81 - الشبح يفتح عينيه #3

الفصل 81 الشبح يفتح عينيه #3

الحراس الواقفين خارج غرفة المرجل كانوا خائفين من التحرك.

“شخص ما يدخل ويتحقق منه!”

“هناك الكثير من الدخان لكي ندخل هناك!”

“إذا احترق النفط سنموت جميعاً.”

قد رفع الرئيس ، الذي كان مسؤولاً عن إدارة حراس الأمن ، صوته. ولكنه لم يستطيع التفكير في حل معقول. أحد الحراس تلعثم,

“ر-رئيس. ألن يكون من الأفضل أن نبلغ قسم الإطفاء؟ ”

وجه الرئيس أصبح مشوه.

“ماذا قلت للتو؟ هل تعلم كم سيكون الأمر معقداً لو أتى رجال الإطفاء إلى هنا؟ سيذهبون إلى كل مكان مثل الصراصير. نحن لا نلعب لعبة المنزل هنا!”

ارتعد حارس الأمن. ماذا سيحدث لو عُرِفَ أنهم كانوا يتاجرون بأعضاء الجسم هنا؟

معظم المدراء و الأعضاء ينتمون للمافيا الصينية. حتى لو تم القبض عليهم ، كان هناك العديد من سبل الهروب. ماذا سيحدث للحراس الذين قاموا بعملهم القذر؟ هذه الأيام ، كبش الفداء كان ضروري دائماً. موته سيظهر على أنه إنتحار بعد الإعتراف بكل الجرائم.

الدخان القادم من غرفة المرجل كان فظيع حرفياً. مجرد تنفس القليل منه من شأنه أن يسبب نزول العرق من أجسادهم.

“اللعنة ، أي نوع من النار يسبب دخان مثل هذا؟ ”

كان هذا هو مسيل الدموع الخاص بالجيش ولكن رئيس الحراس لم يكن على علم بهذه الحقيقة.

“هذا سيوقف أي غازات سامة.”

أحد حراس الأمن الذكي غمس الماء على منشفة لخلق قناع غاز. تعابير الرئيس اشرقت.

“حقاً؟ إذن اذهب للداخل و تحقق من مصدر الحريق. الآخرون سيدخلون المبنى ويحصلون على طفايات الحريق. أعتقد أنه يمكننا إطفاء الحريق.”

“أ-أنا اذهب للداخل؟ ”

“إذن أيجب أنا أذهب للداخل؟ ”

“آه ، لا.”

وفي النهاية ، أجبر حارس الأمن الذي صنع قناع الغاز على الدخول. لم تكن لديه الشجاعة لرفض الأمر. أغلق فمه وأنفه بالمنشفة وركض بجرأة نحو الدخان.

“سعال … سعال!”

ومع ذلك ، فإنه لم يكن كافياً لوقف كل الدخان. الرئيس نقر لسانه عندما سمع الحارس يسعل بشكل مؤلم.

“إذا كنت ستقوم بذلك ، فعليك القيام بذلك بشكل صحيح.”

كم مر من الوقت؟ الدخان الأسود كان يخرج من برميل كبير. الشيء المدهش هو أنه مهما كم مرة نظر , الدخان كان يخرج من البرميل.

“إنه هنا. هذا هو مصدر الدخان… سعال!سعال!”

نظر الرئيس إلى ما أحضره حارس الأمن.

“إذن لم يكن حريق …؟ ”

العديد من الحراس أغلقوا أفواههم ونظروا إلى البرميل وعرفوا الخدعة التى وقعوا فيها.

“أنا لا أعتقد انه غاز سام. يبدو أن أحدهم خلط قنبلة دخانية بشيء آخر.”

“من فعل ذلك بحق الجحيم…”

في تلك اللحظة ، برز شيء في رأس الرئيس.

“…انتظر لحظة. من بقي داخل المبنى الآن؟ ”

“لقد كان وضعاً عاجلاً ، لذا أعتقد أن معظم قواتنا غادروا.”

وجه الرئيس تشوه بعد سماع الإجابة وسحب المسدس المعلق من خصره.

“يبدو أننا وقعنا في فخ. الرهائن في خطر.”

