83 - أنا نبيل #1

الفصل 83 أنا نبيل #1

[لقد تمت ترقيتك إلى “نبيل”.]

[مهارة الجريمة: تعلمت صناعة القنابل.]

[مهارة الجريمة: تعلمت التعذيب.]

[مهارة الجريمة: تعلمت جراحة غير قانونية.]

……

بعد أن تمت ترقية تاي هيوك إلى نبيل ، ظهرت رسائل باستمرار أمامه. معظمها كانت ملاحظات عن مهارات الجريمة التي تعلمها. الحقيقة غير السارة هي أنهم كانوا جميعاً في نافذة المهارات المؤقتة ، واختفوا بسرعة مثل راتب العامل.

’في الحقيقة ، أنا لا أستطيع أن أتعلمهم بسبب تقييمي.’

تاي هيوك نظر إلى جسده و تنهد. وبطبيعة الحال ، لم يكن هناك تغيير واضح.

’بالطبع هذه ليست لعبة على الإنترنت حيث أصبح أكثر وسامة بسبب الترقية.’

لقد مرت ستة أشهر منذ أن حصل على مهارات الجريمة.

‘…عندما أفكر بالأمر ، العديد من الأشياء تغيرت.’

بعد الحصول على ذكريات المستقبل ، أول شيء فعله هو القبض على يو تشول هو. حتى الآن ، لم يستطع منع نفسه من الإبتسام كلما تذكره. وكان هناك العديد من الأشياء منذ ذلك الحين ، مثل التورط في حادث غش ابن سياسي ، فضلاً عن سرقة تذكار والديه.

قام بحلها بإستخدام المهارات المكتسبة من المرآة الكاشفة للشيطان ثم أصبح راكداً لفترة لكن الأمور تغيرت الآن.

’إيه؟ شيء واحد رأيته في نافذة الحالة…’

“ت- تاي هيوك… آسف ، لكن أرجوك خذ هذا.”

طلب تشو كانغ سوك المساعدة فى حمل الأكياس البلاستيكية المليئة بالطعام. لسوء الحظ ، يبدو أنه سيلقي نظرة على المرآة الكاشفة للشيطان فى وقت لاحق.

“هناك سونداي ، ماكجوكسو… لماذا اشتريت الكثير؟ ”

“أوهوهو… لقد اشتريت طعاماً مناسباً للأكل مع تيوكبوكي.”

ها ران تبعته بابتسامة كبيرة.

كانوا على استعداد لإقامة حفلة تيتوكبوكي.

“واه… هذا طعام كثير.”

تاي هيوك نظر إلى الطعام المجهز وفمه مفتوح تماماً. وبعيداً عن جعله جائعاً ، كانت كمية كبيرة جداً لدرجة أن معدته تؤلمه من فكرة أكله كله. كيم سو بين أيضاً تمتمت بتعبير محرج,

“أنا لا أعتقد أن حتى علي بابا و40 سارق يمكنهم أن يأكلوا كل هذا.”

“باه. إذا قلنا افتح يا سمسم , ألن يدخل كل هذا في فم المحقق تشو كانغ سوك؟ ”

سونغ هي مي تحدثت إلى سو بين وكأنهم أخوات حقيقيات,

“كوكوكو… إذا كنت لم تأكلي فلن يكون هناك أي شيء متبقي لكِ!”

كانغ سوك هدد بفم مفتوح ، مما جعل كيم سو بين تضحك. لحسن الحظ ، يبدو أنها تعافت إلى حد ما من حدث لاعب الدمى.

“الآن ، الجميع يرجى الجلوس عند طاولة غرفة الجلوس.”

ها ران أنتهت من إعداد كل الطعام و توجهت نحو الحفلة. كيم سو بين و سونغ هي مي كانوا جائعين جداً وبدأوا بالأكل. لم يقولوا أي شيء عن إصابة كيم سو بين.

وبالتالي ، فإن الموضوع تحول بطبيعة الحال إلى الشبح.

“لم أكن أعرف أن الشخص الذي أنقذ أوني سيصبح مشهوراً جداً.”

“نعم. لقد شعر بأنه بطل الظلام نشط في الظلام. وفجأة , ظهر على التلفاز…”

تشو كانغ سوك خدش رأسه و تنهد.

