16 - كلمة التفعيل

 أخطأ الرجل العجوز أن صمت أنجورا كان بسبب معرفته أن الإقطاعية لا تساوي سنتًا ، وبالتالي توقف عن محاولة جعل الأمور أكثر صعوبة بالنسبة للسيد الجديد.

عندما رأى أن أنجورا كان في الواقع شابا صغيرا ، قال بلطف ، “لقد فات الوقت الآن. يمكنك البقاء في منزلي إذا كنت لا تمانع – يمكنك أن تغادر صباح اليوم التالي ”

أنجورا ، الذي كان يحاول استدعاء النظام ، ترك مذهولًا في المقابل. “أين هو محل إقامة اللورد السابق؟”

“عاد اللورد الأخير إلى منزله فور إلقاء نظرة على هذا المكان. أجاب الرجل العجوز “لم يقم ببناء أي شيء مثل القصر”.

“ممتاز.” تنهد أنجورا بحزن متفاجئًا بمدى عدم مسؤولية سلفه ” أعتذر عن المتاعب ”

كان في طريقه إلى منزل الرجل العجوز عندما علم أنجورا أن الرجل العجوز كان رئيسًا لبلدة التي لم يتم ذكر اسمها ، وأن سنوات من هجمات الموتي وكذلك الحرب هي التي أدت إلى تقليص الحجم الصغير للقرية ولكن المزدهر سابقاً إلى حالته الحالية

كان هناك عدد لا بأس به من المنازل ، ولكن معظمها تركت متهدمة بعد سنوات من عدم الصيانة والشغور. كان بلاط السقف يتساقط من وقت لآخر ، حيث كانت الثعالب أو الفئران تتدافع من الأعشاب التي تنمو تحتها.

كان من الجدير بالثناء أن يكون لديك ساكن واحد في واحد من كل ثلاثة منازل.

في الواقع ، كان هناك تسعة وعشرون مواطنًا فقط ، بمن فيهم الرجل العجوز الذي كانت نصف قدميه في قبره. كان الآخرون في الغالب من كبار السن أو النساء أو الأطفال. كان الشباب والقادرون إما يفرون داخل حدود الإمبراطورية عندما تكون لديهم قوتهم ، أو يتم تجنيدهم من قبل الجيش الملكي – وفي كلتا الحالتين ، من غير المرجح أن يعودوا.

على الرغم من كونه رئيسًا للبلدية ، لم يكن منزل الرجل العجوز مختلفًا في الواقع عن باقي السكان باستثناء حقيقة أن سقفه كان في الغالب سليمًا ، ولم يضطر من بداخله إلى النوم في ضوء النجوم.

“جدي ، لقد عدت!” انطلقت فتاة كانت تبدو أكبر بقليل من أنجورا الي خارج المنزل ، وسرعان ما سقطت بصرها على أنجورا ، الذي كان يتبع الرجل العجوز. “من هذا؟”

“فيلا ، هو سيد المدينة الجديد. قال الرجل العجوز بجدية.

كل من الفتاة وأنجورا يقيسان بعضهما البعض – ومن منظور أنجورا ، إذا تم تصنيف أخته في المرتبة الثامنة من حيث المظهر والجمال ، فستكون الفتاة التي تدعى فيلا في حوالي المرتبة 5 إلى 6

كانت هناك روايات عن الفرسان ظهرت فيها شخصية “فتاة فلاحية جميلة بشكل لا يضاهى” ، ولكن كان هناك احتمال ضئيل بحدوث ذلك في الواقع. بعد كل شيء ، كان كلا الجنسين يعملان بجد عندما يتعلق الأمر بالفلاحين ، فقد أدى البلى من العمل المفرط والطقس القاسي إلى تحول حتى السيدات الأفضل المظهر إلى مظهر عادي.

في هذه الملاحظة ، كان هناك العديد من النبلاء في جميع أنحاء الإمبراطورية يعيدون سلطة بريما نوكتا ، ولكن نادرًا ما يتباهى أي منهم بهذه السلطة لمجرد أن يخلد إلى فراش فتاة قبيحة قذرة … بدلاً من ذلك ، باستثناء بعض الانحرافات العشوائية التي ولدت من زنا المحارم ، النبلاء ستأخذ دائمًا النساء الجميلات كزوجات لأجيال لتحسين سلالاتهن. لذلك ، كان لمعظم النبلاء مظاهر جميلة نسبية حتى لو لم يقفوا فوق الحشد.

( ت/م : بريما نوكتا هو حق السيد اي يحق للنبيل أو كاهن امضاء ليلة الزواج الأولي بدلا من الزوج للمزيد استعن بالعم جوجل لكن لا أنصح انك تبحث )

لذلك ، حتى لو لم تلاحظ فيلا عين أنجورا السحرية بشكل خاص ، فإن فتاة من 5 إلى 6 من الفلاحات لم تكن سيئة للغاية أيضًا.

