128 - بنك كوكونت
الفصل 128: بنك كوكونت.
كل يوم ، كانت إنجازات كانغ وو سونغ تملأ الأخبار. في اجتماعات كايلو، كان دائمًا مركز الاهتمام. توافدت عليه النساء بشكل خاص.
“هاها ، أخبرني بسر النجاح! لقد استغرق الأمر عامًا واحدًا فقط للوصول إلى ما أنت عليه الآن. تعال ، يمكنك إخباري “.
“لقد عملت بجد. ليس هناك سر في ذلك “.
سألته جمال آخرى ، “أنا أعرف بالفعل إجابة هذا السؤال. إنه تحليل البيانات ، أليس كذلك؟ “
ابتسم وو سونغ وأجاب ، “هاها ، أعتقد أن هذه هي الإجابة الأكثر دقة.”
ابتسمت المرأة بشكل مشرق. “كنت أعرف!”
“تحليل البيانات؟ ما نوع البيانات التي درستها للحصول على مثل هذه النتائج الرائعة؟ “
أجابت امرأة أخرى ، “ماذا؟ ألا تعرفين كيفية إجراء تحليل البيانات؟ إنها إحصائيات. سوف تعتمدين في قراراتك إلى الإحصائيات ، أليس كذلك؟ “
سألته المرأة الجميلة ، “هاها ، هذا صحيح. بهذا المعدل ، ستعرفون ايتها السيدات بـ جميع أسراري “.
“هاهاهاها.”
ضحكت السيدات على مزحته في غزل. فكر وو سونغ في اشمئزاز.
‘توقفوا فقط.’
لم يكن هذا ملهى ليلي ، لكن هؤلاء النساء احتكوا به بلا خجل.
سألت له إحدى النساء سراً ، “هل يمكنك أن تخبرني عن الإحصاء في السر؟”
تراجع وو سونغ. تعافى بسرعة ولعب اللعبة.
“يمكنني في الواقع أن أعلمكِ شيئًا أفضل. هل انت مهتمة؟”
“هاهاها ، أنت مضحك!”
ضيق وو سونغ عينيه وأجاب ، “هاها ، أعتقد أنكِ أسأت فهمي. قصدت تقنيات تحليل مختلفة … “
ضحكت النساء مرة أخرى.
كانوا محاطين بويسكي باهظ الثمن. كان الجميع يسكر ببطء. أجابت إحدى النساء: “إنها ليست فكرة سيئة”.
اشتكى آخر بصوت غيور: “يا إلهي! لا يوجد لديك أي عار!”
أجاب وو سونغ: “هاها ، أنا سعيد بتعليم الجميع ، لكني أقوم بتدريس ذلك واحد لواحد فقط.”
ربتت إحدى النساء على كتفه وقالت بصوت أجش ، “أنا بخير مع اثنين على واحد أيضًا.”
“هاهاها ، أنت شقي جدا!”
أجاب وو سونغ ، “هاها ، لدي قدرة كبيرة على التحمل ، لذا يمكنني التعامل مع اثنين على واحد أيضًا.”
ضحك الجميع مرة أخرى.
شاهدت شين سي مي من بعيد بعبوس. كرهت رؤيته هكذا.
‘كيف يمكنه أن يقول أشياء مثل هذه لهؤلاء النساء!’
كرهت كل شيء في هذا الموقف ، لكنها لم تستطع النظر بعيدًا.
اقترب جون تاي وون من شين سي مي.
“هاها ، يحظى وو سونغ بشعبية كبيرة.”
كانت شين سي مي مركزة للغاية لدرجة أنها لم تسمعه. عندما لم تتفاعل معه ، عبس جون تاي وون بغضب.
رفع صوته قليلا ، “القائدة شين سي مي؟”
أخيرا ، استدارت.
“اوه مرحبا.”
“ما الذي تفكرين فيه على محمل الجد؟”
“أوه … فقط هذا وذاك …” مع ذلك ، سرعان ما تحولت إلى اتجاه وو سونغ مرة أخرى.
قال لها جون تاي وون بخيبة أمل ، “اعتقدت أن تك لها علاقة رائعة بـ نوري للتمويل، أعتقد بأنني كنت مخطئًا.”
“إنه ليس كذلك.”
“طلبت أن ألتقي بك عدة مرات من خلال والدك ، لكنكِ رفضتِ في كل مرة … أنا لست رجلاً سيئًا ، كما تعلمين. السبب الوحيد وراء عمل تك مع نوري بسبب ثقتي بك “.
تنهدت شين سي مي برفق عند ذكر العمل. ثم تذكرت ما حدث في سانغ ليونغ مؤخرًا. يمكنها أن تفهم ما شعر به. تجاهلت جون تاي وون وبدأت في السير نحو وو سونغ ، لكن وو سونغ كان يبتعد.
تمتم جون تاي وون وهو ينظر إليه ، “انظر إلى ذلك. سيغادر مع هؤلاء الفتيات “.
