إله المال - 191 - التحكم

الفصل 191:التحكم.

تنهد سوك جينم يونغ وقال لـ وو سونغ على الجوال، “لا يمكنك فعل هذا.”

ضحك وو سونغ بخفة وأجاب ، “أردت فقط أن أوضح لك أنني مختلف. ألا تعتقد أنني مختلف؟ “

تنهد سوك جينم يونغ ، “هذا ليس وقت المزاح.”

“لقد تأكدت من أن تشوي تاي مين لن يسيء أبدًا إلى فتاة أخرى في هذا البلد. يمكنك الاتصال ، لكن لن يساعدك أحد. الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله الآن هو العثور على شخص من بلد آخر “.

ارتجفت يدين سوك جينم يونغ.

سأل ، “هل سوف تصبح مثل هذا حقًا؟”

“ماذا يمكنني أن أفعل؟ ماذا كنت تعتقد أنني سوف أفعل؟ لقد أخبرتك في المرة الأخيرة ، إذا واصلت هذا المسار ، فلن يكون هناك سوى مستقبل واحد محتمل لك “.

“هل تقصد أن ينتهي بي المطاف في السجن؟”

“نعم.”

“هل تعتقد أنه يمكنك إقناعي بهذا الشكل؟ ألا تعتقد أن هذا سوف يجعلني أقاومك أكثر؟ “

“هل ما زلت تشعر بالولاء لدايانغ؟”

لم يرد سوك جينم يونغ.

تابع وو سونغ ، “لقد سددت بالفعل المنح الدراسية التي تلقيتها من دايانغ. أنا لا أفهم لماذا لا تزال هناك بينما يتم معاملتك بشكل فظيع “.

أجاب سوك جينم يونغ بسخرية ، “أرى أنك أجريت بحثك عني.”

“إنها معلومات متاحة بسهولة. لن أسميها بحثا “.

تنهد سوك جينم يونغ مرة أخرى. “الشيء الرئيسي الآن هو أنه سوف يتعين علي إبلاغ نائب الرئيس تشوي بهذا الأمر.”

“إذا قلت له الحقيقة ، فأنت تعلم ما سوف يحدث لك.”

لم يستطع سوك جينم يونغ الرد. كان خائفا على حياته.

تابع وو سونغ ببطء ، “فكر جيدًا. مستقبلك يعتمد على ذلك.”

***

1 بيتكوين يساوي 2530 دولار.

كان وو سونغ يتحكم في السعر.

1 بيتكوين يساوي 1810 دولار.

تقلب السعر بشدة. وجد الناس أن هذه فرصة استثمارية جذابة.

إذا دخلت في الوقت المناسب ، فقد تصبح ثريًا.

1 بيتكوين يساوي 2781 دولار.

دخل الكثير من الناس بما في ذلك تشوي جي شول.

”اللعنة! إنها ترتفع مرة أخرى “.

مع ارتفاع الأسعار وانخفاضها ، أصبح تشوي جي شول قلقًا.

“اللعنة ، لماذا عندما أشتري ينخفض ​​السعر وعندما أبيع يرتفع؟”

لم يثق تشوي جي شول في عملات البيتكوين. لقد توقع أن ينخفض ​​إلى 0 يومًا ما ، مما يعني أنه لا يستطيع الاحتفاظ بها لأكثر من يومين.

“إذا خسرت المال ، فلن يتركه تشوي تاي مين.”

نظرًا لأنها كانت باهظة الثمن الآن ، لم يعد بإمكان تشوي جي شول ومجموعته التأثير بشكل كبير على السعر. أراد تشوي جي شول الهروب من تشوي تاي مين ، لكن ما لم يتخلى عن كل شيء ، فلن يكون ذلك ممكنًا.

“هل سوف يفعل بي ما فعله لتشوي جي تاي؟”

كان تشوي جي تاي في غيبوبة في المستشفى. كان تشوي جي شول خائفا.

عندما غادر تشوي جي شول المكتب ، كان تشون جي سو ينتظره. كان يعلم أنه الآن رجل كانغ وو سونغ.

سأل تشوي جي شول ببرود ، “ماذا تفعل هنا؟”

“أنت لم تتغير. لم أعد أعمل لدى دايانغ ، لذلك لا يمكنك التحدث معي بهذه الطريقة “.

سخر تشوي جي شول ، “ها! ماذا في ذلك؟”

“سمعت أنك تدير وكالة. كيف الحال معها؟ “

“ليس علي أن أخبرك.”

“اسمع ، كلانا لديه شيء مشترك. كلانا يريد الهروب من سلطة تشوي تاي مين “.

اصبح تشوي جي شول شاحبا.