دخل حراس الأمن المسلحون المبنى.

الوقت الذي قضوه فى اكتشاف الخدعة كان بالضبط 10 دقائق, كما توقع تاي هيوك.

@

“يجب أن يكون الوقت للحراس للعودة.”

وجه سو بين شحب عندما سمعت كلمات الشبح.

“م- ماذا يجب أن نفعل؟ الجميع لا يستطيع التحرك بشكل صحيح…”

سو بين نظرت إلى حالة الأطفال الذين تم إنقاذهم. جميعهم فقدوا جزء من جسدهم ولم يستطيعوا التحرك بشكل صحيح. كان هناك أربعة أشخاص فقط تم إنقاذهم.

البقية…

الشبح حمل ولد فاقد لساقه وقال,

“هل تعرفين معاناة الجيل الثاني؟ ”

“آه…”

سو بين فهمت كلمات الشبح.

كانت رواية مشهورة. رجل قاتل في اليابان فقد ذراعه وعاد إلى منزله, فقط ليفقد إبنه ساقه بقنبلة يدوية. كان الشخصان قلقين بشأن بعضهما البعض ودعم كل منهما الآخر بما يفتقر إليه كل منهما.

“لقد حددت طريق الهروب على الخريطة. إذا تتبعتي هذا الطريق عندها ستكونين قادرة على الخروج من المبنى. عندما تخرجين, من هنا اتصلي بالرقم المسجل على هذا الهاتف وسيأتي رجل لإنقاذك.”

كيم سو بين أومأت برأسها. فجأة ، أدركت أن الشبح كان مفقوداً من خطة الهروب.

“الشبح ألن تهرب؟ ”

“ما زال لدي عمل لأقوم به.”

كيم سو بين سألت,

“ألست هنا لإنقاذنا؟ ”

“أخبرتك. أنت مكافأة.”

يبدو أن الشبح يعرف ما الذي كانت كيم سو بين قلقة بشأنه. كانت خائفة من أن يتم القبض عليهم مرة أخرى عندما يهربون.

الشبح تحدث بهدوء إلى سو بين,

“لا تقلقي. سأوقف حراس الأمن.”

“ه- هذا ليس…”

سو بن حاولت أن تقول شيئا آخر لكنه أدار ظهره بسرعة. نظرت إلى الشبح الذي كان يغادر وسألته,

“هل يمكنني مقابلتك مرة أخرى؟ ”

“ذلك سيكون صعب.”

“ذلك ، أنا أود أن أكافئك لإنقاذ…”

الشبح ضحك,

“أنا آسف ولكن اتعابي مكلفة. ليس لديك ما يكفي من المال لإرضائي.”

“ل- لم أكن أخطط لإعطائك المال. ف- فقط إخلاصي.”

“إذا كان هناك أي شيء من هذا القبيل فأعطيه إلى سونغ هي مي. كانت تلك الطفلة التي طلبت مني أن أنقذك.”

“ه- هي مي؟ ”

الشبح تكلم ببعض الكلمات الأخيرة بينما هو يتوجه إلى مبني B2.

“تذكري أنك على قيد الحياة لأنه كان هناك شخص يريد محاربة القدر. كل ثانية وكل دقيقة أنت على قيد الحياة هي معجزة. لذا عيشي بشكل جيد ، كيم سو بين.”

كيم سو بين أدركت أنه كان أفضل تشجيع يمكن للشبح أن يعطيه. كانت يتيمة لم يهتم بها أحد, والآن فقدت ذراعا واحدة.

لكن…

لقد نجت. كانت تتنفس. يمكنها أن تعانق هي مي مرة أخرى.

الشبح اختفى من أمامها. الدموع تتدفق من عيون سو بين.

الأطفال الخمسة المختطفين نجوا من الجحيم الذي يدعى مركز T الطبي.

@

[حصلت على 5 نقاط ارتباط.]

[يمكنك استخدام نقاط الارتباط لتعزيز مهارات الجريمة أو تفعيل الصفات الخفية.]

تاي هيوك نظر إلى المرآة الكاشفة للشيطان. ولحسن الحظ ، يبدو أن الأطفال الخمسة نجوا من الأذى.

