أن تصبح من عائلة الشرير - 196
(📍يحتوي هذا الفصل على هرطقات وأمور إلحادية لا تمت لديننا الإسلامي بصلة، وعليه وجب التنبيه أن هذا مجرد خيال لا يمت للواقع بصلة مثله مثل اساطير الإغريق واليونان~ وفي الختام لا اله إلا الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ❤️)
✧✧✧✧✧
تساءلت آريا عما إذا كانت فيرونيكا قد وضعت حاجزًا سحرياً آخر لتقييدها عندما خلعت الأغلال عنها، لكن تبيّن أن الأمر لم يكن كذلك.
فيرونيكا حرّرت آريا حرفيًا.
‘أي نوع من الخطط هذا؟’
بقيت آريا تتساءل في حيرة من أمرها.
‘هل من الممكن أنها تريد مني أن أستخدم قدراتي أمام الملأ في هذا المكان؟’
فكّ الأغلال، التي كانت تُقيّد جسد و طاقة آريا على حد سواء، يعني أنه قد تم تحرير قدرات السيرين أيضاً.
فماذا تريد فيرونيكا أن تفعل …
اعتقدت آريا أنها ربما تريد أن تثبت أنها سيرين حقاً من خلال غناء أغنية الآن.
‘ولكن إذا فعلت فيرونيكا ذلك، فسوف يتم نفي هراء الشائعات القائلة بأن أغنية السيرينات تدفع الناس إلى الجنون، خاصة عندما لن يتأثر أي شخص في المعبد بأغنيتي بشكل سلبي.’
ألم تقل فيرونيكا ذلك بفمها؟
أن آريا تابعة للشيطان وزعيمة السيرينات.
كانت آريا واثقة من نفسها.
إذا لم تكن مقيّدة ولم يتم منعها، فيمكنها أن تؤثر على جميع الذين تجمعوا في هذه الساحة بأغنية واحدة فقط.
لم تكن آريا الآن تتصرف بغطرسة، إنها الحقيقة وهذه هي قدراتها.
‘هل قلّلت فيرونيكا من شأني؟’
نظرت آريا إلى فيرونيكا من أعلى رأسها إلى أخمص قدميها، ثم أضاقت عينيها في ريبة.
ثم، في تلك اللحظة، التقت عيون فيرونيكا بعيون آريا للمرة الأولى.
ذهلت آريا وفتحت فمها من الصدمة.
كانت عيون فيرونيكا، التي كانت أقرب إلى اللون البني الفاتح قبل بضعة سنوات عندما التقت بها، صفراء ذهبية ساطعة بشكل واضح.
لا….
‘هذا أبعد من اللون الذهبي بكثير …’
إنه لون الليمون، لا، حتى لون البؤبؤ كان فاتحًا ومشرقًا جدًا لدرجة أنه بدا أبيضًا تقريبًا.
حتى أن الحدود مع بياض العيون أصبحت ضبابية.
للوهلة الأولى، بدا وكأن ضباباً أبيضاً قد تشكل في عيون فيرونيكا الذهبية النقية …
‘مهلاً لحظة.’
لقد رأت آريا هذا في مكان ما.
للحظة، شعرت آريا بالخوف واقشعر بدنها عندما ومض وميض من الإدراك داخل عقلها.
‘إن عيونها مثل عيون لويد.’
على وجه الدقة، كانت فيرونيكا الآن تملك نفس عيون عائلة الفالنتاين.
كانت آريا قادرة على ملاحظة ذلك على الفور دون التفكير بعمق لأنها كانت ترى عيون لويد وتريستان كل يوم.
تحولت عيون لويد، التي كانت سوداء للغاية لدرجة أنها لم تكن تمكن من رؤية بؤبؤه، إلى عيون رمادية باهتة وكأن هناك غمامة ضباب تغطيها.
والآن تحولت عيون فيرونيكا، التي كانت ذهبية، إلى عيون بلون الليمون، كما لو كانت عيناها ضبابية أيضًا.
‘ماذا يعني هذا بحق الخالق …’
شعرت آريا أن دمها يبرد في لحظة.
هل أدركت فيرونيكا اضطراب آريا؟
ابتسمت فيرونيكا بلطف لآريا.
“هناك دليل آخر على أن الدوقة الكبرى للفالنتاين هي تابعة للشيطان.”