“…”

“الرئيس كانغ رجل محترم. ربما تعرف ذلك بالفعل “. تابع تشون جي سو بسرعة ، “إنه ذكي وموهوب ويعرف كيف يعتني بشعبه. على عكس شخص نعرفه. هذا هو السبيل الوحيد.”

“هل حصل كانغ  وو سونغ على سوك جينم يونغ أيضًا؟”

ضحك تشون جي سو ، “للأسف لا. كما تعلم ، الرئيس كانغ وو سونغ على علم بجميع مكالماتك وأنشطة الجوال الخاصة بك. يتخذ القرارات بناء على هذه المعلومات. طلب مني أن آتي لأراك اليوم “.

“اذا ماذا تريد؟”

“أخبرني أن أخبرك أنك بحاجة إلى اتخاذ القرار الصحيح وإلا فسوف ينتهي بك الأمر مثل أخيك تشوي جي تاي.”

***

زار تشوي جيش ول تشوي تاي مين.

“سوف أحتفظ فقط بـ 10 مليون دولار لنفسي وأعطي كل شيء آخر لك ، لذا اسمح لي أن أذهب.”

“ها. لم أمنعك أبدًا من المغادرة “.

“هذه ليست مزحة.”

“انا لا امزح.”

“…”

“بغض النظر عما يحدث ، سوف تنتمي دائمًا إلى دايانغ.”

“أريد أن أصبح أنا فحسب, سوف أتخلى عن حصتي في دايانغ “.

ضحك تشوي تاي مين ، “أنت تعرف الكثير عني وعن هذه الشركة. ألا تعتقد ذلك؟ هناك طريقتان فقط لتغادر. إما أن تصبح أخرسا أو ميتا دماغيا. ما رأيك؟”

عض تشوي جي شول شفتيه. أدرك أخيرًا أنه لا يمكنه الهروب من تشوي تاي مين.

***

11 أبريل 2012.

قبل يومين من الانتخابات العامة التاسعة عشرة.

نشرت وسائل الإعلام شائعات عن الرئيس الحالي لي بارك سونغ وزعيم الفريق الحر كيم جونغ هي.

سرعان ما تحولت الشائعات إلى حقائق حيث تم إصدار الدلائل أيضًا. عقد ممثل الحزب الديمقراطي مؤتمرا صحفيا.

“بهذه الأدلة ، يمكنك التأكد من أن الرئيس لي بارك سونغ قد كذب مرات عديدة حتى قبل أن يصبح رئيسًا. يمكنك أيضًا أن ترى كيف قام كيم جونغ هي بالعديد من الأعمال الغير قانونية. كيف يمكننا السماح لهؤلاء الأشخاص بإدارة هذا البلد؟ “

قام لي سونغ هيون بإيقاف تشغيل التلفزيون وتنهد بعمق.

كان من المفترض أن تكون تلك الأدلة المعروضة على التلفزيون مخبأة في مكان آمن. لا بد أن هنالك شخص قد وشى بنا وأطلق المعلومات.

حاول لي سونغ هيون، لكنه لم يستطع كشف الشخص الذي يقف وراء كل هذا.

“بالمناسبة ، لماذا لا يرد هؤلاء الأشخاص على مكالماتي؟”

محامي لشركة هوا جونغ للمحاماة بارك تشانغ سون .

محامي لشركة جو سون للمحاماة جو نام جي.

محامي لشركة ديريوك للمحاماة آن سو هيون .

لقد احتاج إلى أفضل المحامين للدفاع عن والده ، لكن لم يرد أحد على مكالماته.

سأل لي سونغ هيون عضوًا في الفريق الحر كان يجلس بجانبه ، “إذا ما الذي يفعله الفريق لحل هذا الوضع؟”

تمتم عضو الفريق الحر متلعثمًا ، “نحن نخطط لجعل الأمر يبدو وكأن المعارضة تتآمر ضدنا بالأكاذيب ، لكننا ربما لا نزال سوف نخسر هذه الانتخابات.”

“نحن بحاجة إلى التأكد من عدم حدوث ذلك.”

“لكن الوضع خطير للغاية …”

“قد يكون هذا سيئًا. اللعنة! “

“…”

“ماذا حدث للطلب الذي قدمناه إلى دايانغ للحصول على أموال الانتخابات؟”

“قالوا إنهم لا يبلون بلاءً حسناً ، لذا أرسلوا 500 ألف دولار فقط”.

“هذا لا شيء.”

“قيل لنا إننا إذا تخلينا عن المزيد من المعلومات عن كانغ وو سونغ ، فسوف يقدمون 500 ألف دولار أخرى.”

“لكن ليس لدينا المزيد من المعلومات.”

“إذن ماذا يجب أن نفعل؟”

“نحن بحاجة إلى مقابلته.”

“من ؟”

“الرجل الذي يملك كل أفضل المحامين في البلاد.”

الترجمة: Hunter