إمتلك اللاشيء - 19 - طلب إخضاع

الفصل التاسع عشر

.

.

“أنت ، ما اسمك؟”

عندما كان يسير مع هيلونغ ، سأل سونغ مين المرتزق المتدرب الذي كان يتبعه

كانوا معا لمدة نصف يوم ، ولكن سونغ مين لا يعرف اسمه أو عمره. كان الصوت الوحيد الذي سمعه هو التنفس المتعب.

“نعم فعلا؟ انا انا؟”

نظر المرتزق المتدرب في سونغ مين مع مفاجأة. كان وجهه ممتلئا بالعرق والغبار. يمكن أن يرى أيضا التجاعيد على وجهه وراء تلك الأوساخ. كانت التجاعيد التي جاءت من مصاعب العمر.

“من آخر يمكن أن يكون؟”

سونغ مين سأل. نظر هيلونغ إلى سونغ مين ، لكنه لم يقل شيئًا. تذمر سونغ مين عندما تردد المرتزق.

“ليس سرًا كبيرًا أن تخبر اسمك أو أي شيء. لماذا أنت متردد جدا؟ ”

“آه … أنا آسف.”

“لا يوجد شيء للأسف. أنا لست في نقابتك. ”

يمكن أن يشعر لماذا كان المرتزقة خجولًا ربما كان هيلونج أو رينيز يمنحه الكثير من المشاكل. من المحتمل ، وليس فقط هؤلاء أيضًا ، أن الكثير من أعضاء النقابة تسببوا له في مشاكل أيضًا.

“اذا ما اسمك؟”

“إنه … براوس.”

أجاب براوس. شد سونغ مين لسانه في براوس الخجول. كان ماضيه هو نفسه الذي كان يراه فيه.

“براوس. لكي نكون منصفين ، لا أثق في حمايتك من الأورك “.

لك الحرية في ذلك.

“أختر. اهرب أو تابعنا. ”

سونغ مين كان يقول الحقيقة. كان سونغ مين بالكاد بين المستوى الأول والثاني. كان بإمكانه سحب نفسه من المعركة ، لكنه لم يكن لديه ثقة لمساعدة براوس.

“لا تعتقد أن هيلونغ سيساعد”.

كان هيلونغ لم يستمع. اعتقد سونغ مين أن هيلونغ كان ودي ولطيف كأنطباع اول ، لكن ذلك كان مجرد انطباع أول. هذا لا يعني أن هيلونغ كان شخص ودود ولطيف.

“اهر…اهرب.”

تردد براوس. سونغ مين اعطاه الاختيار ، لكنه عرف أن براوس يهرب. بالطبع ، لن يحاول سونغ مين الإمساك به إذا فعل.

ولكن أين سيذهب. لا يستطيع العيش في الغابة ، لذلك سيتعين عليه العودة. ومع ذلك ، لم يكن لدى براوس ما يكفي من القوة للعودة بأمان. إذا نجا بطريقة أو بأخرى ، فماذا سيقول للنقابة؟

“لا أستطيع … الهرب”.

بالطبع بكل تأكيد. سوف يعاقب من قبل النقابة إذا عاد إلى جينافيس. كان هناك سبب لماذا سونغ مين اعطاه خياراته.

“بما أن هذا هو الحال ، لا تلومني إذا كنت سوف تموت”.

أراد سونغ مين تقديم عذر لنفسه. قال براوس إنه سوف يتبعه. أعطى سونغ مين له خيار. حتى لو كانت الإجابة واضحة “.

كانوا محظوظين. لم يكن هناك حراس. وصل هيلونج وسونغ مين وبراوس إلى مكان بعيد جدًا. سحب سونغ مين الشعلة.

لقد استخدمه عدة مرات من قبل. عندما ينفصل الناس عن بعضهم ، فإن هذا يستعمل. عندما يجد الناس شيئًا ما ، و يستخدمه الناس لسحب الوحوش ،اعتاد على الناس طلب المساعدة به.

و..عندما كان الناس يموتون.

كان السبب بسيط. الحصول على الجسم. لم يستخدامها عندما كان يموت. كان مجرد مفاجئة للغاية. ذهب إلى زنزانة لم يتم اكتشافها ، لذلك لن يكون هناك أي شخص قادم على أي حال.

“نأمل ألا يأتي مرتزقة آخرون”.

ربما لم يكن هناك أحد جيد. ربما لو كان زميلًا في الفريق ، إلا أن المرتزقة لم يكونوا جيدًين من الناحية الأخلاقية لمساعدة الشخص الذي قام بإشعال النار.

ارتفع الدخان أعلاه.

