136 - القوة
الفصل 136: القوة.
كان كل تركيز النساء على رجل واحد.
يمكن للجميع أن يشعر بذلك. لم يشعر الرجال بالغيرة حتى لأنهم فهموا السبب.
“هل طورته بنفسك؟”
“نعم. في الوقت الحالي ، أنا لست مشاركًا في الإنتاج الفعلي ، لكني عملت بنفسي على تحدث كوكونت”.
“رائع ، هذا مذهل. هل صحيح حقًا أن معدلك التراكمي لم يكن مرتفعًا؟ “
ضرب بارك جونغ هيون كتف وو سونغ وأجاب ، “هذا صحيح حقًا. كان حتى أقل من معدلي. “
يبدو أن لا أحد يصدق ذلك.
عندما أومأ يون تشان جونغ بالموافقة ، بدا الجميع مصدومين. أضاف يون تشان جونغ.
“لقد صدمت عندما سمعت عنك. كنت أعرف أن مهاراتك في البرمجة قد تحسنت بعد الجامعة ، لكنني لم أتوقع أنك ستكون بهذا النجاح “.
“هناك العديد من الفرص في عالم تكنولوجيا المعلومات.”
“مع ذلك ، لا يمكن للجميع أن يكونوا ناجحين مثلك. أنت رائع. أشعر بالخجل من الطريقة التي أزعجتك بها للدراسة عندما كنا لا نزال في الجامعة “.
صرخت خطيبة يون تشان جونغ، “هل أزعجت هذا الرجل؟”
“أنا أخبرك ، أنه لم يكن جيدًا في ذلك الوقت!”
ضحك وو سونغ ، “هاها ، لقد أزعجني كثيرًا. ذاكر! كفى خداعا! ألا تقلق على مستقبلك؟ “
“لا أستطيع أن أتخيل! لا أستطيع أن أصدق أن شخصًا مثلك كان كذلك “.
أضاف بارك جونغ هيون بغضب ، “أنا أخبركم ، أن معدله التراكمي كان أقل من معدلي!”
لا احد يهتم بذلك. أخذ بارك جونغ هيون كأسه وتنهد بعمق.
أوضح وو سونغ ، “لقد تعلمت الكثير من يون تشان جونغ. لقد كان صديقا جيدا لذلك أنا سعيد لأنكِ تبدين كشخص لطيف ، سو جونغ “.
احمرت لي سو جونغ في إطراء وو سونغ.
سألها أصدقاؤها بحماس ، “ماذا عني؟ ما هو شعورك تجاهي؟”
“هاها ، أعتقد أنكم جميعًا لطفاء.”
“أعتقد أنك لطيف أيضًا ، أيها الرئيس.”
سألت فتاة أخرى وو سونغ على عجل ، “ما رأيك بي إذا؟”
ضحك وو سونغ بشكل غير مريح على الإطلاق. هزت لي سو جونغ رأسها محرجة من تصرفات صديقاتها.
“لماذا تتصرفون هكذا يا رفاق؟”
جعلت الفتيات لي سو جونغ تصمت.
تمتمت سيو يون سول، التي ظلت صامتة ، “ألم تقولون يا رفاق إذا كان الرجال ليسوا بمظهر جيد ، ستغادرون جميعًا؟”
“هيي ، سيو يون سول!”
نظرت سيو يون سول إليهم ببراءة وسألت ، “ماذا؟ أنا أقول الحقيقة فقط “.
هز الصديقان رأسيهما من الإحباط.
“يا إلهي ، أنتِ ميؤوسة منها. ألا يمكنك أخذ التلميح؟ “
شربت سيو يون سول من السوجو وأجابت ، “أنا فقط قلقة بشأنكم يا رفاق. يتزوج الناس من أشخاص آخرين في مستويات مماثلة. الزواج من مستوى أعلى من مستواك سوف يسبب لك المعاناة. إذا أخبرتكم بكل ما أعرفه ، سوف أراهن بأنكم سوف تهربون الآن “.
