أنا آله الألعاب - 36 - دين الإيمان بكرة

 بصرف النظر عن النيران التي لاحظها اللاعبون ، تغير محيطهم قليلاً أيضًا.

ظهر صندوقان – أحدهما أحمر والآخر أزرق – في ضوء النار ، بالإضافة إلى خيمة شبه مقببة.

بصرف النظر عن مارني الذي تم نقله بعيدًا بسبب لمسه الحماسي للاشياء ، درس الآخرون تلك الأشياء الجديدة من حولهم باهتمام.

يبدو أن الصندوق الأحمر كان صندوق إمداد حسب النص الذي يحوم فوقه ، لكن لم يكن بداخله شيئًا في الوقت الحالي. في غضون ذلك ، كان الصندوق الأزرق يسمى صندوق التبادل – يمكن للاعبين تفريغ أي مكونات أو معدات غير صالحة للاستعمال حصلوا عليها في الزنزانة لاسترداد عملات اللعبة و EXP.

كانت هناك أسرة بسيطة داخل الخيمة أيضًا. استلقى إدوارد لتجربته ، وأدرك أنه يستعيد قدرته على التحمل بسرعة.

“انظروا يا رفاق. ما هذا؟” سألت إلينا عندما دخلت إلى الخيمة ، ورأت تمثالًا صغيرًا.

لم يكن الأمر كما لو أنها لم تر تمثالًا – كان هناك نجارون في القرية بعد كل شيء. ومع ذلك ، كان التمثال غير عادي للغاية: بصرف النظر عن القاعدة ، لم يكن أكثر من كرة غريبة.

“قد يكون التمثال المقدس لإله الألعاب” ، قال القبطان المرافق ببساطة عندما رأى ذلك التمثال ، ولم يكلف نفسه عناء التفكير فيه.

“لا يمكن. هذا حقًا عدم احترام لسيدنا! ” سرعان ما رد دوغ آغ ، المعروف أيضًا باسم غو دان ، بعد أن أصبح مخلصًا جدًا لإله الألعاب لدرجة أنه كان تقريبًا متعصبًا.

أومأت إلينا وجو وإدوارد جميعًا بالموافقة. لقد شاهد جميعهم شكل شي وي الفاني بشكل مباشر – لماذا يكون إله الألعاب العظيم كرة؟

“آسف ، أنا أمزح فقط … أنا متدين للغاية أيضاً، كما تعلمون” بطبيعة الحال ، لن يصر القبطان المرافق على رأيه بعناد واعتذر بمرح قبل أن يلتقط التمثال لينظر إليه بعناية أكبر. ومع ذلك ، بعد لحظة واحدة ، ضاقت عيناه بشدة.

“انتظر. ألقِ نظرة على هذه الكلمات “.

[إله الألعاب ، لم يبتكر بعد شكلاً لأخذه – صنع في المملكة الإلهية.]

“…”

ظهرت فكرة “ماذا بحق ال…” في أذهان الجميع مره واحد

“هل يمكن أن نكون قد التقينا ببساطة بنسخة من إله الألعاب ، لكن شكله الحقيقي هو كرة حقًا؟” بدا جو مهتزًا بوضوح ، معبرًا عن أفكاره بحذر.

“كيف…” كان غو دان مذهولًا تمامًا ومن الواضح أنه غير مصدق.

كان ذلك عندما قام إدوارد ، الذي كان لديه لحظة لترتيب أفكاره ، بتزييف السعال.

“لا تصب بالذعر. حتى لو كان هذا التمثال قد صنع بالفعل في المملكة الإلهية ، فإنه لا يثبت أن إلهنا كرة “. استنتج بجدية. “بعد كل شيء ، حتى لو دخل المؤمنون المملكة الإلهي بعد الموت ، فقد لا يتمكنون حقًا من مقابلته! ربما يكون هذا التمثال شيئًا من صنع مؤمن متدين صعد إلى المملكة الإلهية ، لكنني تذكرت أيضًا أن مارني ذكر أن إله الألعاب كان إلهًا جديدًا ظهر في المائة عام الماضية. على عكس الآلهة القديمة وبدون الأساطير الإلهية الفعلية المنتشرة في جميع أنحاء العالم ، فإن عدم معرفة كيفية نحت إله الألعاب أمر منطقي تمامًا! ”

“نعم! كما هو متوقع منك يا إدوارد! ” تألق وجه إيلينا في الفهم.

حتى غو دان ، الذي اهتز منظور حياته للتو ، هدأ وأومأ برأسه كما لو كان مقتنعًا.

كان قائد الحراسة فقط هو الذي ما زال يساوره الشكوك ، لكنه لم يكن غبيًا بما يكفي لقول ذلك.

