أنا آله الألعاب - 70 - البشر رائعون

 بحلول الوقت الذي وصلت فيه المجموعة إلى الجرف ، لم يكن هناك أحد بالفعل.

“تبا ، سنفشل في هذه المهمة.”

حمل جو سيفه العظيم على كتفه وواصل الكلام مهث الأسف ، “الرجل الذي اختبأ هنا في وقت سابق قد فر بالفعل.”

تمكن كرواكاتوا الذي كان يندفع بأسرع ما يمكن أخيرًا من اللحاق بالحفلة ، وهو يلهث ويركع على الأرض ويشعر كما لو أنه سوف يجف في اللحظة التالية.

ثم نظر إلى جو الذي لم يكن لديه أي علامات واضحة على الإرهاق ، وبدأ يشك في نفسه. لقد كان أعظم محارب في قبيلة الضفادع ، لكن لا يمكن حتى مقارنته بإنسان كان على وشك الموت؟

ووفقًا لما سمعهم يقولون ، فإن هذا الإنسان الذي يُدعى جو قد أصبح للتو محاربًا … إذن أي نوع من الوحوش كان هؤلاء البشر!

“لا توجد آثار على الأرض ، وعلى الرغم من أنه ليس من المستحيل أن يكون قد هرب ، ولكن فقط في حالة …” نظر إدوارد نحو غو دان.

عرف غو دان على الفور ما يريده الأول أن يفعله وجلس القرفصاء على الأرض ، وبدأ في تكوين كرة بحجم كرة بينج بونج في يديه.

عند رؤية هذا ، غطى اللاعبون الآخرون آذانهم ، تاركين كرواكاتوا مرتبكًا.

في اللحظة التالية ، وقف غو دان وصدم الجرم السماوي في الأرض.

فجأة ، انطلق صوت دوي يصم الآذان عندما انفجر الجرم السماوي ، وكان الصوت مرتفعًا لدرجة أن المجموعة شاهدت موجات صوتية تهتز في الهواء.

كانت هذه المهارة تسمى جرم القنبلة الصوتية ، والتي كانت امتدادًا لسلسلة مهارات مئات المصائد التي كانت فريدة من نوعها لفئة الحارس. باختصار ، كانت مهارة يمكن استخدامها لإنشاء الأجرام السماوية استجابةً لحالات الصيد المختلفة ، وبخلاف جرم القنبلة الصوتية ، كانت هناك كرات الصبغة ، والقنبلة القذرة ، وقنابل الفلاش ، والمزيد.

نظرًا لأن الحراس يمكنهم أيضًا صنع متفجرات بارتفاع نصف إنسان لبناء الفخاخ ، أطلق اللاعبون من الفئات الأخرى على هذه المهارة الجيب الرابع للحراس. (لا يملك اللاعبون مخزونًا لتخزين أغراضهم ، ويمكنهم فقط حملها معهم ، لأن شي وي لم يتمكن من إنشاء مساحة تخزين لهم من فراغ.)

بخلاف جذب انتباه الأعداء من بعيد ، يمكن أن يتسبب ذلك أيضًا في حالة من التحجر لمن لم يكن مستعدًا ، ويمكنه حتى التخلص من ديدان الأرض في الأرض …

الآن يبدو أن المهارة كانت فعالة للغاية ، لأنه بخلاف كرواكاتوا الذي صُعق وسقط على الأرض مثل ضفدع كبير حقيقي ، تم طرد شخص آخر من تحت الأرض!

يبدو أن هذا الساحر من جمعية العين السرية قد استخدم بعض التعويذات السحرية لجعل التربة كالسائل ، وبالنسبة له ، تحولت الأرض الصلبة في الأصل إلى محيط واسع وهادئ حيث يمكنه التسلل والاختباء.

لسوء الحظ ، هذه الخطة التي كان يعتقد أنها مضمونة لا يزال غو دان يكشفها. كانت قوة القنبلة الصوتية قوية بالتأكيد ، وكان خائفًا جدًا لدرجة أنه لم يتمكن حتى من الحفاظ على سحره ، تاركًا نصف جسده عالقًا تحت الأرض.

“أوه …” نظر إلى اللاعبين الذين كانوا يتجهون نحوه وبريق شرير في عيونهم ، اندفع ألبرت بعرق بارد وابتسم بمرارة. “هل فات الأوان الآن للاستسلام؟”

لأنهم أرادوا تعلم معلومات مفيدة من ألبرت ، لم يقرر إدوارد والحزب قتل ألبرت على الفور.

ومع ذلك ، عندما أمسكوا به وسحبوه من الأرض وتركوه مع زوج من الملابس الداخليه فقط ، حكم النظام أنهم نجحوا في المرحلة الأولى من مهمة حراس رجال الضفادع ، وأصدر على الفور المرحلة التالية في مهمة السلسلة.

كانت المرحلة الثانية بسيطة ، وهي السماح للحفلة بالعودة لطلب المساعدة من اللاعبين في قرية البداية. بمجرد فشل ألبرت ، الساحر القوي في إبلاغهم ، ستقوم جمعية العين السرية بالتأكيد بمهاجمة قرية الضفادع بقوات أكبر ، وحتى استخدام جميع مواردها في فرع إمبراطورية فالا للقيام بذلك.

في الأساس ، كان من غير الواقعي منع الموجة التالية من الهجوم من قبل جمعية العين السرية بستة لاعبين فقط وبعض الضفادع غير الأكفاء.

سيحصل جميع اللاعبين الذين وصلوا إلى القرية وانضموا إلى الدفاع ضد جمعية العين السرية على مكافآت مماثلة.

اجتمع اللاعبون معًا لمناقشة كيفية التعامل مع الأحداث التالية.

