Ar Novel
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
البحث المتقدم
  • الرئيسية
  • قائمة الروايات
    • جميع الروايات
    • صينية
    • كورية
    • يابانية
    • إنجلزية
  • الروايات المنتهية
  • تواصل معنا
  • أكشن
  • مغامرات
  • خيال
  • فنون قتال
  • رومنسي
  • كوميديا
  • حريم
  • شونين
  • دراما
  • المزيد
    • إتشي
    • بالغ
    • راشد
    • خيال علمي
    • خارق لطبيعية
    • سينين
    • غموض
    • جوسي
    • شريحة من الحياة
    • تراجدي
    • تاريخي
    • رعب
    • حياة مدرسية
    • شوجو
    • ميكا
    • نفسي
    • رياضي
    • منتهية
    • النوع
      • صينية
      • كورية
      • يابانية
      • إنجلزية
Prev
Next

22

  1. الرئيسية
  2. قائمة الروايات
  3. أن تصبح من عائلة الشرير
  4. 22
Prev
Next

كان فنسنت مرتبكاً لأن آريا كانت مختلفة تماماً عن الشائعات .

‘تلكَ النظرة اللامبالية على وجهها تشبه تماماً نظرة أخي …’

لقد سمع أن من هم في عمر آريا يجب أن يتمتعوا بشخصية لطيفة ومع ذلك ، فهي لم تكن طفلة عادية .

‘لماذا تتصرف هكذا ؟’

آريا مختلفة بشكل واضح عن الآخرين ، وبالتأكيد لم يكن هذا وهماً .

“إذاً ما هو هدفكِ ؟” [لحماية شخص ما .]

أجابت دون أدنى تردد . كان فنسنت عاجزاً عن الكلام . كانت كلمات آريا مثل قسم الفارس . ومن ثم ألقت أوراقها في المدفأة و لم تترك أثراً لمحادثتهم . عندما يحين الوقت ، تعهدت بإستخدام قدراتها لحماية هذا الشخص بأي ثمن .

***

طورت آريا مؤخراً هواية صغيرة . كانت تميل للتجول في الحدائق أثناء انتظار رسائل سابينا .

‘لكم من الوقت استمر هذا ؟’

بعد فترة من الوقت رأت حمامة تطيرة إليها من مسافة بعيدة . فكرت آريا بحماس ولقد كان تعبيرها مشرقاً :’أخيراً ، رسالة !’ ومع ذلك ، عندما هبطت الحمامة على كتفها اختفت السعادة اللحظية التي شعرت بها .

‘إنها …ليست رسالة ؟’

لسوء الحظ لم تأتِ الرسالة . كانت هناك أيام لم تكن فيها سابينا تُرسل رسائلها ولكن بدلاً من ذلك ترسل الزهور و تجعل الحمامة تحملها في فمها .

‘هل من الممكن أنها لا تملك الطاقة لكتابة الحروف …؟’

كانت آريا قلقة لأن صحتها قد تتدهور . أخذت الزهور من فم الحمامة .

‘أعتقد أن المجزرة سوف تحدث قريباً .’

لم تتمكن سابينا من إرسال العديد من الزهور كما اعتادت . علاوة على ذلك ، الزهرة التي أرسلتها هذه المرة كانت تقريباً … ذابلة . ثم ، بينما كانت تداعب رأس الحمامة طار فجأة بعيداً .

‘ماذا ؟ لقد فاجأني هذا .’

استدارت آريا بنظرة محيرة متسائلة عن سبب هروب الحمامة . وبالتالي استطاعت أن ترى لويد الفهد الخاص يه يتجولان . وعندما وجد أن آريا تحدق بهم سرعان ما حدق بها هو الآخر . سرعان ما عبس عندما وصلت إلى خط بصره ، عندما لاحظت آريا نظرته المنزعجة تجاهلته .

‘هل سيحاول التخلص مني مرة أخرى ؟’

انتظرت آريا أن يقترب منها لويد أولاً وظلت في حالة تأهب . على عكس المالك ، ركضت النمور بنشاط إلى آريا على الفور .

‘مرحباً ، أصدقائي القطط .’

النمور السوداء أو المعروفة بإسم ‘الفهود السوداء .’ كان للفهد فراء يُشبه الستان الأسود وعيون تشبه التوباز ببريقها . (الستان الأسود نوع من القماش ناعم و التوباز حجر كريم .)

‘نفس لون شعر لويد .’

وصلت آريا لتربت على رؤوسهم . لكنهم أداروا رؤوسهم لتجنب الإتصال المباشر . لقد كانوا مختلفين عن الذئاب حيث عانقتهم على الفور و هزوا ذيولهم . تجنبها الفهود مثل الطاعون .

‘لماذا يقتربون مني أولاً ثم يتراجعون عندما أحاول لمسهم ؟’

سحبت آريا ذراعها. إن حاولت لمسهم سيستمرون في تجنبها .

‘ماذا يجب أن أفعل ؟’

وهكذا اختارت أن تتركهم . سار لويد بإتجاهها مباشرة بخطى بطيئة .

