا له من قسوة”.

أخذها إلى مكان مختلف عن حجرة الحراسة بعد ظهر اليوم. حسنًا الآن ، ماذا أفعل ، أتساءل … 」

「لماذا تم القبض على أليسا؟ جندي من وطنهم…. 」

على الرغم من أن وجهها لم يكن مرئيًا ، إلا أن نمط الكلام والصوت حدد المتحدث باسم أوريجا.

「كانت الوحيدة التي نجت من مسرح الجريمة ، هل يمكن ذلك؟ 」(هيفومي)

「لكن لماذا لا تستفيد منها إلى أقصى حد؟ أم يمكن أن تكون فرصة لطرد شاهد العيان الذي يعرف ما حدث؟ 」

「قد يكون ذلك لتأكيد ما يعرفه الشاهد والاحتفاظ بالأسرار التي قد تضع شخصًا آخر في المتاعب. التعذيب والمخدرات…. المخدرات؟ 」(هيفومي)

تذكر هيفومي حالة الجندي عندما دخلوا البلدة.

「هذا كل شيء ، المخدرات! إذا كنت أتذكر بشكل صحيح ، كانت هناك أدوية لتثبيت العقل وإذا كنت مدمنًا ، فإنها تؤدي إلى حالة من فقدان المشاعر. على غرار الزميل الذي كان لديه تلك الأداة السحرية المرفقة به … 」

بعد التخمين وترتيب أفكاره ، رفع هيفومي رأسه فجأة.

「هل هناك شيء ما؟ 」

「هل أنت بحاجة لارتداء درع؟ يبدو أنهم يحاولون أيضًا القبض علينا. حوالي 10 أشخاص قادمون نحو الفندق. 」

「قتال هنا؟ سأقوم بإخراج أداة الإضاءة السحرية…. 」

「لا حاجة. قبل ذلك ، سأحتاج إلى العثور على أليسا ، فهي لا تبدو بعيدة جدًا. 」

「إيه !؟ 」

「كاشا ، لماذا أنت متفاجئ جدًا؟ 」

「لا ، إنقاذ فتاة بينما يأتي الأعداء ، لا يبدو الأمر كالسيد…. 」

عند رؤية كاشا متفاجئًا بصدق ، اعتقد هيفومي أنه من المزعج جدًا أن تكون سمعته سيئة للغاية.

「قلت منذ فترة إنني لم أكن مهووسًا بالقتل. ما تعرفه أليسا وقد تسمعه في المستقبل قد يكون معلومات قيمة. علاوة على ذلك ، 10 أشخاص ليسوا سيئين للإحماء ، وأنتما لم يتم إرشادكما حول كيفية القتال في الظلام. على أي حال ، سنلتقي بشباب مثل هؤلاء مرة أخرى. في ذلك الوقت ، اقتلهم جيدًا. 」

شعر كاشا بالارتياح عندما ذكر هيفومي القتل.

على ما يبدو أوريجا أيضًا ، من تعبيرها المرتاح وتمتم بهدوء 「كما هو متوقع من السيد. 」

إنهم لا يسخرون مني أليس كذلك؟ (هيفومي)

بعد التفكير في هذه الشكوك ، قام هيفومي بسرعة بسحب كوساريجاما الخاص به ، ووضعه في السقف وصعد بهدوء.

بينما كان كاشا وأوريجا يحدقان في سلسلة التأرجح ، سمعا صوت هيفومي من أعلى.

「الاستيلاء على السلسلة وتسلق. بالدور. 」

على الرغم من خوفهم ، تمكنوا بطريقة ما من الصعود إلى السطح. فتح باب الغرفة. يبدو أن المالك كان لديه مفتاح.

「… .. هربت هاه. 」

كان صوت المسؤول عند بوابة المدينة. بعد الضوضاء التي أشارت إلى البحث لفترة ، غادروا.

في عتمة الليل ، غادر الجنود في نفس الاتجاه الذي أُخذت فيه أليسا.

وقف هيفومي على السطح مبتسمًا ، سعيدًا بوجود فريسة جديدة.

__________________________

ترجمة : 93O

…

..

.