114 - الصين
الفصل 114: الصين
وقفت يو سونا خارج غرفة وو سونغ في حالة صدمة.
ماذا.
فقط.
حدث؟
الجواب الوحيد كان الرفض.
تم رفضها. كانت يو سونا واحدة من أكثر الممثلات شهرة في البلاد ولديها عدد لا يحصى من المعجبين الذكور. لم تصدق هذا الموقف.
“أشعر وكأنه يكذب علي … لكن بعد ذلك ، يبدو جادًا …”
بعد أن هزت رأسها في ارتباك ، مشت يو سونا نحو المصعد. توقفت عندما رأت لي آري التي كانت عابسة عليها.
فكرت لي آري بغيظ.
‘لذا كانت الشائعات صحيحة.’
“شعبية يو سونا كانت بسبب راعيها السري.”
“إنها تقدم خدمات جنسية للعديد من الرجال الأقوياء للحفاظ على شهرتها.”
لم ترغب لي آري في تصديق تورط وو سونغ في هذه الإشاعة البغيضة ، لذلك جاءت إلى طابقه للتحقق من الأمر. ما رأته هي يو سونا تخرج من غرفته.
‘عاهرة.’
نظرت إليها لي آري بغضب. لقد فهمت يو سونا ما شعرت به لي آري تجاهها. لقد رأت نظرات مماثلة من أعضاء آخرين في فرقتها. بدلاً من الارتعاش ، وقفت يو سونا بشكل مستقيم وسارت بثقة.
تمتمت لي آري بهدوء ، “بدون موهبة ، سينتهي بك الأمر بفقدان كل شيء في نهاية المطاف.”
سمعت يو سونا هذا ، لكنها ابتعدت بصمت. إذا كان تفاعلت الآن ، فسيكون الأمر كما لو كانت تؤكد الشائعات.
دخلت المصعد وقابلت عيناها لي آري. قبل أن يغلق الباب ، قالت يو سونا بصوت عالٍ بسطر من برنامج الدراما التليفزيوني الشهير الخاص بها.
“لقد تم إعطائك كل شيء ، لكن كان علي أن أقاتل من أجل كل شيء أملكه. إذا كنتِ حقًا شخصًا جيدًا كما يعتقد الجميع ، ألا يمكنكِ السماح لي بهذه لمرة واحدة؟ “
تذكرت لي آري هذا النص جيدًا. كان هذا هو السطر من الدراما التليفزيونية التي جعلت يو سونا مشهورة.
قبل أن تتمكن لي آري من الرد ، أغلق الباب.
***
مدينة يوشو.
لم يكن تشالونغ ، الذي كان صاحب محل الفاكهة ، على ما يرام اليوم.
“لماذا هذه مكسورة؟”
كانت صورة عائلته الموضوعة على قمة الرف على الأرض متكسرة الى قطع.
“هل سيكون اليوم سيئ الحظ؟”
لم يكن يريد الذهاب إلى العمل اليوم ، لكن لم يكن لديه خيار آخر.
“أنا ذاهب إلى العمل ، عزيزي.”
قال لزوجته التي كانت مشغولة بابنها البالغ من العمر 4 سنوات.
“هذا هو صندوق الغداء الخاص بك.”
كانت تعد غدائه من الصفر كل يوم. كانت طباخة ماهرة.
أمسك بعربة الفاكهة وبدأ يمشي. سرعان ما بدأ يتعرق وهو يسحبها إلى قمة التل.
عندما وصل أخيرًا إلى السوق وبدأ في ترتيب الفاكهة ، سمع ضوضاء عالية.
لقد كان بالفعل يومًا سيئ الحظ بالنسبة له. فجأة بدأ المبنى الذي أمامه ينهار على الأرض.
“اللعنة …”
شتم وبدأ بالركض نحو منزله.
***
كان وو سونغ يزور الشركات الصينية التي استثمر فيها. كان وو سونغ يعلم أن هذه الشركات ستنجح في المستقبل.
كان من الرائع رؤية الكثير من الموهوبين يعملون بجد. تحدث إليهم بجدية وقدم نصائح مفيدة. نظروا إليه في رهبة.
دي جي آي.
فيب شوب.
شاومي.
فجأة ، رن جوال وو سونغ الذكي بصوت عالٍ.
“أهلا سيدي. نعم فعلا. حسنا. سوف احصل عليه. نعم.”
أغلق وو سونغ واتصل بالسكرتير الخاص به. “فلتجعل فريق الملاك الأحمر يتورط في هذا على الفور واعرض بنايتنا بالقرب من مدينة يوشو للاستخدام. التبرع بمبلغ 10 ملايين دولار تحت اسم كيه إن دي”.
“نعم سيدي.”
انحنى سكرتيره واختفى.
