أنا حقاً لست ابن القدر - 104 - الأخ الأكبر، سيُسَجّل في التاريخ

فكر شين تيان في الأمر ثم قال بابتسامة، “الأخ الصغير، يجب أن تعتبرني غريبًا إذا كنت تقول شيئًا

كأنك ستصبح تابعًا لي. لأننا كلانا أعضاء في الطائفة. أفضل ان نكون إخوة، يجب أن نساعد وندعم

بعضنا البعض بينما نسير على طريق الزراعة. ناهيك عن حقيقة أن كلانا يعشق فن الانفجار، فنحن

بالفعل أصدقاء حميمين”.

تابع شين تيان. “ما هم الأصدقاء الحميمين؟ الأصدقاء الحميمين هم أولئك الذين يتمتعون بالبركات

ويتحملون المصائب معًا. بالطبع سأعلمك كل ما أعرفه! ومع ذلك، إذا واجهت خطرًا في المستقبل،

فهل يمكنك القدوم ومساعدتي دون الاتصال بكبار عائلتك؟”

أومأ تشين يوندي برأسه بنظرة حازمة. “الأخ الأكبر، إنه خطأي لمعاملتك كشخص غريب. انا ممتن

لك.”

ابتسم شين تيان وقال، “في الواقع، أنا أعرف طريقة لتحسين الانفجار.”

حني شين تيان شفتيه عند رؤية تشين يوندي ضيق العينين يحدق به بنظرة مشتعلة. ابتسم وقال،

“الأخ الصغير، فقط حاول إنشاء اثنين من البرق الإلهي اليين-يانغ أولاً بأسلوبي.”

أومأ تشين يوندي برأسه وحول كرة مياه البحيرة في يديه إلى هيدروجين وأكسجين من خلال التحليل

الكهربائي. أخرج تعويذة، ونقش بسرعة صفيف مصفوفة تجميع التشي، ثم تم امتصاص الهيدروجين

والأكسجين في التعويذة.

كانت تكلفة تعويذة تجميع التشي رخيصة جدًا ، ولا حتى 1/10 من تعويذة انفجار البرق. بالطبع، كان

هناك حد لكمية الغاز التي يمكن أن تمتصها مصفوفة تجميع التشي، لذلك شعر تشين يوندي أنه

امتلئ إلى أقصى حد بسرعة.

كانت تعويذة تجميع التشي تتألق بضوء متوهج ، مشهد جميل.

أخذ تشين يوندي تعويذة ثانية لتجمع تشي وبدأ في جمع الغاز مرة أخرى.

بعد فترة وجيزة، ظهرت تعويذات تجميع التشي، المليئة بالهيدروجين والأكسجين، في يدي Qin Yundi.

قام بنقش رون تفجير بسيط على تعويذتي تجميع التشي وسلمهما إلى شين تيان.

أومأ شين تيان.

ينعم تشين يوندي حقًا بالعناية. بعد أن علمته للتو استخدام البرق لفصل المياه، كان بإمكانه

استخلاص استنتاجات مباشرة منه واستخدام تعويذة تجميع التشي للحفاظ على الهيدروجين

والأكسجين الناتج عن التحليل الكهربائي، وإنتاجهما بكميات كبيرة مباشرةً.

لا عجب أنه تشين • لافوازييه • يوندي!

ابتسم شن تيان، وأخرج تعويذة تجميع التشي، وألقاها باتجاه مساحة فارغة بجانب البحيرة. بعد أن

طارت تعويذة تجميع التشي على بعد أكثر من 20 مترًا ، صنع شين تيان ختمًا يدويًا وفجر تعويذة

تجميع التشي.

فقاعة!

تردد صدى صوت عالٍ على الفور، وتفتحت زهرة لوتس زرقاء أخرى. في اللحظة التالية، ظهر ثقب

ضخم، عرضه حوالي سبعة إلى ثمانية أمتار، على الشاطئ الأملس المسطح في الأصل. كانت

الحفرة الضخمة عميقة مثل شخص طويل القامة، ويمكن رؤية طبقة من البلورات الشفافة في

الأسفل.

