101 - ملك اللعبة
الفصل 101: ملك اللعبة.
بفضل لي سونغ هيون، كان وو سونغ هو النقاش في مأدبة الغداء. تم تقديم وو سونغ لمعظم الناس في الحفلة. تمكن من تكوين معارف مهمين في ذلك اليوم.
بعد الحدث ، مشى شين يونغ وون نحو وو سونغ.
“هل سنحت لك الفرصة للتحدث مع ابنتي حتى الآن؟”
“للاسف لا.”
“يا إلهي ، ما زلت أقول لتلك الفتاة إنها بحاجة إلى أن تكون أكثر شراسة إذا أرادت الحصول على ما تستحقه.”
قامت شين سي مي بنخز والدها في حرج ، لكنه تابع ، “سمعت أنك ساعدتها كثيرًا منذ الوقت الذي كنت تعمل فيه لصالح نوري للتمويل .”
حذرت شين سي مي والدها ، “رئيس!”
“إذا كنت تخطط للدخول في أعمال الناقل المحمول ، فستحتاج إلى الكثير من المال. أعلم أن لديك مبلغًا جيدًا من الأموال ، لكن لا يمكنك الحصول على ما يكفي أبدًا “.
أجاب وو سونغ بجدية: “سأتذكر ذلك”.
“عادةً ما أستثمر في الأعمال التجارية القوية فقط ، ولكن عندما يتعلق الأمر بأطفالك ، ينتهي بك الأمر إلى اتخاذ القرارات بعواطفك. قد أكون رئيسًا لشركة كبيرة ، لكني ما زلت أبًا أولاً “.
التفت شين يونغ وون إلى شين سي مي وتمتم ، “لقد بدأت المحادثة من أجلكِ ، والآن حان دورك لإنهاء الصفقة. سأراكِ لاحقا.”
غادر شين يونغ وون ببطء. نظر وو سونغ إلى شين سي مي في حيرة. بدت شين سي مي مندهشة أيضا.
بعد بضع دقائق من الصمت ، عرض عليها وو سونغ. “سوف اوصلك.”
قبلت شين سي مي وتابعت وو سونغ. نظر جون تاي وون إليهم من بعيد بغضب لا يمكن السيطرة عليه. نظر وو سونغ إليه عن علم وابتعد.
رمشت شين سي مي عندما رأت سيارة وو سونغ الجديدة. “سيارة جميلة.”
“عرضت الشركة علي شراء أكثر السيارات أمانًا بالنسبة لي”.
تعرف شين سي مي السيارات جيدًا.
كانت هذه سيارة 800000 دولار.
من الواضح أن وو سونغ كان يبلي بلاءً حسناً في شركته.
قالت له شين سي مي ، “بالمناسبة ، أشكرك على نصيحتك من قبل. لقد تمكنت من الحصول على القليل من ثقة والدي بسبب ذلك “.
“أنا سعيد لتقديم المساعدة.”
في السيارة ، أعطت شين سي مي وو سونغ نظرات خجولة. عندما قابلته لأول مرة كموظف في نوري للتمويل ، بدا باليا ومتوسطًا. مع ذلك ، فإن البدلة الجيدة تصنع المعجزات بالنسبة له. بدا مذهلاً وانجذبت إليه.
“هل لم تعد بحاجة إلى المزيد من الثرثرة مني حول دايانغ؟”
“هاها ، شكرًا لكِ ، أنا أحصل على معلومات كافية عنهم.”
“إذا أعتقد أنك لست بحاجة إلي بعد الآن.”
لم يعرف وو سونغ كيف يرد على هذا السؤال. أصبحت السيارة صامتة. بعد بضع ثوان ، أجاب وو سونغ بذكاء ، “العلاقة لا تتعلق فقط بالاحتياجات. سيكون ذلك جافًا جدًا “.
حاولت شين سي مي أن تكون شجاعة وسألت بصدق ، “إذن هل تعتقد أننا يمكن أن نصبح شيئًا أكثر من ذلك؟”
“ربما في الوقت المناسب.”
إجابة غامضة.
مع ذلك ، كان ذلك كافيا لكسر الجليد.
“لقد وصلنا.”
أعلن السائق. نظر وو سونغ إلى عيون شين سي مي. “حسنًا ، أعتقد أنني سأراكِ لاحقًا.”
غادرت شين سي مي السيارة دون أن تقول أي شي.
اليوم المقبل.
اتصل جون تاي وون بمساعده الذي أبلغ عما رآه الليلة الماضية.
“انزل وو سونغ شين سي مي في محل إقامتها وذهب مباشرة إلى المنزل.”
“فيو … إذن لم يذهب إلى أي مكان أو يقابل أي شخص آخر؟”
“هذا صحيح.”
“هل وجدت أي شيء عن خطته لأعمال الاتصالات ؟”
“نحن نعلم على وجه اليقين أنه يخطط لذلك.”
“بالطبع أعرف ذلك. لن يكذب أمام وزير الإعلام “.