“أخبرني عصفور صغير أنكِ لم تستخدمي سلطتي التي منحتكِ إياها .” “…………” “سأستعيد هذه السلطة ولن تحصلي على إذن لإستعمالها بعد الآن .”

بعد كلمات لويد اومأت آريا على الفور ، لم تكن تنوي إستخدامها على الإطلاق . رفع لويد حاجبيه.

“هاا ، فهمت . إذاً تريدين أن تطردي بدون أن يكون لديكِ فلس واحد ، و تفضلين العيش في الشوارع بدلاً من إمتلاك منزل .”

في اللحظة التي أنهى فيها كلماته لامست ذراع آريا عن طريق الخطأ أحد النمور مما أدى إلى صفعها في أحد كفوفها .

‘أوتش!’

لقد تعرضت للصفع . حدقت آريا في معصمها الذي كان ينبض من الألم . إنها تؤلم أكثر مما كانت تعتقد . لحسن الحظ ، لم يضرب جيداً .. لكان الآن لديها أكثر من التواء في الرسخ ، ربما كان كسراً في العظام . رفعت آريا رأسها لتنظر إلى لويد ولكن عندما تواصلت معه بالعين ، صُدِمت .

كان تعبيره مرعباً . كانت حواجبه مجعدة حتى أنها تمكنت من رؤية عروق على جبهته .

“……….”

ربما كان هذا لأنه كان يدير ظهره للشمس ؟ كان وجهه تحت الظلال القاتمة مخيفاً للغاية أكثر من أى وقت مضى وعيناه تلمعان .

ثم صرخ :”هل أنتِ مجنونة ؟ لماذا تلمسين وحشاً …!”

بعد ذلك تنهد .

“أعطني معصمكِ .”

مدت آريا يدها . لم تفكر مرتين حتى أنه قد يفعل شيء سيء لها . كان لويد غاضباً من موقفها ، كانت شديدة الإهمال و السذاجة و الضعف . لقد كان يريد أن يوبخها لأنها تفقد حمايتها لكنه قرر أن ينسى الأمر و يفحص معصمها الملتوي أولاً .

“أنتِ حقاً جيدة في إثارة استيائي .”

لم تكن يدها مكسورة لكنها بالتأكيد كانت منتفخة . إن كان لديها دماء ڤالنتين لكانت إصابة مثل تلك لا شيء . لكن آريا لم تكن كذلك .

أخرج لويد خنجراً و قطع بعض الأغصان من شجرة و صنع بها جبيرة . مزق قطعة من قميصه و لفها حول معصم آريا.

‘إسعافات أولية ؟ أعني … إنها لم تُكسر ، لذا اليس هذا مبالغاً به ؟’

فكرت آريا أنه لا ينبغي أن تتلقى علاجاً مثل هذا .

“هل هذه إحدى حيلكِ ؟” سأل لويد وهو يلف القماش بعناية كما لو أنه يتعامل مع قطعة من الزجاج الهش.

أمالت آريا رأسها .

–حيل ؟ “تمرضين أو تصابي بالأذى عندما أحاول إبعادكِ .” –ولماذا أحاول خداعك ؟ “هل تحاولين خداعي لتجعليني أهتم بكِ ؟” –هل أنتَ مهتم بي ؟ “………”

صمت لويد ، كان تعبيره كشخص تم القبض عليه في مصيدة فئران . ثم ترك الصبي يد آريا و أبعدها في حرج .

“لا…” قال وهو يشير بإصبعه إلى المكتب و كأنه يقول ‘أكملي باقي العلاج بنفسكِ .’

تم لف الجبيرة على معصمها بعد وقت قصير من تعرضها للضرب لذا لم يكن الأمر مؤلماً .

‘الإصابة لم تكن خطيرة على أي حال .’

“بعد أن تلتئم ، يجب أن تغادري هذه المرة .”

حدقت آريا في لويد مستمتعة .

“بماذا تفكرين ؟”

لم يستطع إلا أن يسأل لأنه ظن أنها تفكر في شيء غير سار . فتحت شفتها .

–إن النمور تشبه إلى حدٍ كبير مالكها . “ماذا يعني ذلك ؟” –هذا هو الأمر فقط .

ومع ذلك لايزال لويد لم يفهم المعنى وراء كلماتها . لقد كان إنساناً لكنه سيبدوا مثل النمور تماماً إن كان حيواناً بالإضافة إلى أن مواقفهم مات متشابهة .

‘في الواقع التشابه غريب حقاً .’

ومع ذلك ، هزت آريا رأسها للويد كما لو كانت تطلب منه أن ينسى الأمر .

***

بدأت آريا في الهمهمة .

كان هناك عدد لا حصر له من أغاني السايرينز ، لكنها كانت مقسمة في المقام الأول إلى سبع فئات . حاولت أن تغنيهم الواحدة تلو الأخرى . أغنية الحياة ، السلام ، السحر ، النوم ،النسيان ، الشفاء ، وأخيراً الدمار .

“آهغ …!”