الشبح كان مطلوب لتفجير مركز T الطبي والمساعدة في القتل. كان الآن مجرماً ، لكن هي مي و سو بين كانا يعاملان الشبح وكأنه بطل خارق في فيلم. كان الأمر نفسه مع مستخدمي الإنترنت. مواقع المعجبين بالشبح كانت تنمو مثل براعم الخيزران في غابة الخيزران.

فعل كل أنواع الأعمال غير القانونية ، ولكن كان صحيحاً أنه حكم على المجرمين الذين لا يمكن للشرطة أن تقبض عليهم. ونتيجة لذلك ، احتفظت كيم سو بين وأربعة أطفال بحياتهم. بالإضافة…

“يا إلهي. كانغ سوك. هلا نظرت إلي للحظة؟ ”

“هاه؟ ”

سو ها ران مسحت صلصة التيوكبوكي من فم كانغ سوك. ثم انفجرت صرخة من الجانب.

“كلاكما ، هل تتواعدان؟ هناك جو مشبوه.”

“همم همم… على أي حال ، سو بين ما الذي تخططين لفعله بتبرعاتك؟ ”

كانغ سوك احمر خجلاً وسعل عدة مرات قبل ان يقول بصعوبة,

“ه- هذا… لا أعرف. ما زال ليس مُلكي.”

كيم سو بين استفادت أكثر من ظهور الشبح على التلفاز. أصبحت ضحية للحادث فظيع ، فقدت ذراع واحدة وبالكاد نجت. بالإضافة إلى ذلك ، كانت أول شخص تم إنقاذه من قبل بطل الظلام ، ’الشبح’. كان مثل بطل فيلم قد برز الى الواقع.

وهكذا ، كيم سو بين أصبحت مشهورة على الفور. تم جمع مبلغ كبير من المال من جميع أنحاء البلاد لها. وكان المبلغ أكثر من 500 مليون تقريباً. حتى أن هناك شركات بدأت مؤسسة للمنح الدراسية لدعم تعليمها الجامعي وأولئك الذين عرضوا عليها وظيفة. كان من الواضح أنهم أرادوا أن يستخدموا شهرة الشبح.

لكن بالنسبة لـ كيم سو بين ، كان الأمر أشبه بشعاع من الأمل بدأ يشع في الظلام.

كانغ سوك تردد للحظة قبل أن يفتح فمه ببطء,

“هل تعلمين أن والدك جاء إلى المستشفى؟ ”

“نعم…”

وعلى الرغم من أن العنف المنزلي يدفع الشرطة إلى إصدار أمر تقييدي ، فإنه مصّر على ذلك. إدعى بأنه يجب أن يكون قادر على إدارة مال كيم سو بين بينما هي كانت ابنته وهي كانت تحت السن القانوني. قانونياً ، كان هو والد كيم سو بين. إذا رفع دعوى قضائية عندها سيصبح الوضع معقداً.

في النهاية ، تشو كانغ سوك اقترح حلاً.

“لذلك كنت أفكر. سوف أصبح وصيك وأعتني بك حتى تصبحي بالغة. م- م- ماذا عن ذلك؟ ”

كانغ سوك تلعثم بالجملة الأخيرة. غطت كيم سو بين فمها بيديها بسبب اقتراحه غير المتوقع.

“ال- المحقق؟ لم- لماذا…”

كانغ سوك شرح افكاره بصوت منخفض.

“أنا محقق. ومن واجبي القبض على المجرمين ، وأيضاً مهمتي لحماية المواطنين. لكن هذه المرة ، لم أستطع فعل أي شيء. الشبح فعل ما كان علي فعله. من الواضح أنه مجرم يجب القبض عليه. ومع ذلك ، إذا هو كان أمامي الآن فأنا أود أن أشكره. لذا ، أردت أن أفعل شيئاً لم يستطع فعله.”

“آه…”

كانت هناك حشرات خلف المال. بعد أن حصل سيو تاي هيوك على أول كمية كبيرة من المال ، ألم يسعى وراءه الدائنين؟ بالإضافة إلى أن كيم سو بين كانت فتاة ناعمة.

“بالطبع ، أهم شيء بالنسبة لي هو أفكار سو بين. ألن تصبحي بالغة بعد عدة سنوات؟ إذا سمحت لي ، سأكون وصيّك حتى ذلك الوقت.”