في تلك اللحظة، تم سحب كارلين من وراء الكواليس.
على عكس آريا، كانت جميع أنحاء جسد كارلين مقيدة وكان فمه مغلقاً بكمامة.
“هذا الرجل شامان.”
“شامان …”
“كما تعلمون، إذا كانت القوة المشتقة من قوة الإله هي القوة المقدسة، فإن القوة المشتقة من قوة الشيطان هي المانا.”
“اه!”
لوى كارلين جسده وحاول المقاومة، لكنه تعرض للضرب المبرح على يد الفارس وأصبح عاجزًا عن الحركة.
لم يكن من الممكن أن يتمكن الشامان الذي كان يستخدم السحر مثل أحد أطرافه من التغلب على الفارس جسديًا.
“لقد كرّس هذا الشخص حياته للعمل من أجل الفالنتاين، وحتى أنه حاول سرقة السيرينات من مزاد غير قانوني.”
قالت فيرونيكا وهي تضع يدها على صدرها معبرة عن أسفها الصادق.
“فكيف لا تكون الدوقة الكبرى تابعة للشيطان؟”
عندها داست فيرونيكا على يد كارلين الملقى على الأرض.
عندما رأت آريا المنظر، لم تستطع تحمل ذلك لفترة أطول.
{هل تعرف الأرض التي تنمو فيها أشجار الليمون}
صكّت آريا على أسنانها وبدأت في غناء أغنية الشفاء.
بدأ صوت غنائها، الذي كان صغيرًا، ينتشر ببطء عبر الساحة مثل التموجات.
“إنها أغنية الوحش!”
“اللعنة، غطوا آذانكم جميعاً!”
الناس الذين خدعوا وخافوا بسبب تحريض فيرونيكا ارتجفوا وسدوا آذانهم من أجل أن لا يسمعوا الأغنية.
ولكن بدلاً من مهاجمة الأشخاص الخائفين، احتضنتهم أغنية آريا بلطف كنغمة لطيفة.
“…أوه؟”
نظر الرجل الذي سد أذنيه إلى يديه.
إن الجروح التي عانى منها بشدة بسبب الوقوع في شجار غير مرغوب فيه قبل بضعة أيام كانت تلتئم بسرعة.
كما رأى المؤمنون الآخرون أن جروحهم وندوبهم بدأت تتعافى دون أن يتمكنوا من إخفاء دهشتهم.
وبطبيعة الحال، حتى كارلين، الذي كان فاقداً للوعي لفترة من الوقت، فتح عينيه.
في تلك اللحظة….
“وأخيراً، أود أن أغتنم هذه الفرصة لإصدار إعلان خاص.”
أعلنت فيرونيكا كما لو أنها كانت تنتظر آريا لتبدأ في غناء أغنيتها.
“لقد ورثتُ قوة الإله.”
للحظة، صمت جميع الناس في نفس الوقت وكأنهم لم يعرفوا كيف يجب أن يردوا.
لقد بدا معظمهم متشككين في كلمات فيرونيكا ولم يصدقوا آذانهم.
كيف تجرؤ خادمة متواضعة للإله أن تتحدث عن قوة الإله؟
لقد كان هذا هراءً محضاً.
ولكن بشكل لا يصدق…
“أنا رسولة الإله التي سوف تضع إمبراطورية فينيتا في نصابها الصحيح.”
عندما مدت فيرونيكا يدها في الهواء، حدثت “معجزة” لا تُضاهى بما حدث منذ لحظة.
“ذ- ذراعي…!”
كان هناك رجل ذو ذراع مبتورة، لكن بفضل قوة فيرونيكا نمت له ذراع جديدة.
“يا إلهي! أنا أستطيع الوقوف!”
حتى ذلك الرجل الذي فقد رجله في الحرب كان يمكنه الوقوف على الأرض وساقيه سليمة.
الشخص الأعمى أصبح بإمكانه أن يرى فجأة، والشخص الذي كان مريضا تمامًا استعاد صحته فجأة.
‘قدرة السيرين العلاجية التي تستطيع حتى إحياء الناس الذين يكونون على حافة الموت….’
لقد كانت هذه قدرة السيرين الفريدة.
قدرة لا يمكن اكتسابها أبدًا حتى بقوة البابا المقدسة.
