41 - انتهى

الفصل 41: انتهى

كانت هذه بالفعل المرة الثانية التي يقدم فيها عرضًا تقديميًا رئيسيًا في حياته الجديدة. تحدث وو سونغ بثقة كبيرة كما لو أن ما يفعله كان شيئًا طبيعيًا بالنسبة له. كانت وجهة نظره بسيطة ، ولكن على عكس الاجتماع السابق مع نظام دايانغ حيث استخدم معادلات وأمثلة الخوارزمية ، أوضح بدلاً من ذلك بلغة أبسط.

كان ينزل إلى مستوى الرؤساء الذين لم يكن لديهم سوى المعرفة الأساسية بتكنولوجيا المعلومات. كان عرض وو سونغ واضحًا ومباشرًا. كان سريعا ، وانتهى قبل 10 دقائق مما كان متوقعا.

“الآن ، لدينا فترة للأسئلة والأجوبة.”

لم يرفع أحد يده. كان الجميع قد سمع بالفعل كيف كان من المستحيل كسب جدال ضد وو سونغ. كان إس إس هنا ، مما جعل الخروج فكرة سيئة.

كان إس إس لقبًا لـ شين سي مي. نظر وو سونغ حوله وسأل مرة أخرى.

“لا يوجد أسئلة؟”

أجرى وو سونغ اتصالات بالعين مع كوان تايغ يون و نام كيونغ سانغ. رمش كلاهما ونظر بعيدًا.

فكر وو سونغ كيف يمكنه إحراجهم لكنه غير رأيه. كان وقته هنا على وشك الانتهاء ، كان إنشاء مشهد غير ضروري غير حكيم.

ثم أعلن وو سونغ بنبرة بطيئة. “حسنًا ، ستكون هذه نهاية الندوة.”

“انتظر.” رأى وو سونغ امرأة ترفع يدها. كانت عيناها باردة كالثلج.

“يجب أن تكون هذه إس إس.”

كان كواك جونغ ووك قد حذر بالفعل وو سونغ منها. الابنة الحبيبة لرئيس مؤسسة نوري. بدت شين سي مي غير قابلة للاقتراب ، لكن سلوكها الجذاب لم يكن مطابقا وو سونغ. أجاب بهدوء.

“بالتأكيد.”

“أنت تقول إن البيانات الدقيقة يجب أن يتم اختيارها بناءً على الهدف المحدد مسبقًا ، متبوعًا بالتحليل.”

“هذا صحيح.”

“… قد أعطيت مثالاً على هدف يتمثل في زيادة عدد العملاء. لتحقيق ذلك ، اقترحت أننا بحاجة إلى استخدام البيانات الخاصة بتداولات الأسهم لتحسين نظام الـ HTS. ما لم تشرحه هو مدى فعالية هذا السيناريو في الحياة الواقعية “.

كانت إجابة وو سونغ بسيطة. “تعود الزيادة الأخيرة في عدد المستخدمين الجدد مما يؤدي الى تحسين الـ HTS.” نظر وو سونغ إلى كواك جونغ ووك. “ألا توافق ،ايها المدير كواك؟”

أخذ كواك جونغ ووك الميكروفون. كان على دراية بما كان يشير إليه وو سونغ لأنه كان يتحقق من الأرقام كل صباح.

“على وجه الدقة ، أشار 67٪ من العملاء الجدد إلى أن تحسين الـ HTS  كان سبب انضمامهم إلى نوري للتمويل.”

تابع وو سونغ. اذا السؤال التالي سيكون هذا. ما علاقة تحليل البيانات بهذا؟ يمكن أن يقدم اوه جو هوون الإجابة . ايها المدير أوه؟ “

تم تمرير الميكروفون حتى وصل إلى اوه جو هوون ، الذي كان جالسًا مع زملائه في دايانغ. كانت إجابته بالضبط ما توقعه وو سونغ.

“بعد الاجتماع الأخير ، عملت أنا و وو سونغ على تحليل البيانات لتحسين الـ HTS . إن 67% رقم دقيق بالفعل “.

اوه جو هوون.

كان ينتمي إلى دايانغ لكنه لم يكن متحيزًا ضد وو سونغ. لقد أدرك الموهبة الخاصة به ولم يكن لديه مشكلة في العمل مع موظف من شركة منافسة. في الواقع ، كان اوه جو هوون هو الذي طلب من وو سونغ التعاون.

