44 - انتهى
الفصل 44: انتهى
نفس اليوم.
نظرت شين سي مي إلى نهر هان من شقتها باهظة الثمن.
“لا يمكن الوثوق بأرقام التوقعات.”
لقد رأت العدد التقديري للمقاعد بناءً على استبيان الناخبين ، لكنها كانت تعلم أنها لا تثق بهم. نظرت إلى التقرير الموجود على الطاولة.
“مختبر أبحاث نوري للتمويل.
“توقع الانتخابات العامة.
“فريق كوريا الحرة 162. الحزب الديمقراطي 77. فريق امل المستقبل 20. الفريق الديمقراطي المتقدم 18. الفريق المستقل 32.”
كان مختلفًا قليلاً عن توقعات وو سونغ.
“سنرى عندما تظهر النتيجة الفعلية …”
عندما مر منتصف الليل ، تم الإعلان عن النتيجة النهائية.
“فريق كوريا الحرة 153. الفريق الديمقراطي 81.”
كان وو سونغ على حق. حدقت شين سي مي في الأرقام. كانت الساعة 1:00 بعد منتصف الليل. شعرت بنفاد صبرها لكنها انتظرت حتى الصباح لإجراء المكالمة.
بزز.
بزز.
اهتز هاتف وو سونغ. قام بفحص هوية المتصل ولم يرد.
لقد تذكر كيف كانت تحدق به عندما دخل مكتب الرئيس التنفيذي للاجتماع. كان هذا مردودًا.
اهتز الهاتف مرة أخرى لكن وو سونغ لم يرد. نظر إليه يون جي هوان وسأل.
“ما الذي يحدث ، ايها المبتدئ؟ لماذا لا ترد على هاتفك؟ “
“هاها ، لا شيء. إنها ليست مكالمة مهمة “.
“هل تخوض شجارًا مع صديقتك أو شيء من هذا القبيل؟”
“ماذا؟”
لقد مضى وقت طويل منذ أن كانت لديه صديقة. “هل هي تشا يوريوم؟ يمكنني القول أنه كان هناك شيء بينكما “.
رمش وو سونغ لكنه أجاب بهدوء. “ها ها ها ها. أنت مضحك. أنت جيد ، لكنك لست بهذا الجودة “.
من الواضح أن وو سونغ بدا محرجًا ، لكن يون جي هوان ترك الأمر يذهب. “حقا؟ حسنا. حسنًا ، لنبدأ العمل. دعونا نعمل بجد!”
ركز بارك جون وو و كيم يونغ غان أمام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. جلس وو سونغ أيضًا وعندما كان على وشك البدء ، سارع كواك جونغ ووك إلى الداخل.
”وو سونغ ! أنت هنا! فيو، تعال معي بسرعة ، نحن بحاجة للذهاب إلى غرفة الرئيس التنفيذي “.
“أنا؟”
سأل وو سونغ ببراءة كما توسل كواك جونغ ووك.
“لو سمحت. سأكون في مشكلة. نحن بحاجة للذهاب الآن “.
قرر وو سونغ أن يتبعه.
لم يكن في الغرفة نا جايمان ولكن شين سي مي. “كيف عرفت؟” سألت قبل أن يجلس وو سونغ.
هز وو سونغ كتفيه وأجاب. “لقد أخبرتك ، بصيرة.”
“هذه ليست مزحة. إذا واصلت إعطائي إجابة زائفة ، فسيكون هذا الاجتماع عديم الفائدة “.
كان وو سونغ قد فكر بالفعل في إجابة معقولة. “البيانات الضخمة. لقد استخدمت تخصصي. هذا كل شئ.”
“اشرح.” لم تشعر بالرضا من العذر هذا.
“أود أن أسألك شيئًا في المقابل.”
أومأت شين سي مي مرة أخرى. “اسأل اذا.” شعرت أنه حصل على هذا الحق.
“أود أن أعرف عن أسرار ورثة مجموعة دايانغ.”
“ماذا؟”
“حتى أنني سأقبل أي ثرثرة. هل يشربون كثيرا؟ مخدرات؟”
كان هذا سؤالا غير متوقع. نظرت إليه شين سي مي بفضول. توقعت منه أن يطلب المال …
… لكن هذا؟ كانت شين سي مي مرتبكة.
“لماذا تريد أن تعرف ذلك؟ هل حصلت على صفقة من وسائل الإعلام أو شيء من هذا القبيل؟ “
“هاها ، لا. إنه…”
تشوي جي شول.
احتاج وو سونغ لجمع معلومات عنه. توقف وو سونغ مؤقتًا قبل الرد.
“أنه مجرد فضول. أنا مهتم في الكثير من الأشياء المختلفة. ليس من الضروري أن يكون حقيقة دقيقة. أي شيء سوف اسمع عنه سيكون جيد، لكن يجب أن تكون في الأمور التي لا أعرف عنها بالفعل “.
يتم احتساب كل معلومة. “همم…”
“لن أفصح عنه لوسائل الإعلام. أنا فقط أشعر بالفضول بشأن عالم الأغنياء “. حاول وو سونغ جاهدا في إقناعها. “جمع البيانات عن كل شيء والجميع هي هوايتي.”
“حسنًا ، أعتقد أنني أعرف بعض الأشياء.” اقتنعت شين سي مي أخيرًا.
بناءً على بحث وو سونغ ، والد شين سي مي ، شين يونغ وون ، لديه أخ. كان ابن الأخ المذكور متزوجًا من الابنة الثانية للرئيس التنفيذي لصحيفة كيونغ سانغ. شقيقة الرئيس التنفيذي لمجموعة دايانغ، تشوي جون وون كانت متزوجة من شقيق الرئيس التنفيذي سونغ جون غين لصحيفة كيونغ سانغ .
