111 - الصين
الفصل 111: الصين
المطار الدولي في بكين.
قام وو سونغ بربط أزرار معطفه بينما هبت الرياح الباردة بقسوة.
عندما صعد إلى السيارة ، همس سكرتيره ، “انفجرت بطارية ذا ون”.
اذا دعنا نزيد ميزانية التسويق. هذا هو أفضل وقت للترويج لجوالنا”.
سأل جانغ غوانغ شول وو سونغ ، “ماذا حدث؟”
“يبدو أن بطارية ذا ون انفجرت في حفل الافتتاح!”
اتسعت عيون الجميع. “ماذا؟”
“أعتقد أن خطتهم لإنشاء بطارية تدوم أطول ادت بنتائج عكسية.”
أخرج الجميع هواتف بلو إس 2 الخاصة بهم وبحثوا عن الأخبار ذات الصلة.
“انفجار بطارية ذا ون: ماذا حدث؟”
لم تكن هناك تقارير إخبارية كثيرة ، لكنها كانت تعتبر أخبارا عاجلة.
هتف جانغ غوانغ شول ، “هذه فرصتنا! نحن بحاجة إلى سلب ذلك الآن! “
التفت وو سونغ إلى بارك بيونغ كي وسأل ، “بخلاف زيادة ميزانية التسويق ، ماذا يجب أن نفعل أيضًا؟”
“همم…”
فكر بارك بيونغ كي بعناية. لسوء الحظ ، لم يكن هناك الكثير من الأشياء التي يمكن أن تفعلها الشركات المتنافسة في هذا النوع من المواقف.
رد بارك بيونغ كي بحذر ، “لماذا لا نجري اختبار جودة آخر لمنتجنا ونزيد إنتاجه ببطء؟ لا يمكنني التفكير في أي شيء آخر غير ذلك في الوقت الحالي “.
“حسنا. لنفعل ذلك.”
اقترح جانغ غوانغ شول بحماس ، “ألا يجب علينا عمل إعلان تلفزيوني ضخم؟ قد تكون هذه فرصة لقتل دايانغ “.
“لا يزال لدى دايانغ العديد من المعجبين. إذا أصبحنا أكبر من اللازم الآن ، فقد نبدو سيئين في هذا الموقف “.
التفت وو سونغ إلى سكرتيرته وسأل ، “ما هو جدولنا لهذه الرحلة؟”
“نحتاج إلى زيارة المكتب أولاً وتناول العشاء مع مسؤول حكومة تشونغ قوان تسون. غدا سنزور شركة مستثمرة. في اليوم التالي ، سنحضر حفل الافتتاح ، بعد ذلك سيكون هناك عشاء بعد ذلك “.
تم التخطيط لجدول زمني ضيق لهذه الرحلة التي سوف تستغرق ثلاثة أيام.
مكتب كيه إن دي في الصين.
استأجر وو سونغ رجل أعمال صيني كرئيس تنفيذي لهذا الفرع. تم إعطاء اسم جديد لهذه الشركة أيضًا لتندمج فيها.
الاسم الذي جاءوا به كان ليت شات.
كان نفس اسم برنامج الدردشة الذي كانوا يطورونه للسوق الصينية.
“كما اقترحت ، تم بناء مركز البيانات في الصين أيضًا. هذه في الأساس شركة منفصلة عن كيه إن دي الكورية “. أومأ وو سونغ برأسه بينما تابع هونغ سوو بوم ، “بناءً على طلبك ، نقوم أيضًا بتطوير متجر تطبيقات باسم ليت ستور. سيتم تضمينه في بلو إس 2 الصيني ، الذي سيتم إطلاقه الشهر المقبل “.
أجاب وو سونغ ، “هناك شائعة بأن جوجل سيتم طردها من الصين قريبًا. هذا يعني أن العملاء الصينيين لن يتمكنوا من الوصول إلى متجر تطبيقات جوجل. قد تكون هذه فرصتنا لاستبدالها بمتجر التطبيقات الخاص بنا “.
“نعم سيدي.” أومأ هونغ سوو بوم برأسه.
