6 - اوه..،يا سيد الألعاب ، امنحنا حياة جديدة

”السيد شي وي ، رأيت مهارة تسمى

[ إحياء الموتى ]، هل هذا يعني ..؟”

إلينا ، التي كانت قد ارتفعت للتو في المستوى ، نظرت إلى شي وي في أمل.

عرف شي وي أنها تريد إعادة إحياء القرويين الذين ماتوا.

“لسوء الحظ ، لا يمكن القيام بذلك” ، قال

، محطمًا خيالها بدون ندم ،

“لا يمكن استخدام إحياء الموتى إلا لإحياء المؤمنين بإله الألعاب ، واستهلاك نقاط خبرتهم أيضًا … بقدر ما قد يبدو الأمر قاسيًا ، فهذه قواعد بين الآلهة – لا يمكننا التدخل “.

في الواقع ، حتى هذا النوع من الإحياء نصف المعيب أصبح ممكنًا من خلال الاستفادة من بعض الثغرات التي خلفها اللورد هاديس.

في الأصل ، لم يكن لدى إله الألعاب أمر إلهي للتدخل في الموت ، ولكن بالنسبة إلى شي وي ، كان من المعروف للجميع أن الشخصيات داخل اللعبة قادرة على الإحياء بعد الموت. وهكذا ، قرر إنشاء آلية إحياء لمؤمنه

وقد نجح!

إذا كان مؤمنوه لا يزالون يؤمنون به في وقت وفاتهم ، فسيكونون قادرين على إطلاق آلية الإحياء وإرسال أرواحهم للحفاظ علي في مملكة شي وي الالهية. لم تكن هذه الحالة حقًا حالة موت ، لذا فإن اللورد هاديس الذي كان يتمتع بالسلطة على العالم السفلي والموت لن يدرك أنه تم اعتراض روح يفترض أنها ميتة.

إذا ألقى أحدهم تعويذة إحياء على مؤمن بهذه الحالة (وهو جثة) ، فسيكون قادرًا على إحياء المؤمن مع إنفاق 10 ٪ من نقاط خبرة الشخص الذي تم إحياؤه. إذا لم يساعدهم أحد على الانتعاش ، فسيظل يتم إحيائهم مباشرة بعد اثنتين وسبعين ساعة ، مما يؤدي إلى إنفاق 30 ٪ من نقاط خبرتهم.

بمجرد أن تصبح نقاط الخبرة الخاصة بهم غير كافية للإنعاش ، فإنهم سيتراجعون عن المستوى – لذلك بطريقة أخرى

إذا كان هناك مؤمن من المستوى 1 لم يكن لديه أكثر من 10٪ من نقاط الخبرة سيكون حقًا محظوظاً إذا تم إحياءه

( تقريباً هيموته لو مفيش نقاط خبرة كافية )

لذلك طالما كان لديهم أكثر من 20٪ من نقاط الخبرة ، لن يموتوا أبدًا.

باستثناء اللورد هاديس ، حتى لو جرب الآلهة الأخرى هذا فلن ينجح ، كما لو كان يتقدم عنهم بخط رفيع ، لا مهم سيحتاجون بالتأكيد إلى أمر إلهي مرتبط بالموت ليتمكنوا من تنفيذه.

بصفته الإله الذي كان له سلطة على الموت نفسه ، فإن إيمان كائن حي لا يعني شيئًا للورد هاديس .

لن يبذل قصارى جهده لإحياء أتباعه مثل شي وي. لو فعل ذلك لكان قد قلل بشكل كبير من الخوف الذي يشعر به جميع الكائنات الحية في الموت ، وفي هذه العملية هبطت هيبته. لن يفعل شيئًا من هذا القبيل إلا إذا كان أحمق .

في المقابل ، سمحت آلية الإحياء لـ شي وي بفهم أكثر من ذلك أنه طالما أنها أشياء تعتبر منطقية للألعاب ، فسيكون قادرًا الآن على التأثير عليها إلى حد معين. بمقارنة نفسه بإله الألعاب السابق ،

كان بالتأكيد أفضل تقريبًا.

الفتاة التي كانت قد حصلت للتو على الأمل بدأت في الحزن حيث تحطمت آمالها بدلو من الماء البارد.

ومع ذلك ، لم تنغمر في حقيقة ما حدث ، وبدلاً من ذلك أضافت نقطة المهارة التي حصلت عليها للتو إلى مهارة الشفاء ” اللمسة الشفائية” ، وسرعان ما شقت طريقها إلى الناجين الذين كانوا معلقين بالنفس عن الموت .

عندما مدت يدها ، بدأ كفها ينبعث منه وهج مقدس ونقي. لو كان هناك شخص آخر هنا ليشهد هذا المشهد ، لكانوا سيصدقون حتى لو أخبرهم أحدهم أنها كانت راهبة ذات خبرة – لولا كيف كانت أرقام “+1” الخضراء تطفو على رؤوس الأشخاص المستلقين على الأرض.

هؤلاء القرويون لم يصابوا بأذى شديد. لقد استنفدت قوتهم فقط عندما استخدمهم التنين فانج كلعبة – في المقام الأول ، أولئك الذين تم اختيارهم ليكونوا ألعابه كانوا جميعًا قرويين شبابًا يتمتعون بقدر أكبر من القدرة على التحمل. لذلك ، لم تظهر “+1” لفترة أطول قبل أن يشفوا تمامًا.

كان هؤلاء القرويون بالفعل على حافة اليأس بعد محاولاتهم المتعددة الفاشلة للهروب ، ولكن في تحول مفاجئ للأحداث ، قُتل التنين فانج في لحظات.

