91
“في البداية اعتقد ان السبب هو الفضول.”
“…….”
“ومنذ ذلك الحين ، أعطتني أكثر ما أريده ، كنت اعتقد أنني لن يحصل عليه أبدا…. .”
يوريان ، الذي كان سكت في نهاية كلماته ، سرعان ما صنع تعبيرا يشبه القناع الذي أظهره دائما للآخرين.
وأعطى ابتسامة مزيفة .
“إنها المجاملة التي يجب أن يظهرها فالنسيا لرد الجميل بقدر ما تلقوه من الآخرين .”
“نعم .”
لا يبدو أن هذا هو السبب فقط.
بدا أن لورنزو يعرف ما بشعره يوريان لروزاليا ، لكنه لم يتقدم دون سبب.
حقن في في ذراعه ، و قام بتخديره.
كما لو كانت سلسلة من العمليات مألوفة ، سأل يوريان ، الذي كان مطيعا ، فجأة ، لورينزو.
“كيف يمكن لخالي أن ينسجم مع إخوته؟”
“لا يستطيع سيزار حل كل شيء “.
“هل أنا أناني؟”
“لا ، لست أنانيا، إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة ، عليك أن تموت على الجانب الآخر “.
طالما استمر الإمبراطور في إبقاء يوريان تحت السيطرة من خلال دفع سيزار إلى ولي العهد ، كان على يوريان وسيزار الاعتماد على سلام زائف قد ينكسر في أي وقت.
“هل فكرت يوما أنه يجب عليك قتل روزاليا ؟”
على عكس ما توقع الإجابة على الفور ، تردد يوريان.
وأعطى إجابة مختلفة تماما عما كان يأمل.
“هناك فكرة.”
“ماذا؟ يوريان ، أنا لا أتحدث عن محاولتك لقتل روزاليا عندما كنت في تأثير اللعنة”.
“لا ، لقد كنت خارج ذهني.”
ازداد صداع يوريان سوءا مؤخرا.
كدت أقتل روزاليا عدة مرات.
“في بعض الأحيان … أريد أن أقتل بشدة”.
لكنها ليست مثل سيزار.
أشعر بالراحة عندما أكون معها في الجوار ، وأستمر في إظهار مشاعري الحقيقية.
“بدلا من ذلك ، أشعر أيضا بمشاعر متهورة ، لذلك أشعر بالارتباك أحيانا “.
كانت أفكاري تصبح أغمق، الأفكار التي لم أعترف بها من قبل.
“انت يا خالي ذكي، هل يمكنك تعريف هذه المشاعر في كلمة ؟”
عرف لورنزو أن روزاليا كانت القديسة.
لذلك ، اعتقدت أن الحالة الحالية للأمر يمكن أن تكون مرتبطة بهذه الحقيقة.
بينما يتوق إلى قديس يطهر اللعنة ، قد يرغب في الاندماج مع اللعنة والقضاء على القديس.
هل هناك لغة تمثل بدقة مثل هذه المشاعر المتناقضة ذاتيا؟
لورينزو ، الذي كان ينظر إلى يوريان ، الذي لم يكن يعرف أن روزاليا كانت قديسة بعد ، شعر بالاختلاط.
“مع مرور الوقت ، إذا أصبحت بالغا ، فستتمكن من التخلص من المشاعر الأخرى التي تخدعك، ثم يمكنك التعريف عن نفسك “.
“حقا؟”
“حسنا ، لا يمكنك أن تكون طفلا إلى الأبد.”
حاول لورنزو عدم إصدار صوت وان يبقى هادئ لطمأنة يوريان.
“في الوقت الحالي انتظر كما لو كنت قد أبليت بلاء حسنا حتى الآن، لا تكن عاطفيا جدا ، لا تنجرف بعيدا في مشاعرك، يمكنك أن تفعل ذلك، هل تستطيع ذلك؟ ”
“نعم .”
عندما شعرت بالصداع في رأسي ، وجدت عادة النظارات في جيبي.
ومع ذلك ، أخرجت نظارتي وأدركت أن هناك عينا زجاجية وأعدتها مرة أخرى.