أصبح تعبير لي سو جونغ جامدًا في كلمات سيو يون سول. بدا الأصدقاء الآخرون غير سعداء أيضًا. اعتذرت لي سو جونغ.
“أنا … أنا آسفة. يمكن أن يكون أصدقائي أكثر قسوة”.
“هاها ، لا بأس.”
“لماذا تقولين أنك آسفة؟ أنا فقط أخبركِ الحقيقة. أنتم جميعًا تعرفون نوع المعلومات التي أسمعها في العمل ، أليس كذلك؟ “
ابتلعت البنات. أخبرتهم سيو يون سول أحيانًا عن الثرثرة التي تنطوي على رجال أعمال أثرياء. كان معظمهم صادمين ولم يكن أي منهم شيئًا جيدًا.
لاحظ وو سونغ الحالة المزاجية وسأل ، “هاها ، هل يمكنني سماع واحدة أيضًا؟ أفترض أن هناك أشياء تتعلق بي وأعتقد أنه يجب أن تعطيني فرصة لشرحها “.
نظرت سيو يون سول إلى وو سونغ ببرود. “أنت تستخدم لي آري كحاجب من الدخان ، وتنام مع يو سونا، وتتزوج من سين سي مي.”
ثم التفتت إلى صديقاتها وأضافت ، “لذا يا فتيات لا تفكرون في الأمر. فقط اشربوا واذهبوا إلى المنزل “.
ظل أصدقاؤها صامتين. لم يكن يون تشان جونغ يعرف ماذا يفعل.بصق بارك جونغ هيون السوجو وبدأ في السعال.
قال وو سونغ لـ سيو يون سول ، “لذا سمعت عن الاشاعة.”
“كل شائعة بها بعض الحقيقة”.
“لا أصدق ذلك.”
“إذن أنت تقلل من شأن قسم المعلومات الإستراتيجي لدينا.”
“هاها ، أعرف جيدًا مدى جودة قسمك في دايانغ. أنتم أيها الناس لا تجدون المعلومات فحسب ، بل تصنعون بعضها أيضًا “.
صرت سيو يون سول على أسنانها. قالت بحزم”أنا أحذرك يا وو سونغ. تشان جونغ و سو جونغ كلهم أناس طيبون. من الأفضل ألا تؤذيهم بأي شكل من الأشكال “.
“هاها ، أنا خائفا الآن.”
حدقت سيو يون سول في وو سونغ. شعرته كشيء شخصي.
“الأغنياء أنانيون. إنهم يرون الآخرين كأدوات فقط وليس كأشخاص حقيقيين. إذا حضرت هذه الحفلة لدافع خفي ، فمن الأفضل أن تستسلم الآن. تعمل سو جونغ في دايانغ للإلكترونيات. يعمل تشان جونغ في نظام دايانغ”. أخذت سيو يون سول نفسًا عميقًا وتابعت ، “إذا كنت تفكر في سرقة معلومات عن دايانغ منهم ، فاستسلم الآن. دايانغ ليست شركة ستنهار بهذه السهولة “.
لم يكن وو سونغ قلقًا بشأن سيو يون سول، لكن يبدو أن يون تشان جونغ و لي سو جونغ بدأوا في تصديق قولها. مع ذلك ، لا يزال بارك جونغ هيون يؤيد جانب وو سونغ.
“مستحيل. وو سونغ ليس كذلك … “
أضافت سيو يون سول “لقد أصبحت الرئيس التنفيذي لشركة بمليارات الدولارات في عام واحد فقط. لا يستطيع معظمهم تخمين ما حدث خلال ذلك الوقت ، لكن يمكنني ذلك. إنه شيء أراه كل يوم في العمل. أي عمل يتضمن ملايين الدولارات دائمًا ما ينطوي على شيء قذر وغير أخلاقي. أنا أعرف ذلك على وجه اليقين “.
لم يستطع وو سونغ إنكار هذه الحقيقة. النساء ، اللواتي كن ينظرن إليه باهتمام في البداية ، ينظرن إليه الآن ببرودة وخوف. بدت لي سوجونغ أيضًا غير مرتاحة.
