إله الجريمة - 129 - هوية السيد بارك #2
الفصل 129 هوية السيد بارك #2
نظر تشو مين هيوك إلى الشخص الذي ظهر بطريقة سحرية مع تعبير فارغ. ثم صرخ كما أدرك من كان.
“أ-أ-أ-أنت…!”
القناع فقط يغطي الجزء العلوي من الوجه. لذا ، المحتالين يمكن أن يروا تعبير الشبح. نظر إليهم بإبتسامة في غرفة مظلمة بدون ضوء. القناع الأبيض الذي يرتديه الشبح أعطى جو غريب.
ابتلع تشو مين هيوك لعابه بينما تدفق العرق البارد أسفل ذقنه. الشبح قال,
“ألا تفتقد شخصاً؟”
ثم كيم جين وو صرخ بسخط,
“سونغ تشي هيون قُبُض عليه المؤمنون! خـ-خطأ من برأيك؟!”
“إنها كارما لخداع كل المؤمنين على مر السنين. لا يمكنك أن تكون سياسي وتلوم الآخرين…”
“هذا الوغد…”
كيم جين وو نظر إلى الشبح كما لو كان يريد الهجوم. لقد لمس السكاكين التي كانت مخفية سراً. الشخص الذي أمامهم كان مجرماً حتى القوات الخاصة لم تستطع الإمساك به. بالإضافة إلى ذلك ، وفقا لـ اويابون ، الشبح كان هو الشخص الذي تعامل مع الأخ الأكبر قاتل سيء السمعة قد أرسله الثالوث. لن يكونوا قادرين على العيش إذا هاجموه.
اللعنة… إذا كان يعرف هذا فإنه كان قد أحضر مسدس.
بينما كيم جين وو و بارك بوم هو كانا يفكران في كيفية محاربة ذلك الوحش…
تشو مين هيوك إستعاد هدوئهِ بسرعة و فتح فمه,
“أنت لست كبيراً كما في الشائعات. كانت ستكون هناك فوائد هائلة لو لم تدمر الطائفة. بهذه القدرات، يمكنك بسهولة أن تكون رئيس طائفة دينية. أن يطلق عليه إله من قبل الملايين من الناس…”
تاي هيوك ابتسم و قاطع تشو مين هيوك,
“ليس لدي سبب محدد لتحطيم صن. أنا آسف لكنكم فقط جذَبتم عيوني.”
“ل-لقد ركلت القرع لهذا السبب؟!”
“في الواقع ، ما يهمني هو أوراق اليقطين.”
“… ماذا يعني هذا؟”
تاي هيوك طلب منهم أن يقتربوا أكثر. كان قادة الطائفة مغمورين بالغلاف الجوي الذي أطلقه الشبح وتجمعوا بهدوء.
“سأوجز موقفكم بعبارات بسيطة. جمع القائد ساحر موهوب ، كاتب ، ومهندس لخلق طائفة صن الزائفة. قدراتكم أظهرت تآزر غريب و المجموعة زادت بوتيرة سريعة.”
قادة الطائفة حدقوا بغباء. كلمات الشبح كانت كلها صحيحة. بدا حقاً أن لديه تقنية لقراءة عقول الناس.
“ثم حطم شخص ما مار الطبق. حسناً ، دعنا نقول أن كل الأرواح الشريرة المتراكمة قد انفجرت.”
تاي هيوك ضحك عندما رأى وجه كيم جين وو المشوَّه. أي شخص قد كُسِرَت آلة الربح خاصتهم أمامهم سيتفاعل بطريقة مماثلة. منع تشو مين هيوك كيم جين وو المهتاج من الاندفاع نحو تاي هيوك وقال.
“أنت لم تأتي إلى هنا فقط لإغاظتنا. يبدو أنك تريد شيئاً.”
أدرك أنهم ليسوا مطابقين للشبح. نغمة تشو مين هيوك تجاه الشبح أصبحت حذرة جداً.
“لاحظت بسرعة. أهكذا كنت القائد لعدة سنوات؟ أجل. ما أريده هو صفقة. الآن ، المتعصبون يهدفون لكم. إنهم يبحثون وسيكتشفونكم خلال دقائق. ماذا سيحدث حينها؟ شخصياً ، أعتقد أن الإجابة الصحيحة إما أن تكون قضية قتل على النمط الشرقي السريع أو الثورة الفرنسية.”
تشو مين هيوك بدأ يتعرق من الإستنتاجات.