“ش-شكراً لك أيها المحقق…”

لم تكن تعلم بشأن البالغين الآخرين ، لكنها كانت تصدق تشو كانغ سوك. وكان قد دعم دار الأيتام لعدة سنوات بالفعل. كانت تعرف أيضاً أنه كان سانتا الذي زارها كل عام. مثل هذا الرجل كونه ولي أمرها…

شعرت أنها اكتسبت جيشاً خلفها.

هي مي ، التي كانت مشغولة بالأكل ، بصقت شيئا.

“ألم يحسب الشبح هذا عندما ظهر على التلفاز؟ ”

“لا- لا تخبريني … إذن هذا…”

كيم سو بين تذكرت كلمات الشبح الأخيرة.

’عيشي.’

كيم سو بين نجت كما قال. علاوة على ذلك ، وجدت ولي أمر غير متوقع. هل كانت كل هذه خطة الشبح؟

“همم؟ هل قال شيئاً؟ ”

كيم سو بين أخبرت كانغ سوك عن محادثتها مع الشبح. لقد احمرت عيناه بدون ادراك ذلك.

“اللعنة… هو مجرم ، لكنه رجل عظيم حقاً.”

@

تاي هيوك استمع إلى المحادثة بين كيم سو بين و تشو كانغ سوك وأدرك أن خطته كانت ناجحة.

’هذا سيجعل من الشبح رمزاً.’

كان يحارب للهروب من مصير أن يتم الإيقاع به و سجنه. أسلحته كانت مهاراته الإجرامية. مشى لوحده بينما يرتكب الجرائم. حتى من دون أن يتم تلفيق التهمة له ، كانت هناك دائما إمكانية الذهاب إلى السجن بسبب الجرائم التي ارتكبها.

وهكذا ، ظهر وجود الشبح أو إله الجريمة. كان رمزاً مختلفاً تماماً عن سيو تاي هيوك. في المستقبل ، سيكون قادراً على فعل أشياء أكثر حرية.

’لكي أفعل ذلك ، يجب أن أخفي هويتي بشكل كامل.’

لم يكن كافياً ببساطة لتغيير صوته. رأى إمكانيات جديدة في مهاراته الإجرامية. التطور إلى مهارة عالية…!

كانت واحدة من أفضل الفوائد التي تلقاها تاي هيوك من أن يصبح نبيلاً. تاي هيوك ضغط على تفاصيل مهارة تحوير الصوت. ثم ظهر تفسير لم يره من قبل.

[إذا كنت تلبي الشروط ، سوف تتطور إلى مهارة عالية ’تمويه’’.]

’تمويه!’

من الواضح أن الاسم يعني أنها كانت مهارة لتغيير مظهره. كانت مهارة يحتاجها تاي هيوك.

’سيكون من الجيد أن أحصل عليها مجاناً.’

غير أنه من المرجح أن الأمر يحتاج إلى قدر كبير من العمل للحصول عليه.

“إذا سمحت لي ، سأكون وصيّك حتى ذلك الوقت.’

في تلك اللحظة ، تاي هيوك كاد أن يبصق التيتوكبوكي الذي كان يأكله. كم كان يكافح لجعل كانغ سوك و ها ران معاً. ماذا؟ وصيّ؟ بالطبع ، لقد خمن بناءاً على شخصية كانغ سوك لكنه لم يتوقع هذا العرض.

’ن- نونا! بعد ذلك كانغ سوك هيونغ سيمتلك عائلة. هل هذا هو الوقت المناسب للنظر بمثل هذا التعبير الدافئ؟ ’

ويبدو أن الوقت المخصص للمواعدة قد انخفض أكثر من ذلك.

تاي هيوك عبس.

يجب أن يجعل كيم سو بين قادرة على العيش وحيدة في أقرب وقت ممكن من أجل هذين الإثنين. أول شيء للإعتناء به كان ذراعها.

’حسناً ، ربما سيكون من الجيد إعطائها ذراع أخرى؟ ’

في أيام الخوالي ، ذراع دمية كان كافياً. ومع ذلك ، فإن التكنولوجيا آخذة في التطور ويجري البحث بنشاط في عدد من تكنولوجيا الروبوت الذكي. البديل لن يكون أفضل من ذراعها الأصلي , لكن على الأقل يمكنها أن تعيش حياة طبيعية كل يوم.