“ربما نحتاج يومًا ما للعودة إلى المدينة غير المسماة والعودة إلى قرية الضفادع ، ومن يعلم متى ستهاجم جمعية العين السرية مرة أخرى …” حلل إدوارد بهدوء. “إذا لم نعود إلى هنا في الوقت المناسب ، فسوف يتم تدمير القرية دون أدنى شك. لذلك ، يتعين على معظمنا البقاء ، بينما يذهب واحد أو اثنان منا لطلب المساعدة “.

“دعني أفعل ذلك ، سأبدأ على الفور!” تولى فيلا المهمة دون أي تردد. “أنا الأضعف بين الجميع هنا ، بعد كل شيء ، ولن أكون عونا كبيرا. اترك هذا النوع من المهمة لي! ”

تعرضت البلدة غير المسماة للهجوم من قبل المنتقمين منذ وقت ليس ببعيد ، وفيلا التي لم تكن تؤمن بإله الألعاب في ذلك الوقت لن تنسى أبدًا الأمل الذي ازدهر في قلبها عندما رأت اللاعبين ينقذونهم.

والآن ، حان الوقت لجلب الأمل إلى قرية الضفادع التي لم تعرف حتى كيف تتحدث.

“حسنا اذا.” أومأ إدوارد برأسه ، وانطلقت فيلا على الفور إلى البلدة غير المسماة.

“أيضًا ، لدي فكرة.” بعد مغادرة فيلا ، واصل إدوارد التحدث مع اللاعبين الآخرين.

“ما الخطة؟” سألت جيسيكا بفضول.

“اجعل رجال الضفادع يؤمنون بإله الألعاب ، وحوّلهم إلى لاعبين أيضًا.”

جعل هذا الاقتراح الآخرين ينظرون إلى الآخرين في حالة شك.

“هذا ، سيكون صعبًا جدًا ، أليس كذلك؟” سأل غو دان بشكل غير متأكد. “من المؤكد أن لرجال الضفادع إلههم الخاص ، وإلا لماذا يعبدون إلينا كشخص أرسله سيدهم؟”

“لذلك نقول لإيلينا فقط أن إلههم غير اسمه!” واصل إدوارد دون أي تردد. “إلههم لم يمد يده لإنقاذهم في المقام الأول ، ومن الرائع أن تؤمن بإله الألعاب!”

بعد ذلك ، توقف مؤقتًا ، وتابع: “أيضًا ، يمكننا الحصول على مكافآت من المهمة العادية والحصول على المزيد من مكافآت EXP …”

جو دان وجيسيكا: “…”

مهلا ، أليس هذا هو الدافع الحقيقي ؟!

على الجانب الآخر ، شعر جو أنه كان من الصعب متابعة المحادثة لأنه لم يكن ذكيًا ، ولذلك جلس بجانبه وأكل سمكًا مملحًا مشويًا.

على الرغم من أن الأسماك المملحة التي صنعها رجال الضفادع بدت قبيحة ، لكن لأنهم كانوا يعيشون بجوار البحر ، فقد تم صيد جميع المكونات المستخدمة طازجة ، مما أدى إلى أن يكون للأسماك المملحة طعم لذيذ وحتى طازج.

“أيها المحارب ، هل ما زلت تأكل …؟”

تجول كروكاتوا وجلس بجانب جو ، ينظر إلى الشاب الذي كان يأكل السمك دون أي مشكلة كما لو كان قد نما له عينًا ثالثة.

يعتقد جو الذي لم يكن لديه فكرة أن هناك سوء التفاهم لم يتم حله أن رجل الضفدع لم يكن لديه أي شهية لأنه كان قلقًا بشأن المعركة القادمة.

“لما لا؟ إنها أوقات كهذه عندما يتعين عليك ملء بطنك! ” هتف جو ، وهو نفسه مؤمن بشدة بعدم القتال مع معدة فارغة.

“فهمت ، لذلك لا تريد أن تموت بمعدتك فارغة …” حدق كروكاتوا في جو برقة ، مما جعل الأخير غير مريح تمامًا. “كم من الوقت يمكنك العيش؟”

لقد ذهل جو من هذا السؤال. ألم يقلوا أن اللاعبين كانوا متحالفين مع الضفادع؟ لماذا هذا الرجل يريده أن يموت كثيرا؟

ولكن بعد ذلك ، توصل إلى سبب بنفسه. بدا شوموني كرواكاتوا غريبة جدًا ، لذلك ربما يكون مجرد خطأ نحوي سببه عدم تعلمه للغة جيدًا. ربما كان يسأل عن طول عمر الإنسان؟

“ربما ستين أو سبعين سنة أخرى؟” أجاب جو بلا مبالاة.

“أنتم الجافون … يمكن للبشر أن يعيشوا ستين سنة أخرى هكذا ؟!” كان كرواكاتوا مذهولًا تمامًا من كلامه .

“حسنًا ، ربما تكون ثلاثين إلى أربعين عامًا قبل ذلك ، ولكن الآن بعد أن آمنت بإله الألعاب ، من المحتمل أن تكون حياتي أطول …” تنهد جو برهبة.

“إذن يمكنك حتى الحصول على زوجة وأطفال!” هتف كروكاتوا. “يمكن للبشر أن يستمر طويلا بعد أن يموت في النهاية؟”

“نعم بالطبع ، وربما حتى أحفاد أيضًا!” لم يعرف جو ما كان يعنيه كرواكاتوا بالنصف الثاني من تعجبه ، لكنه قال بفخر.

جلس كروكاتوا هناك في رهبة ، قبل أن يقول أخيرًا …

“البشر رائعون…”

׶׶׶׶׶׶׶׶׶×

يرجى اخباري بالاخطاء

ترجمة : Zaqes