إمتلك اللاشيء - 8 - الصيد و الغنائم

الفصل الثامن

.

.

“انه حقيقي.”

طلب هانز منه القيام بذلك ، لكنه لم يتوقع نجاح سونغ مين. لقد أمر صبيًا يبلغ من العمر 14 عامًا بأمساك 5 أورك. علاوة على ذلك ، لم يكن الصبي شخصًا يتقن فنون القتال ، كما أنه لم يكن شخصًا يتقن السحر. لقد كان في الرابعة عشرة من عمره.

أحضر مثل هذا الطفل 10 مقل عيون.

“كنت على وشك الموت.”

بدا لي سونغ مين رهيبا. لقد أصبح فوضوي وقذرة بعد الكمين. كان يتعرق ووجهه ملطخ بالتراب ، يبعث في الهواء رائحة الدم والعرق.

“أنت لم تجمع هذه فقط من الأرض ، أليس كذلك؟”

“كيف يمكنني الحصول على مقل العيون من الأرض بهذه السهولة.”

“يمكن أن تصادف جثة”.

“أنت فقط لا تريد أن تعطيني ما وعدنا به ، أليس كذلك؟”

سأل لي سونغ مين.

ضحك هانز بعد ذلك. بعد نوبة من الضحك ، هز هانز رأسه.

“لا ، إنه وعد ، لذلك سوف أعطيه لك.”

تمتم هانز عندما سحب الجيب متعدد الأبعاد.

“الآن ، ها هو الجيب متعدد الأبعاد بقيمة 60000 إيري.”

اخذ الجيب منه بسرعة البرق. ابتسم ووضعه في جيبه.

“شكرا لك!”

“اخيرا ، انت تبدو كطفل عندما تبتسم”.

هانز ضحك.

“ماذا تعني” يبدو كطفل “؟ هل انا كذالك.”

“ماذا. لقد مر حوالي أسبوعين منذ أن تعرفت عليك … لم أر أبداً طفلاً مثلك. كيف لديك مثل هذه العقلية الناضجة؟ ”

كان استنتاج دقيق. جعد لي سونغ مين شفتيه وتمتم.

“أعتقد أنه أمر طبيعي.”

“هاهاهاها!”

ضحك هانز أثناء امساك بطنه. كان يتصرف حقا مثل طفل حقيقي. سحب سونغ مين 5 فوؤس .

” اشتري هذه مني، من فضلك.”

“مهلا ، أنت شقي وقح. لماذا أشتري هذا؟ الحافة مفككة ، والسلاح ككل على وشك الانهيار أيضًا. ”

“يمكنك فقط اخذ المعدن منه وبيعه”.

“أي نوع من الاغبياء سيشتري الفولاذ الذي لا يكون نظيفًا؟”

“لكن … أحضرت هذا الشيء الثقيل فقط من أجلك…”

هذه مشكلتك. أنا لن أشتري هذا “.

بدا أن هانز كان لديه بعض اللطف معه ، لذا قام سونغ مين بمحاولة بيع الفوؤس ، لكن بدا أنه لم يكن لديه الكثير من النوايا الطيبة لشراء القمامة.

هز كتفيه.

“لا تفعل ذلك.”

تذمر هانز.

“هل تفكر في أن تصبح المرتزقة؟”

سأل هانز فجأة.

“مرتزق؟”

“بلى.”

المرتزقة. عرف لي سونغ مين عنها. في حياته الماضية ، كان ينتمي إلى نقابة المرتزقة.

لقد كانت واحدة من أسهل الوظائف التي يمكن يحصل عليها الذين هم بدون فئة. كان هناك العديد من المزايا في أن تصبح واحد. فأن النقابة تأخذ عمولات ، لكن سيكون من الأسهل تداول العناصر عبر نقابات المرتزقة ، وسيكون من الأسهل الوصول إلى معظم المدن بمعارف المرتزقة.

كان من السهل الحصول على “وظائف” أيضًا. كان هناك واحدة على الأقل في كل مدينة. كانت الوظائف المخصصة للمرتزقة مختلفة ، لكنها ستظل قادرة على القيام بوظائف لكسب المال والاعتراف.

“… ليس لدي أي خطط حتى الآن.”

هز لي سونغ مين رأسه.

كان في ماضيه مرتزق من الفئة C. لم يكن الأفضل. معظم المرتزقة كانوا في المرتبة C.

