116 - الصين
الفصل 116: الصين
تم إلغاء حفل الافتتاح ، لكن العشاء الذي خطط له ماو سين كان لا يزال قائماً. أدرك وو سونغ أن ماو سين لم يكن بمرتبة منخفضة جدًا كما كان يعتقد في البداية.
ما هوا تينغ من تينسنت.
تشونغ وين من شركة علي علي .
حضر جميع الرؤساء التنفيذيين للشركات الكبيرة الحدث في تشونغ قوان تسون. نظر وو سونغ إلى ما هوا تينغ.
‘هذا هو الرجل.’
بدا ماكر. يمكن أن يشعر وو سونغ أن ما هوا تينغ يفحصه أيضًا.
“من الواضح أنه يكرهني … حسنًا ، لقد سرقت لعبة ليق اوف اينشنت.”
لم يكن هناك دليل قاطع ، لكن وو سونغ يشتبه بشدة أن زي جيان كان جاسوسًا أرسلته تينسنت.
أخذ ماو سين وو سونغ لتقديمه للجميع.
“هذا كانغ وو سونغ من كيه إن دي. قل مرحباً لـ تشونغ وين من شركة علي علي”.
علي علي.
كانت أكبر شركة إلكترونيات في الصين.
“سعيد بلقائك. أنا الرئيس التنفيذي لشركة كيه إن دي، كانغ وو سونغ “.
“اسمي تشونغ وين.”
أخرج تشونغ وين جواله الذكي من جيبه.
”بلو إس 2. أنا أستخدمه بنفسي. أردت حقًا مقابلة الرجل الذي يقف وراء مثل هذا المنتج الرائع “.
“لقد سمعت أشياء رائعة عن علي علي أيضًا.”
“أشعر بالاطراء ، لكنني أعتقد أن شركتك رائعة حقًا ومبتكرة”
“هذه ليست مجاملة ، أما بالنسبة لشركتي ، فقد كنت …”
كان وو سونغ على وشك أن يقول إنه محظوظ ، لكنه أوقف نفسه. كان يقول نفس الشيء للجميع. اعتقد وو سونغ أنه ربما حان الوقت لتغيير موقفه.
“كل ما فعلته هو تقديم الدعم المناسب لموظفيني الرائعين.”
ابتسم تشونغ وين وأجاب ، “هاها ، إذن يجب أن أحاول بجد أكبر لكي أكون مثلك أكثر.”
بعد محادثة سريعة مع تشونغ وين ، واصل ماو سين في أخذ وو سونغ في جميع أنحاء الغرفة.
كان هناك الكثير من الرؤساء التنفيذيين المهمين والناجحين. كان البعض مألوفًا ، بينما كان البعض الآخر جديدًا على وو سونغ.
خلال الحدث ، أدرك وو سونغ سبب قيام ماو سين بذلك.
كان يفي بوعده “بتوصيله لهم” وو سونغ بالأشخاص الذين يحتاج إلى معرفتهم من أجل القيام بأعمال تجارية في الصين.
يمكن أن يشعر وو سونغ بنوايا ماو سين الطيبة.
“هذا ما هوا تينغ ، الرئيس التنفيذي لشركة تينسنت، المشهورة ببرنامج المراسلة إتش إتش.”
صافح وو سونغ يد ما هوا تينغ بقوة.
“أنا كانغ وو سونغ ، الرئيس التنفيذي لشركة كيه إن دي.”
يمكن أن يشعر وو سونغ أن ما هوا تينغ يمسك بيده بحزم أيضًا. يمكنه أيضًا أن يشعر بغضب ما هوا تينغ.
“أنا ما هوا تينغ من تينسنت. سعيد بلقائك. سمعت أن برنامج تحدث كوكونت يبلي بلاءً حسناً في كوريا. سأكون ممتنًا لأي نصيحة مفيدة منك “.
كانت شفتان ما هوا تينغ تبتسمان ، لكن عينيه كانت باردتان.
ابتسامة مزيفة.
“هاها ، أنا متأكد من أنك لست بحاجة إلى أي شيء مني. سمعت أن شركتك تعمل بشكل جيد للغاية من تلقاء نفسها “.
“شركتي محاصرة في الصين ، لكن تحدث كوكونت أصبحت عالمية. أوه ، سمعت أيضًا أنك تطور برنامج مراسلة يسمى ليت شات للصين “.
“هذا صحيح. لقد أنشأت شركة جديدة خاصة بالصين منفصلة عن كيه إن دي. أردت التأكد من أنني أتبع القوانين والقواعد الصينية بشكل مثالي “.
لم يذكر ما هوا تينغ تطوير متجر التطبيقات. ربما كان ذلك لأنه لم يكن يعلم أن جوجل ستغادر الصين قريبًا.
‘بحلول الوقت الذي تدرك فيه ، سيكون الأوان قد فات.’
أخفى وو سونغ ابتسامته وتابع ، “أتمنى أن نصبح منافسين جيدين.”
بعد ذلك فقط ، صعدت لي آري إلى المسرح بميكروفون.
كان العديد من الرجال في الغرفة في الثلاثينيات من العمر. عندما رأوا لي آري ، توهجت عيونهم.
“مرحبا. أنا لي آري. اعتقدت أنني يجب أن أبدأ بأغنية هادئة مع الأخذ في الاعتبار الحدث الأخير “.
واصلت لي آري بكل احترافية. كما تحدثت باللغة الصينية بطلاقة.