“لذا دعونا نتخطى القصة المعقدة. لدي اقتراح. سأساعدكم على الهرب من هنا. مقابل ذلك ، أجب على سؤالي. أليس الأمر بسيطاً؟”
“… ماذا سيحدث لو كذبت؟”
“يمكنك أن تقول ما تشاء ، ولكن قد يكون هناك عقاب بعد أن تكون حراً.”
“……”
“للإشارة ، أريد أن أعرف حول الياكوزا الي خلفك.”
“…….!!!”
كان تشو مين هيوك يتحكم في تعابير وجهه ، لكن الإثنان الآخران أصبحا أبيضين كالأشباح.
“لو كان هذا سؤالاً لكنت قرأت الجواب من تعبيراتكم.”
“كوهوه…”
تاي هيوك مدَّ كلتا يديه وأعلن,
“تعال ، اختر. الياكوزا البعيدة ، أو الشبح الذي أمامك. مصيرك سيتغير إعتماداً على إختيارك.”
@
تشو مين هيوك كان قلقاً.
كان عليه أن يقبل عرض الشبح من أجل البقاء على قيد الحياة. المسألة كانت أن الشبح أراد معلومات عن الياكوزا. إذا قام بالإختيار الخاطئ عندها يمكنه أن يقابل مجموعة من الأسود بينما يحاول الهروب من نمر.
رغم ذلك ، لا يستطيع أن يرفض. بدون مساعدة الشبح ، سيكون من الصعب الخروج من هنا على قيد الحياة. إذن ماذا عليه أن يفعل؟
في النهاية ، تشو مين هيوك توصل إلى نتيجة. أولاً وقبل كل شيء ، قرر أن يرى ما الذي يستطيع أن يفعله الشبح لهم.
“… ليس كافياً للهروب من هنا فقط. إذا علمت عصابة الياكوزا أنني تحدثت إليك عنهم سيكون من الصعب عليَّ البقاء على قيد الحياة بعد مغادرتي هذا المكان. أنا أفضل…”
“ستكون هناك خدمة ما بعد البيع. لا تقلق. لقد فكرت في ذلك بالفعل.”
ابتسم تشو مين هيوك عندما كان يجيب ، ما أراده خرج من فم الشبح.
“هوه. هذا يعني…”
“نعم. سأرسلك إلى مكان لا يمكن أن تلمسك فيه الياكوزا تماماً. بمجرد الوصول إلى هناك ، يمكنك القيام بنفس الشيء الذي تقوم به الآن. بالطبع ، قد يكون من الصعب البدء من البداية ، لذلك سأذهب لمساعدتك عدة مرات إذا أردت. هل هذا كافي؟”
“هممم…”
الظروف لم تكن مثالية، لكن تشو مين هيوك قرر أن يكون راضياً بهذا القدر. الكثير من أرباحهم سُرِقَت من الياكوزا. إذا إستغلوا قوة الشبح ، فيمكنهم أن يحصلوا على دخل أكثر بكثير مما يحصلون عليه الآن.
تشو مين هيوك سأل مؤكداً.
“هل سنكون حقاً في مكان حيث الياكوزا لا يمكنها الوصول إلينا؟”
“نعم. أعدك بالتأكيد. لا تقلق بشأن ذلك.”
“ماذا عن الأرباح التي نجنيها؟ هل علينا أن نعطيك حصة؟”
“بالطبع كله لك.”
على عكس الياكوزا، خدماته كانت مجانية. إذا كان هذا هو الحال ، فهذا قد يكون الفوز بالجائزة الكبرى الضخمة. نعم ، كانوا ببساطة يغيرون العملاء. ألم يحدث هذا كثيراً؟
تشو مين هيوك مد يده ببطء.
“فهمت أيها الشبح. سأقبل العرض. سأكون سعيداً لإخبارك كل ما أعرفه. إذن نحن شركاء عمل.”
“شركاء عمل. يمكنك قول ذلك.”
تاي هيوك ابتسم برضا وصافح يد تشو مين هيوك. وهكذا ، عقد قادة الطائفة تحالفاً مع المجرم المسمى “الشبح”.
تشو مين هيوك أخبر تاي هيوك بكل ما يعرفه عن الـ ياكوزا. المحتويات التي خرجت من فمه كانت نصف متوقعة.
كانت اليابان بلداً توجد فيه العديد من الطوائف. بالطبع ، العديد منهم كانوا مدعومين من قبل الياكوزا. تشو مين هيوك كان كوري لكنه نشأ في طائفة يابانية منذ الطفولة. ثم رأى مدير ‘ياكوزا’ موهبته وقدم اقتراحاً.