تألقت عيون شين سي مي في إجابة وو سونغ الواثقة. سألت سؤالا آخر.

“إذن هل لديك أي أهداف أخرى يجب على نوري للتمويل أن تحددها بخلاف زيادة عدد المستخدمين؟ يجب أن نعرف حتى نتمكن من التفكير في المستقبل “.

شهق بعض الناس. لقد كان سؤالًا واسعًا لدرجة أن الموظف المعين حديثًا لن يتمكن من الإجابة. كان الأمر غير متوقع للغاية ، لكن شين سي مي كانت شابة ذات تفكير متقدم. يمكن أن يخمن وو سونغ نيتها.

‘إنها تختبرني.’

بحلول عام 2018 ، كان لمعظم الشركات الكبيرة قسم التحليل الخاص بها. إذا كان وو سونغ محقًا ، فهذا يعني أن هذه المرأة كانت تختبره لترى ما إذا كان ينبغي لها توظيفه.

إن احتمال الحصول على وظيفة جديدة لم يحرك اهتمام وو سونغ ، لكنه أيضًا لا يريد أن يبدو مترددًا. كما أنه لم يستطع تقديم إجابة مباشرة قد تغير المستقبل. أجاب وو سونغ بعد توقف سريع.

“أعتقد أن أول شيء سيكون وجود إدارة للمخاطر.”

سألت شين سي مي. “ماذا تقصد بذلك؟ يرجى توضيح ذلك.”

“فكرِ فيما حدث في أبريل من العام الماضي.”

حدثت أزمة الرهن العقاري في أبريل 2007. وانتهت شركة تمويل القرن الجديد بتقديم طلب إفلاس.

تمتم الجمهور ولكن لم يجب أحد. في الواقع ، بدا بعض الرؤساء غير راضين عن تورط إس إس. تجاهلت شين سي مي الطريقة التي يتعامل بها الآخرون معها وأجابت بإخلاص.

“إدارة ريك في أبريل 2007 … هل تشير إلى ملف شركة تمويل القرن الجديد للإفلاس؟”

أومأ وو سونغ وأجاب. “هذا صحيح. الآن ، يجب أن تكوني قادرة على معرفة الباقي بنفسك. لقد جئت إلى هنا للحديث عن البيانات الضخمة ، وليس توفير المسار المستقبلي لنوري للتمويل “. شهق وو سونغ واستمر. “مع ذلك ، إذا كنت لا تزالين تريدين التحدث عن ذلك ، يرجى ترتيب ندوة منفصلة. تذكرِ ذلك ، سأقوم بفرض رسوم أكثر بكثير على شيء من هذا القبيل “.

قبل أن تتكلم شين سي مي ، استعد وو سونغ للمغادرة.

“حسنًا ، أعتقد أن هذا كل شيء. شكرا لكم على وقتكم.”

انحنى. لم يكن أمام شين سي مي خيار سوى إغلاق شفتيها. بدا الجميع في حيرة من أمرهم. انتهى العرض التقديمي ، لكن جميع الذين حضروا تغلبت عليهم عواطفهم أو الرهبة التي شعروا بها بعد ما رأوه اليوم حتى أن الجميع قد نسوا التصفيق. بعد بضع ثوانٍ من الإحراج ، تمتم يون جي هوان في بارك جون وو.

“مرحبًا ، يجب أن نصفق أو شيء من هذا القبيل.”

“اوه نعم.”

بدأوا في التصفيق وكانت تلك نهاية الندوة.

بعد ذلك مباشرة ، وجده كواك جونغ ووك. طلبت شين سي مي وو سونغ للتحدث إليه وكان عليهم إبلاغ غرفة الرئيس التنفيذي على الفور.

لماذا أرادت التحدث معه؟

كان واضحا. قرأ وو سونغ نواياهم على الفور. كيف تعامل مع هذا الوضع؟

قرر وو سونغ بعد توقف طويل ونظر إلى كواك جونغ ووك.

“حسنا. لنذهب.”

تبع وو سونغ الممتن كواك جونغ ووك. كانت هذه بالفعل المرة الثانية التي يزور فيها مكتب الرئيس التنفيذي. فتح وو سونغ الباب. ابتسم كواك جونغ ووك بشكل محرج ولوح مشيرًا إلى أن وو سونغ كان سيدخل بمفرده.

كان في الداخل نا جايمان الذي وقف واستقبل وو سونغ.

“هاها ، تعال.”

