64 - المفجر #2

الفصل 64 المفجر #2

تلميح موقع القنبلة الثانية كان مخفياً في لغز. الشرطة تألمت بعد سماعه, لكن الوقت المتبقي كان ضيقاً كان عليهم حل هذا اللغز…

إذا لم يتمكنوا من التعامل مع هذا فإنهم سيكونون عاجزين مثل حالة أطلانتس. هذه الكلمات قيلت مباشرة قبل نهاية الشريط.

– أوه صحيح. أليس من المهذب أن أترك لكم لقب لتدعوني به؟ يمكنكم مناداتي بالمفجر. إذا أتمنى لكم الحظ.

في النهاية ، هذا الحادث كان يسمى قضية المفجر. كيم دو شيك سأل الشرطة التي تقف حوله.

“اللعنة. هل تعرف أين هذا ؟ ”

“أ- أنا آسف حقا…”

“لست متأكدا.”

تنهد تشو كانغ سوك ببطء. كان يعرف محترفاً في هذه الأنواع من الأشياء. على الرغم من أن كانغ سوك كان متردداً، إلا أنه كان واثقاً من قدرات ذلك الشخص. يبدو أن هذه المرة أيضا، عليه أن يطلب المساعدة من ذلك الشقي.

“مفتش. لنطلب من المحقق جو هيون هو النصيحة.”

“آه ، نعم. أين هو الآن! ”

“بسبب حادثة فرس النهر ، تم إرساله إلى مركز شرطة كانغدونغ.”

“لا تبلغ عن كل شيء واتصل به فوراً!”

وصل جو هيون هو حيث تجمع الجميع في ثلاث دقائق بالضبط.

كان يرتدي معطف واقِ من المطر ويبدو أنه جاء في عجلة من أمره. لقد كان نفس أسلوب المحقق كولومبو, الذي كان معجباً به. كان قد ركض هنا بأسرع ما يمكن. كان الأمر أشبه بمشاهدة طالب في الثانوية يذهب إلى الملعب الرياضي أثناء حصة الرياضة.

“هاهاهاها! أنا مؤهل في هذه القضية.”

كانغ سوك قدم نبذة عامة تقريبية عن القضية على الهاتف مسبقا. عينا كيم دو شيك ومضتا بينما كان يتحدث مع هيون هو.

“المحقق جو. تماماً كما قبضت على فرس النهر آخر مرة ، أرجوك حل هذه القضية!”

عيون كيم دو شيك كانت مليئة بالثقة. جو هيون هو خدش رأسه,

“كما كتبت في التقرير ، شخص ما والذي كانغ سوك سنباي وأنا لا نعرفه كان هو الذي مسك فرس النهر. نحن فقط صادف أن كنا هناك.”

بينما كان من النوع الذي يتعامل مع التحقيقات على أنها لعبة ، لم يكن من النوع الذي يطالب بمزايا شخص آخر.

“ولكنها حقيقة أنك كنت في المكان الذي ارتكب فيه فرس النهر الجريمة وأنقذت الضحية. هذا جيد بما فيه الكفاية.”

“شكراً لك. أولاً، اسمحوا لي أن أركز على هذه القضية.”

“أنتما أفضل المواهب في مركزنا شرطة كانغدونغ. أنا أؤمن بكما.”

كانغ سوك ضحك عندما جُمِعَ مع هيون هو. هيون هو لمس نظاراته وقرأ المذكرة التي تحتوي على دليل القنبلة ثم تحدث بعد دقيقة واحدة,

“حللتها. أعرف أين وضعت القنبلة. أطلب المساعدة فورا.”

“ماذا, بالفعل؟ ”

اللغز تقريباً ملأ الورقة بالكامل. لم يكن ذلك سريعاً كفاية لقراءة كل شيء مكتوب هناك. ومع ذلك قام بحلها؟ كيم دو شيك نظر إلى جو هيون هو بعدم التصديق.