كانت آريا تغني الأغاني الأخرى بشكل مريح ، حتى بدون تدريب . ولكن بمجرد وصولها إلى أغاني الشفاء و الدمار ، أصبح عقلها ساخناً و مشتعلاً مثل النار .

ام تتح لها حتى الفرصة لغنائها .

“آه ، آهغ ….!”

أمسكت آريا بصدرها و سقطت على الأرض ، أصبحت تتنفس بخشونة .

“أنا لا أتحسن .”

كانت تعتني بنفسها جيداً مؤخراً . كانت تأكل كمية لا بأس بها من الطعام في كل وجبة وحتى أنها كانت تتجول في الحديقة من وقت لآخر . ومع ذلك ، لم يستطع التكيف مع غناء هذه الأغاني .

لم يكن الأمر كما لو أنه لم يكن هناك تحسن على الإطلاق ، ولكن تحسن غنائها قد نمى لدرجة أنه سيكون محرجاً إذا أخبرت الناس بالفعل أن مهاراتها قد تحسنت .

‘لكن ليس لدىّ خيار آخر ….’

فعلت آريا ما كانت تفعله في حياتها السابقة ، تدربت في غرفة مغلقة كثيراً حتى أصبح صوتها أجشاً و متشققاً .

‘لأنني وصلت بالفعل إلى هذا المستوى في حياتي السابقة ، اعتقدت أنه يُمكنني في النهاية تحقيقه مرة أخرى إذا مارست ذلك بإستمرار .’

هل كانت هذه الطريقة حقاً بذلك السوء ؟ ومع ذلك ، عرفت آريا كيفية التدرب بهذه الطريقة لأنها لم تتلقَ تعليماً من الكونت كورتيز . إذا استمرت في التدرب بهذه الطريقة ، فهي تأمل أن تتمكن من غناء هاتين الأغنيتين في يوم من الأيام .

‘متى يأتي ذلكَ اليوم ؟’

في حياتها السابقة كانت تبلغ من العمر أربع عشرة عاماً عندما وصلت إلى هذا المستوى . اعتقدت أنها يُمكن أن تُقصر المدة لعامين إن استمرا في التدرب كثيراً . ومع ذلك ، قد فات الأوان بالفعل .

‘هل هناك طريقة أكثر فعالية ؟’

طريقة لاستعادة مهاراتها القديمة التي بقت كذكريات فقط . عندما استلقت و فكرت ضربت سلسلة من الأفكار ذهنها .

“آه !”

نهضت فجأة .

‘حاجز سحري !’

يجب أن يكون هناك حاجز سحري في قصر ڤالنتين . تذكرت آريا الحاجز الذي رأته عند مدخل جبال أنغو . كان الأشخاص اللذين يسيطرون على الحاجز هم من يتمتعون بقدرات سحرية عالية ولديهم قدرة التلاعب بالطاقة .

‘يُولد كل شخص أنواع مختلفة من الطاقة لكن الجوهر هو نفسه في النهاية .’

ألن يكون الأمر مشابهاً ؟ لم تكن تعرف ما إن كان هذا قراراً حكيماً .

‘لكن على الأقل هي طريقة أكثر فاعلية من الطريقة التي استخدمها .’

ركضت آريا إلى المكتبة على الفور . كانت تفكر في معرفة الشخص الذي صنع الحاجز عند مدخل سلسلة الجبال .

‘لكن ما نوع الطاقة التي يمتلكونها ؟ كل شيء غير مألوف بالنسبة لي …’

كانت آريا في تفكير عميق . كانت الطاقة الأكثر شيوعاً في إمبراطورية بينيتا هي القوة المقدسة و المانا . كانت هناك أيضًا مجموعة متنوعة من الطاقات الأخرى. كانت للأقليات ، مثل السايرين .

فجأة ….

بينما كانت أريا تسير ذهابًا وإيابًا عند مدخل المكتبة ، وهي منشغلة بأفكارها الخاصة ، ركض رجل كان على وشك مغادرة المكتبة مباشرة.

“أوتش!”

صرخ الرجل . لم تكن صدمة كبيرة لكنه صرخ لأن بعض الوثائق التي في يدخ سقطت . فركت آريا عينها و حدقت في الأوراق التي ترفرف .

لم تكن الحواس الخمس للسايرين تتعلق فقط بالسمع . أمسكت بكل الأوراق التي كانت تطير . وفي تلك اللحظة ، انفتحت عيناها على مصراعيها عندما رأت الرجل الذي اصطدم بها.

‘هذا الشخص ….’

–ترجمة إسراء .

Prev
Next

التعليقات على الفصل "22"

0 0 التصويتات
التقييم
Subscribe
نبّهني عن
guest
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات
البحث المتقدم

ربما يعجبك ايضاً

Elixir-Supplier
موزع الإكسير
15/10/2022
001
الفجر
14/01/2022
Dragon-MarkedWarGod
إله الحرب الذي يحمل علامة التنين
17/05/2024
Battlefield
ملك ساحة المعركة
14/06/2023
  • قائمة الروايات
  • تواصل معنا
  • سياسة الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة لأصحابها ArNovel ©2022

wpDiscuz