Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

8

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. أن تصبح من عائلة الشرير
  4. 8
Prev
Next

وحل بينهما صمت شديد . في تلكَ اللحظة توقف الوقت ، و كانت كل ما تراه آريا هو لويد و نفسها وكان الأمر كما لو أنهما الشخصان الوحيدان في هذا العالم .

ابتسم قائلاً : “لنذهب إلى الجحيم معاً .”

في ذلكَ اليوم ، اجتاحت الغيوم الأرض وكانت رؤيتها مشوشة بالضباب . حدقت في عينيه الرماديتين ، لكن الضباب أدى لحجب مجال رؤيتها . حدقت في السماء ، لكن الأجرام السماوية لم تُظهر أى ضوء . كانت جوفاء و فارغة . مع انتشار الضباب ، تبعثر وهم آريا .

‘آه .’

لقد كانت مجرد ذكرى . استطاعت آريا أن ترى أنفاسها مكونة سحابة ضبابية بسبب الهواء البارد .

‘كان ذلكَ وشيكاً .’

كادت أن تتحدث تقريباً . شوو– ثم عادت إلى الواقع . الوقت الذي اعتقدت أنه قد توقف بدأ يتحرك مرة أخرى .

“يبدوا أنكِ لا تفهمين الوضع ، صحيح ؟”

كانت تعبيرات وجهها مرسومة بشكل واضح . أظلمت تعبيرات لويد و ضغط النصل بشكل أعمق في جسدها . نزف الدم من رقبة آريا .

“……….”

كان الأمر مؤلماً لكن آريا لم تصدر أى صوت . كانت معتادة على تحمل الألم وكبح أنينها . زمجر بها .

“إذاً هذا صحيح ، لا يُمكنكِ الكلام ؟”

‘هل كان يختبرني ؟’

نظرت آريا له بتوتر . لقد شك فيها من البداية .

‘إنه حاد ، هل اكتشف الأمر ؟’

تدفقت الأمطار الجليدية على بشرتها الناعمة و الشاحبة . ضعف موقفها تحت ثوبها المنقوع .

‘…هذا مؤلم .’

خفت أصابعها . أسقطت آريا مظلتها .

تيك–

وأخيراً تم الكشف عن وجه آريا الذي كانت تخفيه بالمظلة . تم إستبدال تعبير لويد البارد الآن بمظهر محير .

“أرنب…؟”

فاجأه قناع الأرنب .

“أرنب …” غمغم لويد .

جعد جبهته على مرأى من آريا التي كانت ترتجف من المطر الغزير .

“أرنب .” “………..” “إن كنتِ ستجيبين على كلماتي من خلال الكشف عن نواياكِ الحقيقية فما عليكِ سوى التحدث بالكلمات و سوف أقرأ شفتيكِ .”

النية الحقيقية ؟ إن كانت نيتي الحقيقة . لقد هربت من قفصها لمجرد مقابلته . لقد كانت على استعداد للتضحية بنفسها من أجله . كان من المفترض أن تساعده في تحقيق أهدافه و أهدافها . لن تمانع في حرق نفسها تماماً لمجرد السماح له بأن يلمع تماماً ، مثل شمس الظهيرة اللامعة و ستشعر بالفخر لمجرد إعطائه فرصة .

‘أنا … لا أستطيع قول هذا .’

تذكرت آريا لحظاتها مع دانا . شعرت بلطف حقاً عندما تم التربيت على رأسها . فربتت على رأسه .

“………..”

حدق بها لويد كما لو كانت مجنونة .

***

قال لويد وهو يلمس يدىّ آريا :”يبدوا أنكِ لم تحملي أسحلة من قبل .”

لاحظ أن أصابعها النحيلة كانت ناعمة و سلسلة وليس لديها أى جروح .

“ألا تحتاجين تعلم حمل السلاح على الأقل في عمركِ هذا ؟”

‘سن العاشرة ؟’

صُدِمت آريا .

“لا يوجد سوى عظام في جسدكِ ، أين عضلاتكِ ؟”

أمالت آريا رأسها . أمسكَ لويد بمعصمها لفترة . بعد ذلك وضع أصابعه على معصمها و عبس .

“إنها معجزة بالنسبة لكِ حتى أن تكوني على قيد الحياة ! أنتِ ضعيفة جداً ونبضكِ ضعيف . عظامكِ هشة للغاية لدرجة أنني إن ضغطت عليها سوف تنكسر !” “…………..” “هل كل البشر في خارج أراضينا بهذا الضعف ؟”

توقف لويد قليلاً . قال بعض الكلمات “حالتكِ أسوأ من أمي .” حدق فيها كأنها حيوان نادر لم يره من قبل .