سحب جو هيون هو قلماً من جيبه وسلمه إلى كيم دو شيك.

“إنها في الغالب معلومات تافهة مصممة لطمس ما يهم حقا.”

مباشرة بعد ذلك ، كيم دو شيك طلب الدعم من القوات الخاصة وفرق التخلص من القنابل الخاصة.

ثم شرح هيون هو.

“28 أداة غير متصلة تشير إلى هذه الكلمات ، وليس إلى القنابل. هل تعرف ما أعنيه؟”

“آه! هون مين جيون جيوم؟”

{هيون هو على الأرجح يشير إلى 28 حرفاً من هانجول الأبجدية الكورية التي تم إنشاؤها}

“والكلمات قد صُنِعَت. في النهاية ، هذه الجملة تشير إلى الملك سيجونغ. والكلمات التالية هي البنك ، التعلم وعلماء الكونفوشيوسية. هذا يعني جامعة سونغ كيون كوان.”

“اووه…!”

“الجملة نفسها هي عبارة عن تلاعب بالكلمات في المدارس المتوسطة. والأمر المهم هو أن ثلاث كلمات أو أكثر على الأقل لكل فقرة تشير إلى نفس الشيء.”

“ه- هذا صحيح. إذن القنبلة مخبأة في جامعة سونغ كيون كوان؟ هل تعرف الموقع بالضبط؟”

الجامعة كانت كبيرة بشكل لا يصدق. بالإضافة إلى ذلك ، لم تكن في مكان واحد لكنها انتشرت عبر مناطق مختلفة. كان هناك حرم العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة سونغ كيون كوان في ميونغيون دونغ ، جونغنو جو ، سيول. كان الحرم الجامعي للعلوم الطبيعية في سوون.

إذا كان الأخير، فسيكون من الصعب التعامل مع المشكلة من سيول. كانوا بحاجة لمعرفة الموقع بالضبط.

“هناك كلمة في منتصف الجملة ’الرياح تهب، الشجرة تتفتح في الربيع’ يبدو أنه يشير إلى شجرة ، لكنه في الواقع يتحدث عن التنين الأزرق. من بين الصفات الخمسة، الأزرق يعني الخشب والربيع والرياح. وكرمز لبنك جامعة سونغ كيون كوان هو تنين أزرق.”

لقد اتسعت عيني كيم دو شيك في قوة تفكير جو هيون هو. الهائلة ضابط شرطة سمعه وسأله.

“ولكن أليس هذا يشير أيضاً إلى جامعة سونغ كيون كوان؟ لذا ليس هناك تغيير.”

جو هيون هو هز رأسه.

التنين الأزرق يعني بوضوح جامعة سونغ كيون كوان، ولكن كان هناك شيء مختلف.

“بالطبع ، نحن يمكن أن نراه أيضاً هكذا. ولكن لأكون دقيقاً، إنه رمز بنك جامعة سونغ كيون كوان. هناك أسطورة تتعلق بالتنين الأزرق. لذلك ، فإنه يعتبر رمزاً أن تملك تمثال التنين الأزرق. إنه رمز لكنه ليس رمزاً, لكن هذا ليس ما يعنيه. المكان مع تمثال التنين الأزرق. من الواضح أن القنبلة ستكون هناك.”

“أ- أين ذلك؟”

“انتظر لحظة. أنا لا أعرف كل شيء.”

جو هيون هو ضحك وسحب هاتفه الذكي للبحث عنه. استغرق الأمر 10 ثوان لتظهر المعلومات.

“لقد أرسلت الموقع الدقيق لهاتفك.”

رأى كيم دو شيك نتيجة البحث على هاتفه وأصدر أوامر بصوت عال.

“اتصل بموظفي مايونغنيان حالاً! القنبلة في تمثال التنين الأزرق عند البوابة الأمامية.”

“نعم, فهمت!”

