76 - لاعب الدمى #2

الفصل 76 لاعب الدمى #2

تاي هيوك انتهى من رسم الصورة وغادر بسرعة. بالرغم من أن قناع الأوبرا غطى وجهه ، هو ما زال في خطر إذا صادف كانغ سوك هنا.

’ربما يجب أن أجد تنكر آخر.’

لقد حصل على هذا من أحد الضيوف من سيرك الموت. ملمس قناع الجص لم يكن سيئاً.

’هذا أفضل من ارتداء جورب فوق رأسي. ألا يبهج الجو ؟ إنه أكثر متعة من اللعب بالدمى.’

تاي هيوك نظر إلى الصورة التي رسمها عندما نظر إلى شجرة عيد الميلاد. لقد كان دليلاً تم الحصول عليه باستخدام إحدى قنابله الثمينة. بالطبع كانت قيمة.

‘ثم أنا سأبدأ بجدية البحث عن لاعب الدمى من الغد. أولاً وقبل كل شيء ، دعنا نتعامل مع الشاهد.’

تاي هيوك أمسك الأنبوب الحديدي ، واستدار ، واتجه نحو المبنى حيث كان الشاهد. بمجرد وصوله إلى السطح ، رأى شخصين. تاي هيوك اختبأ خلف الجدار واستمع إلى محادثتهم.

“ظننت أن القنبلة معطلة لذا هربتُ على الفور. نعم ، ماذا لديك؟ ”

“اه ، هذا… هذا. شخص يبدو كمجرم كان يتجول لذا حرصت على تصويره على كاميرتي…”

“اوووه! كوان جون هيوك! هذه جائزة كبرى!”

تاي هيوك نظر إلى الرجل الذي أشاد بمساعد المدير ، كوان جون هيوك. لم يكن بحاجة لاستخدام مهارة التجسس لتحديد اسمه. تاي هيوك كان يعرف من هو.

’ واه. لم أعتقد أنني سأقابل شين سي هو مرة أخرى هنا.’

كان من غير السار قليلاً أن نسميها علاقة ، ولكن تاي هيوك يعرف شين سي هو. كان رجلاً يزور تاي هيوك كل يوم في السجن ، يطرح أسئلة تنتهك خصوصيته. تاي هيوك كان منزعجاً و في النهاية رفض زيارته في كل مرة. كان عدواً انتظر زيارة سيو ها ران واستجوبها ضد رغبتها.

بمعنى آخر ، كان رجلاً يبيع روحه مقابل سبق صحفي.

‘انتظر لحظة.’

تاي هيوك تذكر شيئاً غريباً.

في حياته السابقة ، كشفت وسائل الإعلام أن ها ران كانت أخته وحولت حياتها إلى فوضى. تذكر أن شين سي هو كان يمر عندما غادرت سيو ها ران غرفة الزيارة. ربما…

تاي هيوك أطلق على شين سي هو نظرة باردة.

’… من أجل سبق صحفي ، قد يرتكب جريمة. يجب أن أستغل هذا.’

شين سي هو وصل إلى كوان جون هيوك.

“دعني أرى الفيديو الذي إلتقطته.”

“ذلك … ذلك…”

“ما الأمر؟ لماذا تبدو خائفاً جداً؟ ما نوع الجماعة الإرهابية الإسلامية التي قبضت عليها في التصوير؟ ”

{ :- }

شين سي هو تحدث مع وجه متحمس. فيديو لمسرح الجريمة و مفجر قنابل. كان يتخيل كم كانت قيمة.

في النهاية ، كوان جون هيوك شرح ما رآه. شين سي هو أصبح منزعجاً وغاضباً بعد أن سمعه.

“هل أنت مجنون؟ كنت تنظر إلى الشخص من خلال عدسة تصوير مقطعية. هذا على بعد 200 متر. كيف يمكنه رؤية وجهك؟ ”

“ح- حقاً. من الواضح أن رجل قناع الأوبرا رآني وابتسم!”

شين سي هو نقر لسانه وهز رأسه.

“أنت بالتأكيد أخذت الفيديو أليس كذلك ؟ ”

“نعم. الرجاء أكد ذلك ، مدير البرنامج.”

“نعم. لنرى أي نوع من الأوغاد لدينا هنا. قناع الأوبرا؟ هل أنت الشبح أو شيء من هذا ؟ بوهاها!”

“اااغه!”

شين سي هو عبس في صراخ كوان جون هيوك المفاجئ.

