24 - أزمة في قرية البداية

 تهانينا! لقد حصلت على اعتراف أكثر من نصف القرويين لكسب الجدارة بنجاح لقيادة المدينة غير المسماة.

يمكنك الآن اختيار اسم للإقطاعية الخاصة بك. (تغيير الاسم الأول مجاني ، تغيير الاسم مرة أخرى يتطلب شراء تذكرة تغيير الاسم من المتجر)

نظرًا لأنه تم تخزين آخر كومة من الشوفان الروحي المحصود وسط نظرات سكان المدينة العابدة والمصدومة ، سمع أنجورا فاوست الإشعارات الصادرة من النظام كما كان يأمل.

ومع ذلك ، لم يكن مستعجلاً للتحقق من الإخطارات ، بل لجأ بدلاً من ذلك إلى سكان المدينة. “لقد تم تقوية بذوري عن طريق الفنون الإلهية وسيضيع تأثيرها بعد غرسها. سيكون بلا معنى حتى لو أخذت الشوفان وزرعتها – أعلم أن هناك من حاولوا ولم ينجحوا ، ولهذا السبب أنت هنا الآن. أليس كذلك؟ ”

خفض بعض سكان المدينة نظراتهم في خجل وخوف.

إذا كان أي سيد آخر في أي أرض أخرى ، فإن أي رعايا تجرأوا على سرقة نظرة على محصول مبارك من المرجح أن ينتهي بهم الأمر بالاعدام

لكن من الواضح أن أنجورا لن يفعل ذلك.

السبب الأول هو أن عدد السكان في البلدة كان قليلًا جدًا ، وكانت الموارد البشرية ضرورية لإحياء المدينة ، وكان كل جزء من القوى العاملة في هذا الوقت ثمينًا للغاية.

والثاني هو أن سكان المدينة كانوا جميعًا مرتبطين بشكل أساسي ، وببساطة فإن معاقبتهم يمكن أن تجعل المدينة بأكملها تكرهه. بدون مرافقة ، لم يكن أنجورا بحاجة لتحمل مخاطر لا داعي لها بأن يطعنه رعاياه في الظهر بسبب بعض الأمور التافهة.

“بذور الشوفان الروحية هذه محدودة العدد ، وأنا غير قادر على تزويد الجميع ببعض. ومع ذلك ، فإنني بصفتي لوردا أعد أن لا يموت أحد من سكان المدينة من البرد أو الجوع في الشتاء! ” أعلن أنجورا بصوت عالٍ.

نظرًا لأنه لم يكن لديه المهارات اللازمة لإظهار القوة ، يمكنه محاولة التأثير على الناس من خلال الفضيلة.

فجأة ، اندلع سكان المدينة في ابتهاج.

نظرًا لأن المدينة أصبحت مليئة بأجواء مبهجة وأن سكان المدينة يتحدثون بحماس شديد لدرجة عدم تمكنهم من النظر إلى اتجاهه ، تنفس أنجورا الصعداء.

تمتم الأمر بهدوء في ذهنه للتحقق من لوحة النظام.

[اللاعب: أنجورا فاوست]

[إقطاعية: بلدة بدون اسم]

[الفئة: اللورد المجهول]

[المال : 70 قطعة نقدية للعبة]

[ازدهار الإقطاع: 12/100]

[نقاط الإنتاجية: 110]

[عدد السكان: 29/29 (يجب بناء مساكن جديدة لزيادة عدد السكان)]

[اللاعبون المقيمون: 0 (لاعبون آخرون قريبون)]

[المباني: مزرعة (المستوى 3)]

[المخزن (المستوى 0): الشوفان الروحي x5 ، الشوفان المزروع x22 ، دلو الري من المتدين]

[← الصفحة السابقة الصفحة التالية →]

“لماذا أشعر أنه لم يتغير شيء حقًا؟”

تمتمت أنجورا فاوست قبل أن تقلب صفحة النظام ، وتعثرت على صفحة جديدة بجانب مزرعة البطريق.

تشبه الصفحة الجديدة صفحة المتجر من Penguin Farm ، ولكن بدلاً من بيع البذور وأدوات الزراعة ، باعت تشكيلة عشوائية من مخططات البناء.

حتى أن أنجورا وجد شيئًا يشبه أكاديمية ماجى ، لكنه فشل بمجرد أن رأى أنها تتطلب منه تجاوز 5000 نقطة ازدهار إقطاعية و 15000 نقطة عائد.

ما هذا المتطلب بحق ال…..؟ تجاوزت ازدهار إقطاعتي المائة الآن … ”

يشكو أنجورا من الداخل ، وتوقف عن تصفح المباني الشاهقة واتجه بدلاً من ذلك نحو المباني الأرخص.

اتضح أن أنجورا يمكن أن تفتح بعض مخططات البناء.

تشمل الأمثلة المنزل الخشبي الأساسي الذي يتطلب ثلاثين عملة ولا توجد متطلبات للازدهار ، ولكن يحتاج أيضًا إلى صلاة من فرد إلى أربعة أفراد. كان وقت البناء من ساعة إلى أربع ساعات ، وكل مسكن لديه الحد الأعلى للسكان بمقدار ثلاث.