“يرتدي خالي النظارات عندما يكون بمفرده”.
“أوه ، هل كنت تراقبني ؟”
رأيته يرتديها عندما كان وحده.
لا أعتقد أنك بحاجة إلى إخفائه ، لكن لماذا تخفي نظارتك عندما نكون معا؟
“حسنا ، أنا أحب مظهر هذه العيون.”
نقر لورنزو بإصبعي حول عيني.
“من الواضح أنك وأختك عائلة، لكن لا أحد منا يرتدي نظارات، لكنني الوحيد الذي يبدو مختلفا عندما أرتدي النظارات، لذلك لا أرتدي النظارات إلا عندما أحتاج إليها”.
“أعتقد أنك تهتم حقا بعائلتك.”
“حسنا، الناس الذين لا يعرفون ينظرون إلى عائلتنا ويقولون إنها بلا قلب ومقفرة، لكنني أحاول فقط عدم إظهار عيوبي لأنه من السهل أن أتعرض للخيانة لأنني في منصب عال “.
“أمي أيضا؟”
“أختك أيضا.”
“لا أعرف أي نوع من الأمهات تبقى لي ، لكن يمكنني التأكد من شيء واحد ، لقد أحببتك “.
نظر لورنزو بحزن إلى يوريان ، الذي لم يكن لديه خيار سوى أن يكبر في سن مبكرة.
“مثلما كان لعائلتنا أهدافها الخاصة ، كانت طريقة التعبير عن الحب مختلفة.”
كان لورنزو يأمل ألا يفقد يوريان ، الذي كان لديه أم رائعة ، نفسها أثناء متابعة الظل.
“ثم هذا كل شيء لعلاج اليوم ! لتنام بعمقر،سأخبرك بمجرد أن أتلقى رسالة من أخي ، لذلك لا تقلق كثيرا بشأن ذلك”.
قال لورينزو ، الذي لاحظ أن يوريان كان قلقا منذ مغادرة روزاليا ، بنبرة حية إلى حد ما.
“نم جيدا ، ولا تفكر في الخروج لفترة من الوقت، عليك أن تنمو بصحة جيدة في أقرب وقت ممكن حتى تتمكن من الذهاب إلى مهرجان الصيد مع روزاليا في المستقبل والاستمتاع بالمهرجان بما يرضي قلبك “.
هدد لورنزو يوريان ، وغطى البطانية بإحكام.
“أوه ، بحلول ذلك الوقت ، سيكون ابن أخي إمبراطورا ، لذلك سأضطر إلى تناول الطعام جيدا كقريب !”
” لا يجب أن تذهب وتتظاهر بأنك لا تعرف “.
بطبيعة الحال ، كان من الممكن معاقبة ملاحظاته القائمة على الاعتقاد بأن يوريان سيصبح إمبراطورا إذا كان معروفة للعالم الخارجي.
لكن لورنزو عرف ذلك ولم يهتم.
“حتى لو قلت ذلك ، فأنا لست واثقا بعد … “.
“كل شيء على ما يرام، لا يهم إذا كنت طاغية أو قديسا أو إذا كانت الحياة قصيرة أو حياة طويلة بعد جلوسك على العرش، هذه هي الطريقة الوحيدة المتبقية لك للعيش الآن”.
عاد لورينزو ، الذي أراح يوريان ، إلى غرفته ، تاركا يوريان ينام .
ومرة أخرى ، غمر في غرفته بالدراسة أبحاث المجوهرات.
حقيقة أن روزاليا كانت قديسة اقترحت اتجاهات مختلفة لدراسة لورنزو.
حقيقة أنها يمكن أن تكون قديسة وحقيقة أنها كانت قديسة حقيقية كانت فرقا في السماء والأرض.
كان شخص ما يلمس شيئا تم صنعه بوضوح لنصب فخ.
“هذا ، هذا ، هذا ، هذا ، هذا !”
اقتحم لورنزو ، الذي وضع المجوهرات في جيبه. وجده سيمون هكذا وتحدث معه.