التفت وو سونغ إلى الرئيس التنفيذي الصيني وسأل باللغة الصينية بطلاقة ، “هل هناك أي شيء تحتاجه مني؟”
نظر الجميع إلى وو سونغ بدهشة.
أجاب الرئيس التنفيذي باللغة الكورية بطلاقة ، “حتى الآن ، أنا سعيد جدًا بكل شيء. شكرا لك.”
أجاب وو سونغ باللغة الكورية أيضًا ، “نحن نعتبر السوق الصينية إحدى أولوياتنا القصوى.”
“جيد. سمعت أنك تخطط لتناول عشاء الليلة مع السلطة المحلية في تشونغ قوان تسون؟ “
عندما أومأ وو سونغ برأسه ، أضاف الرئيس التنفيذي ، “من الواضح أنه لن يكون عشاء بسيطًا. من الأفضل أن تكون مستعدًا لذلك. يعتبر الشعب الصيني أن حفظ ماء الوجه أمر مهما للغاية. من الأفضل أن يكون لديك شيء كبير لتقدمه “.
“ما المقدار الذي يجب أن أهديه برأيك؟”
“100000 دولار على الأقل. إذا كنت ستقدم رشوة ، فمن الأفضل أن تكون كبيرة “.
لقد كان هذا الكثير من المال لمجرد مسؤول حكومي في مرتبة صغيرة.
تابع الرئيس التنفيذي ، “أدرك أنه قد يبدو غير عادل بالنسبة لك ، لكن هذه هي الصين وهذا هو الحال. إذا ذهبت بأصغر من ذلك ، فسوف يتعرضون للإهانة “.
“حسنا. سأقوم بإعداد 200 ألف دولار “. قرر وو سونغ مضاعفته. أضاف: “أخبرهم أنهم إذا تمكنوا من توصيلي إلى جانغ مين، اليد اليمنى لـ هو جين تاو، فسوف أضاعف ذلك مرة أخرى. إذا تمكنوا من تقديمي إلى شي جين بينغ أو ليو هي، فسأضاعف المبلغ أربع مرات “.
بعد الاجتماع ، قرر الجميع الحصول على بعض وقت الفراغ بمفردهم. قام وو سونغ بزيارة جامعة بكين.
“قسم الاقتصاد…”
كان يبحث عن وو جي رين. في حياته السابقة ، كان وو جي رين هو الرجل الذي ابتكر العملة الرقمية المسماة بيتكوين تيرا و اسيك للتعدين.
ذهب وو سونغ إلى قسم الاقتصاد بجامعة بكين.
“أود أن أتبرع للمنحة الدراسية.”
” … عفو؟”
“أود أن أتبرع لأشكر هذه الجامعة على تعليمها مثل هؤلاء الطلاب العظماء.”
بدا الموظفون مرتبكين ومندهشين.
تابع وو سونغ بسرعة ، “أود التبرع بحوالي 1.5 مليون دولار. كيف يمكنني أن أفعل هذا؟”
عندما بدا الموظفون مندهشين ، سأل وو سونغ ، “أود أيضًا أن تجد طالبًا من أجلي.”
جامعة بكين.
كانت أفضل جامعة في الصين. استقبل رئيس قسم الاقتصاد وو سونغ بابتسامة.
“هاهاها ، لقد رأيتك على شاشة التلفزيون. إنه لشرف كبير أن ألتقي بك “.
“هاها ، أنت أيضًا.”
على الجانب الآخر من وو سونغ كان وو جي رين ، الذي كان في عامه الرابع.
“سمعت أنك تريد مقابلة تلميذي وو جي رين هنا.”
“نعم ، سمعت أنه سيتخرج على قمة فصله. إذا كان ذلك ممكنًا ، فأنا أرغب في ضمه لشركتي. سوف أتبرع للجامعة كبادرة شكر “.
ابتسم رئيس القسم بفخر بينما بدا وو جي رين مندهشا بسرور.
أجرى وو سونغ بحثًا سريعًا عن وو جي رين قبل مجيئه إلى المدرسة. حصل وو جي رين على درجة ممتازة وكان معروفًا بفخره الشديد. كان لديه أخت وكان والده مسؤول حكومي رفيع المستوى.