“أنا أنجورا فاوست ، لكن يمكنك مناداتي باللورد أنجورا.” قدم نفسه – بعد أن نشأ بين طبقة النبلاء ، لم يعتقد أن هناك أي خطأ في مخاطبة الفلاحين كسيد

قال الرجل العجوز للفتاة بمجرد دخولهم المنزل: “بالنسبة للعشاء ، لا يزال لدي بعض الخبز الأسود … فيلا ، اذهب وأحضره”.

“لكن ليس لدينا الكثير من الطعام يا جدي …” بدت الفتاة مترددة.

“لا بأس. اللورد أنجورا هو ملكنا – يجب أن نظهر احترامنا ولطفنا. ” قال الرجل العجوز بحزم.

على يقين من أنها لا تستطيع تغيير رأي جدها ، خفضت رأسها وأخذت على مضض قوسًا خشبيًا من الرف.

في الداخل كانت هناك ثلاث حزم طحين خشن بحجم قبضة اليد بدت قذرة إلى حد ما.

“شكرًا لك على حسن نيتك ، لكني أحضرت بعض الحصص الغذائية بنفسي.”

رفضت الأنجورا بلباقة بعد إلقاء نظرة واحدة على الخبز الأسود الذي كانت رائحته حامضة إلى حد ما مع بعض قشور الحبوب التي خرجت منه.

سرعان ما قادت الفتاة الصغيرة أنجورا بسعادة إلى غرفة الضيوف حيث سيقيم.

“هذه الغرفة أصغر من المرحاض في المنزل.”

درس أنجورا غرفته البدائية وتذمر بهدوء بعد أن وضع متعلقاته بجوار الحائط بعد أن غادرت الفتاة.

كان من حسن الحظ أنه كان الابن الأصغر ، وغالبًا ما كان يعاني من الحزن منذ أن كان طفلاً ، وطور قدرة قوية على التكيف. سرعان ما هدأ نفسه وبدأ في استدعاء نظام افرلورد مرة أخرى.

في حالة طوارئ كمين اللصوص تم تفعيل النظام آخر مرة. لكن لا يمكنني الحصول على قطاع طرق من العدم … “تمتم أنجورا وهو يحك رأسه.

“إذا لم أكن مخطئا ، يجب أن يكون هناك طريقة ما لفتحه حتى في الظروف العادية.”

ومع ذلك ، كان انجورالا يزال مرتبكًا بشأن كيفية إخراج واجهة النظام.

“افتح يا سمسم! ، اخرج ! ، باسمي أمرك انك تفتح! ”

لقد جرب كل أمر يتذكره من القصص وكذلك كل تعويذة من معرفته السحرية (التي لم يتقنها جيداً ) ، لكن لم يحدث شيء.

في الواقع ، إذا لم تقدم لوحة النظام الخدمة الإضافية ” مصباح الجني ” التي أنقذته من القتل على يد قطاع الطرق ، فإن أنجورا كان سيعتبر أن نظام أفرلورد أو أي شيء آخر هو في الواقع من خياله الخاص.

“يجب أن يكون هناك شيء فاتني … ماذا يمكن أن يكون …”

كان يضرب ذقنه وهو يفكر مليًا.

كان ذلك عندما انطلقت كرة من الضوء فجأة إلى جانبه الأعمى. لقد امتد منها مجسًا أخبره اسمه بقوة قبل أن يختفي مع ومضة .

لم يشعر أنجورا بوجودها على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، خطرت له فكرة مفاجئة كما لو أنه أعطى علامة من قبل بعض الآلهة ، حيث كان النص الموجود على صفحة النظام هذا يمر في عين عقله.

“يا سيد الألعاب ، امنحنا حياة جديدة …” تمتم الكلمات دون قصد .

أخيراً ، ظهرت واجهة الألعاب الرائعة أمامه مرة أخرى!

“نجاح باهر! هكذا هو الأمر! ”

قفز أنجورا بسعادة على السرير – كانت هذه عادة يمارسها كلما كان سعيدًا. كان السرير الخشبي المكسور إلى حد ما غير قادر على تحمل الصدمات ، انهار مع صدع حيث ارتطم بشدة على الأرض ، مما أدى إلى اصطدام أنجورا به.

يتدحرج من الألم ، وهو يمسك مؤخرة رأسه.

“سيدي ، هل أنت بخير؟” سألت فيلا ، التي لم تذهب إلى الفراش بعد ، بقلق عندما سمعت الضجة من الخارج.

حتى لو كان مصابًا ببعض الأذى ، فإن احترامه لذاته كنبيل لا يمكن أن يقف من خلال جعل موضوعه يراه في مثل هذه الحالة المثيرة للشفقة.

ومن ثم ، كان يمسك دموعه ويكافح ضد الألم ، ويتمتم من خلال شفتيه ، “أنا بخير …”

׶׶׶׶׶׶׶×

يرجى اخباري بالاخطاء

ترجمة : Zaqes