ومع ذلك، كانت فيرونيكا تستخدم تلك القوة الآن، بل حتى أن تأثيرها كان أفضل من قدرات آريا.
وفي غمضة عين حتى، استطاعت فيرونيكا علاج كل هؤلاء الأشخاص الذين لا يحصى عددهم في وقت واحد.
لم يكن هذا كل شيء.
عندما حركت فيرونيكا يدها كما لو كانت تداعب الهواء، أصبحت جميع الشجيرات الموجودة على مرأى البصر كثيفة.
أزهرت الزهور.
نبتت الأشجار.
نمت الغابة.
‘أغنية الحياة.’
لقد كان هذا مثل تأثير أغنية الحياة.
وفوق ذلك، كان تأثيره أقوى بعدة مرات.
“ما- ما كل هذا؟”
“هل ما أراه الآن حقيقة؟”
المؤمنون، الذين كانوا منشغلين بالنظر إلى بعضهم البعض بسبب المعجزات التي لا نهاية لها، أدركوا الوضع متأخرًا وانغمسوا في الفرح.
“رسولة الإله!”
“إنها معجزة جلبتها القديسة المبجلة!”
حدثت الأمور كما توقعت آريا.
لقد امتصت فيرونيكا حاليًا “حسن نية الإله” في جسدها.
فيرونيكا ذات نفسها التي كانت في وقت ما تملك قوة مقدسة ضئيلة للغاية لدرجة أن القصر البابوي رفضها.
من بين كل الأشياء الشنيعة التي حدثت لآريا حتى الآن، كان هذا أسوء شيء قد يحدث.
“ماذا فعلتِ؟”
حتى آريا، التي كانت تحافظ دائمًا على رباطة جأشها، صكّت على أسنانها هذه المرة وتمتمت بصوت منخفض جدًا.
عندها قالت فيرونيكا وهي تبتسم بشكل مشرق كما لو أنها لا تستطيع أن تكون أكثر سعادة.
“لقد حدث هذا بفضلكِ.”
“…ماذا؟”
“كلما تغلبتِ على أزمة، زادت قوتي، وكلما عشتِ وأنتِ تثابرين، كلما اكتسبتُ قوة أقرب إلى قوة الإله.”
خفضت فيرونيكا رأسها وهمست في أذن آريا مثل الأفعى.
بفضل أغنية الشفاء الخاصة بآريا، تمكنت فيرونيكا من اكتساب القوة المقدسة وتقبلت وأخيرًا حسن نية الإله في جسدها.
“لقد استوفيتِ فائدتكِ، ولذلك…”
سوف تُحبسين الآن في قفص.
تدفق صوت فيرونيكا المليء بالخبث والسم إلى أذن آريا.
***
‘لم أكن أعتقد أن هذا سوف ينجح حقًا …’
هانز.
لقد كان ذات يوم خادمًا لجرذ الحضيض، وكان أيضًا رئيساً للمختبر السري في مملكة بروتو.
والآن، وبأمر من البابا، كان يعمل كساحر حصري لفيرونيكا.
أنهى هانز مشروعًا طويلًا جدًا اليوم.
‘مشاعر الإله شادرا.’
لقد نجح أخيراً في حقنها في جسم إنسان حي.
‘… لماذا نجحتُ في هذا؟’
على الرغم من أنه كان الشخص الذي فعل هذا، لكنه لم يكن يتوقع نجاح الأمر.
‘لقد كانت تجربة مستحيلة في المقام الأول.’
كان هانز يقوم بالتجارب على فيرونيكا، ويُبقي الأمر سراً عن البابا.
لقد كان على يقين من أنها سوف تفشل على أي حال، لذلك أبقى الأمر سراً.
ولكن في أحد الأيام، أصبحت فيرونيكا فجأة تتمتع بقوة مقدسة كبيرة.
قوة لا نهاية لها حتى.
لقد مر وقت طويل منذ ان اكتسبت فيرونيكا كمية مطلقة من القوة المقدسة التي تجاوزت قوة البابا حتى.
‘لا أستطيع أن أفهم أي شيء.’
استمر هانز في حقن مشاعر شادرا داخل الجسم الحي الواحدة تلو الأخرى، لكن لم يكن هناك رفض على الإطلاق.