’المشكلة هو السعر.’

حتى الآن ، لم يتم تسويق التكنولوجيا. لم يرد أن يستثمر مئات الملايين من الدولارات في ذراع ميكانيكية لا تعمل بشكل جيد.

‘إذن أنا يمكنني أن أسرقها.’

وتساءل أيضاً عما إذا كان يمكن نسخها مع التزوير. إذا كان بإمكانه نسخ عدد من الروبوتات فإن الاستخدام سيزداد.

’الأمر يستحق المحاولة.’

تاي هيوك نظر إلى كيم سو بين وكأنها كانت خنزيرة تجارب.

@

“اووه… أنا أيضاً طالب.”

بعد عطلة شتوية قصيرة ، ذهب تاي هيوك إلى المدرسة وجلس على مكتبه. على الرغم من مظهره السيئ ، فقد بدأ المعلم يحبه بعد أن أصبح طالباً نموذجياً. لكن الطبيعة البشرية لم تتغير بهذه السهولة. في كل مرة يجلس على مكتبه يتثاءب.

“أين رئيسة الصف اليوم؟ ”

آن إيون يونغ لم تكن تجلس بجانبه. كان غير شائع لشخصيتها. هل حدث شيء ما؟

“دعنا نرسل لها رسالة.”

دوروروك!

“ت- تاي هيوك!”

آن إيون يونغ فتحت الباب ودخلت بابتسامة مبتهجة. ذهبت إلى تاي هيوك لتوصّل له الأخبار الجيدة أولاً. آن إيون يونغ اقتربت من تاي هيوك وأخذت نفساً عميقاً.

“إيه؟ يبدو أنك في مزاج جيد. إنها فقط بضعة أسابيع من العطلة…”

“هذا ليس ما فى الامر… لقد التحقت بالجامعة.”

“إيه؟ ”

“أعني ، تم قبولي من خلال القبول الخاص. لقد قمت بإختبار القبول خلال العطلة بسبب توصية المدير. لقد حالفني الحظ و نجحت بصعوبة.”

تاي هيوك ضحك.

مرت بصعوبة؟ كان مرور واضح.

“تهانينا.”

“نعم. أنا متأكدة أن أمي ستكون سعيدة جدا”

“ثم في أي جامعة دخلت؟”

“نعم. جامعة S…”

“انتظري لحظة. هذه هي الجامعة الأفضل!”

“هيهيهي… نعم ، كنت محظوظة.”

قبول خاص في أعلى جامعة في البلاد. لقد كان طبيعياً لـ آن إيون يونغ ، التي درست كثيراً لدرجة أنها حصلت على مهارة الدراسة. جهدها أتى ثماره.

لقد اشرقت عيني تاي هيوك.

“ألم يكن لدى جامعة S واحدة من أكبر مختبرات أبحاث الروبوتات في كوريا؟ إذا قُبلتَ ، سيُسمح لها بالذهاب في جولة.”

تاي هيوك بدأ بالتآمر. آن إيون يونغ أسأت فهم نظرته و وضعت أصابعها معاً.

“ل- لكن لا تقلق. لن أتخرج مبكراً كما أخطط للذهاب السنة القادمة. الوعد بالذهاب إلى الجامعة معاً لا يزال…”

“نعم. شكراً لك.”

خدود آن إيون يونغ احمرت من اجابته.

“إ- إذن… سأقابل أمي بعد الصف اليوم. هل تريد أن تأتي معي؟ ”

عندها آن إيون يونغ أدركت ما كانت تقوله. كان الأمر أشبه بتقديم حبيبها لوالديها. بالطبع ، لقد قابل والدها منذ بضعة أيام لكن هذه كانت المرة الأولى التي يقابل فيها أمها.

آن إيون يونغ نظرت بعيداً عن تاي هيوك.

بالطبع ، تاي هيوك رحب على الفور بهذا العرض. لم يكن من غير المريح أن يأخذوا جولة في الجامعة معاً.

“نعم.”

“نعم!”

آن إيون يونغ أومأت بحيوية.

ترجمة: محمد اسماعيل