79 - اليوم 79
مع رسالة من وحدة الاتصال , تم دعوتي من قبل الاب الجان (الاب العفريت) .
لان هذا حدث عندما كنت اتدرب مع حمراء الشعر و الفارسة الانثى ,انا اخذتهم معي كحراس شخصيين .
اما البقية قسموا وقتهم بين التدريب و الدراسة والصيد .
انا و حمراء الشعر امتطينا كوماجارو ( الدب الاحمر ) اما الفارسة الانثى فقد امتطت كوسابارو ثم ذهبنا الى قرية الجن .
خطتي في الزيارة و معي بعض البشر تم توصيلها بسرعة ,حسنا لا اتوقع حدوث أي مشكلة .
انا اجبرت الجان الذين ينظرون الينا بازدراء و تعالي على ابعاد نظرهم عن طريق استخدام [الوهج المرعب] و اريتهم الاختلاف في المكانة والقوة.
عندما وصلت إلى قصر الأب ، توجهت إلى الغرفة التي كنت فيها من قبل. إلى أن وصل أب الجان ،و شربنا بعض الشاي الذي أعد لنا.
من ناحية أخرى ، كانت حمراء الرأس و الفارسة الانثى تتطلعان بفضول ، حيث كانت هذه أول مرة يأتيان فيها إلى هنا.
بدلاً من انتقادهم ، كنت أجمع المعلومات التي أرسلتها الحيوانات المستنسخة في أماكن بعيدة وقمت بمعالجتها.
بعد حوالي 5 دقائق ، دخل أب الجان إلى الغرفة حاملاً الخمور والأكواب في يديه.
خلف أب الجان كانت الجنية الابنة ، الذي حملت شيء يشبه الوجبات الخفيفة.
اعتذر عن التأخير ، وقدموا لنا الاكواب.
تم سكبها بواسطة الجنية الابنة .
بالطبع لقد شربت أنا أيضا و أكلت الوجبات خفيفة. كانت لذيذة حقا.
مزاجي أصبح جيد جدا.
بعد الشعور الجيد لبعض الوقت ، ثرثرنا قليلا وتبادلنا المعلومات ، ثم وصلنا إلى الأعمال التجارية.
تحول الموضوع إلى تفاصيل الوظيفة التالية من مقدم الطلب أب الجان.
تحدث عن رغبته في الهجوم على قوة العدو الرئيسية باستخدام سلاح النخبة المكون من قواتنا المشتركة. يبدو أنه يريد التعامل مع كبار ضباط العدو قبل أن يحيطوا بقريتهم.
حسناً ، لا أعتقد أن العدو ولا الجان سيريدان التعادل في الحرب.
لأن هناك دائمًا توترًا كبيرًا بين العدو وبعض الدول الأجنبية ، يبدو أنهم في وضع يستطيع فيه أعداؤهم الاستفادة من حربهم مع الجان وغزوهم في أي لحظة.
إن الجان يتفوقون على البشر بالقدرات ولكنهم أقل منهم عددا بكثير ، و لديهم بالفعل عدد قليل من الضحايا. أنا متأكد من أنهم يريدون الحصول على ملاذ آمن أيضا حيث يمكن للجرحى أن يتعافوا في سلام. إلى جانب ذلك ، لن يكسب الجان أي شيئ من هذه الحرب في المقام الأول ، لذا أرادوا إنهاءها بسرعة.
حسنا ، بعد كل شيء نحن جنود مرتزقة. لا يمكننا تجاهل رغبات صاحب العمل لدينا.
الى جانب ذلك ، كنت حر في القيام بهذا العمل ، كيفما أردت ، وليس فقط سأتقاضى أجراً بل ايضا سأكسب الكثير ، حسناً ، كانت هذه فرصتي.
أظن أن طمعي سيؤدي إلى قتلي يوما ما.
بعد أن انتهينا من المهم ، عدنا إلى المنزل.
في طريق عودتنا ، سألت الفارسة الانثى عما إذا كان بوسعي إرسال الدواء لعلاج مرض الأميرة.
وقالت إنها على الرغم من أنها قد تعهدت بالولاء لي ، فإنها لا تزال تريد تقديم العقار على الأقل كخدمتها الأخيرة كمرأة نبيلة.
هممم , بدأت التفكير.
ربما كانت فكرة جيدة للحفاظ على بعض العلاقات مع المسؤولين الكبار في البلاد عن طريق مد يد العون لهم.
إن عودة البلاد أو عدم عودتها قد يحدث تغيرًا كبيرًا في الموقف. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن يسبب تغييرا في المعلومات التي يمكننا الحصول عليها ويفتح إمكانيات جديدة لنا.
لكن الشخص الذي يجب ان يعطي الدواء لعلاج الأميرة ويتفاوض معهم سيكون أنا ، غول أسود يمسك بالحماية الإلهية للآلهة العظيمة (استغفر الله العظيم واتوب اليه) التي تحكم <> .
حسنا يمكن أن أفكر في الكثير من المواقف المزعجة فقط من خلال التفكير بسرعة. من ناحية اخرى ،لقد استعبدت بعض المواطنين في المملكة والإمبراطورية ، لكنني كنت قلقا في المقام الأول من الدين والدين والدين.
[نعم تم ذكره ثلاث مرات]
يبدو أن الملكة الحالية أن مؤمنة بـ “جوداي شانيكو” [لا اعلم ما هذا .. من يعلم فليخبرنا في التعليقات] ، وبالتالي هو جزء من أكبر دين في العالم ، فقد كانت رائحته مثل المتاعب.
بصراحة هي مسألة مزعجة. لذا ، رفضت فكرة أن أكون الشخص الذي يسلم الدواء. ولكن بعد ذلك فكرت في خطة مختلفة.
واختبرت بعناية تلك الخطة ، وفكرت في المخاطر والفوائد الموضوعية ، وبعد ذلك قررت أن أضعها موضع التنفيذ ، حيث يبدو أن الفوائد تستحق العناء.
الآن ، يجب أن أستعد لمعركة الغد.
………………………………………….
ترجمة : حذيفة محمد
التعليقات على الفصل "79 - اليوم 79"
ربما يعجبك ايضاً