كانغ سوك كان مستعداً للتحرك. بالمناسبة ، لم يتمكن من رؤية جو هيون هو، الذي يتبعه عادة مثل الجرو.

“إيه ؟ هيون هو. أنت لن تتبعنا.”

هيون هو خلع معطفه و كان يجلس في زاوية مع المسجل.

“آه ، سنباي. أعتقد أن علي أن أتخذ إجراءات فردية هذه المرة. أريد أن أجرب تحليل الشريط.”

كانغ سوك أومأ برأسه. على عكسه، المتخصص في القفز، هيون هو كان خبيراً في تحليل الخصم. كان عليهم أن يفعلوا ما بوسعهم.

“سأعلمك إذا كان هناك أي شيء آخر. سأتصل بك على هاتفك.”

“اه, نعم. من فضلك افعل ذلك.”

تحركت الشرطة بحثا عن القنبلة.

@

“الجميع ، يرجى الإخلاء وفقا للتعليمات!”

المئات من ضباط الشرطة جاءوا إلى جامعة سونغ كيون كوان. كان هناك جنون بين طلاب الجامعة الذين يتجولون حول المدرسة.

“ماذا؟ ماذا؟ إخلاء؟ ف- فجأة… ؟ ”

“هل هذا نوع من تدريب جنود الاحتياط ؟ ”

ثم هرع الشرطي المسلح عبر القاعة وأخبر الطلاب.

“إنه حقيقي. يرجى الإخلاء الآن.”

“هاها… ماذا, هل هذه حرب ؟ ”

“إنه مماثل. لا أستطيع أن أقول لك أي شيء آخر. أرجوك أسرع!”

“…نعم، فهمت.”

وبغض النظر عن ضعف التصور العام ، فإن كرامة ضباط الشرطة الذين يرتدون الزي الرسمي هائلة. لم يكن هناك طالب قاوم. على الرغم من أنه كان مبعثر قليلاً، تم الإخلاء دون أي مشاكل.

“الآن ، الآن ، ليس هناك حاجة للدفع. من فضلك قف في صف هنا.”

جنود الإحتياط الذين أشرقوا في هذا الوقت. وباستخدام خبرتهم في تدريب الإجلاء الذي تلقوه في الجيش ، اتخذ جنود الاحتياط إجراءات وقادوا الطلاب الآخرين.

تنهد تشو كانغ سوك مع الإغاثة بينما شاهد المشهد.

“…لن يتضرر أي طالب. إنه لمن حسن الحظ.”

عادة في الأفلام ، الناس في المنطقة سيتم إجلاؤهم إذا كان هناك تهديد بوجود قنبلة. وبالمناسبة ، سيحدث انفجار حتى قبل بلوغ الحد الزمني. هل بقي لهذا المفجر بعض الضمير ؟

لحسن الحظ ، بسبب تفكير جو هيون هو، كان لا يزال هناك 10 دقائق حتى الانفجار المقرر. كان كافياً للتعامل مع القنبلة وأعرب عن أمله في ألا يكون هناك ضرر.

في تلك اللحظة ، فريق سوات بدأ يقترب من تمثال التنين الأزرق.

{ SWAT = قوات التدخل السريع}

“هناك قنبلة!”

تنهد كانغ سوك.

كل ما كان عليه فعله هو القبض على المجرم. كان سيترك القنبلة للمحترفين.

كيم دو شيك نظر إلى فريق سوات مع تعبير عن الثقة.

“هل يمكنكم فعلها؟”

“نعم. نحن محترفون. دع الأمر لنا.”

عندما تم العثور على قنبلة في الأفلام ، كانت هناك في كثير من الأحيان الأسلاك التي تحتاج إلى قطع. غير أن ذلك لم يكن سوى لزيادة التوتر. في الواقع, إذا تم العثور على قنبلة, كانت توضع في حالة حيث لا تنفجر مع النيتروجين السائل أو الصدمات ، ثم تُنتقل إلى مكان آخر ليتم التعامل معها. لهذا تم تسميتهم فرقة التخلص وليس فرقة التفكيك.

