أنا آله الألعاب - 27 - وصول اللاعبين
ومع ذلك ، في لحظة الموت الوشيك ، تردد صدى ضوضاء غير عادية من اتجاه آخر.
تحول أنجورا نحوها بالفطرة ليجد قافلة غير عادية م ، بعد أن ظهرت في وقت ما داخل المدينة.
على الرغم من أنهم بدوا وكأن القافل التجارية عادية ، إلا أن عرباتهم كانت تنطلق وتتحطم بين الهياكل العظمية ، ووصلت إليهم قريبًا.
حتى ذلك الحين أدرك أنجورا وجود أسماء بيضاء تحوم فوق رؤوس مجموعة التجار ، مثله تمامًا.
لم يكن هناك أي خطأ. كانوا اللاعبين الذين ذكرهم النظام!
أخيرًا خف قلب أنجورا الذي كان في فمه. بينما كان يعتقد أن النظام كان صادقًا ولم يكذب ، صرخ بمرح ، “تعزيزاتنا هنا! انتظروا جميعا ، واصلوا القتال حتى النهاية! ”
لكنه سرعان ما أدرك أن سكان المدينة لم يرتاحوا فحسب ، بل زاد اليأس على وجوههم.
“يا سيدي ، التعزيزات … هل هذا هو؟” فيلا لم يستطع إلا أن يسأل.
أنجورا نفسه فوجئ بسؤالها.
في الواقع ، بدا عدد اللاعبين حوالي عشرين لاعبًا. هل كانت هناك أي فرصة للنصر على الثمانمائة هيكل عظمي ، بما في ذلك فارس الهيكل العظمي النخبة؟
لم يفكر أنجورا في ذلك. لقد كان يتوقع إنقاذ اللاعبين فقط ، ولكن الآن ، عندما رأى تشكيلهم غير المنتظم ، لم يستطع التشكيك بهم كقوة قتالية … بعد كل شيء ، على الرغم من أنه كان لاعبًا ، إلا أنه بالكاد كان قادرًا على القتال.
ومع ذلك ، فقد وجد أنه من الغريب أن يكون رد فعل اللاعبين تجاه الجيش العظمي.
لم يكونوا خائفين ولا يستهينون بهم. بدلاً من ذلك ، كان شعورًا محيرًا كما لو أنهم شاهدوا الذهب يتحرك.
“هناك الكثير من الوحوش هنا! كم هذ رائع!”
“إنهم يخرجون من الغابة ويحيطون بنا! أخيرًا ، شيء يمكنني اختبار مهارتي الجديدة به “.
“اسرع اسرع!”
“نقاط الخبره ، الكثير من نقاط الخبره !”
“يجب أن يكون هذا الشخص الكبير على الحصان رئيسًا. أتساءل ما هي الأشياء الجيدة التي سيسقطها “.
“هذا الحصان رائع جدًا … ربما يمكنني أن أخذه كمطتي!”
“القضاء على هذه الوحوش يعني أننا مسحنا مهمة” إنقاذ القرية “، أليس كذلك؟”
“اهاها! الكثير من الوحوش … أنا ومارني أخيراً نستطيع الوصول إلى المستوى الثالث! ”
“رصاصة الصقيع!”
“لا قتل سرقة!”
كانت توقعات أنجورا مدمرة تمامًا بالنتيجة التي رآها عندما اصطدم اللاعبون بفيلق من الهياكل – تم حصاد الهياكل العظمية بشكل أساسي من جانب واحد من قبل اللاعبين المصقولون.
لا يعني هذا أن اللاعبين كانوا أقوياء لدرجة أنهم لم يكونوا خائفين تمامًا من الهياكل العظمية ، لأن بعض الهياكل العظمية القوية ستظل قادرة على إحداث أضرار كبيرة بها.
ومن الأمثلة على ذلك أن اللاعب يدعى مارني الذي كان يرتدي زي تاجر. بينما كان يرقص بأسلوب سيفه في ساحة المعركة لصد ثلاثة محاربين عظميين ، تعرض للطعن بشكل متكرر على ظهره.
صرخ “آه ، لقد مت!” وسقط على الأرض باردا.
ومع ذلك ، لم يتراجع لاعب واحد. بدلا من ذلك ، قاتلوا بشكل أكثر عنفا.
يبدو أنهم لا يشعرون بأي ألم. تناثر الدم واللحم والعظام في كل مكان مع اشتداد حدة المعركة.
مختبئًا خلف صندوق خشبي ، شعر أنجورا نفسه بارتفاع درجة حرارة دمه عندما رأى مشهد العنف والدماء. رفع سيفه الذي تم تقطيعه و كسره ، صارخًا: “حلفاؤنا يغرقون في الدماء. إذا لم نقاتل الآن ، فمتى سنقاتل ؟! ”
سكان المدينة الآخرون قد أذهله مو قبل اللاعبون أيضًا. مشهد اللاعبين المتعطشين للدماء ولكن غير الأنانيين الذين كانوا يحاولون إنقاذهم دون أي اعتبار لأنفسهم ، جنبًا إلى جنب مع الهياكل العظمية التي كانت تتساقط واحدة تلو الأخرى (لم يلاحظوا أن الهياكل العظمية اختفت بعد أن سقطوا مباشرة بسبب ارتباكهم بالمعركة) حرك قلوبهم. ومن ثم ، مع نداء أنجورا للحشد ، رفع كل منهم أسلحتهم وخرجوا من مأواهم ، وقاموا بهجوم مضاد ضد الهياكل العظمية من حولهم.