“كدت أسقط تقريباً لأنك أخفتني. لماذا تقوم بهذه الجلبة؟ هل ظهر شبح مجنون أو ما شابه؟”

“ه- هذا… مدير- مدير البرنامج! ور- وراءك…!”

“ماذا وراء… ارررغه!”

شين سي هو نظر للخلف وسقط من المفاجأة. رجل في قناع الأوبرا كان يسير نحوهم مع أنبوب حديدي.

“تسك تسك تسك. كان يجب أن تصدق بمرؤوسك على الأقل. كان بإمكانك الهرب حينها.”

“م- ما أنت؟! ”

“شخص يحب السرقة ، تصيد الصوت ، تزوير الفن ، القمار ، والعنف. آه ، أنا أيضاً فقط من قام بهجوم القنبلة.”

عيون شين سي هو اتسعت.

الرجل المجهول قام فجأة بوضع حجر على الأرض وحطمه.

“يجب أن أختبر ما إذا كانت رؤوسكم أقوى من هذا الحجر عندما تصطدم بواسطة أنبوب حديدي.”

كان تهديداً أكثر واقعية عدة مرات من التهديد بمسدس أو سكين.

“ه- هل ستقتلنا؟ ”

رجل قناع الأوبرا, سيو تاي هيوك, اقترب ببطء من شين سي هو.

الرعب ملأ وجه شين سي هو و كوان جون هيوك بينما كانا يتراجعان ، عيونهما على الأنبوب الحديدي طوال الوقت. فجأة ، وصلوا إلى مكان حيث لا يستطيعون التراجع بعد الآن.

“كونا حذرين. سيكون مضحكاً لو سقطتما.”

“……”

“مدير البرنامج لمحطة أي بي أس ، شين سي هو. أردت مقابلتك مرة واحدة على الأقل.”

“ك- كيف تعرف اسمي … ”

“أولاً ، كن مطمئناً أنني لن أؤذيك. أنا فقط أريد صفقة.”

“صفقة؟ ”

“نعم. أولاً ، امحو البيانات من تلك الكاميرا. وإن أسديت لي معروفاً ، سأعطيك سبق صحفي كبير.”

شين سي هو ابتلع لعابه. الشخص الذي أمامه يبدو مثل الوحش الذي خرج من فيلم ، ومع ذلك كان يقدم عرضاً مثل هذا.

“لكني أريد التحدث إليك فقط.”

كان ينوي التخلص من مساعد المدير. شين سي هو أومأ برأسه.

“فهمت. كوان جون هيوك. إذهب إلى الزاوية وغطي أذنيك.”

“نعم ، نعم! على الجانب الآخر من السطح؟”

“نعم.”

بعد اختفاء كوان جون هيوك ، شرح تاي هيوك اقتراحه بنظرة راضية. بدأت أصابع شين سي هو ترتعش. وفقاً لرجل قناع الأوبرا ، كان سبق صحفي استثنائي من شأنه أن يقلب وسائل الإعلام الكورية.

“ه- هل هذا صحيح حقاً؟ آه ، لا… ما هو حقاً؟ ”

“الأمر متروك لك لقبول اقتراحي أم لا ، ولكن أعتقد أنك ستكون أحمق إذا رفضت.”

شين سي هو كان لديه حكم سريع ودقيق. ركض إلى مساعد المدير في الزاوية ، أخذ الذاكرة من الكاميرا ، وسلمها إلى تاي هيوك.

“شكرا لك. إذا سأتصل بك قريباً.”

“أر- أرجوك انتظر لحظة.”

شين سي هو سحب بطاقة عمله من محفظته.

“اتصل بي على هذا الرقم. هل تريدني حقا أن أذيع عن قاتل الساونا؟ ”

تاي هيوك ضحك. كان الاسم المستعار التي وسائل الإعلام إستعملته لقضية فرس النهر.

“نعم. اعتبرها دفعة أولى.”

“يا- يا إلهي… إذا كان من المعروف أن القاتل كان ضابط شرطة…”

“بالطبع, سأرسل لك الدليل. حسناً ، هل يمكنني إرسالها إلى العنوان على هذه البطاقة؟ ”

“نعم ، نعم!”

شين سي هو أدرك أن الرجل الذي أمامه كان كنز دفين لا يمكن تفويته.

“بالطبع ، إذا كسرت القواعد التي وضعتها ، ثم سيكون ضاراً لك.”