تزوج الأغنياء من الأغنياء. كانت شين سي مي أيضًا جزءًا من هذا العالم. أكثر من أي شخص في هذا العالم يعرفه وو سونغ، هي أفضل شخص يعرفه عندما يتعلق الأمر بهذا النوع من جمع المعلومات.
“ممتاز. ثم سأبدأ الحديث أولا “.
أومأت شين برأسها ، وأعطاها وو سونغ الإجابة التي أعدها.
احصائيات جوجل.
زحف الويب. (يتصفح الروبوت الإنترنت بشكل منهجي شبكة الإنترنت العالمية لغرض محدد.)
نتيجة الانتخابات السابقة والتوقعات.
ذكر وو سونغ أنه حلل هذه البيانات من خلال هذه الطريقة. هو ، بالطبع ، لم يفعل ذلك في الواقع ، لكن هذا كان تفسيره لها.
لم تطرح شين سي مي أي أسئلة واستمعت للتو. استغرق الأمر من وو سونغ 30 دقيقة لتقديم تفسير. أومأت شين سي مي برأسها في الرد. يبدو أنها صدقته. كانت تبتسم بعد كل شيء.
“هذا كل شيء.”
“همم.”
أغمضت شين سي مي عينيها. كانت تعالج ما قاله وو سونغ في ذهنها. بعد بضع دقائق ، فتحت عينيها.
“اذا جاء دوري. استمع.” تنهدت. “أولاً ، المولود الأول تشوي تاي مين يواعد أحد المشاهير.”
“على الرغم من أنه متزوج بالفعل؟”
“الزواج من الأغنياء مجرد عمل.”
أومأ وو سونغ برأسه. لقد خمّن هذا بالفعل.
“حسنا. أكملِ من فضلك.”
واصلت شين سي مي إخبار وو سونغ بما تعرفه. كانت بعض الأشياء عديمة الفائدة ، لكن بعضها كان بالضبط ما يحتاج وو سونغ إلى معرفته.
تشوي جي شول.
وصفته شين سي مي بالثعبان ، لكنها أوضحت أنه عندما يكون في حالة سكر ، فقد يتغير. يصبح عنيفا. كان معروفا أنه يلقي الأشياء ويضرب الناس عندما يصبح في حالة سكر. حدث هذا عدة مرات ، لكن والده حجبه عن الجمهور.
الرئيس التنفيذي لمجموعة دايانغ تشوي جون وون.
كان عنيفًا ومسيئًا لأطفاله. مع ذلك ، لم يستطع أيضًا السماح بإهانة أطفاله علنًا ، لذلك تأكد من عدم ذكر أي من الصحافة أو وسائل الإعلام لحوادث تشوي جي شول.
عندما عاد وو سونغ إلى المنزل في ذلك اليوم ، لم يستطع التوقف عن التفكير في المعلومات التي قدمتها شين سي مي.
“تشوي جي شول، الكحول ، تشوي جون وون ، دايانغ ، دايانغ …”
استمر وو سونغ في التذمر مرارًا وتكرارًا. كما قام أيضًا بإلقاء نظرة على ملف ايكسيل للأحداث المستقبلية التي أنشأها. كان الغرض من معظمها هي استخدامها لكسب المال والباقي كان حول تشوي جي شول.
قام بتدوين كل حدث يمكن أن يفكر فيه بشأن تشوي جي شول. في اليوم الذي حصل فيه على جائزة العمل ، عندما حضر مباراة البيسبول ، عندما اقترب من وو سونغ للعمل في بيتماين ، وغيرها الكثير.
أيضًا في 28 أبريل 2008.
تذكر وو سونغ خبر اعتداء الرئيس التنفيذي لشركة دايانغ ، تشوي جون وون ، على عاملي الحانة نيابة عن تشوي جي شول. هذا سيحدث قريبا جدا
كان تشوي جي شول منزعجًا. كان شقيقه الأكبر تشوي تاي مين على وشك الفوز بجائزة أخرى في مجال عمله المحمول. كان الإخوة في عائلته يكرهون بعضهم البعض.
كان نجاح تشوي تاي مين هو فشل تشوي جي شول. هذا ما قاله تشوي جون وون دائمًا. كان تشوي جي شول في السيارة غاضبًا. عندما أوقف سائقه السيارة عند الإشارة الحمراء صرخ.
“لماذا أنت بطيء جدا!”
“انا اسف.”
ركل تشوي جي شول مقعد السائق.
“آسف؟ هذا كل شيء؟ قلت لك إنني أكره عندما تتوقف السيارة ، أليس كذلك؟ “
كان من الأفضل للسائق أن يعتذر عندما يكون تشوي جي شول غاضبًا إلى هذا الحد. استمر في تكرار ما قاله ، حتى أنه كان يتلعثم عن قصد ليُظهر له أنه خائف.
” آسف… .”
”اللعنة! أخبرتك أن تتعلم أسرع طريق لا يتطلب منك التوقف “. ركل المقعد مرة أخرى. “لماذا… انت… غبي… هكذا!” ركل تشوي جي شول الكرسي بكل كلمة.
تأوه السائق في كل ركلة ، كان عن قصد لإرضاء تشوي جي شول. ليس بصوت عال جدا .
تحول الضوء إلى اللون الأخضر.
“انا اسف. تغير الضوء “.
قاد السائق. ليس سريعًا جدًا ، لكن ليس بطيئًا جدًا. كان عليه أن يحافظ على السرعة المثالية التي أبقت تشوي جي شول مرتاحًا. كان يتصبب عرقا بشكل واضح وهو يقود سيارته.
الترجمة: Hunter
التعليقات على الفصل "44 - انتهى"
ربما يعجبك ايضاً