‘كنت ضعيفة منذ البداية …وجسدي ضعيف لأنني تعرضت للإيذاء .’

فكرت آريا قليلاً . وضعت يدها عن غير قصد على رقبتها و ارتجف من الألم . امتصت نفساً حاداً مع تصاعد الألم في جسدها .

“………”

أخرج لويد المنديل من جيبه و قذفه بإتجاه آريا . بشكل غريزي ، أمسكت آريا بالمنديل الطائر .

“إستخدميه و تخلصي منه .”

ألقت آريا نظرة خاطفة على المنديل مرة ووجه لويد . ثم ضغطت برفق على حرج رقبتها المفتوح . اقترب منها لويد ، الذي لم يكن قادراً على الوقوف و المشاهدة فقط و انتزعه منها .

“دعيني أفعل هذا .”

كان يعتني بجرحها بمهارة . لم يكن الجرح عميقاً في الواقع لكن بدى وكأنه يتدفق بغزارة لأنه تم تخفيفه بالمطر . أوقف النزيف في لحظة ، ولف المنديل حول رقبتها بمهارة .

“لماذا ترتدين قناعاً ؟”

نقر لويد بإصبعه برفق على القناع . ذُهلت آريا من تصرفاته المفاجأة .

“أنتِ … أرنب .”

كان قناع الأرنب مبللاً بمياه الأمطار .

‘لقد كنت سعيدة لأن القطن كان ناعماً لكنني الآن لا أشعر بالراحة .’

كام مظهرها ممتعاً و مضحكاً للغاية لكن لويد احتفظ بتعبيراته الباردة .

“هل أصبحتِ فريسة لجرذ ؟”

ترنحت آريا بسبب كلماته .لم تكن تعتقد أنها كانت محل شك ، لقد كان حدسه حاداً نسبياً .

“اللذين تربوا كفريسة لا يقدرون على الكلام و تقطع ألسنتهم حتى لا يتمكنو من فضح أسيادهم .”

كانت تعيش الفريسة و تموت من أجل سيدها وتخدمه بإخلاص طوال حياتها . لقد وُلِدوا ليُأكلوا ولا معنى لهم بدونهم تماما مثل الدمى التي لا حياة لها .

“أتيتِ إلى هنا بصفتكِ إبنة الكونت كورتيز لكن إسمكِ غير مدرج في سجل الأسرة . كيف سنتحقق منكِ إن لم يكن لديكِ فيمة إسمية ؟”

كما قال ، لم تستطع آريا إثبات هويتها .

‘علاوة على ذلك ، لقد كان هناك العديد من الدماء الفاسدة بين ڤالنتين .’

على الرغم من شهرة ڤالنتين ، لقد كان لديه العديد من الأعداء . لذلك كان من المفهوم سبب قلقه الشديد لظهور آريا المفاجئ .

“فلتكوني الشخص الذي سوف يقتل هذا الفأر .” “……….” “ألن تفعلي هذا ؟” “……….”

لم تستطع آريا أن تفهم سبب التوصل إلى هذا الإستنتاج .

“كما هو متوقع أنتِ واحدة منهم .”

عندما حاول لويد فك سيفه مرة أخرى سرعان ما وضعت يدها على يده وكانت أصابعها ترتجف .

–لأول مرة في حياتي أقوم فيها باللعن [الشتم.]

أغمضت عينيها . بعد تردد بسيط انفصلت شفتيها عن بعضها .

–سأقتله حقاً .

كانت تلكَ هي المرة الأولى التي تلعن فيها أحداً . لم تقل آريا ذلك بصوت عال لذا لم تكن متوترة كما كانت تعتقد .

“…فقط قوليها بشكل مباشر .” –سوف أقتل هذا الجرذ . “همم .”

هل مررت ؟ لم يكن تعبير لويد سعيداً لكنه خفف قبضته من على مقبض السيف .

“إن كنتِ لا تعملين كفريسة فأبعدي يديكِ عني .” “………..” “الدفاع عن نفسكِ هو وسيلة للبقاء على قيد الحياة ، لا يوجد مكان لطفلة ضعيفة مثلكِ في ڤالنتين .”

بعد قول هذا أبعد يده و تُركت آريا وحيدة في الردهة . بعد أن غادر تماماً بعيداً عن أنظارها ابتعدت آريا . فجأة عندما كانت على وشك الإستدارة سمعت مجموعة من الهمسات .

“اختفى الدوق الأكبر ؟”

نزلت الخادمة و تناقلت كل النميمة التي سمعتها من الخدم الآخرين . كانوا يهمسون كل آريا تسمعهم بوضوح تام . كانت السايرين ضعيفة بشكل عام ، لكن حواسهم الخمسة قوية بشكل إستثنائي . البصر ، السمع ، الشم ، التذوق ، واللمس . مثلما وُلِدَ كل عِرق بمواهب مميزة كان السايرينز معروفين بحواسهم القوية .