حتى الأطفال الذين يتمتعون بأنظف وأنقى النفوس كادوا أن يموتوا بسبب رفض أجسادهم لهذه المشاعر.
‘هل من الممكن أن الإله قد اختارها حقًا؟’
على الرغم من أن هانز كان يشك في هذا الأمر نظراً لشخصية فيرونيكا الفاسدة.
لكنه لم يعد يعرف أي شيء بعد الآن ….
إذا كانت تلك المرأة، التي تعتبر حياة الإنسان مثل حياة الحشرات، وتتعامل مع المشاعر الإنسانية مثل قطع الشطرنج، قد اختارها الإله ….
كيف سيكون الأشرار الذين لعنهم الإله لشناعة أفعالهم؟
‘أنا أعني … إن الإله شيء عظيم للغاية فكيف يمكن لهذا أن يحدث حتى …’
***
وقف رجل وحيدًا في الجزء الخلفي من الساحة وهو يراقب الحشد بعيون مضطربة بينما أعلنت فيرونيكا نفسها كرسولة للإله.
“هذ- هذه المرأة الجاحدة…!”
لقد أنقذتكِ، لكنكِ تردين معروفي عبر أن تصبحي عدوتي؟
كان البابا يتلوى غاضباً ويصرخ من أعماق قلبه.
بعد أن أثبتت فيرونيكا أن لديها قوى مقدسة كبيرة، قامت على الفور بإسقاط البابا.
“هل من أحد هنا؟! إذا أمسك أي شخص بتلك المرأة التي تجرأت على انتحال اسم الإله، فسوف أبرئه من كل ذنوبه!”
نظرت فيرونيكا إلى البابا بعيون مليئة بالتسلية وهي تراقب تصرفاته القبيحة وكأنه مهرج سيرك.
“قداستك.”
وقفت فيرونيكا أمام البابا الذي طُرد مثل الكلب من عرشه.
“ما هو مقياس المكانة في جارسيا؟”
“اغغ.”
“إنها القوة المقدسة.”
أمالت فيرونيكا رأسها وتحدثت مرة أخرى.
“ولكن أليس من المضحك أنك تطمح لتحصل على أعلى منصب بقوة مقدسة متواضعة مثل قوتك؟”
“……”
“كيف تجرؤ على الوقوف ضدي؛ أنا التي تملك قوة الإله بداخلها؟”
“……!”
تحول وجه البابا أمبروسيو إلى اللون الأحمر الفاتح، غير قادر على تحمل الغضب المشتعل بداخله.
ما خطب هذه اللصة التي سرقت كل ما بناه؟
“هل تعتقدين أنك ستكونين آمنة مني!”
على عكس ما قالته فيرونيكا، لم يكن البابا مجرد واجهة.
لقد كان يملك قوة مقدسة كبيرة، حتى وإن كانت أقل منها حالياً.
رفع أمبروسيو كل القوة المقدسة التي يمتلكها وهاجم بها فيرونيكا.
عندما ارتفعت الطاقة الهائلة واندفعت مثل الموجة لتسحق جسدها الضعيف، تم تحييد تلك القوة وضربت الثريا مما جعلها تسقط وتتحطم.
تشققت الأرضية، واهتز المبنى بأكمله.
“كما قلتُ.”
كانت فيرونيكا قد رفعت ذراعها دون أن ترف لها عين حتى.
لقد كانت السبب وراء عكس اتجاه قوة البابا.
“أمامي- لا – أمام الإله، أنتَ مجرد حشرة تافهة لا قيمة لها.”
بمجرد أن مدت يدها، اختفت قوة البابا المقدسة وكأنها لم تكن يوماً.
وانتهى الأمر بجر البابا خارجاً بينما كان في حالة ذهول وعاجز عن الكلام.
“يا له من حشرة وضيعة.”
نقرت فيرونيكا على لسانها في امتعاض.
ومع ذلك، بدأ وجهها، بينما كانت تنظر إلى راحة يدها، يتحول إلى اللون الأبيض الشاحب وكأن الدماء قد اختفت من جسدها.
“آغغ….”
ثم بدأت يدها تتجعد وتتشوه مثل يد شخص عجوز.
تفاجأت فيرونيكا وغطت يدها بيدها الأخرى لإخفائها عن عيون الآخرين.