‘لدي قشعريرة… الآن بما أنه لا يوجد أحد ليسمعني ، يمكنني التوقف عن استخدام تحوير الصوت.’

لقد استخدم صوت كيم بوم سو ليخفي هويته. ظهر التأثير الجانبي للكلام بهذه النبرة. تاي هيوك قرر تعزيز قدرته القتالية بالنقاط التي اكتسبها للتو.

’هناك قنبلة لكني لا أعرف ما سيحدث. ألن يكون لطيفا أن يكون لديك تأمين؟ ’

مهارة العنف. هناك القليل من الصفات التي يمكن رفعها فيها.

يمكن أن يكون لديه نية القتل. كان هناك أيضاً حاسة سادسة حول كيف سيهاجم العدو عندما كان بالقرب منه. يمكنه الحصول على قوة هائلة بضربة واحدة. أخيراً ، في نهاية القتال ، استطاع أن يرى الطريق الأمثل للهجوم.

تلك كانت الصفات المتاحة لمهارة العنف.

تاي هيوك اختار ’الحاسة السادسة’ ليكتشف هجوم الخصم.

’تكلف بالضبط خمس نقاط.’

[مهارة الجريمة: العنف اكتسب صفة جديدة.]

[‘الحاسة السادسة’ ، القدرة على قراءة هجوم خصمك قد اكتسبت.]

[نطاق مهارة التجسس قد زاد.]

تاي هيوك تنهد بإرتياح كما حصل على الصفة. مدى الكشف يبدو أن يكون حوالي 2 إلى 3 أمتار.

’هل هذا يعني أنه لن يكون لدي منافسين في معركة قريبة؟ ’

كم سيكون أقوى لو كان نبيلاً؟ تاي هيوك اصيب بالقشعريرة.

’حسناً. إنهم قادمون.’

مجموعة من الناس كانوا يركضون فى اتجاهه يمكن رؤيتهم في نهاية الممر. لم تكن هناك حاجة لاستخدام مهارة.

“… الأطفال إختفوا!”

“م-ماذا بحق؟ ”

كان يقف أمام الحشد الرئيس بارك ، رياضي سابق للفنون المختلطة.

“الرئيس بارك! أعتقد أنه المذنب!”

صرخ أحدهم عندما اكتشف تاي هيوك.

’أربعة من أصل عشرة أشخاص لديهم أسلحة.’

كانوا مسلحين بشكل غير طبيعي بسبب تلقي دعم من الثالوث. كان قادراً على رؤية كم إستثمر في هذا المكان.

‘صه. لا أريد أن أقتل برصاصة. يجب أن أستخدمه هنا.’

أراد فقط أن يختبر قوة الصفة الجديدة التي تعلمها للتو لكن الوضع لم يكن جيداً. تاي هيوك صرخ للحراس القادمين,

“توقفوا.”

“ماذا تقول؟ يجب أن تكون أنت من يقلق. أولا ، سأقتلع عينيك ثم أقطعك بينما أنت على قيد الحياة. الجميع…”

تاي هيوك أشار بإصبعه خلفهم.

“انفجار.”

ثم قام حرفياً برمي جثته على الأرض.

بييونغ!

القنبلة التي ركبها مسبقاً انفجرت واندلعت نيران ضخمة.

كوكونغ!

نصف مبنى B2 اختفى.

تاي هيوك قام بإنزال جسده قدر الإمكان لتقليل تأثير الإنفجار وتمتم.

“ماذا قلت؟ قلت لكم أن تتوقفوا.”

بالنظر مرة أخرى ، فإنها كانت تحتوي حقاً على قوة هائلة. هذه كانت أضعف القنابل التي صنعها المفجر. وإلا كان المبنى بأكمله سينهار.

“ثم تبقت قنبلة واحدة.”

تاي هيوك تمتم بينما كان ينظر إلى الصندوق في حقيبته.

@

“كووه… ه- هذا الوغد…”

معظم الحراس كانوا على قيد الحياة على الرغم من أنهم قذفوا بعيداً من قبل الانفجار. بالطبع ، هذا لا يعني أنهم بخير. على الأقل تم كسر مكان واحد على أجسادهم.

تاي هيوك ، الذي كان مغطى بالقذارة ، ذهب إلى الحراس.