عندما بدأت الموسيقى ، بدأت في الغناء “ليلة هادئة”. كانت أغنيتها الأكثر شعبية.
“لا أصدق أنني أسمع هذا مباشرة.”
شعر وو سونغ بالفخر. أصبح ناجحًا لدرجة أنه كان في حدث يغني فيه مغني مشهور.
غنت لي آري مثل الهة.
عندما انتهت وانحنت بخفة ، استقبلت ترحيبا حارا. كما لم يستطع ما هوا تينغ أن يرفع عينيه عنها.
كانت ترتدي فستانًا أبيض ضعيفا و شفاه حمراء. بدت رائعة.
كانت عادة تتقاضى عشرات الآلاف من الدولارات لحدث ما ويمكن أن يفهم وو سونغ السبب. نظر حوله وكان الرجال يحدقون بها.
يجب أن يكونوا جميعًا من مشجعي لي آري ، بما في ذلك ما هوا تينغ.
لا عجب. لُقبت لي آري بـ “الالهة” في الصين.
عندما بدأ ما هوا تينغ بالتنحي عن المنصة ، رفع ما هوا تينغ يده.
“اظهري مرة اخرى!”
ابتسمت لي آري بأكبر قدر من اللمعان وأجابت.
“أنا آسفة ، لكن الوقت انتهى ، للأسف. ربما في المرة القادمة.”
نظر إليها ما هوا تينغ بنظرة محبطة. عندما جلست لي آري بجانب وو سونغ ، اتسعت عيون ما هوا تينغ.
قال وو سونغ لـ لي آري، “عمل جيد. أحب صوتك. يمكنني سماع أن صوتك قد نضج منذ آخر مرة أصدرت فيها اغنيتك “.
أجابت لي آري ببرود: “أنا مندهش من أن لديك الوقت للاستماع إلى الاغنيات الخاصة بي والمقارنة. اعتقدت أنك مشغول للغاية “.
لم يستطع وو سونغ فهم معنى ذلك. عندما حاول سؤالها ، خفت الأضواء في الغرفة وبدأت يو سونا بالغناء على المسرح.
غنت أغنية صينية بعنوان “حلو”.
كانت لهجتها قريبة من الكمال. استطاع وو سونغ معرفة مدى صعوبة ممارستها لهذا اليوم.
رقصت يو سونا أيضًا برفق. كانت ترتدي مرة أخرى سترة تشيباو كاشفة ، مما جعل الجمهور جامحا.
وقف أحد رجال الأعمال وصعد المنصة. حاول الحراس طرده ، لكنه كان مصرا على ذلك. عبس ماو سين بغضب.
غادرت يو سونا المسرح في وقت أبكر مما كان مخططا له بسبب هذا الحادث.
سألت وو سونغ ، “ألم يحب الناس غنائي؟”
نظر وو سونغ إلى الجمهور. كانت المشكلة بوضوح أنهم أحبوها كثيرًا.
بدلا من الإجابة ، عرض وو سونغ. ”شريحة اللحم مذاقها رائع. لماذا لا تجربينها؟ “
استاءت يو سونا من محاولة وو سونغ لتجنب الإجابة على سؤالها. ابتسمت لي آري سرا. أكلت يو سونا شريحة اللحم على أي حال.
سألها وو سونغ ، “كيف هذا؟”
“لا بأس.”
“بالطبع إنه رائع. لقد تم صنعه من أفضل أنواع اللحوم من قبل أفضل طاهٍ في الصين “.
أومأت يو سونا برأسها. أكلت لي آري أيضًا قطعة من اللحم.
أوضح وو سونغ. “أعتقد أن كلاكما مثل الطهاة الرائعين. أنتم تستخدمون الغناء والتمثيل كمكونات لكم وتطبخونه لتلبية احتياجات الجمهور “. نظر وو سونغ إلى كليهما وسأل ، “ما الذي يجعل الطاهي جيد برأيكم؟”
أجابت لي آري أولاً ، “يتخرج من مدرسة طهي رائعة.”
كانت إجابة يو سونا مختلفة. ” المحاولة في بذل قصارى جهدك لتحقيق هدفك؟”
“كلا الإجابتين صحيحة. هناك العديد من الطرق المختلفة لتصبح افضل طاهي. مع ذلك ، فإن إجابتي مختلفة قليلاً “. ركزت كلتا المرأتين على وو سونغ بينما كان يواصل. “الجواب هو مقابلة العميل بأفضل ذوق. عندها فقط يمكن للطاهي سماع مراجعة صادقة ودقيقة لطعامه “.
سألت لي آري ، “إذن ماذا تحاول أن تقول؟”
“أنا ذلك العميل الذي يتمتع بأفضل ذوق. يمكنني أيضًا تزويدكم بأفضل المكونات. ما رأيكم؟”
أدرك كلاهما فجأة ما كان يقوله وو سونغ. كان يحاول صيدهم. أومأت يو سونا برأسها بدون تردد.
“هل ستعتني بديون وكالتي الحالية وأي نزاعات قانونية مستقبلية؟”
“بالطبع بكل تأكيد. أنا أؤمن بإمكانياتك سونا. سأعتني بكل شيء “.
ابتسمت يو سونا بارتياح ، بينما بدت لي آري غير مرتاحة.
الترجمة: Hunter
التعليقات على الفصل "116 - الصين"
ربما يعجبك ايضاً