كانت المجموعة في طريقها إلى الغرفة الخاصة.
***
مضت ساعتين.
غادر معظم الأعضاء الاجتماع ، لكن شين سي مي كانت لا تزال تنتظر بقلق. عندما خرج وو سونغ والمرأة أخيرًا ، تظاهرت شين سي مي بسرعة بفعل شيء آخر.
قالت النساء لـ وو سونغ ، “هاها ، لقد قضينا وقتًا رائعًا.”
“هاها ، شكرا لك على نصيحتك الجيدة.”
“آمل أن نتمكن من القيام بذلك مرة أخرى؟”
” بكل تأكيد.”
“نأمل في بيئة أكثر خصوصية؟”
ضحك وو سونغ. “هاها تماما.”
مروا بشين سي مي ، الذي سألوا بسرعة ، “أليس لدينا شيء لنناقشه؟”
استدارت النساء بعيون واسعة.
أصبح الجو متوترا فجأة.
من الواضح أن النساء أرادوا البقاء ورؤية ما سيحدث ، لكن وو سونغ غمز لهن وقال بابتسامة.
“سأخبركم لاحقا.”
“هاها جيد. أراك لاحقا.”
بعد أن غادرت النساء ، استدار وو سونغ. “ما الذي كنت تتحدثين عنه؟”
نظرت شين سي مي إلى وو سونغ بسرعة. بدا أنيقًا. لم يكن شعره فوضويًا وكانت بدلته خالية من التجاعيد. كانت شين سي مي متأكدة من أن شيئًا لم يحدث في الغرفة.
أجابت: “كنا نتحدث عن تقنية بين في المرة الأخيرة.”
“لقد تلقيت بالفعل عرضًا من أخيك. اعتقدت أن هذه كانت نهاية المحادثة “.
“هذا مختلف …”
“قصدت إرسال إجابتي غدًا على أي حال. إنه لا .. “
” عذرا؟”
“لم تكن الصفقة نفسها جذابة للغاية.” كانت شين سي مي مرتبكة. واصل وو سونغ بسرعة. عرض نوري كان أسوأ من عرض دايجين أو ساي هان. لم يكن لدي أي سبب لقبول صفقة شركتك “.
لم يكن لديها ما تقوله عن ذلك. لذا بدلاً من ذلك ، سألت شين سي مي ، “ماذا فعلتم يا رفاق في الغرفة؟ هل كان ذلك ممتعا؟ هل يصبح كل الرجال هكذا عندما يصبحون أغنياء؟ “
“عندما طلبت منكِ لأول مرة مساعدتي في الانضمام إلى كايلو، أخبرتك لماذا أردت الانضمام. هل نسيتِ ذلك؟”
تذكرت شين سي مي. بقيت صامتة.
تابع وو سونغ ، “تحب النساء النميمة. كنت بحاجة للمعلومات. هذا كل شئ.”
“أنا … فهمت.”
“هل لديكِ أي شيء آخر تطلبينه؟” عندما لم تقل شين سي مي أي شيء ، استدار وو سونغ ليغادر. أضاف: “إذاً أود أن أطرح عليك سؤالاً. لماذا أنت مهتمة جدًا بي؟ “
” عذرا؟”
“كنتِ تنتظريني ، أليس كذلك؟ لماذا ؟”
أرادت شين سي مي الاعتراف بذلك.
نعم! كانت تنتظره!
بدلاً من ذلك ، أجابت: ” … هذا سخيف.”
“أنتِ الشخص السخيف. هذه هي المرة الثالثة التي أتيت فيها إلي. إذا لم يكن لديكِ أي مشاعر تجاهي ، فلن تفعلين ذلك “.
فجأة شعرت شين سي مي بالعطش. تناولت الويسكي الدافئ على الطاولة. كان قلبها ينبض بسرعة.
تابع وو سونغ ، “أنا أخبرك هذا لأنكِ بدأتِ في مزج العمل مع مشاعرك الشخصية. لاحظ الجميع في الاجتماع هذا بالفعل أيضًا. هناك شائعات عديدة “.
أصبح وجه شين سي مي أحمر اللون. لم تشعر بهذا الإذلال من قبل.
ماذا تفعل؟
توقف دماغها عن العمل.
” … أي نوع من الشائعات؟”
”عن الاثنين منا. أنا معتاد على ذلك ، لكنكِ لست كذلك. من الأفضل أن تكونين حذرة وإلا فقد تظهرين في الأخبار “.
لمعت عيون شين سي مي فجأة. كان الويسكي يساعدها على أن تكون جريئة.
أجابت: “هذا جيد معي.”
” عذرا…؟”
“الفضيحة مع رجل أعمال ناجح لن يكون شيئًا سيئًا.”
لعقت شين سي مي شفتيها. نظرت إلى وو سونغ بشوق.
الترجمة: Hunter
التعليقات على الفصل "128 - بنك كوكونت"
ربما يعجبك ايضاً
