121 - خطاب مؤثر
الفصل 121: خطاب مؤثر
المترجم:
pharaoh-king-jeki
*
———- ——-
*
———————————
”
سيدي.” استقبل فينغ بوجيو بلطف من الجانب
.
هبط اتزان لين فان الذي لا يقهر. ارتفعت تلك الهالة الأنيقة بلطف ولكن المسيطرة وانتشرت بين الحشود. حيث كان الجميع مغمورًا في نظرته العميقة والمركزة ، غير قادرين على إخراج أنفسهم من سحر هذا الرجل
.
مروراً بـ شانغ إيرغوه ، أعطى لين فان صوتًا باردًا. و في تلك اللحظة ، انفجر صوت مدوي داخل شانغ إيرغوه. مثل رجل اقتلعت روحه من داخله كان خائفًا وبدأ يرتجف دون حسيب ولا رقيب
.
نظر العباقرة العشرة الي لين فان بذهول. حيث كانت الأفكار تطير في رؤوسهم. هل كان هذا الرجل صاحب القمه عديمة الاسم؟ سيد طائفة القديس الشيطاني؟ السيد العظيم في ممارسه الحبوب؟
بعد مزيد من الملاحظة كانوا مرعوبين لمعرفة أنهم لا يستطيعون الرؤيه من خلال قاعدة تدريب هذا الرجل. لم يتمكنوا حتى من فهم إحساس واحد بقوته
.
فقط … ما هو مستوى الـ تدريب الذي كان عليه هذا الرجل؟ للاعتقاد بأنه كان قويًا بشكل مستحيل إلى هذا الحد
…
”
السيد الصغير لين! الأخ الصغير تشانغ … هو …!” لاحظ يي شاوتيان التعبير غير الراضي على السيد الصغير لين ، على الأرجح بسبب ما فعله الأخ الصغير شانغ ، واندفع على أمل شرح الموقف. وبمجرد أن فتح فمه تم دفع كلماته للوراء
.
”
لا تحتاج إلى مساعدته في التوضيح”. و قال لين فان بحزم
.
”
نعم ، السيد الصغير” ألقى يي شاوتيان نظرة على شانغ إيرغوه وتنهد ، ثم ظل صامتًا
.
نظر العباقرة العشرة إلى يي شاوتيان مندهشين. لم يتوقعوا أبدًا أن يتنحى الأخ الصغير يي الذي كان دائمًا مستبدًا ومتعجرفًا ، عن مجرد جملة واحدة من أي شخص
.
مشى لين فان نحو التلميذ الذي طارده شانغ إيرغوه
.
”
ما اسمك؟” سأل لين فان بلطف
.
نظر التلميذ إلى لين فان ، وارتجف في قلبه. حيث كان الأمر كما لو أن صنبورًا قد انفتح بالداخل وكان كل ما يتدفق للخارج هو الخوف
.
———- ——-
”
أنا … أنا وانغ باوفي” اختنق التلميذ وأجاب بعصبية. فلم يكن يعرف ماذا يريد هذا الرجل. هل يمكن أن يكون استهزائه بـ القمه عديمة الاسم من قبل قد تسبب في غضب هذا الرجل؟
بناء على هذا الفكر ، كاد وانغ باوفي يبكي. و لكن ما حدث بعد ذلك جعله يشعر بالارتباك
.
”
آه ، التلميذ الصغير وانغ. و لقد قام تلميذي غير الكفؤ بتخويفك. بصفتي سيده ، أقدم لك خالص اعتذاري.” لم يبدو لين فان غاضبًا على الإطلاق. و على العكس من ذلك بدا متألمًا للغاية. حيث كان مشهدًا يؤلم القلب لمن رآه
.
”
لا … لا …! السيد الصغير لين! من فضلك ادخرني …!” أجاب وانغ باوفي على عجل
.
لم يكن يتوقع أن يعتذر السيد الصغير لين له. و إذا كان هذا في الماضي فلن يزعج وانغ باوفي. و لكن السيد الصغير لين كان سيد ممارسه الحبوب في القمه عديمة الاسم
!
بالنظر إلى مظهر شانغ باوفي المرتبك ، أطلق لين فان تنهيدة حزينة. ثم استدار وحدق في شانغ إيرغوه ، “هل تدرك خطأك الآن؟ هذا هو أخوك الأصغر. كيف يمكنك أن تتنمر عليه؟
”
”
معلم ، أنا مخطئ”. أجاب شانغ إيرغوه تائبًا
.