بسبب حقن “حسن نية الإله” في جسم الإنسان، تتسارع سرعة تحلل الجسم وشيخوخته أكثر من ذي قبل.
وبفضل ذلك، لم يستطع جسدها تحمل القوة التي كانت بداخلها وبدأ ينهار ويتحلل.
كلما استخدمت قوة الإله أكثر، كلما أصبحت على هذه الحالة أكثر ….
“يجب أن أقتل الدوق الأكبر فالنتاين وأمتص حقد الإله بداخل جسدي …”
لقد كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لمنع اضمحلال الجسد البشري.
عضت فيرونيكا شفتها وتمتمت بنفس الشيء مرارًا وتكرارًا كما لو أنها فقدت عقلها.
──────────────────────────
✨فقرة المناقشة:
أستغفر الله العظيم بجد ☠️
لا تعليق .. البنت مجنونة لازم يودوها مصحة مجانين 🤣
تقتل لويد؟ تصير إله؟
اقدر أشوف نهايتها من هون 🤣
خلوها تحلم شويتين أصلا ظل شي عشر فصول على نهاية الرواية الأحلام ببلاش 🥂
وعلى ذكر جنون العظمة وتصرفات فيرونيكا .. بحط لكم حاجة تذكرتها من علم النفس~
حسب تحليلي الشخصي، صرت شبه متأكدة أنه فيرونيكا مريضة نفسياً بعقدة الإله~ بحط لكم الشرح تحت 👀
ايه رأيكم انتو؟ 👀👀
──────────────────────────
✨ثقافة عامة:
عقدة الإله هي حالة عقلية نفسية تعد نادرة الحدوث نسبيًا؛ وهي اعتقاد راسخ يتصف بشعور متضخم حول القدرات الشخصية،الإمتياز، النجاح المؤكد والعصمة.
قد يرفض الشخص المصاب بعقدة الإله الاعتراف باحتمال كونه على خطأ، أو بفشله، حتى عند مجابهته بالدليل القاطع غير القابل للشك، أو بعجزه أمام مُعضلة عسيرة، أو مهمة مُستحيلة، أو ربما يعتبر رأيه الشخصي محق بلا جِدال رُبما يَستخِّف الشخص بالقواعِد الاجتماعية ويطلب اعتبارات أو امتيازات خاصة بِه.
عقدة الإله ليس مصطلحاً طِبي أو اعتلال قابل للتشخيص، ولا تظهر لها قِيم في الإحصاءات المرضية للإضطرابات العقلية.
وكان أول من استخدم اسم عقدة الإله هو ايرنست جونز. وقد وصف العقدة، على أقل تقدير ضِمن سياق مقال له مجلة Applied Psycho-Analysis، بأنها إيمان الشخص بأنه إله.
♡ ويمكن تلخيص عقدة الإله في الأعراض التالية:
– الإحساس المتضخم بأهمية الذات.
– الاستحقاق.
– الحاجة العميقة للإعجاب والمدح.
– الافتقار المقلق للتعاطف مع الآخرين.
– في حالات معينة قد يكون الشخص المصاب بهذه العقدة غير قادر على رؤية الأشخاص من حوله على أنهم بشر.
– في هذه الحالة يحدث انشغال وهوس بالمكانة والقوة التي يمنحها لقب عقدة الآلهة للشخص.
– الثقة الشديدة بالنفس الظاهرية وليس الحقيقة والتي تخفي خلفها الشعور بتدني احترام وتقدير الذات كأحد مظاهر هذه العقدة.
– عدم القدرة على الحصول على انتقاد ولو كان بسيطاً حيث الانتقاد سب في حدوث انهيار نفسي عقلي لعدم توافق هذا الانتقاد مع المعتقد عن الذات.
هنالك عدد من الإشارات في علم النفس ترى أن الأسباب لهذه العقدة غير واضحة تمامًا ومجهولة المصدر، لكن أغلبها يرجح السبب إلى طريقة النشأة أثناء الطفولة.
──────────────────────────
~(اتركوا أي ملاحظات بقسم التعليقات، سأقرؤهم كلهم 😊)~
──────────────────────────
أو بإمكانكم التواصل معي مباشرة على الانستغرام لأي استفسارات.
🌸الانستغرام: Asli_Khadija7@
──────────────────────────