“بالطبع. ومع ذلك ، الشبح… هاها ، فكرت في هذا الاسم منذ كنت ترتدي قناع الأوبرا. أعني ، هل يمكنني أن أدعوك بالشبح؟ ”

تاي هيوك ضحك وأومأ برأسه.

الشبح. لم يكن سيئاً.

“فقط نادني بذلك بإرتياح”

“إ- إذن من فضلك اذهب في سلام!”

شين سي هو انحنى.

لذا ، الصفقة مع مدير البرنامج لمحطة أي بي أس ، شين سي هو ، كان قد إنتهى. قريباً جداً ، سيعرف الجمهور بوجود الشبح ، إله الجريمة.

@

كانت هناك دوائر مظلمة تحت عيني كانغ سوك عندما عاد إلى دار الأيتام. توقف تاي هيوك من حيث كان يلعب مع الأطفال وسأل,

“اه, كانغ سوك هيونغ. هل أنهيت عملك للتو؟ ”

“نعم. هذا بسبب وغد مجنون تماماً.”

“اوهوهو… لابد أنك مررت بوقت عصيب.”

تاي هيوك ، الذي كان يعرف بالضبط ما مر به كانغ سوك ، ضحك بشكل متواضع. بعد الصفقة مع شين سي هو, تاي هيوك قام بإنفجار رائع كما وعد. بالطبع ، لم تكن القنبلة الخاصة التي صنعها كيم تاي سونغ ، لكنها قنبلة يمكن شراؤها بـ 3000 وون. لقد كانت مجموعة ألعاب نارية.

’ومع ذلك ، تمكنت الشرطة من استعادة واحدة من القنابل الأربعة المتبقية لذا لم يعانوا فقط.’

معاناة الشرطة لم تنتهي هناك. في السنة الجديدة ، أولئك الذين حاولوا تغطية حادثة فرس النهر سيتم تجريدهم من ملابسهم. موقف تشو كانغ سوك ، كالذي اعتقل فرس النهر ، سيصبح أقوى.

كل شيء كان يسير وفقاً لخطة تاي هيوك.

‘ثم أنا يجب أن أنهي الأمر مع لاعب الدمى.’

تاي هيوك فكر بالأمر عندما رمى النرد.

“ماذا ، 12 أخرى؟ هل هذا الشخص يغش الآن؟ ”

“توقف عن التحرك! تحته! تحقق إذا كان لديه بنطال مبطن…”

تاي هيوك أمسك رأس فتى صغير يصرخ.

في وقت قصير ، كان هناك عشرات الملايين من الـ وون مكدسة أمام تاي هيوك. بالطبع ، كان المال وهمي. على لوح اللعب, فنادق ومباني سيو تاي هيوك كانت مكدسة كالجبل. مهارة القمار تؤثر على أشياء مثل رمي النرد ، لذا هبط على سيول ، نيويورك ، ومجموعة لندن. لم يكن من السهل محاولة الخسارة.

“آآه! لا أريد ذلك!”

تاي هيوك لعق شفتيه.

لم يكن من السهل اللعب مع الأطفال.

“أوه ، تاي هيوك. أليس لديك الاستعداد لهذا؟ ماذا عن السير في هذا الطريق؟”

“يا إلهي. ضابط شرطة يوصي بالقمار غير القانوني.”

“مهلاً. أنا أتحدث عن الإدارة, الإدارة.”

“الإدارة ؟ كنت أفكر في شيء مماثل.”

“هذا صحيح. أنت ستكون في السنة الثالثة السنة القادمة ، لذا حان الوقت للتفكير بالمستقبل. هذا يذكرني ، أين ها ران؟ ”

“هي تنام مع الأطفال.”

سو ها ران كانت مستلقية في السرير مع سونغ هي مي, التي عادت في صدمة.

تنهد كانغ سوك.

“هاه… في النهاية, موعدنا انتهى هكذا.”

بفضل القضية الجديدة, سيصبح أكثر انشغالاً من الغد.

قبل ذلك ، كان هناك شيء بقي لفعله. كانغ سوك وضع صندوق الستايروفوم الثقيل الذي كان يمسكه على الأرض وفتحه.

“هل سنقيم حفلة شواء في المساء؟ ”

الأطفال الذين سمعوه هتفوا. داخل الصندوق كان 20 كيلوجرام من لحم الخنزير.

@

بعد عيد ميلاد طويل ، كان 26 ديسمبر. كان لا يزال هناك أسبوع متبقي من عطلة الشتاء ، ولكن تاي هيوك كان لديه شيء ليفعله.