أضاءت عيون تشين يوندي وهو يتعجب من الحفرة الضخمة. “الأخ الأكبر، قوة انفجار هذا التعويذة

يمكن أن تهدد مزارعي مؤسسة التأسيس. ومع ذلك، فإن مداها المميت صغير جدًا، في حين أن

السرعة التي تطير بها التعويذة بطيئة جدًا. وبالتالي، يمكن لأي شخص التهرب منها بسهولة “.

أومأ شين تيان برأسه قبل أن يمشي تدريجياً إلى قاع الحفرة الضخمة والتقط البلورات. وضع

البلورات على التعويذة وجمعها في كرة صغيرة بحجم قبضة اليد. بعد ذلك، وضع شين تيان الكرة

الصغيرة على الأرض وتراجع تدريجياً على بعد 20 مترًا.

بعد التفكير للحظة، ما زال يعتقد أنه ليس آمنًا بما فيه الكفاية، لذلك أخرج درع السلحفاة السوداء.

التفت لينظر إلى تشين يوندي وذكره، “أخي الصغير، تعال. من الآمن أن تختبئ خلفي “.

ابتسم تشين يوندي بعينيه الضيقتين وقال، “الأخ الأكبر، أنت قلق للغاية. أنا لست خائفًا من تأثير

الانفجار لمثل تعويذة انفجار البرق “.

بدا أن شين تيان غارق في التفكير قبل أن يومأ برأسه. أطلق درع السلحفاة السوداء الخاص به فجأة

ضوءً أسود كثيفًا، مما أدى إلى تكثيفه وشكل حاجزًا للطاقة السوداء.

بعد التأكد من أنّ جسده بالكامل مغطى ومحمي بحاجز الطاقة الخاص بـ درع السلحفاة السوداء،

قام شين تيان بتنشيط رون التفجير.

فقاعة!

تردد صدى صوت عالٍ، وظهرت نفس زهرة اللوتس الناريّة الزرقاء. ومع ذلك، هذه المرة، داخل دائرة

نصف قطرها ثمانية أمتار، كان هناك الكثير من الثقوب الصغيرة أيضًا. تم حفر هذه الثقوب

الصغيرة في عمق الشاطئ. لم يكن معروفًا مدى عمقها.

ما كان جدير بالذكر أنه كان هناك عدد قليل من الصخور البروبيليتية على بحيرة مرآة القمر. كان من

المثير للصدمة رؤية حالة عدد قليل من الصخور البروبيليتية، والتي كانت ضمن نطاق انفجار

تعويذة انفجار البرق.

يمكن للمرء أن يرى ثقوبًا شاسعة أو شقوقًا أو حتى شظايا من البلورات عالية السرعة على كل

صخرة بروب البروبيليتية.

كان شين تيان يشعر أن شيئًا ما قد اصطدم بدرع السلحفاة السوداء خاصته، حيث خدرت الصدمة

يديه إلى حد ما. لحسن الحظ، كان شين تيان قويًا بدرجة كافية، وكان دفاع درع السلحفاة السوداء

من الدرجة الأولى حقًا، لذلك لم تكن هناك مشكلة كبيرة.

عندما التف شين تيان لإلقاء نظرة على تشين يوندي، لم يستطع إلا أن يضحك.

بدا تشين يوندي، الذي كان يرتدي ملابس جيدة ونظيفة ومرتبة، مثل المتسول الآن حيث كانت

ملابسه مليئة بالثقوب. بشكل غير متوقع، تم تدمير مثل هذه الملابس الواقية الجيدة تمامًا.

في الوقت نفسه، كان وجهه أبيض مثل الملاءة، ربما لأن بعض الشظايا أصابته، وكادت تقتله.

لحسن الحظ، على الرغم من تدمير الملابس الواقية، إلا أنها لا تزال تسد الشظايا. على الرغم

حدوث اضطراب في الدورة الدموية، إلا أن إصابته لم تكن خطيرة.

ابتلع تشين يوندي جرعة من اللعاب وقال في دهشة، “يا له من انفجار قوي! يكفي أن يؤذي حتى

من هم في المرحلة المتأخرة من مؤسسة التأسيس! ”

على الرغم من أن تشين يوندي قد استخدم 600 تعويذة لانفجار البرق لإنشاء مصفوفة تعويذات

انفجار البرق التي حاصرت وقتل وحشًا قويًا من المرحلة المتأخرة في الجوهر الذهبي، إلا أن قوة كل

تعويذة انفجار برق كانت بالكاد كافي لإصابة المزارعين من المرحلة المبكرة – إلى منتصف –

مؤسسة التأسيس.