“إلى أين أنت ذاهب يا سيد لورينزو؟”
“لقد ظهر شيء عاجل ! يجب أن أذهب إلى أخي”.
“إلى دوق فالنسيا؟”
“نعم ، هذا مهم جدا ، سأترك يوريان لك “.
إذا كانت لديك رسالة ، فلن تذهب شخصيا ، لكن لورينزو ركض قبل أن يوقفه سيمون.
سحب حصانا من الإسطبل وتوجه إلى أرض الصيد بتهور.
إذا ذهبت أبعد من ذلك بقليل ، فهناك بوابة ، لذلك ستتمكن من استخدام السحر المتحرك.
حتى ذلك الحين ، رأى لورنزو ، الذي كان يتطلع إلى الأمام دون أن يتمكن من تنظيم رأسه المشوش ، شخصا يقف شامخا على طريق لم يكن هناك أحد.
حاولت إيقاف الحصان في وقت متأخر ، لكن كان من المستحيل التوقف على الفور أثناء الإسراع.
ومما زاد الطين بلة ، أن الخصم لم يتجنب رؤية هذا الجانب ووقف ساكنا.
“من فضلك !”.
رفع الحصان ، الذي توقف على عجل ، ساقيه الأماميتين.
كنت أخشى أن أكون قد صادفت شخصا ما.
لم يكن هناك أحد في المكان .
اعتقدت أنني كنت في عجلة من أمري وأخطأت في قراءة الوضع .
تجول لورنزو ، الذي نزل من الحصان.
كان للتحقق مما إذا كان الشخص قد سقط على الأرض .
ولكن لم يكن هناك أي أحد .
ثم نظر إلى الأعلى وهو ينظر إلى الأرض.
ثم وقفت فتاة ذات شعر فضي مثل الشبح، حيث لم يكن هناك أحد حتى الآن.
“أنت …”
“إنها المرة الأولى التي أراك فيها، اسمي هو كورديليا، انت لورينزو ، أليس كذلك؟”
بدا تماما مثل روزاليا.
كان الشعر الفضي الذي يرمز إلى أوريكسا والعيون الذهبية الداكنة مختلفين.
في اللحظة التي رأى فيها الوجه ، ابتسم لورنزو بيأس.
“أنا هنا لجمع ما سرقته”.
“فهمت”.
كورديليا.
الطفلة التي كانت روزاليا تبحث عنها.
لكن لم تكتشف الفتاة ذلك في النهاية.
“أعتقد أنك كنت تعمل على الجوهرة ، إلى أي مدى وصلت؟”
“سأخبر ابنة أخي فقط بهذا”.
“كان بإمكاني أن أكون ابنة أختك”.
انفجر لورنزو في ضحكة قصيرة بمجرد انتهاء كورديليا التكلم .
“توقفي عن التفوه بالهراء، لدي فقط اثنين فقط من أبناء الاخوة، روزاليا و يوريان”.
“حقا ،أردت إجابة تعاونية، لكن يالا العار “.
“إذا كان هذا ما تريدين قوله ، فلا يوجد شيء أخرى لقوله”.
كورديليا ، التي تحدثت بنبرة لا تشعر بالأسف على الإطلاق ، نفضت إصبعها.
“وداعا إذن”
فتح الباب خلف ظهر لورينزو.
لم يستطع لورنزو فعل أي شيء بينما كان ينحني.
“أردت أن يطلق علي عمي.”
أخيرا ، سقط قلب يشبه الجوهرة على الأرض.
اختفت كورديليا التي التقطته.
لا فتاة ذات شعر فضي ، لا لورينزو.
الحصان الوحيد الذي فقد صاحبه كان يقف على مسافة.
“لورينزو مفقود”.
ماذا ؟!
في اليوم الذي سقطت فيه أسناني الأمامية.
فقدت روزاريا عمها.
⊱───────────⊰❈⊱───────────⊰
ترجمة : بلورفارديا
حسابي في الانستا : b0uva.rdia@
التعليقات على الفصل "91"
ربما يعجبك ايضاً