“اه, أيها المفتش! هذه القنبلة ليس لها فتيل!”

“ماذا؟ إنها بطيخة بلا بذور؟”

“اللعنة ، مرة أخرى ؟ ”

كيم دو شيك بصق على الأرض.

القنبلة التي تم تثبيتها هنا كانت نفس القنبلة التي تم تسليمها لمركز الشرطة. كانت قنبلة لديها القدرة على تدمير مبنى بأكمله إذا انفجرت. لكن الفتيل كان قد أزيل، كما لو أن المفجر كان يغيظهم. بدا وكأنه مظاهرة مسلحة.

كيم دو شيك إقترب من قائد فرقة سوات وسأل.

“هل هناك مسجل؟ ”

“من فضلك انتظر لحظة. هل هناك ربما مسجل في الصندوق؟”

“إيه ؟ هناك!”

قائد فرقة سوات أشار إلى المسجل الذي كان حيث يجب أن يكون الفتيل.

“إنها نفس القنبلة التي تم تسليمها للمركز. سيكون من الأفضل الاستماع لمحتويات المسجل في الحال.”

“نعم. هذا صحيح.”

كيم دو شيك سلمها لـ تشو كانغ سوك.

“هل يجب أن يستمع المحقق تشو؟ ”

“أوه ، تريد الإستماع؟”

كان الأمر متعباً لكن الجميع يعرف عن إنجازات كانغ سوك، لذا فإن قائد فريق سوات سلمها لـ كانغ سوك. قائد فريق سوات ضغط على زر التسجيل بعناية.

– من خلال الاستماع إلى هذه الرسالة ، كنتم قد وجدتم قنبلة آمنة. أليس هذا ممتعا ؟

الناس الذين كانوا يستمعون تشاحنوا. قام بتعبئة المئات من الشرطة من أجل ماذا ؟ تمرين؟

– أريتكم هذا القدر لجعلكم تدركون أنني لا أمزح. إذن سأعطيكم المهمة التالية. هذه المرة الأمر حقيقي لذا من الأفضل أن تسرعوا

“تبا…”

هذا لم يكن تدريب بعد الآن. كيم دو شيك أمر كانغ سوك.

“أخبر جو هيون هو أن يأتي إلى هنا الآن. مجنون.”

فقط جو هيون هو من يستطيع حل اللغز. كان عليهم فعل هذا سبع مرات أخرى؟ وعلاوة على ذلك ، إذا تأخروا ، فستحدث كارثة مميتة. كبار المتخصصين في البلاد تجمعوا هنا ، لكن الوجوه المتعبة ظهرت بالفعل.

كانت السماء صفراء تقريباً.

كان في تلك اللحظة. تلقى كيم دو شيك مكالمة هاتفية.

“من ؟ إذا كانت مكالمة مزحة أو دعوة البريد المزعج فأنا سأحطمهم!”

لقد ضغط بقسوة على زر الاتصال و أحضر الهاتف إلى أذنه و سمع صوتاً مألوفاً. لسوء الحظ، لم تكن مكالمة بريد مزعج أو مزحة.

– مرحبا ، المفتش كيم دو شيك.

“أ- أنت…!”

لقد كان صوت المفجر على الهاتف.

– تبدو مندهشا جداً… لكن لسوء الحظ ، لست المفجر.

“……! ”

فقط بعد ذلك, تغير صوت الشخص. هذه المرة, كان صوت امرأة شابة.

– كوكوه. بدأت أشعر بالقشعريرة لذا أعتقد أن علي استخدام صوت المفجر. لا تحكم علي بصوتي.