الأهم من ذلك، أن تكلفة 600 تعويذة لانفجار البرق كادت أن تفلس تشين يوندي!

لا يقتصر الأمر على تكلفة تعويذة برق يين-يانغ التي اخترعها الأخ الأكبر فقط 1/10 من الأصل، ولكنها

أيضًا سهلة الصنع!

زادت قدرتها الفتاكة بشكل ملحوظ بعد إضافة أشياء صلبة، مما يجعلها أقوى من تعويذة انفجار

البرق.

إذا تمكن تشين يوندي من تجهيز نفسه بـ 6000 من هذه التعويذات، فسوف يجرؤ حتى على قتل

مزارعي الجوهر الذهبي في مرحلة الذروة!

لاحظ شين تيان تعبير تشين يوندي المذهول وابتسم. “هذه ليست سوى النسخة الأبسط والأكثر

فظاظة. إذا كان الأخ الأصغر يوندي مهتمًا، فيمكنك تغيير هذه البلورات إلى كرات من حديد صلب.

تحت تأثير مثل هذا الانفجار القوي، سيتم إطلاق كرات الحديد الفولاذية هذه بقوة في جميع

الاتجاهات. أعتقد أنه يمكنك تخيل قوتها! ”

أصبح الضوء في عيون تشين يوندي أكثر إشراقًا وإشراقًا، حيث شعر أن أخيه الأكبر قد فتح له بابًا

جديدًا.

في الماضي، كان تشين يوندي يفكر دائمًا في كيفية تحسين الأحرف الرونية أو تشكيلات المصفوفة

عند البحث في تعويذة انفجار البرق. على هذا النحو، لم يكتشف أنه يمكنه إضافة مواد أخرى لزيادة

قدرته على الانفجار.

مثالان جيدان هما البرق الإلهي يين-يانغ، والتي تضمنت ذرات يين و يانغ، والبرق الإلهي المخترق

يين-يانغ، والتي تضمنت كرات الحديد الفولاذية الروحية.

إذا كان بإمكانه حقًا إنشاء مثل هذه الأشياء، فسيؤدي ذلك بالتأكيد إلى ضجة كبيرة في سوق تعاويذ

البرق بالكامل في البرية الشرقية!

ابتسم شين تيان عندما رأى تعبير تشين يوندي المذهل، وأضاف: “بالطبع، هذه أيضًا هي النسخة

البسيطة والفضة. إذا كان بإمكان الأخ الصغير تشين يوندي جعل كرات الروح الحديدية الفولاذية

تتجه نحو اتجاه معين، مثل الأسهم، والقدرة على المناورة لمثل هذا البرق الالهي ستكون أقوى. ماذا

عن محاولة تخيل القدرة على تحديد مكان الهجوم بهذه القوة الفتاكة؟ ”

في تلك اللحظة، فتحت عيون تشين يوندي الضيقة، والتي كانت تشبه الشقوق لأكثر من 10 سنوات،

انفتحت على نطاق واسع في دهشة.

ظهر مشهد في ذهنه:

لقد كان مزارع تحسين التشي ضعيفًا. قام هذا المزارع بحمل قطعة دارما أثرية، التي أنشأها،

وملئها بتعويذة انفجار البرق يين-يانغ. بعد ذلك، رفع المزارع قطعة الدارما الأثرية تلك ووجهها نحو

وحش أمامه كان في ذروة مرحلة التأسيس. بعد ذلك، قام فجأة بتنشيط تعويذة البرق لإطلاق كرات

روح حديدية مصنوعة خصيصًا.

بعد صوت عالٍ، اخترقت كرات الروح الحديدية الفولاذية وحش مؤسسة المؤسسة ، مما أحدث ثقوبًا

في جميع أنحاء جسده!

كان لدى تشين يوندي شعور غريزي قوي بأنه إذا تمكن من اختراع مثل هذه الأداة الدارمية، فسيتم

تسجيله في تاريخ أرض السماء الإلهية المقدسة مع أخيه الأكبر!

كان كل هذا بسبب أن مثل هذه قطعة الدارما الأثرية ستجعل المزارعين ذوي المرحلة المنخفضة

أقوياء بشكل مرعب!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ترجمة: Kuroko-87