102 - ملك اللعبة

الفصل 102: ملك اللعبة.

أسس رايان دوزين شركة رايان كابيتال، الذي يعمل الآن كمدير الصندوق التمثيلي للشركة. مكث في مكتبه طوال اليوم وخرج لسببين فقط.

كان أحدهما هو طرد شخص ما والثاني عندما يحقق شخص ما ربحًا يزيد عن 10 مليون دولار في الأسبوع. عندما حدث هذا الأخير ، كان يخرج دائمًا بصفارة في فمه.

اليوم ، خرج من مكتبه وهو يطلق صافرته.

تردد الصدى في جميع أنحاء المكتب ، ولكن لا أحد عبس. في الواقع ، بدأ الجميع يصفقون واحدا تلو الآخر.

اقترب ريان دوزين ببطء من ويليامز ليام وصرخ ، “عشرة مليون دولار!”

كان هذا هو المبلغ الذي جمعه ليام هذا الأسبوع.

“هاها ، عمل جيد. ها هو حافزك “.

نظر الجميع إلى ليام بحسد. سلمه رايان شيكًا بقيمة 500000 دولار.

فكر ليام في نفسه.

“لم أكن أنا من اتخذ القرار الصحيح”.

اكتشف الرقم التسلسلي الذي صنع التداولات المستحيلة خلال الأزمة المالية. لقد تابع تحركاته خلال صدمة دبي وهكذا جنى الأرباح.

كل ما يمكن أن يفكر فيه ليام هو ذلك الرقم التسلسلي.

“أيا كان ، يجب أن يكون شخص لا يصدق”.

بعد ذلك ، نظر ليام إلى البيانات بصدمة.

الرقم التسلسلي الذي كان يتابعه حقق أرباحًا بقيمة 5 مليار دولار. كان هذا لا يصدق.

استخدم جميع مصادره لمعرفة من يملك الرقم التسلسلي.

استثمار كيه إن دي .

كانت شركة صغيرة عمرها عام واحد ولم يتم تسجيلها حتى في هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية.

هذا يعني أيضًا أن هذه الشركة كانت تحت الرادار. أدرك ليام أن لديه الآن خياران.

إتباع أنماط تداولات كيه إن دي…

… أو مخالفتها وسرقة أرباح شركة كيه إن دي.

استمتع ليام بلعب الألعاب. كان يحب المسابقات.

لم يكن يريد أن يكون سمكة صغيرة تتبع السمكة الكبيرة للحصول على الفتات الصغير. أراد أن يكون الأفضل من بين الأفضل.

“دعنا نرى…”

نظر ليام إلى أنماط تداولات كيه إن دي مرة أخرى. حاليا ، لديها 5 مليار دولار. أقسم ليام أن يأخذ هذا المال منه في المرة القادمة.

استمتع وو سونغ و اليكس بعشاءهما في غرفة قوس قزح في نيويورك.

صرخ أليكس. “رئيس ، لا أصدق غرائزك! أين تعلمت أن تفعل ذلك؟ “

“كان مجرد حظ.”

“إذا يجب أن تكون أكثر رجل محظوظ على قيد الحياة. بهذا المعدل ، ستمتلك وول ستريت “.

“هاها ، سيكون هذا حلمًا يتحقق.”

لا يزال هناك العديد من الفرص التي يتذكرها وو سونغ حتى عام 2018 بما في ذلك انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي 2016 والأزمة الاقتصادية اليونانية في العام المقبل.

صفر أليكس. “أعتقد أنه إذا كان بإمكان أي شخص القيام بذلك ، فسيكون أنت.”

“حسنًا ، أستطيع أن أرى ذلك يحدث. ألن يكون رائعًا؟ “

هز أليكس رأسه. “لا أعرف ما إذا كان بإمكاني مواكبة الأمر.”

“هاهاها ، بالمناسبة ، هل أنجزت هذا الشيء؟”

“نعم. لقد أنشأت شركة اسمها دي إن كيه وأنا أجمع الأسهم تحتها “.

“ماذا عن خلية الطاقة الفنلندية؟”

“نظرت في الأمر ، لكنه غير موجود. هل أنت متأكد حيال ذلك؟”

فكر وو سونغ للحظة.

‘إذا يجب أن يقوموا بإنشاء الشركة في العام المقبل ويطلقون لعبتهم بعد ذلك؟’

استمتع وو سونغ باللعبة في حياته السابقة ، لكنه في ذلك الوقت لم يبحث عن متى أو من قام بتطويرها بالضبط.

“حسنًا ، سوف أتحقق من ذلك مرة أخرى ، لذا لا تقلق بشأن ذلك. كل ما عليك التركيز عليه هو الاستمرار في شراء أسهم موكس والاستعداد للاستحواذ “.

“هاها ، ستكون قطعة من الكعكة. لقد اشتريت بالفعل غالبية الأسهم “.

أكل وو سونغ قطعة من اللحم ونظر من النافذة. “عليك أن تكون دائمًا حذرًا ويقظًا.”

أومأ أليكس بجدية. كان وو سونغ هو الشخص الذي أنقذه عندما فقد كل شيء من اتخاذ القرارات الاستثمارية السيئة. كان أليكس دائمًا يأخذ نصيحة وو سونغ على محمل الجد.