سأل الآخرون وو سونغ ، “ماذا حدث؟”
“حدث زلزال في مدينة يوشو. كان في مستوى 7.1. أتوقع العديد من الوفيات ، لسوء الحظ … ربما الآلاف … “
نظر إليه الجميع بصدمة.
سأل هونغ سوو بوم ، “كيف تعرف ذلك؟”
“يمكنك الحصول على البيانات البيئية من الأمم المتحدة ووكالة ناسا. إنه يحتوي على الكثير من المعلومات حول ما يحدث على الأرض “.
يبدو أن لا أحد يفهم ما كان يقوله.
تابع وو سونغ ، “لقد قمت بتحليل البيانات الخاصة بالزلازل الكبيرة الماضية وتمكنت من التنبؤ بضرر زلزال يوشو. كنت أتوقع أن يحدث ذلك في وقت قريب ، يبدو أنه كان اليوم. لقد أخبرت ماو سين هذا بالأمس لذا لم تتح له الفرصة للاستعداد لذلك ، لسوء الحظ “.
” إذا… ؟”
“لذلك أمرت بالتبرع بالمبنى والإمدادات الخاصة بي للمساعدة. كما طلبت تبرعًا كبيرًا. قد نضطر إلى إلغاء حفل الافتتاح غدا “.
كان جانغ غوانغ شول يشعر بالقشعريرة. استمر هونغ سوو بوم في النظر الى وو سونغ في مفاجأة. لا يزال بارك بيونغ كي غير قادر على فهم الوضع.
“أنت تقول إنك تنبأت بالزلزال بناءً على البيانات؟”
قبل أن يجيب وو سونغ ، اقتربت منهم سيارة بسرعة. كانت سيارة مخصصة من الحكومة الصينية.
“أرجوك تعال معي. لقد طلب ماو سين حضورك “.
فتح السائق الباب لـ وو سونغ كما شرح له ذلك.
***
مدينة يوشو.
جلس أكثر من مائة وكيل إغاثة من كوريا في غرفة بالفندق وتحدثوا.
“هذا رائع. لا شيء يحدث الآن وسنظل نتقاضى 5000 دولار لهذه الرحلة. يجب أن يكون رجلاً ثريًا جدًا “.
“هاها ، أعرف. وصلنا إلى هنا على متن طائرة خاصة وقمنا بجولة في الصين مجانًا. هذه وظيفة رائعة “.
“أنا موافق.”
كانت الغرفة مليئة بمعدات باهظة الثمن بما في ذلك الخوذات ومجموعات الإسعافات الأولية.
“راتبنا الشهري 4000 دولار بالإضافة إلى أننا نتقاضى 5000 دولار عن كل رحلة دولية. لا بد أن كانغ وو سونغ رجل ثري للغاية “.
“ألم تسمع عن كيه إن دي؟ إنها الشركة التي تبيع الجوالات المحمولة الشهيرة. أعتقد أنه يريد فعل الخير بكل ماله “.
“حسنًا ، جيد له.”
فجأة اتسعت عيون رجل.
” … انتظر. هل سمعت هذا؟”
بدأت أجهزتهم في الوميض باللون الأحمر عندما جاء الأمر.
“الملاك الأحمر ، الملاك الأحمر. يجب على الجميع الاستعداد للبروتوكول الأول “.
“الملاك الأحمر ، الملاك الأحمر. يجب على الجميع الاستعداد للبروتوكول الأول “.
أكثر من مائة عميل يرتدون بذلة النار الحمراء ركضوا من الفندق.
***
وصل وو سونغ إلى المبنى الحكومي في وقت قياسي. تعرفت كل سيارة في الشارع على السيارة الحكومية وتحركت جانباً لجعلها تذهب.
كان ماو سين يقف خارج المبنى في انتظار وو سونغ.
“ماذا يحدث لفريق الإغاثة من الكوارث؟”
أجاب وو سونغ: “لقد أمرتهم بالوصول إليها على الفور. إنه يحدث ونحن نتحدث. وستصل إمدادات الطوارئ والتبرعات قريبًا أيضًا “.
“شكرا جزيلا. ستظهر لك الحكومة امتناننا قريبًا جدًا “.
“هاها ، بالطبع ، يجب أن نساعد بعضنا البعض.”
بينما كانوا يتحدثون ، رنّت جوالاتهم دون توقف. كان التلفزيون القريب ينقل بثًا مباشرًا عن موقع الكارثة. شوهد العديد من الرجال الذين يرتدون بدلات نارية حمراء يساعدون المحتاجين.
مع ذلك ، لم يشاهد أي عملاء صينيين حتى الآن.
الترجمة: Hunter
التعليقات على الفصل "114 - الصين"
ربما يعجبك ايضاً