كان هذا في الأساس هو الحد من الذين هم بدون فئة. رتبة C، ربما ، إذا كان قد صادف احد الفرص المحظوظة ، فربما يكون قد وصل إلى مرتبة أعلى من ذلك ، لكنه كان مستحيلاً بالنسبة لمتوسط ​​بلا فئة – مثله.

“سأكون مرتزقًا من فئة F إذا اشتركت الآن.”

أدنى تصنيف كان G. في السابق ، بدأ من رتبه G وجعلها تصل إلى رتبه C. كان لدى المرتزقة من نفس الرتبة تفاوت كبير في القوة بين بعضهم البعض. يمكن القول إن هناك مستويات مختلفة من القوة مثل C+ و C و C- ، لكنه كان مجرد C.

لقد كان يعرف بالفعل عملية أن يصبح واحدًا وعرف أنه لن يكون هناك الكثير من الفوائد في الانضمام. على الرغم من أنه كان من السهل الدخول إلى النقابة ، إلا أن الصعود في صفوف القوة كان أكثر صعوبة. كان إسقاط الرتب مسألة سهلة. فقط عدد قليل من المهام الفاشلة من شأنها أن تتسبب في هبوط الشخص برتبة واحدة.

سيكون من الأفضل الحفاظ على طاقته في الوقت الحالي والاشتراك في وقت لاحق. إن البدء بصفته رتبة D من شأنه أن يضعه في وضع أفضل مقارنةً بالبدء بصفته رتبة G. كان هدفه هو التأهل ليكون رتبة D. لم يكن لديه أي خطط لدخول النقابة حتى ذلك الحين.

“حسنًا ، إذا كنت لا تريد ذلك ، فلا بأس بذلك”

تمتم هانز.

“لكن أن تصبح مرتزق ليس بهذا السوء. تأتي الكثير من الفوائد عند القيام بذلك. ”

“انا ارى.”

كان يعلم بالفعل عن الفوائد المذكورة. رائحة المعركة لا تزال على جسده تشتته .

“أمم ، هل يمكنني المغادرة؟”

“تغادر بمجرد الانتهاء من عملك معي. أنت فتى غير ساحر “.

“هل تستمتع بأن تسحر من صبي؟”

“لا. غادر.”

ولوح هانز يديه. سونغ مين انحنى واخذ حقيبته من الأرض. ثم ابتعد عن هانز.

“مهلا! خذ القمامة الخاصة بك!

صرخ هانز عليه ، لكنه تجاهله.

“مهلا ، أنت نتن.”

سمع هذه الملاحظة بمجرد عودته إلى النزل.

نظرت فتاة ذات خدين معتدلان إلى سونغ مين وأمسكت رأسها. كان يعلم أنه نتن ، لذلك لم يرد عليها.

“أنا أعلم.”

“أنت ، أنت تحدث بعدم احترام لي مرة أخرى!”

قالت الفتاة في لهجة حادة. كان اسمها لولا هي ابنة جاك.

الفرق بيننا في العمر هو عام واحد فقط. إنه لأمر مضحك أن تضطر إلى التكلم مع شخص اكبر منك بسنة، شقيقة كبرى”.

“ما المضحك في ذلك؟ أنت لا تزال أصغر مني. ”

“يجب أن تتصرف بشكل أكثر نضجًا قبل أن يناديكي الناس كأختهم الأكبر”

ترك لي سونغ مين حقيبته. كان لولا 15 عامًا. كانت أكبر منه سنة.

ومع ذلك ، لم يكن لديه أي نية لمخاطبتها أخته الكبرى. كان يبدو انه يبلغ من العمر 14 عامًا ، لكنه كان في الواقع رجلًا يبلغ من العمر 27 عامًا. ان يشير الى فتاة تبلغ من العمر 15 عاما بهذه الطريقة كان سونغ مين لا يستطيع تحمل القيام بذالك.

“ماذا عن جاك؟”

“انه في المطبخ. وجبة اليوم هو الحساء الفطر والدجاج. يجب أن يكون لذيذ ، أليس كذلك؟

قال لولا ضاحكا. طبخ جاك كان مثاليا. إذا كان على سونغ مين اختيار اكثر شيئين يفضلهما، فسيكون الزيادة في سرعة أساليب الزراعة ومهارات جاك في الطهي.

لم يستطع تناول وجبة إفطار مناسبة أثناء مغادرته النزل في صباح الباكر. لذلك ، يتكون الإفطار من الخبز الصلب أساسا. كان غداءه ايضا يتألف من الخبز فقط.