“هل استمتعتم بالمقبلات؟ آه صحيح ، سأقولها مجدداً لكن من الأفضل ألا تقتربوا مني بلا مبالاة. هناك قنبلة أقوى 100 مرة هنا.”

“ك- كووهوه!”

الحراس تأوهوا بينما ضرب تاي هيوك حقيبته.

“يبدو أنك الرئيس. سآخذ الرئيس معي. تعال.”

“إ-إلى أين تأخذ الرئيس؟ ”

“أجل. إذا لم يعجبكم هذا فيمكنكم البقاء هنا. هذا الرجل سيقوم بتفجير المكان.”

الحراس ارتعشوا. قوة القنبلة التي انفجرت للتو كانت ضخمة ، لكن أقوى ب 100 مرة من تلك؟ المبنى نفسه سيختفي.

ذهب تاي هيوك إلى مكتب الرئيس في الطابق الثاني مع تعبير مسترخ. وتلاه حراس الأمن الجرحى. جسدهم الحالي لم يكن حتى نصف حالتهم الأصلية. تم حل جهاز منع الجريمة الذي أعاق الطريق بواسطة رمز يمتلكه الرئيس بارك.

كان رئيس مركز T الطبي يجلس على كرسي في المكتب الفاخر ويتكلم مع شخص ما. كان مدير تنفيذي من الثالوث ، يانغ وي ، الذي سحب بندقية وصوبها فى اتجاه تاي هيوك.

“لم أرى هذا الوجه من قبل. ماذا تريد؟ ”

يانغ وي رأى الحراس الدمويين خلف تاي هيوك. تاي هيوك استهزأ و أجاب,

“إذا كان لديك آذان لكنت سمعت الإنفجار السابق.”

“ماذا فعلت؟ “(يتحدث بالصينية)

الصينية تتدفقت من فم يانغ وي المرتبك.

تاي هيوك ضحك وقال,

“لابد أنك قد سمعت عن خبر قضية تفجير وقع مؤخراً.”

“لا- لا تخبرني…”

“نعم. للإشارة ، القنبلة التي إنفجرت أضعف قنابلي. آه صحيح. يمكنك أن تطلق النار علي إذا أردت. ثم سينفجر المكان فوراً.”

“هراء!”(الصينية)

يانغ وي نهض من كرسيه وصرخ.

المبنى كله كان قد اهتز من الانفجار السابق. رغم ذلك كانت هناك قنبلة أقوى؟

“تحدث بالكورية. أنا لا أفهم.”

“… ماذا تريد؟ هل أنت قاتل مرسل من السيادة السماوية؟ ”

“دينغ! أنا أرسلت من دير ماري.”

كانت المرة الأولى التي يسمع فيها يانغ وي عن تلك المنظمة.

“لا يجب أن تفكر كثيراً. إنه ملجأ أيتام.”

وجه يانغ وي تشوه كما أدرك هدف تاي هيوك. لقد قاموا عمداً بإختطاف أيتام منذ أن لم يهتم بهم أحد. ومع ذلك حدث أن كان هناك حارس شخصي.

صرخ يانغ وي بتعبيراته التى لا تزال مشوهة.

“أ- أسوف تذهب بهدوء إذا أعطيتهم لك؟ سأعطيك المال أيضاً.”

“لا تفكر بأنني شخص سيء. لم آتي لقتلك. أنا فقط سألعب لعبة بسيطة.”

“لعبة؟ ”

تاي هيوك جلس على كرسي في زاوية المكتب.

“سأعطيك بالضبط 10 دقائق. إجمع كل المسؤولين هنا. إنها بالضبط 10 دقائق. ليست 9 دقائق , ولا 11 دقيقة. إن تأخروا دقيقة واحدة ، فستنفجر القنبلة وسيطير هذا المبنى بعيداً.”

“ايييك!”

تاي هيوك كان هو من يحمل السكين و يانغ وي أجبر على إتباع أوامره بهدوء.

“ثم أنا سأسألك شيء واحد أخير. ما هي اللعبة؟ ”

تاي هيوك ابتسم وأجاب,

“لاعب الدمى.”
ترجمة: محمد اسماعيل