بعد المصافحة ، استدار وو سونغ ليجد شين سي مي على الأريكة. ظلت جالسة ، متجاهلة كل شيء وهي تحدق فيه بشعور شديد الكراهية. ابتسم نا جايمان في وجهه لجذب انتباه وو سونغ.

“هاها ، أجلس. ما نوع الشاي الذي تفضله؟ “

“قهوة مثلجة من فضلك.”

أحضر السكرتير المشروبات. أخذ وو سونغ رشفة لأنه لاحظ كيف ظلت شين سي مي تنظر إليه.

لم يتجنب وو سونغ نظرتها. نظر إليها مباشرة بينما أدرك نا جايمان أنه كان جالسًا في وضع حرج. كان يتصبب عرقا بغزارة.

بعد 10 دقائق من الصمت ، سأل وو سونغ أخيرًا.

“هل اتصلت بي من أجل مسابقة للتحديق؟”

“بالنسبة لموظف جديد في شركة صغيرة ، فأنت واثق بالتأكيد. الرئيس نا ، كم عدد الأشخاص الذين وظفناهم من دايسان؟ “

” مجموعه 15 شخصًا.”

“الرجاء إلغاء العقد معهم غدًا.” بدأ نا جايمان في التعرق أكثر.كررت شين سي مي. “هل تفهمنى؟”

“نعم … نعم.”

لم يرمش وو سونغ حتى ، كان يخطط للاستقالة على أي حال. لم يكن مستقبل دايسان مصدر للقلق له. شرب وو سونغ قهوته ووقف.

“شكرا لك على القهوة.”

ارتجفت يد شين سي مي بلطف. “من الأفضل أن تجلس الآن.”

“يبدو أنني لن أحصل على وظيفة بحلول الغد ، فلماذا علي أن أجلس؟”

صرت شين سي مي على أسنانها. الغريب أنها بدت أكثر جاذبية عندما كانت غاضبة. ردت بانزعاج واضح.

“صناعة تكنولوجيا المعلومات هي عالم صغير جدًا. إذا غادرت هكذا الآن ، فلن تحصل على وظيفة في هذا المجال أبدًا “.

إلى التهديد الخاص بها، ابتسم وو سونغ. لا يمكن أن تكون أكثر فظاظة من هذا . “هاها ، هذا جيد. أعتقد أنني يجب أن أذهب إلى الخارج إذا. أنا بالفعل حصلت على عرض عمل من مايكروسوفت على أي حال “.

همس نا جايمان لـ شين سي مي على عجل بعد سماع ما قاله. أخبرها بعرض وو سونغ الأخير في مؤتمر مايكروسوفت.

كان هذا كافيا لـ شين سي مي لاتخاذ قرار نهائي.

يبلغ من العمر 26 عام.

خريج جديد.

كانت تحاول اختبار قدرة وو سونغ وعلمت كل ما تحتاج إلى معرفته.

“ما الذي قدمته مايكروسوفت لك؟ سوف اضاعف عرضهم “. رأت شين سي مي الآن في وجهه الآن مع الدفء وهيئة جديدة.

“أشعر بالإطراء ، لكني لست مهتمًا.”

عرفت شين سي مي هذه اللعبة. سألت بإدراك. “هل تفكر في شيء آخر؟”

كان هناك بالفعل شيء يريده وو سونغ ، لكنه لم يكن يعرف إلى أي مدى يمكنه أن يكشف لهؤلاء الغير متورطين. شعر وو سونغ أن التفاوض لن يكون سهلاً. عندما تردد وو سونغ ، اعترضت شين سي مي خط تفكيره من خلال مواصلة اقتراحها.

“هيا بنا نذهب. قل لي ماذا تريد. سأفكر في الأمر وأعلمك ما إذا كان ذلك ممكنًا “.

“هل تقولين انك على استعداد للنظر في أي شيء؟” هزت شين سي مي برأسها. فوجئ وو سونغ في استعدادها. “حتى لو طلبت شيء سخيفا؟”

“أعتقد أنني أعرف ما يكفي عنك لذلك لن تكون غير منطقيا.”

ابتسم وو سونغ بتكلف وهو يفكر في كيفية المضي قدمًا مع شخصيتها.

“أعطني خط الوصول المباشر للسوق . ثم… “توقف لكنه قرر بسرعة. “سأقول لكم كيف تتأكدون من أن هذه الشركة سوف تصبح جاهزة للمستقبل.”

الترجمة: Hunter