10 دولارات.

وصل سعر سهم موكس أخيرًا إلى 10 دولارات. بعد هدوء حالة H1N1 ، أصبحت ليق اوف اينشنت اللعبة الأكثر شعبية على الإنترنت. كان الجميع يلعبها.

استمر بيع ليجيند في الانخفاض.

شحب جونغ جين سوب عندما فحص السعر. التقط الجوال واتصل بـ وو سونغ.

عندما لم يكن هناك إجابة ، اتصل بمكتبه حيث علم أن وو سونغ في أمريكا.

”اللعنة! اللعنة! “

وفقًا لعقدهم ، عندما ينخفض سعر السهم إلى 10 دولارات أو أقل ، كان من المقرر بيع الأسهم تلقائيًا لسداد الديون ، هذا يعني أن جونغ جين سوب سيخسر جميع أسهم شركته.

“حسنًا ، أريد أن أهدأ. حتى إذا تم بيع جميع الأسهم ، يمكنني فقط إعادة شرائها بالمال المقترض “.

تنفس جونغ جين سوب ببطء. فجأة ، انفتح باب مكتبه ودخل مساعده.

“سيدي ، لقد اشترت دي إن كيه للتو غالبية أسهم شركتنا.”

“دي إن كيه؟”

إنها شركة استثمار أجنبية. تمتلك الآن 47٪ من شركتنا. إذا قمت بتضمين التفويضات التي حصلت عليها من المساهمين الصغار ، فإن هذه الشركة لديها 67٪ من حقوق التصويت لشركة موكس. قد دعت إلى عقد اجتماع للمساهمين “.

تجمد جونغ جين سوب.

لم يستطع جونغ هيو سونغ أن يغضب من ابنه. لقد حاول أن يظل هادئًا كما قال لـ جونغ جين سوب.

“هل تعتقد أن دي إن كيه اشترت أسهمك التي تم بيعها بسبب عقدك مع كانغ وو سونغ؟”

“انا اسف.”

“…”

“لكن الآن بعد أن أصبح سعر السهم رخيصًا جدًا ، يمكنني إعادة شرائها بالمال المقترض.”

“الكل 47٪؟ تمتلك دي إن كيه الآن جميع الأسهم العامة لشركتنا. إذا بدأت في الشراء بكميات كبيرة ، فسوف يتسبب ذلك في ارتفاع السعر “.

سأل جونغ جين سوب ، “لكن ألا يعني ذلك أن الأسعار يجب أن ترتفع بالفعل؟”

لم تكن هناك أسهم متاحة للشراء في السوق العامة مما يعني أن السعر يجب أن يرتفع ، لكنه لم يكن كذلك. هذا يعني شيئًا واحدًا.

تابع جونغ جين سوب ، “تناوب الأسهم؟”

“هذا صحيح. لن أتفاجأ إذا كانت هذه الشركة تستهدفنا لفترة طويلة “.

أصبح جونغ جين سوب شاحبا. كانت هذه عملية اندماج واستحواذ شرسة.

“هناك فرصة جيدة أن يطردني الاجتماع من الشركة.”

لم يستطع جونغ جين سوب التنفس. كان عليه الاتصال بـ وو سونغ.

كان بحاجة إلى أن يسمع من وو سونغ أن هذا لم يحدث.

أراد أن يسمع وو سونغ ينفي ذلك ، لكنه كان يعلم أنه سيصاب بخيبة أمل.

“كن قويا ومستعدا.”

قضم جونغ جين سوب شفتيه لتحذير والده. كان عليه أن يجد طريقة لإعادة شراء الأسهم.

عندما عاد جونغ جين سوب إلى مكتبه ، كانت هناك مكالمة تنتظره.

كانغ وو سونغ.

ضغط جونغ جين سوب على الزر على الفور.

أجاب وو سونغ ، “أوه ، ما الذي يحدث؟”

“م … ماذا حدث لأسهمي التي احتفظت بها كضمان؟” سأل جونغ جين سوب بقلق.

“أوه ، لا أعرف. أحتاج إلى التحقق من الأمر مع الشركة “.

“اذا أسرع. تحقق من ذلك الآن ، ماذا عن الأسهم التي تمتلكها أنت وشركتك؟ “

أجاب وو سونغ بكذبة ، “كان السعر ينخفض ​​لذا بعته إلى شخص ما.”

“هل كانت دي إن كيه؟”

كان على وو سونغ أن يحاول جاهدًا ألا يضحك.

“نعم هذا صحيح. ماذا حدث؟”

أسقط جونغ جين سوب جواله. انتظر وو سونغ لمدة 5 دقائق قبل إنهاء المكالمة. بدلا من ذلك كتب.

“لقد تحققت من الأمر مع الشركة ويبدو أن الأسهم تم بيعها تلقائيًا وفقًا لعقدنا.”

” كان دي إن كيه هو من اشترى كل شيء.”

“سأبحث في دي إن كيه بنفسي.”

بعد قراءة الرسائل ، ألقى جونغ جين سوب الجوال على الحائط.

الترجمة: Hunter