56 - سياتل , نيويورك , ووادي السيليكون
الفصل 56: سياتل , نيويورك , ووادي السيليكون.
عندما وصلوا إلى غرفته ، قام وو سونغ بتشغيل الكمبيوتر المحمول الخاص به وفتح الاستديو المرئي. أشار وو سونغ إلى الرمز.
“أنتِ بحاجة إلى العمل مع هذا الجزء الذي يقول تودو.”
أومأت أيميليا برأسها.
/تودو./
إلى جانب ذلك ، كان هناك شرح لما يجب أن تقوم به الوظيفة.
– تحقق من جودة الخدمة لضمان الاشتراك في الموضوع.
“ما رأيك؟ هل يمكنكِ فعل ذلك؟ ” سأل وو سونغ عندما التفت إلى ايميليا.
نظر غو سانغ جون إلى الرمز أيضًا. “همم. دعني أرى.” تمتمت ايميليا وأجابت.
درست ايميليا كل شيء بعناية. بعد 10 دقائق ، أغمضت عينيها. فتح وو سونغ فمه لمحاولة المساعدة.
“اسمحوا لي أن أقدم لكم بعض التلميحات. تحتاج هذه الوظيفة إلى … “قبل أن ينهي وو سونغ جملته ، فتحت ايميليا عينيها ووضعت يديها على لوحة المفاتيح. سأل وو سونغ بشكل غير مؤكد. “السيدة. ايميليا؟ “
كتابة.
كتابة.
بدأت ايميليا في الهمهمة مرة أخرى بابتسامة متحمسة.
“هاها! أعتقد أنني حصلت عليها. جودة الخدمة. إذا قمت بزيادة الجودة ، سوف تنخفض السرعة ، وإذا قمت بزيادة السرعة ، سينخفض الأداء “. شرحت ايميليا كما واصلت الكتابة. “يبدو أن الإرسال إلى وسيط إم كيو تي تي غير كافٍ.”
في إم كيو تي تي ، كان الخادم هو الوسيط في الأساس. فقط من النظر إلى الرموز من جانب العميل وقائمة المهام ، فهمت ايميليا المهمة بسهولة.
“إذا كان بإمكاني القيام بذلك ، فأنت حقًا تعدني بأنك سوف تريني الرموز الموجودة على جانب الخادم أيضًا؟”
“إذا كان بإمكانك توقيع اتفاقية بعدم الإفصاح وعقد الموظف المستقبلي ، فحينئذٍ نعم.”
شعرت ايميليا بالإثارة المطلقة في عروقها. “لا أستطيع الانتظار لرؤيته! لنسرع!”
كانت تتصرف مثل تلميذة حريصة ، لكن جودة وسرعة عملها كانت خارجة عن هذا العالم. كانت أفضل وأسرع من وو سونغ الذي جاء من المستقبل.
كانت عبقرية. بدا لها أن البرمجة تأتي بشكل طبيعي. لقد كتبت دون تردد.
“البروتوكول نفسه بسيط. أريد إلقاء نظرة على بحث أي إم بي الذي ذكرته سابقًا في الندوة “. حتى عندما كانت تتحدث ، لم تتوقف عن الكتابة. “رائع ، أنا حقًا أحب هذا.”
تحدثت بسعادة بينما كان وو سونغ و غو سانغ جون يحدقان في رهبة.
تم ملء قائمة المهام بشكل أسرع مما توقعه أي منهم. كانت ايميليا ما وراء حلم وو سونغ الوحشي.
“بالنسبة للباقي ، أحتاج إلى معرفة كيفية عمل الوسيط. لقد أنهيت ما يمكنني فعله بمعرفة رموز العميل. هل علينا اختبار ذلك؟ “
استغرق الأمر أقل من ساعتين.
“كان سيستغرق مني ما لا يقل عن يومين إلى ثلاثة أيام.”
كان غو سانغ جون لا يزال يحدق في ايميليا ، التي ابتسمت وحثت وو سونغ.
“اختبار! قم بالاختبار!”
“أ … حسنًا.”
عبقرية.
كانت عبقرية في كتابة الرموز.
كان الاختبار ناجحًا. كتب وو سونغ عقدا سريعًا.
لن أفصح عن أي شيء عن هذا الرمز لأي شخص أو أي شركة.
بعد انتهاء فترة التدريب في مايكروسوفت ، سألتحق بشركة وو سونغ.