“ماذا اكلت على الفطور؟”

“الخبز والبيض المقلي والبطاطا.”

“ربما كان طعمها رائعًا.”

“أبي جيد في الطبخ. يجب أن تذهب قليلاً في وقت متأخر حتى تتمكن من تناول الإفطار معنا “.

وهي تجلس على الطاولة ، تذمرت وهي تأرجح ساقيها. ابتسم سونغ مين بمرارة في ذلك.

كان هناك سبب اضطره إلى المغادرة مبكرا. في الصباح ، كان هناك عدد أقل من الناس. عادة ، ستكون الغابة مكتظة بالآخرين في وقت لاحق خلال اليوم. إذا كان عليه أن يصادف شخص آخر في الغابة قد تنشأ مشكلات مزعجة.

بدلاً من الاضطرار إلى التعامل مع إمكانية مواجهة مثل هذه الأمور ، كان من الأفضل أن تذهب مبكرًا مع بعض الخبز الصلب.

“ومع ذلك ، سأكون قادرًا على الصيد بسهولة غدًا.”

بمساعدة الجيب متعدد الأبعاد ، سيكون من المناسب إحضار المزيد من الطعام معه. لم يحضر الحليب من قبل – خوفًا من إفساده في منتصف الطريق – لكنه سيكون قادرًا على إحضار البعض في المستقبل باستخدام الجيب متعدد الأبعاد.

الحليب كان مهم. كان ينمو حاليا. إذا لم يحافظ على نظام غذائي متوازن ، فقد لا ينمو ليكون في طوله السابق.

“لماذا تقاتل في الغابة كل يوم؟ أنت دائما تعود مع رائحة كريهة عليك “.

هي سألت. ربما كانت تشعر بالملل ، وبالتالي فإنها فتحت حديث صغير. لم يكن هناك العديد من العملاء في النزل حيث كان يذهب بعيدًا في الغابة ، وكان العملاء الذين زاروا عادةً من عملاء جاك الذين أرادوا فقط تناول وجبة.

بالطبع ، لن يكون هناك أي شخص بالقرب من عمر لولا. كان لي سونغ مين صديقها، لم كن لديها منذ وقت طويل.

“أنا من عالم آخر. أحتاج إلى البحث عن الوحوش لكسب المال “.

“هل تعتقد أنني غبي؟ لا يضطر الذين هم من عوالم أخرى للصيد. يمكنهم فقط الحصول على وظيفة والعمل! ”

ردت لولا. كان يمكن أن يبتسم فقط بمرارة ردا على ذلك.

كان لولا على حق. كانت هناك طرق أسهل للعيش في إريا. ان تصبح مرتزق وتصطاد الوحوش، مثل لي سونغ مين في حياته الماضية كان مجرد واحدة من الطرق المختلفة للبقاء على قيد الحياة.

عادة ، فإن بقية الذين هم من عوالم أخرى الذين ليس لديهم قوة سيحصلون على وظائف.

“ماذا عن العمل في نزلنا؟ أعتقد أن والدي يحبك “.

“لا أعرف كيف أطبخ أو نظف”.

كانت كذبة. كان يعرف كيف يفعل مثل هذه الأشياء. كانت هذه هي المهمة الأولى التي جعلته نقابة المرتزقة يقوم بها بعد تسجيله.

ومع ذلك ، فهو لا يريد ذلك. لم يرغب في إضاعة عودته الثمينة إلى الماضي بالانخراط في مهام وضيعة و العمل الشاق.

“لكن ، ماذا لو مت؟”

“سأحاول عدم فعل ذالك.”

“القول اسهل من الفعل، أليس كذلك؟”

بالطبع أنا أعلم ذلك. كدت أموت اليوم “.

“أنا لا أفهم ذلك. أليس من الأفضل أن تعمل في نزل بدلاً من تعريض حياتك للخطر؟ ”

تذمرت لولا. قد تكون على حق. عرف لي سونغ مين من التجربة أن ما خطط له القيام به قد يكون مجرد طموح غبي.

“نادني عندما يكون وقت العشاء”.

قال وهو يصعد الدرج.

كان يعلم أن النتيجة قد تكون قاتمة ، لكنه أراد البدء من جديد.

حياة أفضل من ذي قبل.

ترجمة : Mr_3twy

(اعذروني اذا كان هناك اي اخطاء)