الهياكل العظمية ، التي تم القبض عليها بلا حماية بعد انشغالها بالاضطراب الذي أحدثه اللاعبون ، تم قطعها من قبل سكان المدينة!
بمشاهدة سكان المدينة وهم يستيقظون ويشنون هجومهم الخاص على فيلق الهياكل جنبًا إلى جنب ، صاح اللاعبون جميعًا في التشويق:
“اللعنة ، توقف! من المفترض أن يكون هذا هو XP الخاص بي! ”
“لا فائدة حتى لو قاتلتم! اتركهم لنا، فقد يسقطون لي بعض الغنائم! ”
”اللعنة على كل شيء! جئنا لإنقاذك وأنت تسرق قتلنا ؟! ليس من المفترض أن تفعل ذلك! ”
“مات مارني … مرة أخرى! يا أولاد الحرام!”
فكر أنجورا: “حتى لو كان ما كانوا يصرخون به غير مفهوم ، فقد بدوا مبتهجين لذا لا بد أنهم يمدحوننا”.
زاد عدد الضحايا على كلا الطرفين ومع ذلك ، كان من المؤسف أن الفصيل البشري كان يفتقر إلى العدد ، مما ترك المعركة تتفاقم.
تهربت فيلا بخفة من ضربة محارب هيكل عظمي ، قبل استخدام مقبض نصلها لضرب العمود الفقري المكشوف للمحارب كسلاح غير حاد. تم إخراج عظمه من مكانه على الفور ، مما تسبب في تفاعل متسلسل ترك جسمه يتساقط.
قاتلت بسلاسة مثل التيار المتدفق ، وتحركت بضربة واحدة سريعة لتدمير محارب الهيكل العظمي.
استمرت المعركة أقل من ثلاث ثوان.
كانت حركاتها أنيقة وبارعة مثل الرقص ، وتركت الأنجورا تحدق بهدوء.
“أرى أنك قوي يا فيلا …”
“ألم أقل لك يا مولاي؟” اغتنمت فيلا اللحظة لتتنفس بابتسامة خجولة. “أنا أفضل صياد في المدينة.”
لم يستطع أنجورا إلا أن يفرح لأنه لم يحاول أي شيء غير مرغوب فيه بعد مقابلتها.
“هذا لن ينفع ، نحن نتحمل خسائر فادحة!” صاحت فيلا بعد أن أخرجت ببراعة عددًا قليلاً من الهياكل العظمية.
أعرب أنجورا عن تخمينه: “إذا أردنا هزيمتهم ، فعلينا هزيمة الفارس العظمي ، قائدهم”. “انظر ، تعزيزاتنا تبذل قصارى جهدها للوصول إلى فارس الهيكل العظمي!”
أخذت لحظة لإلقاء نظرة على التعزيزات ، أدركت فيلا أن مجموعة اللاعبين قد تخلت بالتأكيد عن كل أنواع الدفاع. بدلاً من ذلك ، كان الجميع يعتمدون كليًا على فتاتين من رجال الدين يحرسون في المركز وتلقيان فنون الشفاء الإلهية للإبقاء المجموعة على قيد الحياة وتشق طريقًا نحو فارس الهيكل العظمي!
“دعونا نساعدهم ، فيلا!”
“نعم سيدي!”
ومن ثم ، مع تغطيتها من قبل سكان المدينة الآخرين ، قادت فيلا أنجورا عندما بدأوا باتجاه الفارس العظمي من اتجاه آخر.
كان من الصعب جدًا أن تصل المجموعتان أخيرًا إلى فارس الهيكل العظمي. ومع ذلك ، كان أنجورا فضوليًا بعض الشيء عن سبب تألق اللاعبين فيه كما لو كانوا مجبرين على أكل الروث. ومع ذلك ، بعد اندفاع الدم إلى رأسه ، لم يفكر أنجورا حتى لأنه بقي مع فيلا وهاجم على الفارس العظمي بجانبها!
“لن أسمح لك بالحصول على الرئيس حتى لو كنت فارغ مانا!” على الجانب الآخر ، قام شاب كتب اسمه “إدوارد” بوضغ عصاه على جانب من وركه ورسم السيف على جانب آخر.
“سأحمي إقطاعتي!” تذكر أنجورا رواية فارس كان قد قرأها من قبل ، كان الأدرينالين يضخ بينما كان يسعى إلى ضرب الزعيم المنتقم الذي يغزو أرضه إلى جانب اللاعبين الآخرين.
ولكن في جزء من الثانية عندما كانت أسلحتهم على وشك الوصول إلى فارس الهيكل العظمي ، لاحظت فيلا فجأة أن الفتاة ذات الشعر الفضي ذات الذيلان التوأم بقيت محمية في وسط التعزيزات رفعت فجأة عصاها البسيطة.
“رمح النصر.”
في الثانية التالية ، قطع رمح مضيء تم تكثيفه من الضوء ومحملاً بالحرير الذهبي المبهر خلال خمسمائة متر من الفراغ ، وفي الحال قام بتثبيت الفارس العظمي على الأرض تمامًا كما كان على وشك محاربة إدوارد وأنجورا حتى الموت …
׶׶׶׶׶׶׶׶׶×
يرجى اخباري بالاخطاء
ترجمة : Zaqes
التعليقات على الفصل "27 - وصول اللاعبين"
مناقشة الرواية
ربما يعجبك ايضاً