“ثم ، دعنا نتصل بهؤلاء الأطفال أولاً.”

تاي هيوك اتصل بـ كانغ هان سونغ. قبل يومين ، كانغ هان سيونغ وافق على عرض العمل مقابل مليوني وون.

– إنه الرئيس! هل لديك عمل لي؟

“نعم. كم طفلاً يمكنك تحريكه اليوم؟ ”

– حوالي سبعة إلى ثمانية أشخاص.

“أمم… إنه مفتقر قليلاً. إذا ضاعفت المال ، هل يمكنك جمع حوالي 20 شخصا؟ ”

– هو, الضعف… فهمت. إذاً سأجمعهم هناك؟

تاي هيوك وافق وأغلق الخط.

كان هذا كافياً. هو يمكنه أن يدفع أربعة ملايين وون إلى 20 شخص. ونيوكلير بوم هي استثمار طويل الأجل.

بعد ساعة ، تجمعوا في موقع البناء حيث صادفهم تاي هيوك لأول مرة.

“هيونغ ، من هذا الشخص؟ ”

بالنسبة لبعض الأعضاء ، كانت المرة الأولى التي رأوا فيها تاي هيوك. كانغ هان سيونغ توهج.

“ذلك الشخص… المال … لا ، صاحب العمل. إذاً سأتحدث مع صاحب عملي لفترة.”

“نعم ، فهمت.”

هان سونغ شّم رائحة المال واقترب من تاي هيوك.

“رئيس! ما الذي يجب فعله؟ ”

أولاً ، تاي هيوك سحب خمسة ملايين وون من جيبه.

“هوهو… كثير جداً…”

“مليون وون هي الميزانية لهذا. وزعه بشكل صحيح و نفذ المهمة.”

“آه … نعم ، فهمت.”

هان سيونغ لعق شفتيه.

“ثم سأشرح ما يجب أن تفعله نيوكلير بوم. سوف تذهب إلى جميع دور الأيتام في سيول وتحقق إذا كان هناك أي أشخاص مفقودين مؤخراً.”

“هاه؟ ألا يمكنك أن تتصل وتسأل؟ ”

كان سؤالاً معقولاً ، ولكن هذه كانت معلومات لا يمكن الحصول عليها إلا إذا ذهب شخص ما شخصياً.

“بالطبع أستطيع. ولكن دعنا نفكر ببساطة. زوجتك غادرت المنزل والآن شخص ما اتصل يسأل إن كانت زوجتك قد غادرت المنزل. ما الذي سيرد عليه معظم الناس؟ ”

“زو- زوجتي لم تغادر المنزل!”

“بالضبط. هذا مجرد مثال. فكر بالأمر.”

“سعال… الرئيس بالتأكيد على حق. سأكون أيضاً خجلاً و لا أقول الحقيقة.”

وهذا هو أيضاً السبب في صعوبة حل قضايا العنف المنزلي. كان من الصعب الحكم على الهاتف ، لذلك كان على العامل في القضية أن يزور كل يوم. بالتصرف كعائلة متناغمة ، يمكن للشخص بسهولة التخلص من التهم.

كانغ هان سيونغ أومأ برأسه.

“هناك تقريبا 40 دار للأيتام في سيول ، لذا شخص واحد سيكون مسؤول عن مكانين. رجاء لاحظ بأنه ليس عليك فقط أن تجتمع بالشخص المسؤول ، لكن أيضاً تتكلم مع الأطفال الذين يعيشون هناك…”

ثم تذكر تاي هيوك ظهور البلطجية. بدوا مريبين.

“… في أي تحقيق ، افعل ما بوسعك للتحقق إن كان هناك أي أطفال اختفوا.”

“فهمت.”

كانغ هان سيونغ انحنى بأدب.

سيستغرق الأمر ساعتين أو ثلاث لإنهاء هذا. لكن كل شخص يمكن أن يكسب 100,000 وون. كانت 30,000 وون في الساعة.

بالطبع ، نصف الحصة وزعت على القائد كانغ هان سيونغ.

“هوهو… مليونان وون ليوم عمل. أيها الرئيس ، سأقسم بولائي إلى الأبد.”

كانغ هان سيونغ نهض من مقعده و سلم تعليمات تاي هيوك إلى مرؤوسيه.

تاي هيوك ضحك بينما كان يجلس على كرسي ونظر إلى أعضاء نيوكلير بوم.

——————————-

ترجمة: nilla