“هل تعتقد أنهم سوف يأتون إلى هنا؟”

طلب هيلونغ. حول سونغ مين رأسه نحو هيلونغ وهو يرى الدخان.

“انهم سياتون.”

عرف سونغ مين أن الأورك ستأتي ، لكن هيلونغ لم يكن يعرف الأورك جيدًا.

الأورك كانت حذرة للغاية حول أراضيهم. إذا حدث شيء ما في منطقتهم ، سوف يأتون. لقد كانت مخلوقات بسيطة تمامًا ، لذا فهم لا يعتقدون أن هذا كان فخًا.

“إذا كان لدينا المزيد من الناس ، لكان بإمكاننا استخدام المصيدة”.

ثلاثة أشخاص لا يستطيعون بناء فخ للأورك. سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً للغاية ، وإذا أصبح الليل ، فسيكون ذلك خطيرًا جدًا.

حتى لو نجحوا ، فسوف يفقدون الكثير من القوة لبناء الفخ.

“لنختبأ .”

وقال سونغ مين. ثم أخرج جيبه متعدد الأبعاد.

واضاف “هذا …؟”

وقال هيلونغ بشكل مدهش. كان ذلك الوجه هو الذي لم يكن يعلم أن سونغ مين سيكون له واحد ايضا.

“لقد أتيحت لي الفرصة.”

سحب سونغ مين زجاجة ماء ضخمة. ثم سكبها على الأرض. أصبح التراب طين.

“ماذا تفعل؟”

“سأقوم بإخفاء الرائحة باستخدام الأوساخ”.

“آه ، فكرة جيدة.”

أثنى هيلونغ عليه. سونغ مين تدحرج حول الوحل. ثم اتى براوي ، وأخيرا ، هيلونغ فعل كذلك.

“يبدو أن لديك خبرة كبيرة في عمرك.”

“… لقد تعلمت ذلك من سيدي.”

“معلم كبير.”

نظر هيلونغ مرة أخرى إلى الجيب متعدد الأبعاد. تذكر سونغ مين نظرة هيلونغ.

جسد Braus كان يرتجف. لقد شعر بالرعب. تجاهل سونغ مين براوس وسحب رمح من جيبه.

“أنت تستخدم الرمح؟”

“نعم.”

“أنا أرى.”

هيلونغ لم يقل أي شيء. تنفس سونغ مين وهو ينظر حوله. براوس كان يرتجف بين سونغ مين و هيلونغ ، وكان ذلك متعمدا.

سونغ مين لم يثق بهيلونغ.

عرف سونغ مين تلك النظرة من هيلونغ بينما كان ينظر إلى جيبه. جشع. كان الجشع. لم يستطع الوثوق بشخص كهذا.

“أوك”!

جاء صوت.

حوالي عشرة أورك كانت تخرج نحو الدخان. فحص سونغ مين المعدات من الأورك التي كانت قادمة. كلهم بدوا أقوياء ولديهم أسلحة. كانوا أورك الشباب.

كان حوالي 50 أورك. إذا كان نصفهم من الاناث وصغار السن و العجائز … فما يزال هناك الكثير من الأورك “.

في الأورك كان مجتمع الذكور المهيمن . الأورك الانثى لم تقاتل ولم تكن من تحارب.

العجائز كانوا هم نفس الشيء. عادة ما يكون لدى الأورك هيئة كبيرة لفترة طويلة ، ولكن الشيخوخة تدركهم بسرعة. الأورك لا تهتم بكبار السن ولا تحترمهم. فهي تعتبر عديموا الفائدة ، وفي حالة الطوارئ ، تستخدم في الطعام.

الأورك تأكل الأورك الأخرى كذلك.

“الاجتياح النظيف أفضل … لكن ترك الفتيات والكبار لا يزال يجعل الأمر أسهل.

عدد من العفاريت أزعجه ، ولكن الخطة كانت ناجحة لأنه أخرج المحاربين. وكان طلب النقابة إخضاع قرية أورك.

“لنذهب.”

“انتظر.”

توقف هيلونغ.

“ماذا عن وضع الحمال أولاً؟”

“…نعم؟”

باستخدام الحمال ، يمكننا صرف انتباههم. ثم يمكننا مهاجمتهم “.

عرض هيلونغ لم تكن فكرة سيئة. إذا أرسلوا براوس ، فإن الأورك بالتأكيد ستقتله. سيتم تشتيت انتباههم ، ويمكن لسونغ مين و هيلونغ هزيمتهم بسهولة.