‘اصنع طائفة في كوريا الجنوبية. أنا سوف أعطيك الدعم لذلك.’
الهدف كان بالنسبة لنا الأتباع القيام بأشياء وراء الكواليس. لذلك ، قرر تشو مين هيوك الذهاب إلى كوريا الجنوبية حيث يمكن أن يكون زعيم طائفة دينية. وبمرور الوقت ، أصبح تشو مين هيوك قائد طائفة صن.
“يبدو أن الياكوزا يخططون لشيء ما في كوريا الجنوبية.”
لم يكن مختلفاً كثيراً عن الثالوث. زراعة المخدرات ، الاتجار بالأعضاء ، إلخ. تلك الأشياء لا يمكن أن تنجح في بلادهم.
تاي هيوك مدَّ دفتر ملاحظاته. كان رسم رجل مألوف بغرابة يرتدي نظارات شمسية سوداء. تشو مين هيوك قد يعرف من هو.
“أوه ، إنه صغير جداً لذا قد لا أعرف إذا هذا صحيح. هذا السيد بارك.”
“السيد بارك؟”
تاي هيوك ضيق عينيه وتمتم بالاسم. كان نفس اللقب الذي وجده في مذكرات آمر سجن التنين الأزرق. هل كانت مجرد مصادفة؟
“نعم. عميل لـ اويابون. معظم الأوامر تأتي من خلاله. أنا أيضاً أتاجر بالمؤن الضرورية من خلال السيد بارك.”
“فهمت. هل تعرف أي شيء آخر عنه؟”
“فقط بأنه كوري… أوه ، أنا سأعلمك إذا إتصل بي في أي وقت. لكنك لن تكون قادر على مقابلته مالم أتصل بك شخصياً.”
بكلمات أخرى ، الشبح لن يكون قادر على مقابلة السيد بارك بدون مساعدته. تاي هيوك ضحك وقال,
“لا تقلق بشأن ذلك.”
“ه-هوه!”
تشو مين هيوك شعر بالقشعريرة عندما سمع صوته من الشخص الآخر. مرة أخرى ، أدرك كيف كان خصمه.
“من أجل صحتك العقلية، لن أخلع هذا القناع.”
“ش-شكراً لك .”
تشو مين هيوك لم يكن على دراية بـ الياكوزا. معظم معلوماته كانت عديمة الفائدة. بالرغم من ذلك ، لقد كان شخص على إتصال مع السيد بارك. إذا إستعمل صوت ووجه تشو مين هيوك ، من المحتمل أن يجتمع معه.
“يبدو أننا لا نستطيع البقاء هنا لفترة أطول. هل نغادر؟”
تاي هيوك أخرجهم بهدوء من الغرفة. تطويق المؤمنين كان وشيكاً.
“هذا مخطط المبنى. إذا اتبعت طريق الهروب الذي كتبته يمكنك الهرب من هنا.”
“ن-نحن محاطون بالمؤمنين…”
“سأجذب انتباه المؤمنين. إن اتبعني المؤمنين في الاتجاه المعاكس ، إذن سيتحطم الحاجز. يمكنك الهروب من خلال الشق.”
“مع ذلك ، الشبح كائن حي ، لذا كيف يمكن أن تكون ثلاثة أشخاص… آه ، أنت ستستعمل مهاراتك.”
“هذا صحيح.”
الشبح كان قادراً على تغيير وجههِ بحرية. كان سيستخدمه ويتجه في الاتجاه المعاكس لطريق هروبهم. في هذه الأثناء ، المخادعون سيرحلون من هنا.
تشو مين هيوك أومأ برأسه بتفهم. تاي هيوك أشار إلى منطقة خارج المبنى.
“رجل سينتظرك هنا. إذا كنت تتبعه فالياكوزا بالتأكيد لن تكون قادرة على لمسك.”
“فهمت. شكراً لك أيها الشبح.”
الشبح اختفى في الظلام.
تشو مين هيوك ، كيم جين وو وبارك بوم هو اتبعوا طريق الهروب على الخريطة.
“نحن فقط بحاجة إلى اتباع هذا الطريق.”
بدأ قادة الطائفة بالسير نحو الوجهة دون معرفة ما كان ينتظرهم.
————-
ترجمة: nilla
التعليقات على الفصل "129 - هوية السيد بارك #2"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