“أنا … أعتقد أنني لم أفكر أبدًا في المنافسة بين كيه إن دي و دايانغ. ربما كان هذا خطأ “.
تابعت سيو يون سول، “حتى لو أتيت إلى هنا بدافع نقي، فسيظل الأمر سيئًا للزوجين. إذا اكتشفت دايانغ ذلك ، فماذا تعتقد سيحدث لـ تشان جونغ و سو جونغ؟ “
لا شيء جيد. عرف وو سونغ ذلك ، ولكن على الرغم من أن سيو يون سول كانت محقة جزئيًا ، لم يكن لدى وو سونغ أي نية لقبول رأيها.
“إذا حدث لهم أي شيء سيء ، فسوف أعتني بهم.”
ضحكت سيو يون سول ببرود. “هل تقول أنك ستوظفهم في كيه إن دي؟ كيف تعتقد أنه سيتم معاملتهم من قبل عاملين آخرين في شركتك إذا علموا أنك وظفتهم لمجرد أنهم أصدقاؤك؟ “
“لم أقصد ذلك. لطالما أراد تشان جونغ أن يصنع ألعاب الكمبيوتر ، لذلك سأصنع له شركة ألعاب وأدفع له أكثر بكثير مما ستفعله دايانغ . ستكون لديه الحرية في صنع أي نوع من الألعاب من التي يريدها “.
التفت وو سونغ إلى تشان جونغ.
“لا داعي للقلق بشأن المال. أعلم أن هذا ليس ما كنت تريده ، ولهذا السبب لم أعرضه عليك بالفعل “.
أخيرًا ظلت سيو يون سول هادئة.
التفت وو سونغ إليها. “ليس من اللطيف أن يتم التهديد من قبل مجرد مساعد مدير في دايانغ. قلت أنه يمكنك أن تريني ما الذي يمكن أن يفعله قسم المعلومات الإستراتيجي في دايانغ؟ إذا سأوضح لك ما يمكن أن يفعله الرئيس التنفيذي لشركة كيه إن دي. أنا أضمن أنه لن يكون أقل مما يمكن أن يفعله قسمك “.
كان صوت وو سونغ هادئًا ، لكن الجميع أصيب بقشعريرة. حدقت سيو يون سول للتو في وو سونغ.
كان المزاج متوترا. أخيرًا نظرت سيو يون سول بعيدًا في خوف.
نهض وو سونغ وتابع ، “أتمنى أن تقصدين جيدًا ما قلتيه للتو ، وإلا سوف تندمين عليه.” التفت وو سونغ إلى يون تشان جونغ . “أنا آسف لأنني دمرت حفلتك. لم أقصد ذلك.
“لا … لا ، لا بأس.”
“مبروك على حفل الزفاف الخاص بكم. أنا أعني ذلك حقًا ، لكنني لا أعتقد أن حضوري فكرة جيدة بالنسبة لكم. أعتقد أن سيو يون سول على حق جزئيًا. سيكون حفل زفافك مليئًا بأشخاص من دايانغ. لن يبدو الأمر جيدًا بالنسبة لي أن أكون هناك “.
“أنا … أعتقد.”
“سأرسل الهدية من خلال جونغ هيون، أنا أعني ما قلته اليوم. إذا احتجتني في أي وقت ، تعال إلي. سأتذكر دائمًا كيف ساعدتني عندما كنت في أمس الحاجة إليك “.
أومأ يون تشان جونغ ببطء. نظرت لي سو جونغ إليهما بمفاجأة. لم يوقف بارك جونغ هيون وو سونغ هذه المرة. عضت سيو يون سول شفتيها وبقيت هادئة.
دعا وو سونغ سائقه. وصلت سيارته الفخمة بسرعة ، ودخل وو سونغ. ركضت سيو يون سول وراءه وحاولت أن تقول له شيئًا ، لكن وو سونغ تجاهلها وطلب من سائقه القيادة.
الترجمة: Hunter
التعليقات على الفصل "136 - القوة"
ربما يعجبك ايضاً