وجه براوس ابيض. كانت شفتيه تهتز. ربما أراد الصراخ … لكنه لم يستطع ذلك. كانت يد هيلونغ تغطي فجأة فم براوس.

“…”

بقي سونغ مين صامت. لم يكن لديه أي التزام لإنقاذ حياة براوس. لكنه لم يرغب في الاتفاق على خطة من شأنها أن تدفع براوس إلى الموت.

لأن سونغ مين كان أيضا بدون فئة.

“هل هناك سبب لذالك؟”

“هذا أفضل.”

“ساذهب اولا.”

وقال سونغ مين. اتسعت عيون براوس ونظر هيلرنغ إلى سونغ مين. تأكد سونغ مين مرة أخرى بهذه النظرة. لم يكن هيلونغ رجلًا طيّبًا.

“افعل ذلك اذن .”

وقال هيلونغ. تجاهل سونغ مين نظرات براوس وكتم أنفاسه. كان هناك ثلاثة عشر أوىك.

ايمكنه فعلها؟

لا كان عليه فعلها.

الكرم ، أو كان هذا الشفقة. لم يكن لديه حقا أي علاقة مع براوس. كانوا فقط بدون فئة. كان هذا هو السبب فقط.

لم يكن عليه أي التزام بإنقاذه.

لقد قال ذلك ، لكن إذا كان براوس يتعرض للهجوم ، فقد ساعده سونغ مين.

وكان هذا النوع من الاشخاص.

ركض سونغ مين إلى الأمام. تملأ غيمة الجمشت جسده. تغلي القوة الداخلية بداخله وركضت من خلال دمه.

هذه هي الحقيقة. إذا لم يحصل سونغ مين على القوة الداخلية من ويجهويون ، لما حاول مساعدة براوس. هذا كان هو. إذا لم يؤذيه موقف ما ، وإذا استطاع أن ينجو منه ، فيمكن أن يساعد بحسن نيته.

لم يكن حسن النية فقط. كان هناك نقطة لإظهار قوته أولا.

عندما نظرت الأورك نحو سونغ مين ، كان سونغ مين قد اخترق بالفعل الأورك بواسطة الرمح. توفي الأورك دون صراخ. قام بسحبه بسرعة و ارجحه نحو رأس الأورك. كسر رأس الأورك.

“أوك!”

“أوك!”

صرخت الأورك. عدل سونغ مين موقفه. الأورك لم تحاول الاندفاع إليه. حتى لو كانوا أغبياء ، فإنهم لم يكونوا أغبياء بما يكفي للهرع نحو شخص خرج للتو من الأدغال وقتل اثنين منهم.

وجاء الأورك إلى الأمام. امتلأ الخط الأمامي بلأورك الصغيرة والشجاعة. لقد جعدوا عن وجوههم وأشاروا بأسلحتهم تهديدًا ..

امسك سونغ مين الرمح بعناية. الرمح كان طويلاً. منذ أن كان هذا هو الحال ، يمكن أن يهاجم أولا مع الطول. كان ذلك أساسيات تقنيات الرمح. كيفية استخدام طول وكيفية الحفاظ عليه.

كان الأساسية. قبل اقتراب الخصم ، اقتلهم أولاً.

كان هذا هو تفسير ويجهويون. كان ذلك من السهل قوله ولكن ليس للقيام به. شيء سهل لـ ويجهويون ليس بالأمر السهل بالنسبة ل سونغ مين. كانوا مجرد أشخاص مختلفين.

(يا ليل رجعنا)

“أوك! ”

ركض الأورك إلى الأمام. سونغ مين اتسعت عيناه. عزز سونغ مين موقفه.

رمح الروح المطارد.

باباب! كسر الرمح من خلال الأورك الثلاثة. لم يكن لديه قوة كافية. أو توقيت. وكان ضعيف الجسم. لقد اخترق صدر 2 أورك ، لكن ليس الثالث.

انه يعتزم “ذلك”. تقنية الرمح الهواة. كان يظهر ذلك لهيلونغ. كان يظهر رتبة التقنية له. سوف يترك انطباعا عليه.

إذا كان سيستخدم الانطباع أم لا. سونغ مين لم يهتم بأي من الاتجاهين.

اعتاد رمح الروح المطارد. على تسريع جسده ، دفع الرمح بيده اليسرى. باك! الرمح الذي كان في منتصف الطريق في اختراق جسم الأورك.

“لقد قتلت خمسة. الرقم المتبقي هو …

ثمانية. الأدغال وراء سونغ مين هز.

“سوف اساعد!”

اون هيلونج. صاح مع الشجاعة.

ترجمة : Mr_3twy

(اعذروني اذا كان هناك اي اخطاء)