قال رئيس القسم بفخر ، “إنه أفضل طالب لدينا في مدرستنا. هاها. إنه ذكي ، مثل والده تمامًا “.
أومأ وو جي رين بابتسامة.
سأله رئيس القسم: ما رأيك؟ لقد جاء إلى هنا لمجرد مقابلتك “.
عدّل وو جي رين نظارته وأجاب ، “شكرًا لك على مجيئك إلى هنا وتقديم مثل هذا التبرع الكبير. أنا على دراية كاملة بـ كيه إن دي وطرقها المبتكرة. لدي بعض المخاوف بالرغم من ذلك. هل أستطيع أن أسألك بعض الأسئلة؟”
أومأ وو سونغ برأسه.
تابع وو جي رين: “أولاً وقبل كل شيء ، شركتك ليس لديها هوية واضحة. لقد بدأت كشركة جوالات ذكية ، ولكنك فجأة تقوم أيضًا بأعمال خدمات الإنترنت. أنت لا تركز على شي محدد. ” تنفس وو جي رين واستمر. “أنت الآن تستعد للدخول في أعمال الناقل المحمول أيضًا. من المعروف أيضًا أن لديك عددًا قليلاً من الأعمال الشخصية المختلفة على الجانب. قد تحقق أداءً جيدًا في كل منهم في الوقت الحالي ، ولكن بدون هوية وتركيز واضحين ، هناك فرصة جيدة جدًا لأن تختفي شركتك قريبًا “.
من الواضح أن وو جي رين كان شابًا ذكيًا ومتمرسًا. استمع وو سونغ بهدوء.
“بالإضافة إلى ذلك ، لقد بحثت أيضًا عنك ، أيها الرئيس كانغ ، لم أجد أي شيء عنك كان رائعًا. الاستنتاج الوحيد الذي توصلت إليه هو أنك كنت محظوظًا جدًا حتى الآن “.
عبس رئيس القسم. كان يخشى أن يؤدي انتقادات وو جيرين إلى تغيير وو سونغ لرأيه بشأن التبرع.
تابع وو جيرين على أي حال ، “بناءً على هذه الحقائق ، لا أجد شركة كيه إن دي جذابة. ما رأيك أيها الرئيس؟ “
نظر وو سونغ إلى وو جيرين بهدوء. لقد تأثر.
أجاب وو سونغ ، “هل تعرف السمات الرئيسية للمديرين التنفيذيين الكوريين؟”
عندما أومأ وو جيرين برأسه ، تابع وو سونغ ، “خطتي هي تنمية شركتي في العديد من الأعمال المختلفة. أحلم بجعل شركتي الأفضل في العالم “.
لم يتفاعل وو جيرين. لقد أومأ فقط واستمع.
تابع وو سونغ ، “سبب مجيئي إليك ليس إشراكك في أعمال كيه إن دي الحالية.” أخيرًا ، بدا وو جيرين مهتمًا.
قال وو سونغ كلمة واحدة. “بيتكوين”.
أصبح وجه وو جيرين جامدًا. كان يعرف ما هذا. كان وو جيرين هو الشخص الذي ترجم تقرير بيتكوين الأصلي إلى اللغة الصينية.
أوضح وو سونغ ، “أريدك أن تكون رئيسًا لهذا العمل في شركتي.”
“ماذا تقصد بالضبط؟”
بدا وو جيرين فضوليًا الآن. بدا رئيس القسم مرتبكًا.
“التعدين ، والبيع ، وأجهزة التعدين والبرمجيات ، وتطوير تكنولوجيا بلوك شين الجديدة ، وما إلى ذلك. الاحتمالات لا حصر لها. الصين صارمة للغاية فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي والتكنولوجيا. إذا أصبحت جزءًا من شركتي ، يمكنك أن تصبح ممثلًا للعملات الرقمية، التي تمثل مستقبل عالم المال “. أضاف وو سونغ بحزم. “راتبك السنوي الأول سيكون 1.5 مليون دولار.”
كان 200 ضعف اعلى من متوسط الراتب في الصين.
الترجمة: Hunter
التعليقات على الفصل "111 - الصين"
ربما يعجبك ايضاً