“إنه يجند بشكل ثابت موظفين جدد ويشتري المعدات. يده اليمنى هو جانغ غوانغ شول ، الذي اعتاد أن يكون تاجرًا شهيرًا خلال النهار مع موقع ويب مشهور “.
لهث جون تاي وون بغضب.
تابع مساعده ، “ماذا يجب أن نفعل بشأن بلو إس؟”
“ما رأيك؟”
“أعتقد أنه لا يزال يتعين علينا إطلاقه. إذا فقدنا المزيد من العملاء ، فقد يكون ذلك خطيرًا علينا. إذا فقدنا ايفون أيضًا … “
“اللعنة …”
“لا أعتقد أن كيه إن دي ستكون قادرة على الدخول في مجال الاتصالات. سيكلفه أكثر مما يعتقد أنه يستطيع تحمله ، كما أن العثور على عاملين ذوي خبرة سيكون صعبًا للغاية أيضًا “.
“لكنه أعلن ذلك في مأدبة الغداء!”
ربما تكون الحكومة وراء ذلك. ربما يستخدم لي سونغ هيون كانغ وو سونغ للضغط على شركات الجوال لخفض الأسعار “.
هذا منطقي. رد جون تاي وون ببطء ، “هذا هو السبب في أن لي سونغ هيون ذكر ذلك أمام الجميع؟”
“إنها خطة مثالية. كان من المفترض أن يكون بمثابة تحذير للجميع “.
وافق جون تاي وون.
تابع المساعد: “لماذا لا نطلق بلو إس؟ نحن بحاجة إلى الاحتفاظ بعملائنا “.
“حسنا. فلتمضي قدما في ذلك “.
فجأة تلعثم المساعد بقلق.
” … لكن …”
“ماذا جرى؟”
“أخبرتنا كيه إن دي أنها لا تملك المنتجات لكي تمدنا بها.”
تحطيم!
لكم جون تاي وون المكتب.
أوضح مساعده بقلق، “قالوا إنهم يديرون مصانعهم بالفعل بأقصى طاقتها لمواكبة متطلبات إل يو و كيه جي. قالوا إنه بمجرد اكتمال المصنع في جيمبو ، قد يتمكنون من إمدادنا. أعتقد أنك بحاجة إلى التحدث إلى كانغ وو سونغ شخصيًا “.
عض جون تاي وون شفتيه. لقد كان محرجًا أمام الجميع بالأمس ، الآن كان عليه أن يعود إلى كانغ وو سونغ ويطلب معروفًا. لم يستطع فخره تحمل ذلك.
سأل ، “لماذا لم تخبرني قبل مأدبة غداء الأمس؟”
“وصلتنا الرسالة هذا الصباح.”
“ماذا؟”
كان وو سونغ يفعل هذا عن قصد.
كان لدى جون تاي وون قرار ليتخذه.
هل يبتلع كبريائه ويتوسل؟
هل من المحتمل أن يتسبب في خسارة كبيرة لشركته؟
بعد تنهيدة كبيرة ، رد جون تاي وون ، “أين كانغ وو سونغ الآن؟”
ذهب إلى أمريكا. سيعود في ديسمبر. لم تستطع شركته أن تعطيني جدوله الزمني الدقيق “.
“حسنا. سأتصل به “.
27 نوفمبر.
“اقترحت عالم دبي تأجيل سداد ديونها البالغة 26 مليار دولار لمدة ستة أشهر”.
“يتوقع الخبراء أزمة مالية محتملة في أوروبا.”
قبل الأخبار ، كان لدى وو سونغ بالفعل مركز بيع لنفط خام غرب تكساس الوسيط من أليكس.
سأله أليكس ، “هل نبيع الآن؟”
“انتظر.”
“لكن إذا بعنا الآن ، فستتجاوز أرباحنا 400 مليون دولار.”
لم يكن وو سونغ راضيًا بعد.
“فقط انتظر.”
76.5.
77.4.
78.9.
كانت هذه هي أسعار مستقبل وو سونغ للنفط الخام لغرب تكساس الوسيط.
استمر وو سونغ في الانتظار حتى انخفض السعر إلى 73 دولارًا.
“الآن نتخذ موقفا طويلا.”
بدأ أليكس بحماس في البيع. اتخذ موقفا طويلًا بسرعة.
بدأ السعر في الارتفاع وانتهى عند 76 دولارًا في ذلك اليوم.
كان كل ذلك بفضل ذكريات وو سونغ من حياته السابقة. رآه أليكس على أنه إله الاستثمار.
لقد عملوا معًا لبضعة أيام أخرى. ارتفع السعر إلى 78 دولارًا ، ثم انخفض إلى 70 دولارًا ، ثم عاد إلى 78 دولارًا في غضون أيام.
قبل ليلة عيد الميلاد ، جنى وو سونغ مليارات الدولارات.
الترجمة: Hunter
التعليقات على الفصل "101 - ملك اللعبة"
ربما يعجبك ايضاً