كانت هناك آلات يمكن أن تغير صوت المرء، ولكن ذلك عادة ما يؤدي إلى صوت ميكانيكي غير طبيعي. الشخص على الهاتف لم يكن كذلك. صوته تغير بالتأكيد عندما كان يتحدث. هل كان الشخص الآخر ممثل صوت ؟

كيم دو شيك إبتلع لعابه وسأل.

“هذا لا يبدو مثل مكالمة مزحة. م- ما الذي يجري؟”

– سأتحدث باختصار. الآن، أنت… وأولئك الذين يتجمعون في موقف صعب. أوه ، هل يمكنك أن تقول لـ عضو فريق سوات إلى جانبك أن لا يفعل ذلك ؟

“… همف!”

الشخص الآخر تحدث كما لو كان يعرف الوضع الذي يحدث هنا. الشيء الأكثر روعة هو أنه كان يعرف أن قائد فريق سوات كان يستمع إلى المكالمة.

كيم دو شيك بدأ يتعرق.

– أريد مساعدتك. سأتعاون في مساعدتك في العثور على القنابل. بالطبع، إنه ليس مجاناً كما عندما أمسكت بفرس النهر.

اليد التي كانت تحمل الهاتف ارتجفت. فرس النهر كان سراً لا تعرفه سوى الشرطة. لكن هذا الشخص عرف…

“فرس- فرس النهر…! هل أمسكت به ؟ ”

– لقد كانت خدمتي الأولى. إذا كنت مرتاباً، سأخبرك عن العلامات التي تركتها خلفي.

وشرح الشخص الآخر بإيجاز كيف تم القبض على فرس النهر، وكان يعرف بالضبط عن كل شيء غير عادي حدث. فقط حفنة من ضباط الشرطة يعرفون ذلك.

“أ- أنت…”

– سأخبرك أين ستنفجر القنبلة التالية. بالمناسبة ، التالية ليست بطيخة بلا بذور.

“ك- كيف…!”

كيم دو شيك نظر إلى الهاتف في يده بتفاجئ. لقد كان مخضرماً كان مع الشرطة لمدة 30 عاماً. كان على دراية بالتعامل مع الناس.

“تعقب الشخص الذي أتحدث معه على الهاتف! إنه شاهد رئيسي في هذه القضية!”

“نعم ، فهمت.”

ثم وضع الهاتف على أذنه مرة أخرى.

– اه صحيح، التعقب سيكون غريباً لذا لا تهدر قوة رجالك. ألا يجب أن تقلق بشأن تكاليف العمل؟

“…همف!”

كان الأمر وكأنه قام بتركيب جهاز تنصت هنا. كيم دو شيك شعر بالخوف تجاه الشخص الآخر على الهاتف. بدا أنه يعرف كل شيء. بالتأكيد لم يزرع جاسوسا؟ لكن (كيم دو شيك) وثق بالجميع هنا إضافة إلى ، لا أحد منهم أرسل رسالة في أي مكان.

– المفجر طلب 15 مليار لكنني لست طماعاً جداً. 150 مليون وون لكل مجرم. هذا سعر معقول. ما رأيك؟ وقع عقداً معي.

عينا كيم دو شيك ومضتا.

الشخص الآخر كان يطلب المال مقابل القبض على المجرمين. علاوة على ذلك ، كان المبلغ فقط ثلث ما كلف لنقل المئات من فرق سوات. ومع ذلك ، تساءل عما إذا كان الشخص يستطيع حقا القبض على المفجر.

– تشعر بالشك. هذا مفهوم. أنا سأفعل نفس الأمر. إذن سأجد القنبلة القادمة لك. هل ستصدقني بعد ذلك؟

“أ- أنت… ما هي هويتك؟ ”

رد الصوت.

– مجرم يمسك بمجرمين آخرين. إذن – أنا أدعى إله الجريمة.

وهكذا ، كشف إله الجريمة نفسه للشرطة الكورية.

—————————

ترجمة: nilla