“إذا كان تخميني صحيحًا ، فلكي يتم الاحتفاظ بهذا الشيء داخل هذه الخيمة ، ربما يجب ربطه ببعض المهام الخفية!” واصل إدوارد. “وقد يكون هذا بحثًا كبيرًا عن سلفنا الذي صعد إلى المملكة الإلهي!”

“أعتقد أن مثل هذا الشيء ممكن بالفعل! فكيف نبدأ البحث؟ ”

***

في مملكته الإلهية ، شاهد شي وي إدوارد يستنتج بجرأة مثل الأسد ، على الرغم من أنه لم يستنتج أي شيء بشكل صحيح.

لم يستطع إلا أن يجد الأمر مضحكًا – لقد صنع ذلك التمثال لنفسه لتقوية وحماية نقطة النار .

من خلال ظهور الوجود الإلهي لـ شي وي ، فإنه سيخيف أي موتي يحاولون الاقنراي ، وأن القوى الإلهية العالقة داخل وادي الموتى المأساوي لن تدمر النار.

بصرف النظر عن ذلك ، كان التمثال أيضًا نقطة ربط ينتقل بها اللاعبون. بطبيعة الحال ، كان فقط من خلال تطهير المنطقة أمامهم يمكنهم الانتقال الفوري إلى نقاط الربط المقابلة لأن معرفات اللاعب كانت مرتبطة بكل نظام ، لذلك لم يكن على شي وي القلق بشأن محاولة اللاعبين أي حيل.

تم صنع التمثال أيضًا من خلال المخلفات المتبقية بعد أن استوعب شي وي الوحوش التي أرسلها له لاعبوه كقرابين. لم يكن مختلفًا في الأساس عن عملات اللعبة ، وقد تمت إضافتها أيضًا بسمات خاصة من قبل شي غ – يمكن للاعبين تحريك الكرة ولكن ضمن نطاق النار ، لأنهم لن يكونوا قادرين على أخذها بعيدًا.

بالإضافة إلى ذلك ، بعد أن غادر اللاعبون النار ، سيتم إعادة التمثال المقدس إلى موقعه الأصلي داخل الخيمة أينما كانوا يضعونه.

كان شي وي قد صنع بالفعل مائة من هذه التماثيل ، وسيضع واحدًا في كل نقطة نار جديدة تم إنشاؤها بينما غامر اللاعبون بداخل وادي الموتى المأساوي حتى يتم استكشافه بالكامل.

“حسنا. مع ذلك ، تم الانتهاء من نظام الزنزانة في الوادي. الباقي متروك للاعبين والموتي في ذلك المكان “. أومأ شي وي برأسه ، راضيا عن عمله.

ومع ذلك ، سرعان ما تجهم.

بعد أن نجح إيلينا والآخرون في الوعظ للقافلة التجارية وتأمين درجة كبيرة من الطاقة الإلهية ، وصلت ألهويته إلى فترة مستقرة: سيكون هناك دائمًا جزء يأتي إليه ، ولكن بعد ذلك ، لن يحصل على أرباح إضافية.

بعد أن أكمل التماثيل والعناصر المختلفة للزنزانة ، أدرك شي وي أن احتياطياته من الطاقة الإلهية كانت منخفضة بشكل مثير للشفقة مرة أخرى. علاوة على ذلك ، كانت مرافق الزنزانة الجديدة في وادي الموتى المأساوي بحاجة إلى صيانة يومية ، ناهيك عن أن المباني المختلفة في قرية البداية وكذلك المحاصيل المضادة للطقس في المزارع كانت تتجاوز أيضًا تقديرات ميزانيته في الطاقة الإلهية.

مع استمرار الأمور ، أصبحت الطاقة الإلهية التي تركها كل يوم أقل. إذا لم يستطع التفكير في طريقة للادخار ، فقد يضطر شي وي إلى البقاء في قرية البداية وفي وادي الموتى المأساوي لبعض الوقت.

تمامًا كما فكر شي وي بشدة في الخطط المستقبلية لتجنيد مؤمنين جدد ، لاحظ فجأة أن مارني ، الذي تم نقله فورًا إلى قرية البداية قبل الآخرين ، كان يأخذ قافلته التجارية ، وكان يستعد للمغادرة.

في حيرة من أمره ، سرعان ما أدرك شي وي السبب.

على الرغم من أن مارني قد انضم بالتأكيد إلى كنيسة إله الألعاب ، إلا أنه كان لديه هوية أخرى: تاجر متنقل من مجموعة الأجراس الفضية .

كان يقيم لبعض الوقت في قرية البداية. يجب عليه الآن العودة إلى مجموعته التجارية ليحضر قبل مواصلة رحلته.

استخدم شي وي مجساته لفرك ما كان يُفترض أنه ذقنه وغمغم بعناية ، “حسنًا ، قد ينفع هذا الزميل …”

׶׶׶׶׶׶׶׶׶×

يرجى اخباري بالاخطاء

ترجمة : Zaqes