”
من الأفضل أن تتذكر أنه على الرغم من أن جلالتي هو سيد طائفة القديس الشيطاني في القمه عديمة الاسم إلا أننا جميعًا من نفس عائلة طائفه المجد. هؤلاء الرجال ما زالوا إخوانك الصغار! بصفتك أحد الكبار فإن وظيفتك هي أن تحبهم وتعتني بهم! كيف يمكنك أن تكون فظًا تجاههم؟ بالنسبة لطائفة قوية وعظيمة ، يجب أن يكون جوهرها هو حب التلاميذ في الداخل. و إذا كان كل منهم مثلك فكيف يمكن أن تصبح طائفتنا قوية ؟
”
في هذه اللحظة ، حدق جميع التلاميذ الحاضرين في لين فان مرتبكين. حيث كانت هذه هي المرة الأولى التي يسمعون فيها أي شخص يلقي مثل هذا الكلام
.
رفع يي شاوتيان الذي كان ينحني ، رأسه بنظرة صادقة. و في أعماق قلبه كان مليئًا باحترام أكبر لـ لين فان
.
كان هذا السيد الصغير لين. سيد صغير عطوف وخير كان يهتم بتلاميذه الصغار بنكران الذات
.
حدق العباقرة العشرة أيضًا في لين فان في حيرة وصدمة. و منذ دخولهم الطائفة لم يروا أي شيخ بهذه الأقدمية يعتذر لتلميذ متواضع
.
”
آه ، التلميذ الصغير وانغ لا تخف أو تقلق. و في نظر جلالتي أنتم متماثلون. و على الرغم من أنهم تلاميذي الشخصيون فأنتم كذلك في عيني. و هذا لأننا عائلة عظيمة من طائفة المجد : أنتم يا رفاق الركائز المستقبلية لمؤسستنا “. أثر خطاب لين فان الصادق وتلك العيون الجادة على كل تلميذ موجود في المنطقة
.
بالانتقال إلى شانغ إيرغوه ، تابع لين فان ، “إيرغوه أنت كبير التلاميذ في طائفتنا. تذكر جيدًا أن أعداءنا ليسوا صغار السن المحيطين بنا ، ولكن هؤلاء الأشخاص بالخارج الذين يريدون إيذاء عائلتنا الكبيرة. إنهم الأعداء الحقيقيون
“.
———- جيكي يتمني لكم قراءة ممتعة ———-
”
أيها التلاميذ الصغار ، لماذا نستمر في دراسة فنون الدفاع عن النفس؟ هل هي لبلوغ مرحلة أن نكون منقطعي النظير؟ أم لتحقيق المزيد من الاحترام من الجميع؟ ربما يكون الأمر كذلك. ولكن بينما نواصل المضي قدمًا ، ما هو أهم شيء يجب تذكره؟ إنه حماية أولئك الأعزاء علينا. الالتقاء ببعضنا البعض هو مجرد قدر. ولكن أن نكون قادرين على العيش مع بعضنا البعض فهذا تقارب عميق
. ”
قال لين فان بحزم “إيرغوه ، اعتذر إلى الأخ الأصغر وانغ. و إذا لم تحصل على مغفرته فأنت لست تلميذًا جلالتي من هذا اليوم فصاعدًا”. بحفيف من رداءه ، رفع الجو المحيط إلى مستوى جديد
.
كانت عيون شانغ إيرغوه حمراء اللون. ركض إلى الأمام في مزيج من الدموع والمخاط وانهار أمام لين فان ، “لا !! سيدي ، من فضلك لا! أريد أن أبقى بجانبك لبقية حياتي
!”
كانت صرخات شانغ إيرغوه مأساوية ومثيرة للشفقة حيث كانت تبكي أي شخص يستمع
.
تأثر وانغ باوفي أكثر. فلم يكن يتوقع أنه من أجل شخص مثله كان السيد الصغير لين على استعداد لطرد تلميذه العزيز من الطائفة
.
”
السيد الصغير لين ، لقد كان خطأي! من فضلك لا تخطئ الأخ الأكبر تشانغ! لقد كنت أنا من بدأ في أن أكون وقحًا ومتعجرفًا ، وسخرت من الأخ الأكبر! أناشدك أن تسامح الأخ الأكبر من فضلك ، السيد الصغير لين!” اختنق وانغ باوفي وتوسل
.
”
همف بما أن التلميذ الصغير وانغ قد ناشد جلالتي فسوف أتركته هذه المرة. و إذا كانت هناك مرة أخرى ، يمكنك الخروج من الطائفة بنفسك” وبخ لين فان
.
”
نعم سيدي!” مسح شانغ إيرغوه دموعه وعند وقوفه ، استدار ، “شكرًا لك ، الأخ الصغير
!”
”
الأخ الأكبر! لقد كنت الشخص الذي خذلتك!” اعتذر وانغ باوفي بجدية
.
…
قال لين فان: “من هذا اليوم فصاعدًا ، إذا احتاج أي منكم من التلاميذ الصغار إلى خدمات ممارسه الحبوب فلا تترددوا في القدوم إلى القمه عديمة الاسم. لن أتقاضى أي شيء
“.