يتطلب المنزل الحجري ، فوق المنزل الخشبي بقليل ، خمسين نقطة إنتاجية وأكثر من عشر نقاط ازدهار. سيكلف بناء كل منها خمسين قطعة نقدية للعبة ولكنه لديه حد السكان بمقدار 5 ، في حين أن متطلبات البناء الخاصة به كانت مماثلة للمنزل الخشبي. في الواقع ، يمكن ترقيته مباشرة من المنازل الخشبية المبنية عن طريق دفع عشرين قطعة نقدية للعبة.

بصرف النظر عن ذلك ، كانت هناك أيضًا ورش عمل ، ومناجم ، ومستودعات ، ومباني أخرى ، إلى جانب بعض المخططات التي تركت أنجورا في حيرة من أمرها.

بعض هذه تشمل ينبوع الاستشفاء في الهواء الطلق الذي تتطلب المخططات مائة نقطة إنتاج وتصل إلى أكثر من 20 نقطة ازدهار. كما أنها تكلف مائة قطعة نقدية للعبة بينما تحتاج إلى شخصين إلى ثمانية أشخاص للصلاة ، وحوالي أربع إلى ثماني ساعات للبناء.

يبدو أن تأثير المبنى المعين هو “تخفيف التعب إلى حد معين” وتوفير حالة برتقالية معينة: زيادة رطوبة الجلد ، وصقل الجلد ، ونعومة الجلد ، ولكن بمعدل معين من جذب القرود والمنحرفين .

لقد كان عالمًا آخر به وسائل نقل غير مريحة بالإضافة إلى الوحوش أو المخلوقات السحرية في كل مكان ، ولم يكن هناك شيء مثل اقتصاد السياحة ،

“أعتقد أنه يجب بناء المنازل أولاً …” تمتم أنجورا في نفسه.

على الرغم من وجود العديد من المنازل الشاغرة في المدينة ، إلا أن السنوات التي لم تتم فيها صيانة تركتها غير صالحة للسكن. علاوة على ذلك ، فإن التذكير بأن “لاعبين آخرين قادمون قريبًا” جعل أنجورا تشعر بإلحاح.

بعد حصوله على النظام ، أدرك أنجورا بالتأكيد أن اللاعبين المزعومين مؤمنون بإله الألعاب مثله.

تساءل عما إذا كان الآخرون لديهم نفس الواجهة …

في الواقع ، حاول أنجورا الوعظ لكنه لم يحقق نجاحًا كبيرًا. اعتاد معظم سكان المدينة على عدم وجود إيمان ، ولن يعرفوا كيف يقدمون إيمانهم بإخلاص حتى مع روح الشوفان كمكافأة. على هذا النحو ، انتهى الأمر بمعظمهم كمؤمنين ضحلين مثل فيلا.

للحصول على مباركة إله الألعاب التي كانت النظام والانضمام إلى صفوف اللاعبين ، يجب على المرء على الأقل الوصول إلى عتبة المؤمنين الحقيقيين!

لم يكن في الواقع طلبًا حصريًا من قِبل إله الألعاب. في الحقيقة ، تقوم معظم الكنائس والمعابد بتجنيد رجال دين لديهم متطلبات إيمان قوية ، وفي حالتهم ، كان كونهم مؤمنين متدينين هو المطلب الأساسي. بالمقارنة ، كانت متطلبات إله الألعاب أكثر راحة.

بالطبع ، اللورد فاوست قد نسي أيضًا أنه لم يكن حتى مؤمنًا ضحلًا عندما تلقى للتو نظام الرب.

“أشعر أنه لا نهاية لهذا. لو أمكن فقط جعل فيلا كمؤمن حقيقي … لكنت جمعت المزيد من المعلومات … “تذمر أنجورا بهدوء.

“اللورد فاوست ، هل كنت تناديني؟”

قفزت أنجورا وأذهل من فيلا التي ظهرت فجأة خلفها.

“لا شيء ، أنت تهلوس بالأشياء!” سرعان ما نفى أنجورا ذلك.

بينما كانت فيلا مرتبكة من رد فعل أنجورا المذعور ، لم تطرح المزيد من الأسئلة حيث كانت هناك أشياء أكثر أهمية في متناول اليد.

“اللورد فاوست ، إنه مفاجئ لكن صيادينا وجدوا علامات على الموتى الاحياء… يبدو أن الجيش الملكي لم يقض عليهم تمامًا بعد أن هربوا من وادي الموتى المأساويين. هذا يمكن أن يهدد المدينة إذا لم يتم التعامل معه بشكل جيد! ” صرخت فيلا بجدية. “ماذا يجب أن نفعل الآن؟”

كانت غرائز الأنجورا تتجه إلى أقرب مدينة مجاورة لطلب المساعدة ، ولكن سرعان ما أدركت أن ذلك سيكون بلا جدوى.

ما الذي يمكن فعله إذن؟

دينغ!

بدأت المهمة الجانبية: دافع عن المدينة وانتظر التعزيزات.

يرجى بناء منازل كافية في أسرع وقت ممكن وانتظر وصول اللاعبين الآخرين!

׶׶׶׶׶׶׶׶׶×

يرجى اخباري بالاخطاء

ترجمة : Zaqes