بعد أن وقعت عليه ، أطلعها وو سونغ على الرموز. كما درستها، تساءلت. كما قدمت بعض الاقتراحات المفيدة.
بحلول الوقت الذي انتهوا فيه ، كانت الساعة الثانية صباحًا.
كان مظلما في الخارج. “لقد فات الأوان للعودة إلى المنزل. سأحصل على غرفة من أجلك الليلة “. عرض وو سونغ لايميليا.
“في الواقع ، لن أنام الليلة على أي حال ، هل يمكنني العمل على هذا الرمز؟ يمكنكم أن تذهبوا إلى الفراش يا رفاق. سأبقي هذا المصباح مضاءً. “
اعتقد وو سونغ أنه سمعها خطأ. ” … ماذا؟”
“أنا … إذا كنت غير مرتاح مع شخص غريب يعمل على رموزك ، فأنا أفهم ذلك.”
“لا ، ليس هذا ما قصدته. هل تقولين أنكِ تريدين العمل على الرموز طوال الليل؟ “
أومأت ايميليا برأسها بلهفة. “عليك أن تعملي غدًا ، ألا يؤثر ذلك على أدائك غدًا؟”
“هاها ، هذه ليست مشكلة. قال مشرفي إنه بإمكاني فعل ما أريد “.
“أوه…”
يمكن أن يفهم وو سونغ السبب. كان سيقول نفس الشيء. عبقري مثلها لم يكن بحاجة إلى مشرف ليكون ورائها.
شعر وو سونغ باحترام كبير لها.
” … اعتقد أنه غير ممكن؟” عبست.
أجاب وو سونغ بسرعة. “لا. نحن نرحب بك لتحسينها على النحو الذي تلقينه مناسبًا. فقط تذكري اتفاقية عدم الإفشاء “.
ابتسمت ايميليا بشكل مشرق. “حسنا! ثم يمكنني الذهاب إلى العمل؟ “
“نعم.”
سرعان ما هدأت، وركزت على الشاشة. أطفأ وو سونغ الضوء وذهب للنوم.
اليوم المقبل.
استيقظ وو سونغ في منتصف النهار. كانت ايميليا قد ذهبت بالفعل. تركت ملاحظة فوق الكمبيوتر المحمول.
– لقد غيرت قليلاً من الهيكل وتركت تفسيراً.
-البروتوكول الأساسي تنسيق النشر والاشتراك يبقى دون تغيير بالطبع.
لقد قمتِ بعمل رائع!
-لا أطيق الانتظار للعمل من أجلك.
– سأتصل بك عند انتهاء فترة التدريب.
لم يقابل وو سونغ شخصًا مثلها من قبل.
مجتهدة الترميز.
كان وو سونغ في حاجة ماسة إلى شخص مثلها.
“من الأفضل أن أتأكد من أنها تفي بوعدها.”
كان غو سانغ جون بالفعل في طريق عودته إلى كوريا. لم يتصل به جوناثان لوجان بعد. لم يكن هناك سبب لبقاء وو سونغ هنا لفترة أطول.
كانت محطته التالية نيويورك.
كان أول مكان زاره وو سونغ في نيويورك هو الثور الهائج.
“من الأفضل أن أجد محاميًا جيدًا أولاً.”
إذا سأل جانغ غوانغ شول ، لكان قد أوصى بمحامٍ جيد ، لكن وو سونغ أراد إبقاء هذا سراً.
يتغير احتمالية وجود هذا المستقبل إذا كان المزيد من الناس يعلمون بالأمر مما جعل وو سونغ يصبح قلقا.
“الأشهر الأربعة المقبلة ستكون مهمة للغاية.”
كثير من الناس شعروا بالفعل بالخطر القادم. أشارت الأنباء في كل من الولايات المتحدة وكوريا إلى الأزمة المالية الوشيكة.
لا أحد يستطيع أن يقول بالضبط ماذا ، ومتى ، وكيف سيحدث. باستثناء وو سونغ.
بعد عدة أشهر.
هذا من الأخبار العاجلة على سي إن إن. تقديم بنك اخوة ليمان بطلب الإفلاس. توقف سوق الأسهم. التمويل العالمي في اضطراب كبير.
أخيرًا ، حدث ما انتظره وو سونغ.
الترجمة: Hunter
التعليقات على الفصل "56 - سياتل , نيويورك , ووادي السيليكون"
ربما يعجبك ايضاً