”
شكرا لك ، السيد الصغير!” عند هذه النقطة ، ذاب كل تلميذ بعمق بسبب خطاب لين فان في وقت سابق
.
بالنسبة لهم كان السيد الصغير لين بالفعل أحد الشيوخ الذي يستحق أقصى درجات التبجيل
.
مثل هذا السيد الصغير كان شيئًا لا يمكن للمرء أن يأمل فيه
.
نظر لين فان برفق إلى العباقرة العشرة. و نظرًا لأنهم لم يتوجهوا للترحيب به ، قرر أن يلعبها بشكل رائع. و لكنه شكك في قدرتهم على مقاومة فعل ذلك
.
”
حسنًا ، هذا كل شيء لليوم. يمكنكم المغادرة الآن ، أيها التلاميذ الصغار. لا تترددوا في طلب القمه عديمة الاسم لأي شيء في المستقبل” قال لين فان
وبينما كان يستعد للمغادرة ، رد العباقرة العشرة
.
”
انتظر أيها السيد الصغير
!”
كشف لين فان عن ابتسامة مؤقتة. “كنت أعرف أنكم ستفعلون ذلك يا رفاق
.”
———- ———-
”
خالص شكري على الحبوب الخاصة بك ، السيد الصغير لين” مينغ هاو والبقية شكروه بشدة
.
بعد سماع خطاب لين فان كان لديهم فكرة واضحة في قلوبهم. فلم يكن هذا السيد الصغير لين مثل الآخرين في الطائفة
.
”
مسألة صغيرة. أنتم التلاميذ الصغار تعملون بجد في تدريبكم. و إذا كنتم بحاجة إلى المزيد من الحبوب في المستقبل فلا تترددوا في التوجه إلى القمة بلا اسم.” أومأ لين فان برأسه وأنهى المحادثة
.
ترك الطعم مفتوحًا لسمكة أكبر كانت هذه حقيقة يفهمها لين فان جيداً
.
لم يكن هؤلاء العباقرة العشرة شيئًا بسيطًا. بالمقارنة مع متوسط تلاميذ الطائفة الخارجية كانوا أكثر حرفية. و إذا قدم نفسه بشكل دافئ للغاية في اجتماعهم الأول فسيكون في حيرة من أمره في المستقبل
.
حتى بعد أن قاد لين فان تلاميذه إلى الوراء لم يستطع تلاميذ الطائفة الخارجية التوقف عن التحديق في الشكل الصغير الذي ترك في الطريق البعيد. و أخيرًا ، نظر التلاميذ إلى بعضهم البعض وكشفوا عن ابتسامة سعيدة
.
…
”
إيرغوه لم يتبع أحد ، أليس كذلك؟” همس لين فان
.
”
لا يا معلم.” استدار شانغ إيرغوه متسترًا
.
”
هممم
.”
”
يا معلم ، لقد أفرطت في قلبي وشجاعتي على هذا الأداء. عليك بالتأكيد أن تكافئني مع اثنين من حبوب البياجرا!” أعطى شانغ إيرغوه كل ما لديه من أجل هذا الفعل. لا سيما تعابير وجهه كانت بالتأكيد في النقطة ومثيرة للإعجاب
.
يمكن اعتبار هذا قفزة في تعليمه أيضًا وزيادة في معنوياته الروحية
.
”
حسنًا بينما كان أداؤك لائقًا ، ما قتله هو خطاب جلالتي. هل توافق؟” بالنظر إلى وجه شانغ إيرغوه الفخور لم يرغب لين فان في إعطائه له
.
”
هذا صحيح يا معلم! كنت على وشك الوصول إلى ذلك! الخطاب الذي ألقيته كان مؤثرًا للغاية حقًا!” بالنسبة إلى البياجرا لم يكن شانغ إيرغوه بحاجة إلى التراجع. حيث كان عليه فقط أن يمسك على طول الطريق
.
قال فينغ بوجيو باكتئاب: “سيدي كانت الشراكة بينك وبين الأخ الأكبر رائعة! من المؤسف أنني لست ذكيًا في أي مكان مثل الأخ الأكبر ، وبالتالي غير قادر على مساعدتك
“.
عند النظر إلى فينغ بوجيو المحبط ، ابتسم لين فان ، “لا تقلق. تعلم على المزيد من أخيك الأكبر. سيكون لديك الكثير من الفرص للأداء في الأيام القادمة. و لدي ثقة فيك
.”
”
نعم!” أومأ فينغ بوجيو برأسه بغزارة
.
سار الثلاثة على طريق القمة عديمة الأسم الفارغة في نوبات من الفرح والضحك ، منغمسين في السعادة
.
—————————————–
—————————————–
التعليقات على الفصل " 121 - خطاب مؤثر"
ربما يعجبك ايضاً