على الرغم من أن إيلينا هي الشخص الذي أطلق الضربة الأخيرة على الوحش ، إلا أن القرويين كانوا يعرفون أن الشخص الذي أنقذهم حقًا من الكارثة هو الشخص الخارجي الغامض.

“المحترم!”

كان جميع القرويين الذين نجوا من الشباب تتراوح أعمارهم بين الثانية عشرة والخامسة عشر عامًا ، ويتكون من ثلاثة أولاد وفتاة. أحد الشبان الذين بدا وكأنهم زعيمهم خطى مرتعشًا نحو شي وي وركع على ركبتيه ، مع تنهدات مؤلمة تمزق صدره وهو يناشد: “قريتنا دمرت تمامًا ، ولن يكون هناك فائدة من البقاء هنا! إذا لم نتضور جوعًا حتى الموت ، فسوف تلتهمنا الوحوش الشريرة! أرجوك احفظنا! ”

يفرك شي وي ذقنه في التفكير. يبدو أنهم قد ظنوا خطأ أنه ساحر متجول ، وأرادوا منه أن يأخذهم.

ولكن نظرًا لأنه لم يكن لديه الكثير من الوقت المتبقي في عالم البشر ، فقد تخلى عن فكرة الحصول على حاضرين.

قال بجدية: “أنا آسف ولكن لا يمكنني استضافتك ، ولكن إذا كنت على استعداد للإيمان بإله الألعاب العظيم ، فسأكون قادرًا على توجيه مسار لك”.

شعر الشاب بخيبة أمل بعض الشيء بسبب رفضه ، لكنه ما زال ينحني تجاهه بجدية ، “نحن على استعداد لعبادة إله الألعاب!”

اتبع الناجون الآخرون مثاله وانحنوا ، لكن نظرًا لأنهم لم يتعلموا هذا النوع من الآداب ، فقد بدوا وكأنهم ضفادع كبيرة ملقاة على الأرض ( منظر مضحك يعني ).

تحت نظرة إلينا المفعمة بالأمل ، انتظر شي وي للحظة قبل أن يفرك جبينه.

لم يستطع حتى أن يشعر بقطعة من الطاقة الإلهية تأتي من هؤلاء الأولاد والبنات.

من الواضح أنهم كانوا يقولون ذلك فقط ، ولم يؤمنوا بإله الألعاب من أعماق قلوبهم كما فعلت إلينا.

أراد شي وي تمزيقهم ، لكنه أوقف نفسه.

بالعودة إلى الأرض ، كان ملحدًا ، لذلك كان بإمكانه فهم شعور الصغار الآن بشكل أو بآخر – لن يفتح أحد قلوبهم ويؤمن بدين لم يسمعوا به من قبل ببضع كلمات فقط. حتى مروجي التسويق لم يتمكنوا من القيام بذلك بهذه السهولة …

بعد كل شيء ، حتى إيلينا التي كان على دراية بها رفضته عندما طلب منها أن تصبح قديسته لأول مرة ، ناهيك عن هؤلاء الصغار الذين لم يرهم من قبل!

وبعد التفكير لفترة من الوقت ، قال: “أعلم أنكم جميعًا قد فقدتم للتو كل أحبائكم ونظرتم إليهم بلا حول ولا قوة وهم يُقتلون بلا رحمة في وجه الوحش. بعد الهروب من الموت بجزء بسيط ، أنتم جميعًا في حالة ألم شديد وكرب. ولكن حتى الآن في أحلك لحظاتك ، هل لديك الآلهة التي كنت تؤمن بها بجدية حتى منحتك حتى لقمة من المساعدة والشفقة؟ حتى لو ذهبت إلى الكنائس في المدينة ، وأرسلت كل حزنك إلى هؤلاء الكهنة ذوي البطون المنتفخة ، فلن يردوا إلا بكلمات روتينية مثل

“كان هذا كما قدر الآلهة أن يكون”

دون أدنى شفقة. ”

تحولت تعبيرات الأولاد الصغار إلى حزن ومرارة ، بينما بدأت الفتاة الوحيدة غير إلينا بالبكاء.

جاءت إلينا إلى جانبها وربت على ظهرها برفق.

“ولكن هل هذه هي الحقيقة؟ على الاطلاق!

إن وجودك لا يعني شيئًا لتلك الآلهة العظيمة والعظيمة … لماذا يهتمون بك؟

لقد هجرت من قبلهم ، مثلما لم يهتم البشر أبدًا بالنمل الذي يأكله آكل النمل ، فإن هذه الآلهة لم تهتم أبدًا بمعاناتك!

بعد أن سمعتم كل هذا ، لماذا ما زلتم تتوسلون لهم ليطعموكم مثل الطفيليات؟! ”

واصل شي وي بنبرة استفزازية ، حيث أصبح صوته أعلي وأعلى.

“بدلاً من انتظار النعمة الإلهية التي لن يباركك بها هؤلاء الآلهة أبدًا ، لماذا لا تستخدم يديك لتشق طريقًا لنفسك؟

لا يوجد إنصاف حقيقي في هذا العالم ، لكن العدل هو بالضبط الهبة التي يمنحها لجميع مؤمنيه!

لما لا تعطيها محاولة؟

استخدم يديك واعمل بجد لتحدي ما يسمى بمصيرك! ”

[ لا إله إلا الله هذا كله تخاريف من وحي المولف ]

وختامًا لخطابه النشط ، ابتسم بهدوء وقال:

“أوه…،يا سيد الألعاب ، امنحنا حياة جديدة”

׶׶׶׶׶׶׶׶×

يرجى اخباري بالاخطاء

ترجمة : Zaqes