‘أنا سعيدة لأن لويد لم يكتشف هذا .’

في الواقع ، نجت آريا بصعوبة . لقد تفاعلت بشكل غريزي مع صوت أقدام لويد و التفت نحوه . لحسن الحظ ، لايبدوا أنه قد لاحظ حواسها بسبب مظهرها الضعيف .

‘آريا الضعيفة التي بلا قوة …’

كانت تأمل أن يستمر في تصديق ذلك .

“هل أنتِ متأكدة ؟” “نعم ، كلما مرضت تقوم بطرد جميع الخدم .” “سمعت أنها تريد أن تكون بمفردها .” “نعم ، حتى الدوق الأكبر و صاحب السمو ليسا إستثناء .”

قالت الخادمة بحسرة .

“سمعت أن هناك الكثير من الوفيات اليوم .” “أنا أعرف ! تعقب سموه الجواسيس الذين تسللو إلى الدوقية في ذلك الوقت و حبسهم جميعاً ! علاوة على هذا قام بحبسهم داخل قفص النمر ليجعلهم مثالاً .”

ارتجفت الخادمات .

“يبدوا أن الأب و الإبن الذين طردتهم الدوقة كانوا يخرجون غضبهم على الآخرين .”

فهمت على الفور . كانت الدوقة تقاتل بين الحياة و الموت . من الممكن أن تكون هذه الأيام الأخيرة لها ، إذا لم يستطع أن يكون معها قبل وفاتها فقد يُصبح هائجاً . لكن لايزال يدور حول قتل الناس . على ما يبدوا لم يكن إسمه نسل الدوق و الدوق الشيطان على لا شيء .

‘هل تركني أعيش لأنني أبدو ضعيفة ؟’

شعرت آريا بأنها محظوظة . ومع ذلك كانت لازالت تشعر بألم نابض في رقبتها .

“ليست تلك هي المرة الأولى التي تمرض فيها السيدة لقد تجاوزت عقبات لا حصر لها ، لكن هذه المرة …..” “كوني حذرة بشأن كلماتكِ .” “لكن كما تعلمين . إنها المرة الأولى التي تصنع فيها وصية بالفعل .”

صمت الخادمات لفترة ثم تمتمت إحدى الخادمات بصوت حزين .

“نعم . تريد أن تُدفن تحت شجرة الكرز … كانت تتطلع إلى فصل الربيع و لكن يستقبلنا الآن أيام ممطرة لا نهاية لها بدلاً من ذلك ، لذا كانت تشعر بخيبة أمل .” “…. كانت تتوقع أن تتفتح أزهار الكرز .” “موسم الأمطار محكوم عليه بالفوضى لماذا لسنا في الربيع ؟” “إله الأمطار . إله الخراب . فلتسقط .”

كما لو كانوا أشراراً ، فقد لعنوا الإله بشكل طبيعي و صلوا من أجل هلالك العالم . بعد فترة تلاشت أصواتهم .

‘أزهار الكرز .’

في اللحظة التي سمعت فيها آريا هذا تذكرت أشجار الكرز التي رأتها أثناء التجول هناك و ركضت إلى الحديقة على الفور

***

لحسن الحظ لم يتم تعيين أى مرافقة لها . علاوة على ذلك ، لم يهتم أحد بأين و ماذا كانت تفعل الآن لأن الدوقة الكبرى كانت على وشكِ الموت .

‘وأيضاً لأن دانا قالت أنه لا بأس بمشاهدة الزهور .’

انتظرت حتى وقت متأخر من الليل . لقد كان الفجر تقريباً . نظرت آريا إلى السماء و رأسها مائل إلى الخلف و ارتفعت ببطء إلى شجرة الكرز التي كانت تتكئ عليها .

وضعت يدها على شجرة الكرز . على الرغم من سقوط البتلات بعد المطر إلا أنها كانت شجرة صخمة . كبيرة بما يكفي لتراها الدوقة الكبرى من غرفتها .

‘أغنية الحياة .’

تمكنت أخيراً من غنائها مرة أخرى بعد فترة طويلة . أغلقت آريا عينيها . ثم خرج لحن حلو من شفتيها .

–ترجمة إسراء .

Prev
Next

التعليقات على الفصل "8"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

001
التجسد كطاقة مع نظام
26/06/2023
RATVSS
تجسدت من جديد كـ أبن الشريرة
29/08/2025
dkkek
ملك الشياطين
02/04/2021
Father-I-Dont-Want-to-Get-Married
أبي ، لا أريد الزواج!
02/05/2022
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz